
كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟
أصبح كتاب المؤلفة بانو مشتاق، المعنون «مصباح القلب»، أول مجموعة قصصية تفوز بجائزة «بوكر» الدولية، التي أُعلنت الأسبوع الماضي، كما كان أول عمل مترجم من لغة «الكانادا»، وهي لغة من جنوب الهند، يحصل على الجائزة.
كانت جائزة «بوكر» الدولية لهذا العام هي الثانية لكتاب هندي. إذ فازت جيتانجالي شري في عام 2022 عن كتابها «قبر الرمال»، الذي ترجمته ديزي روكويل من اللغة الهندية.
لكن كتاب «مصباح القلب» يعدُّ استثنائياً لسبب آخر. فهو ليس ترجمة لكتاب موجود بالفعل. بدلاً من ذلك، اختارت ديبا بهاستي، مترجمة بانو مشتاق، القصص التي تألف منها كتاب «مصباح القلب» من بين مجمل أعمال مشتاق، التي تضم أكثر من 60 قصة كتبتها على مدار ثلاثة عقود، ونُشرت للمرة الأولى في مجلات ناطقة بلغة «الكانادا».
ويمثل التعاون الذي أثمر عن فوز المرأتين بجائزة عالمية - هي الأكثر شهرة في مجال الأدب المترجم إلى اللغة الإنجليزية - تمكيناً استثنائياً لهاستي، فيما يخص العلاقة بين المؤلفة والمترجمة. كما يعكس أيضاً تطور الترجمة الأدبية في الهند، لا سيما مع ازياد الأعمال المترجمة إلى اللغة الإنجليزية من العديد من لغات البلاد. وقد أسفر ذلك عن وصول الأصوات الهندية إلى قراء جدد وإثراء اللغة الإنجليزية.
تقول مشتاق في مقابلة هاتفية: «لقد حطمتُ بنفسي جميع أنواع الصور النمطية، والآن حطم كتابي جميع الصور النمطية كذلك».
وبانو مشتاق، البالغة من العمر 77 عاماً، هي كاتبة ومحامية وناشطة، تُجسد حياتها كفاح امرأة من الأقليات ضد الظلم الاجتماعي والسلطة الأبوية. والقصص المختارة في كتاب «مصباح القلب» هي قصص نسوية، تستمد مضامينها من الحياة اليومية للنساء العاديات، وكثيرات منهن مسلمات.
أما المترجمة بهاستي فتقول في مقابلة قصيرة معها، إنها اختارت القصص من «مصباح القلب» لموضوعاتها المتنوعة، ولأنها كانت القصص التي «استمتعت بقراءتها وعرفت أنها سوف تنجح في اللغة الإنجليزية».
وتذكر مشتاق أنها منحت بهاستي «حرية مطلقة في التصرف ولم تتدخل أبداً في ترجمتها». لكنها تستدرك بالقول إن التشاور كان ضرورياً في بعض الأحيان، لأنها استخدمت كلمات وعبارات عامية «يستخدمها الناس في مجتمعي كل يوم أثناء التحدث».
وكانت بهاستي قد ترجمت عملين آخرين من لغة «الكانادا»، نشرتهما في مجلة «ذا باريس ريفيو». تقول عن تجربتها في الترجمة: «إن العثور على ترجمات لمثل هذه اللغة العامية يمكن أن يكون تحدياً، فبعض هذه الكلمات لا يمكن ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية إلا بنوع من التردد». لكن هذا «الارتحال اللغوي» يمكن أن يكون عملاً إبداعياً. ففي تلك المقابلة القصيرة معها، قالت بهاستي إن ترجمتها لكتاب «مصباح القلب» كانت مثل «التحدث باللغة الإنجليزية بلكنة». وقد أشادت لجنة تحكيم جائزة «بوكر» بهذه الميزة بصفة خاصة. فقد وصف رئيس اللجنة، الكاتب ماكس بورتر، الكتاب بأنه «شيء جديد حقاً لقراء الإنجليزية»، وأضاف: «أن العمل كان ترجمة جذرية خلقت أنسجة جديدة في اللغة الإنجليزية، ووسعت فهمنا للترجمة».
الترجمة هي تجربة بالغة التعقيد في الهند؛ الدولة التي يتحدث سكانها ما لا يقل عن 121 لغة مختلفة. وهناك مقولة باللغة الهندية يمكن ترجمتها بشكل حرفي لتصبح «كل ميلين، يتغير طعم الماء، وكل ثمانية أميال، تتغير اللغة». فهناك 22 لغة من لغات الهند هي لغات أدبية رئيسية ذات ثراء كبير من المؤلفات.
بالطبع، يمكن الترجمة بين أي من هذه اللغات، وكذلك من وإلى اللغة الإنجليزية. لكن، ولفترة طويلة جداً، كما قالت رئيسة تحرير دار النشر «بينغوين راندوم هاوس إنديا»، ماناسي سوبرامانيام، التي نشرت كتاب «مصباح القلب»، كانت الترجمة تتحرك في اتجاه واحد إلى حد كبير، إذ كانت تغذي الأدب من اللغات السائدة عالمياً إلى لغات أخرى. ومن الرائع أن نرى الأدب المترجم من اللغات الهندية يُثري اللغة الإنجليزية ويزيدها تعقيداً في المقابل.
ولكن حتى مع اكتساب الأعمال المكتوبة باللغات الإقليمية الهندية المزيد من القراء على الصعيدين المحلي والدولي، هناك توجه متزايد نحو جعل الهند أحادية اللغة - بلغة واحدة بارزة، وهي الهندية - منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة في عام 2014.
يتحدث سكان الهند بما لا يقل عن 121 لغة مختلفة، فـ«كل ثمانية أميال تتغير اللغة»
وتُستخدم اللغة الهندية في الغالب في شمال الهند، وقد كانت جهود حكومة مودي القومية الهندوسية لفرض هذه اللغة في الجنوب مصدراً للتوتر والعنف. ومع تنامي الهجرة الداخلية في الهند، تحدث مناوشات بين المتحدثين باللغة الهندية وغير المتحدثين بها بصورة شبه يومية في الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو وكارناتاكا. أما اللغة الكانادية - لغة قصص السيدة مشتاق الأصلية - فيتحدثها سكان ولاية كارناتاكا، وعاصمتها بنغالورو، مركز التكنولوجيا في الهند. يوجد حوالي 50 مليون متحدث بلغة «الكانادا». في عام 2013، تم ترشيح يو آر أنانثامورثي - عملاق الأدب بلغة «الكانادا» - لنيل جائزة «مان بوكر» الدولية.
وفي العقد الماضي، ساهمت كتب فيفيك شانبهاغ، التي ترجمها سريناث بيرور إلى اللغة الإنجليزية، في تعميم أدب «الكانادا» بين القراء المحليين والدوليين غير الناطقين بلغة «الكانادا». وقد أُدرج أحد كتبه «غاتشار غوتشار»، ضمن أفضل الكتب لعام 2017 من قبل نقاد صحيفة «نيويورك تايمز». وعلى عكس السيدة مشتاق والسيدة بهاستي، انخرط هذا الفريق المؤلف من المؤلف والمترجم في «الكثير من المناقشات والتجاذبات» من أجل «إبراز ما كان يتدفق تحت النص الأصلي مع ضمان بقاء الترجمة قريبة من الأصل قدر الإمكان»، كما قال شانبهاغ.
وفي خطابها عند استلام جائزة «بوكر»، أعربت بهاستي عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى زيادة الاهتمام بأدب «الكانادا»، ورددت مقاطع من أغنية شهيرة بلغة «الكانادا» خلّدها الممثل راجكومار على شاشات السينما، التي تشبّه لغة «الكانادا» بـ«نهر من العسل، ومطر من الحليب، ورحيق حلو».
* خدمة «نيويورك تايمز»،
والكاتبة براغاتي كيه. بي. هي مراسلة لصحيفة «التايمز» في نيودلهي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟
أصبح كتاب المؤلفة بانو مشتاق، المعنون «مصباح القلب»، أول مجموعة قصصية تفوز بجائزة «بوكر» الدولية، التي أُعلنت الأسبوع الماضي، كما كان أول عمل مترجم من لغة «الكانادا»، وهي لغة من جنوب الهند، يحصل على الجائزة. كانت جائزة «بوكر» الدولية لهذا العام هي الثانية لكتاب هندي. إذ فازت جيتانجالي شري في عام 2022 عن كتابها «قبر الرمال»، الذي ترجمته ديزي روكويل من اللغة الهندية. لكن كتاب «مصباح القلب» يعدُّ استثنائياً لسبب آخر. فهو ليس ترجمة لكتاب موجود بالفعل. بدلاً من ذلك، اختارت ديبا بهاستي، مترجمة بانو مشتاق، القصص التي تألف منها كتاب «مصباح القلب» من بين مجمل أعمال مشتاق، التي تضم أكثر من 60 قصة كتبتها على مدار ثلاثة عقود، ونُشرت للمرة الأولى في مجلات ناطقة بلغة «الكانادا». ويمثل التعاون الذي أثمر عن فوز المرأتين بجائزة عالمية - هي الأكثر شهرة في مجال الأدب المترجم إلى اللغة الإنجليزية - تمكيناً استثنائياً لهاستي، فيما يخص العلاقة بين المؤلفة والمترجمة. كما يعكس أيضاً تطور الترجمة الأدبية في الهند، لا سيما مع ازياد الأعمال المترجمة إلى اللغة الإنجليزية من العديد من لغات البلاد. وقد أسفر ذلك عن وصول الأصوات الهندية إلى قراء جدد وإثراء اللغة الإنجليزية. تقول مشتاق في مقابلة هاتفية: «لقد حطمتُ بنفسي جميع أنواع الصور النمطية، والآن حطم كتابي جميع الصور النمطية كذلك». وبانو مشتاق، البالغة من العمر 77 عاماً، هي كاتبة ومحامية وناشطة، تُجسد حياتها كفاح امرأة من الأقليات ضد الظلم الاجتماعي والسلطة الأبوية. والقصص المختارة في كتاب «مصباح القلب» هي قصص نسوية، تستمد مضامينها من الحياة اليومية للنساء العاديات، وكثيرات منهن مسلمات. أما المترجمة بهاستي فتقول في مقابلة قصيرة معها، إنها اختارت القصص من «مصباح القلب» لموضوعاتها المتنوعة، ولأنها كانت القصص التي «استمتعت بقراءتها وعرفت أنها سوف تنجح في اللغة الإنجليزية». وتذكر مشتاق أنها منحت بهاستي «حرية مطلقة في التصرف ولم تتدخل أبداً في ترجمتها». لكنها تستدرك بالقول إن التشاور كان ضرورياً في بعض الأحيان، لأنها استخدمت كلمات وعبارات عامية «يستخدمها الناس في مجتمعي كل يوم أثناء التحدث». وكانت بهاستي قد ترجمت عملين آخرين من لغة «الكانادا»، نشرتهما في مجلة «ذا باريس ريفيو». تقول عن تجربتها في الترجمة: «إن العثور على ترجمات لمثل هذه اللغة العامية يمكن أن يكون تحدياً، فبعض هذه الكلمات لا يمكن ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية إلا بنوع من التردد». لكن هذا «الارتحال اللغوي» يمكن أن يكون عملاً إبداعياً. ففي تلك المقابلة القصيرة معها، قالت بهاستي إن ترجمتها لكتاب «مصباح القلب» كانت مثل «التحدث باللغة الإنجليزية بلكنة». وقد أشادت لجنة تحكيم جائزة «بوكر» بهذه الميزة بصفة خاصة. فقد وصف رئيس اللجنة، الكاتب ماكس بورتر، الكتاب بأنه «شيء جديد حقاً لقراء الإنجليزية»، وأضاف: «أن العمل كان ترجمة جذرية خلقت أنسجة جديدة في اللغة الإنجليزية، ووسعت فهمنا للترجمة». الترجمة هي تجربة بالغة التعقيد في الهند؛ الدولة التي يتحدث سكانها ما لا يقل عن 121 لغة مختلفة. وهناك مقولة باللغة الهندية يمكن ترجمتها بشكل حرفي لتصبح «كل ميلين، يتغير طعم الماء، وكل ثمانية أميال، تتغير اللغة». فهناك 22 لغة من لغات الهند هي لغات أدبية رئيسية ذات ثراء كبير من المؤلفات. بالطبع، يمكن الترجمة بين أي من هذه اللغات، وكذلك من وإلى اللغة الإنجليزية. لكن، ولفترة طويلة جداً، كما قالت رئيسة تحرير دار النشر «بينغوين راندوم هاوس إنديا»، ماناسي سوبرامانيام، التي نشرت كتاب «مصباح القلب»، كانت الترجمة تتحرك في اتجاه واحد إلى حد كبير، إذ كانت تغذي الأدب من اللغات السائدة عالمياً إلى لغات أخرى. ومن الرائع أن نرى الأدب المترجم من اللغات الهندية يُثري اللغة الإنجليزية ويزيدها تعقيداً في المقابل. ولكن حتى مع اكتساب الأعمال المكتوبة باللغات الإقليمية الهندية المزيد من القراء على الصعيدين المحلي والدولي، هناك توجه متزايد نحو جعل الهند أحادية اللغة - بلغة واحدة بارزة، وهي الهندية - منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة في عام 2014. يتحدث سكان الهند بما لا يقل عن 121 لغة مختلفة، فـ«كل ثمانية أميال تتغير اللغة» وتُستخدم اللغة الهندية في الغالب في شمال الهند، وقد كانت جهود حكومة مودي القومية الهندوسية لفرض هذه اللغة في الجنوب مصدراً للتوتر والعنف. ومع تنامي الهجرة الداخلية في الهند، تحدث مناوشات بين المتحدثين باللغة الهندية وغير المتحدثين بها بصورة شبه يومية في الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو وكارناتاكا. أما اللغة الكانادية - لغة قصص السيدة مشتاق الأصلية - فيتحدثها سكان ولاية كارناتاكا، وعاصمتها بنغالورو، مركز التكنولوجيا في الهند. يوجد حوالي 50 مليون متحدث بلغة «الكانادا». في عام 2013، تم ترشيح يو آر أنانثامورثي - عملاق الأدب بلغة «الكانادا» - لنيل جائزة «مان بوكر» الدولية. وفي العقد الماضي، ساهمت كتب فيفيك شانبهاغ، التي ترجمها سريناث بيرور إلى اللغة الإنجليزية، في تعميم أدب «الكانادا» بين القراء المحليين والدوليين غير الناطقين بلغة «الكانادا». وقد أُدرج أحد كتبه «غاتشار غوتشار»، ضمن أفضل الكتب لعام 2017 من قبل نقاد صحيفة «نيويورك تايمز». وعلى عكس السيدة مشتاق والسيدة بهاستي، انخرط هذا الفريق المؤلف من المؤلف والمترجم في «الكثير من المناقشات والتجاذبات» من أجل «إبراز ما كان يتدفق تحت النص الأصلي مع ضمان بقاء الترجمة قريبة من الأصل قدر الإمكان»، كما قال شانبهاغ. وفي خطابها عند استلام جائزة «بوكر»، أعربت بهاستي عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى زيادة الاهتمام بأدب «الكانادا»، ورددت مقاطع من أغنية شهيرة بلغة «الكانادا» خلّدها الممثل راجكومار على شاشات السينما، التي تشبّه لغة «الكانادا» بـ«نهر من العسل، ومطر من الحليب، ورحيق حلو». * خدمة «نيويورك تايمز»، والكاتبة براغاتي كيه. بي. هي مراسلة لصحيفة «التايمز» في نيودلهي


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مجلة سيدتي
استوحي فساتين العيد من إطلالات النجمة بريتي زينتا
بأسلوبها الراقي وأناقتها البسيطة، خطفت النجمة الهندية بريتي زينتا Preity G Zinta الأنظار على مدى السنوات بإطلالاتها الساحرة، خاصةً حينما تختار الفساتين التي تبرز أنوثتها وتفاصيل ذوقها الكلاسيكي والعصري في آنٍ واحد، ومع اقتراب العيد، لا بد أن تبحثي عن مصدر إلهام لتتألقي بإطلالة مميزة تجمع بين الأناقة والراحة، لذلك نطلعك على أجمل إطلالات بريتي زينتا بالفساتين التي يمكنك أن تستوحي منها لمناسباتك الخاصة في العيد. بريتي زينتا تتألق بالفستان الأبيض View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) تألقت بريتي زينتا في مهرجان كان 2024 بفستان أبيض مرصع بالكامل تميز بقصّة عمودية ناعمة مع حمّالات الفيونكات التي تنسدل منها الأوشحة الطويلة، وجمعت إطلالتها بين الأنوثة والرقي، نسقت معها الأقراط المتدلية من الأذن. View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) كما بدت بريتي زينتا في غاية الأنوثة والجاذبية بهذا الفستان الأبيض بياقة القلب والقصّة التي تبرز انحناءات قوامها الممشوق، مع لمسات شفاف تزيد من سحره مزينة بطبقات إضافية من القماش المزين بالتطريزات الفضية، وهو من توقيع AFEW Rahul Mishra، ونسقت معه أكسسوارات ناعمة. إطلالة متوهجة بالفستان الأحمر View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) جمعت هذه الإطلالة بين الأنوثة والحيوية باختيارها الفستان الأحمر المزين بالكشاكش الأمامية البسيطة، ليحدد الخصر بأسلوب جذاب، وهي أيضاً من إطلالات بريتي زينتا في مهرجان كان السينمائي، ونسقت معها قلادة فخمة من Pavit Gujral. شاهدي أجمل اطلالات رزان جمال لعام 2025 الفستان الرمادي الهادىء لإطلالة ناعمة View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) إذا كنتِ تفضلين الإطلالات الناعمة، فلتستوحي من هذه الإطلالة بالفستان الرمادي الهادىء بالياقة الديكولتيه بدون أكمام مع تصميم عمودي مزين بحزام أسود عريض، وهو من توقيع Bibhu Mohapatra، وهو مناسب للمساء والمناسبات التي تتطلب إطلالات بسيطة. الساري الهندي الأبيض بأسلوب بريتي زينتا View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) على الرغم من اختلاف الساري الهندي عن الفساتين التقليدية، ولكن هناك بعض السمات المشتركة بينهما، وخاصةً هذا التصميم الجذاب الذي اختارته بريتي باللون الأبيض يتسم بالنعومة والحيوية ليليق بأجواء موسم الصيف والعيد، مع وشاح طويل مزين بتطريزات ملونة. View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) كما تألقت بهذا التصميم الآخر للساري الهندي بأكمام قصيرة وتنورة واسعة، مزين بطبعات ذهبية مستوحاة من الطبيعة حيث الورود وأوراق الشجر، مع وشاح طويل شفاف من التول المزين بأطراف ذهبية ليزيد من فخامة التصميم. أناقة بريتي زينتا بالفستان الأسود View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) لا غنى عن الفستان الأسود في خزانة كل امرأة أنيقة، وهنا اختارته بريتي زينتا بصيحة الكتف الواحد التي عادت بقوة إلى عالم الموضة، مع قصّة واسعة لا تحدد الجسم، ليمنح المرأة الراحة والحرية في الحركة، وتميز بتصميم ميدي من الأمام مع وشاح طويل من الخلف، ونسقت معه حقيبة كلاتش سوداء وحذاء بكعب عالٍ. الفستان المرصع بالتطريز البرّاق View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) لفتت بريتا زينتي الأنظار بهذه الإطلالة بالفستان المرصع بالكامل بالتطريزات البرّاقة التي تظهر بألوان متعددة ومتتالية بأسلوب جذاب، وتميز بياقة القلب المفتوحة مع قصّة عمودية، وجمع بين الأبيض والذهبي والأصفر، والبني وينتهي بالأسود من أسفل، نسقت معه حذاءً أسود مدبباً من الأمام. الفساتين الملونة تناسب إطلالة العيد View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) نختتم مختاراتنا من إطلالات بريتي زينتا بهذا الفستان النابض بالحياة بالقماش الحريري والقصّة الجذابة، والمزين بطبعات الورود الملونة ليتناسب مع أجواء العيد والصيف، تميز بأكمام طويلة وقصّة تحدد الخصر بحزام، وتصميم القميص الذي زاد من أناقته، مع تنورة واسعة، وأكملت اللوك المميز بحذاء أخضر وحقيبة بنفس لون الحذاء، مع قبعة قش كبيرة. View this post on Instagram A post shared by Preity G Zinta (@realpz) كذلك ظهرت بريتي بفستان آخر ملون بقماش بليسيه تميز بياقة ديكولتيه مفتوحة بدون أكمام ويجمع بين عدة ألوان جذابة ونابضة بالحياة ليليق بأجواء العيد، وهو بقصّة ضيقة تبرز قوامها الممشوق وخصرها النحيل. اكتشفي


الرجل
منذ 6 أيام
- الرجل
رحلة التاج والشهرة.. هل تُفتح أبواب بوليوود أمام ملكة جمال العالم 2025؟
شهدت مدينة حيدراباد في ولاية تيلانجانا الهندية حفل تتويج أوبال سوتشاتا Chuangseri، القادمة من تايلاند، بلقب ملكة جمال العالم 2025، متفوقة على 107 متسابقات من مختلف أنحاء العالم. الحفل الذي أُقيم في مركز المعارض HITEX، مثّل ختامًا باهرًا لرحلة ثقافية وإنسانية استمرت شهرًا، حملت خلالها المتنافسات رسائل الخدمة الاجتماعية والتمكين النسوي. وقد نالت الإثيوبية هاسيت ديريجي لقب الوصيفة الأولى، تلتها البولندية مايا كلايدا، ثم أوريلي جواكيم من مارتينيك. منصة للتتويج أم بوابة إلى بوليوود؟ بعد لحظات تتويجها، لم تُخفِ أوبال رغبتها في دخول عالم السينما، حيث صرّحت لوكالة ANI الإخبارية: "إذا أُتيحت لي الفرصة، أود التمثيل في أفلام بوليوود. إنها فرصة رائعة". هذه التصريحات أثارت التساؤلات حول إمكانية تكرار مسيرة نجمات شهيرات مثل آيشواريا راي وبريانكا شوبرا، اللتين انطلقتا من منصة ملكة الجمال إلى قمة النجومية السينمائية. انطباعات ملكة الجمال عن الهند أشادت أوبال سوتشاتا بتجربتها في الهند، ووصفتها بـ"الرائعة"، مؤكدةً أنها شعرت بالدفء واللطف من الجميع، وقالت: "منذ وصولي، شعرت بالترحاب. الهند جميلة بطبيعتها وبناها التحتية، وسأعود إليها بالتأكيد". كما عبّرت عن امتنانها لحكومة ولاية تيلانجانا على التسهيلات والسكن الفاخر الذي وُفّر للمتسابقات، مما ساهم في تقديم تجربة راقية للعالم بأسره.