logo
ترمب: أمنح لقائي مع بوتين «10 على 10»

ترمب: أمنح لقائي مع بوتين «10 على 10»

عكاظمنذ 8 ساعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه على مقياس من 1 إلى 10، فإنه يصنف القمة الأخيرة مع بوتين على أنها «10 على 10». واصفاً لقاءه مع الرئيس بوتين. بأنه «ممتاز»، مضيفًا: «توافقنا بشكل رائع»، جاء ذلك في حديثه مع قناة فوكس نيوز.
ورفض ترمب تحديد النقاط العالقة التي حالت دون التوصل إلى اتفاق قائلاً عن بوتين: «أعتقد أنه يريد إتمامه». ورفض تفصيل «النقطة المهمة» التي لم يتفقا عليها.
كما أشاد ترمب ببوتين لموافقته على أنه لو كان رئيسًا وقت غزو روسيا لأوكرانيا، لما «وقعت الحرب أبدًا».
وقال ترمب: «ما كان ينبغي أن تقع هذه الحرب أبدًا. كما تعلمون، ما كان ينبغي أن تقع حروب كثيرة. تحدث أمور غبية، ويتحدث الناس عن الخطأ».
كما اتهم ترمب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بعدم منع الغزو الروسي.
وأضاف أن الأمر الآن بات متروكاً للرئيس الأوكراني زيلينسكي لإبرام اتفاق، إلى جانب مشاركة الدول الأوروبية.
وأشار ترمب إلى أن روسيا وأوكرانيا ستعقدان محادثات في وقت لاحق، بحضور كل من بوتين وزيلينسكي.
وقال ترمب إن صفقةً تلوح في الأفق، وأنها قد تشمل تبادل أسرى.
وأضاف: «أقول 50/50، لأن الكثير من الأمور يُمكن أن تحدث. لكنني أعتقد أن الرئيس بوتين يُريد حل المشكلة».
وأشار إلى وجود تحرك نحو نقل أسرى حرب مُحتمل.
وقال: «لديّ كتابٌ بآلاف الأشخاص الذين عُرضوا عليّ اليوم، آلاف السجناء، الذين سيتم إطلاق سراحهم».
وسأل مُذيع فوكس نيوز هانيتي عمّا إذا كانت هذه صفقةً تمّ الاتفاق عليها اليوم، فأجاب ترمب أنها لا تزال مُعلّقة.
وقال ترمب: «حسنًا، عليهم قبولهم».
ولم يُفصح عن من «قدّم» الكتاب إليه، وما إذا كان السجناء روسًا أم أوكرانيين.
وكان ترمب قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الروسي: «أستطيع القول إننا عقدنا اجتماعا مثمرا للغاية، ولقد حققنا بالفعل تقدما هائلا».
وعقد لقاء القائدين في القاعدة العسكرية «إلمندورف-ريتشاردسون» في ألاسكا، حيث أجرى بوتين وترمب مباحثات خلف الأبواب المغلقة.
وشارك في المحادثات من الجانب الروسي مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، والممثل الخاص للرئيس للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الخارجية كيريل دميترييف.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوربان: العالم أكثر أماناً بعد قمة ترمب وبوتين
أوربان: العالم أكثر أماناً بعد قمة ترمب وبوتين

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

أوربان: العالم أكثر أماناً بعد قمة ترمب وبوتين

رحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، القيادي الأوروبي الأقرب إلى موسكو، السبت، بالقمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي اختتمت دون الإعلان عن خطة سلام في أوكرانيا، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكتب على منصة «إكس» غداة انعقاد القمة في ولاية ألاسكا الأميركية: «لسنوات، شهدنا أكبر قوتين نوويتين تُفككان إطار تعاونهما وتتبادلان رسائل عدائية. لقد انتهى هذا الآن. اليوم، العالم أكثر أماناً مما كان بالأمس». وعقد الرئيسان الأميركي والروسي قمة في ألاسكا، أمس الجمعة، وانتهت القمة دون إصدار بيان بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، ولم يتم الإعلان عن أي نتائج ملموسة. وتحدث ترمب عن الاتفاق بشأن كثير من النقاط المهمة، دون الإفصاح عن تفاصيل. وقال بوتين، من جهته، إن ذلك سيكون نقطة بداية لحل ينهي الحرب في أوكرانيا. وأشار ترمب، عقب القمة، إلى أنه يريد التشاور مع الأوروبيين وزيلينسكي، مضيفاً أن «الأمر يرجع إليهم في النهاية».

ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي
ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: لا خطط وشيكة لمعاقبة الصين على شراء النفط الروسي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يحتاج حالياً إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي، مثل الصين، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع». وهدد ترمب بفرض عقوبات على موسكو، وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط من روسيا، إذا لم تُتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد الصين والهند أكبر مشتريتين للنفط الروسي. وفرض الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على السلع الواردة من الهند؛ مشيراً إلى استمرارها في استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، لم يتخذ ترمب أي إجراء مماثل ضد الصين. وتلقَّى ترمب سؤالاً بالفعل من شون هانيتي خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز» حول ما إذا كان يفكر الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضد بكين، بعد انتهاء قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق أو وقف حرب موسكو في أوكرانيا. وقال ترمب عقب القمة مع بوتين: «حسناً، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك». وأضاف: «الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو 3 أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد -كما تعلمون- أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية». وسيعاني الاقتصاد الصيني المتباطئ بالفعل إذا نفَّذ ترمب تهديده بتشديد العقوبات والرسوم الجمركية المتعلقة بروسيا. ويعمل الرئيس الصيني شي جينبينغ وترمب على اتفاق تجاري من شأنه أن يخفف التوتر، ويقلل رسوم الاستيراد بين أكبر اقتصادين في العالم. ولكن الصين يمكن أن تكون الهدف الأكبر المتبقي، بعد روسيا، إذا اتجه ترمب لتشديد الإجراءات العقابية.

تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟
تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟

الشرق السعودية

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق السعودية

تحليق قاذفة B2 ومقاتلات F35 بقمة ألاسكا.. ترحيب أم استعراض؟

بينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدرج قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" المشتركة في ولاية ألاسكا، الجمعة، حلقت قاذفة شبح من طراز B-2 في السماء، محاطة بأربع طائرات من طراز F-35، في رمزية تحمل معنييْن إما ترحيب حار أو استعراض للقوة، حسبما أفادت به شبكة Fox News. ورفع بوتين عينيه إلى السماء بينما كانت الطائرات تحلق في السماء وهو يسير بجانب ترمب، ثم أدلى بتعليق للرئيس الأميركي. وبعد مراسم الاستقبال القصيرة على مدرج المطار، سار بوتين إلى جانب ترمب، قبل التوجه إلى منصة تحمل شعار القمة، فيما مرّت سيارة الليموزين الرئاسية المدرعة الثقيلة بجانب طائرات مقاتلة أميركية مصطفة على الأرض في تشكيل صامت، وكان وجودها تذكيراً بصرياً آخر بالمخاطر المحيطة بالمحادثات. واستغلّ المتفرجون في أنكوريج وعبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه اللحظة بسرعة، إذ وصفها كثيرون بـ"الاستعراض الجنوني"، مشيرين إلى التاريخ القتالي الحديث لقاذفة B-2. واختيرت قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون"، الواقعة على مشارف أنكوريج، لأمنها المتين وموقعها الاستراتيجي ودلالتها الرمزية، فهي أقرب جغرافياً إلى روسيا من واشنطن العاصمة، ومع ذلك تقع على الأراضي الأميركية. عرض رمزي أم استعراض قوة؟ وكان هذا العرض رمزياً بقدر ما كان استعراضاً للقوة، ويعد تذكيراً واضحاً بالقدرة العسكرية الأميركية في اللحظة التي كان الزعيمان يستعدان فيها لمناقشة مستقبل الأمن العالمي. وقبل شهرين فقط، لعبت طائرة الشبح دوراً محورياً في الضربات الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية حين ألقت قنابل خارقة للتحصينات. وتُعد طائرة B-2 سبيريت، التي بنتها شركة "نورثروب جرومان"، واحدة من أكثر الطائرات تطوراً على الإطلاق، إذ أنها قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الكثيفة وضرب الأهداف في أي مكان بالعالم دون الحاجة إلى التزود بالوقود، كما أن تصميمها المميز على شكل جناح طائر وطلائها الماص للرادار يجعلها شبه مخفية عن رادارات العدو. وبمدى يزيد عن 6 آلاف ميل بحري وقدرتها على حمل أسلحة تقليدية ونووية، تُعدّ قاذفة B-2 عنصراً أساسياً في الثالوث النووي الأميركي، ولم يُصنع منها سوى 21 قاذفة، ولم يتبقَّ منها في الخدمة سوى أقل من 20 قاذفة، ما يجعل أي ظهور علني تصريحاً نادراً ومتعمداً. وتوجه الزعيمان إلى قاعة اجتماعات آمنة في القاعدة، وبدأت المناقشات حوالي الساعة 3:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إذ قال ترمب إنه يعتزم التحضير لقمة مستقبلية تضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأكدت القمة على أهمية اللقاء، الذي يعد الأول والمباشر بين ترمب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store