
شركة توقع اتفاقيات لتطوير تحلية مياه البحر في السنغال باستثمارات 800 مليون دولا
شركة ..أكواباور توقع اتفاقيات لتطوير تحلية مياه البحر في السنغال باستثمارات 800 مليون دولار.
.. الطاقة الإنتاجية: 400 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة.
.. الموقع: داكار.. السنغال.
.. مشروع غراند كوت يعتمد بشكلٍ كامل على الطاقة الخضراء.
المصدر :عبد الله الخميس | منصة x

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 27 دقائق
- الوطن
الصندوق السعودي للتنمية يسلم تونس 129 مسكنا
أشرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز الصقر، ووزير التجهيز والإسكان التونسي صلاح الزواري، اليوم، على تسليم 129 مسكنًا جماعيًا ممولًا من الصندوق السعودي للتنمية في محافظة سوسة جنوب العاصمة تونس. وأعرب الوزير الزواري، عن شكره وتقديره للمملكة على دعمها ووقوفها الدائم إلى جانب تونس، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيستفيد منه أصحاب الدخل المحدود. من جهته، هنّأ السفير الصقر، الأسر المستفيدة من المشروع، مؤكدًا أن المملكة تقف مع تونس في كل ما من شأنه دعم النمو والتنمية، والإسهام في عديد من المجالات. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع الذي يتوزع على عددٍ من محافظات تونس، تقديم 4715 مسكنًا اجتماعيًا بتمويلٍ ميسر من الصندوق السعودي للتنمية تبلغ قيمته 150 مليون دولار. وفي يونيو الماضي، وقع الصندوق اتفاقية قرض تنموي لتعزيز قطاع البنية التحتية في تونس بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار، إذ يهدف المشروع إلى استصلاح الأراضي الزراعية في مختلف المناطق التونسية بمساحة تتجاوز 1000 هكتار، وحفر وتجهيز 22 بئرًا، وتوسعة القُرى ومرافقها، وإنشاء أكثر من 285 مسكنًا للمستفيدين، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق من خلال إنشاء الطرق، وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي، والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف المناطق التونسية. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية. تجدر الإشارة إلى أنه بدأ نشاط الصندوق السعودي للتنمية في تونس منذ عام 1975م؛ إذ قدّم على مدى خمسة عقود التمويل لتنفيذ 32 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها 1.2 مليار دولار، إضافة إلى المنح المقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من 105 ملايين دولار.


مجلة رواد الأعمال
منذ 27 دقائق
- مجلة رواد الأعمال
العمل التطوعي المؤسسي وتأثيره في الشركة
برز العمل التطوعي للشركات، أو تطوع الموظفين، كطريقة مبتكرة للمؤسسات لجذب أهم أصولها والاحتفاظ بها؛ إذ يؤدي هذا النوع من التطوع دورًا حيويًا في تجسيد مهمة الشركة ورؤيتها لعالم أفضل. كما يوفر منصة لعرض التزام الشركات بالمسؤولية الاجتماعية ويسلط الضوء على القضايا التي تدعمها. في سوق العمل التنافسية اليوم، تسعى الشركات جاهدة للتميز، ويعتبر العمل التطوعي للشركات أداة قوية لتحقيق ذلك. في هذا الدليل المختصر في 'رواد الأعمال' سنتناول مفهوم العمل التطوعي للشركات وفوائده، بالإضافة إلى نصائح لإنشاء برنامج تطوعي ناجح للشركات/الموظفين في مكان عملك. وفقًا لما ذكره'goodera'. ما هو العمل التطوعي للشركات؟ العمل التطوعي للشركات، أو التطوع المؤسسي، هو برنامج أو مبادرة في مكان العمل تشجع الشركات من خلالها الموظفين على رد الجميل للمجتمع من خلال أنشطة تطوعية متنوعة. من خلال برامج التطوع هذه يسهم الموظفون إيجابيًا في المجتمع ويطورون مهارات جديدة مثل: القيادة، والوعي الذاتي، وتحسين التعاون بين الفرق. من خلال إشراك الموظفين في العمل التطوعي، تستطيع الشركات خلق ثقافة عمل إيجابية، تعزيز رضا الموظفين، وتحقيق تأثير طويل الأمد في الإيرادات من خلال تحسين الاحتفاظ بالموظفين، ومشاركتهم، وولاء العملاء. كما تحصل الشركات على فرصة لعرض التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وتحسين صورتها العامة. إنها طريقة رائعة لإظهار أن الشركات ليست مجرد آلات لكسب المال. كيف تشجع الشركات الموظفين على تخصيص وقتهم للتطوع؟ هناك عدة طرق تشجع بها الشركات موظفيها على التطوع: وقت مدفوع الأجر للتطوع (PTO): يمكن للشركات تقديم إجازة مدفوعة الأجر (PTO) لتحفيز الموظفين على التطوع في العمل. يتيح ذلك للموظفين أخذ إجازة دون القلق بشأن فقدان أجورهم أو التخلف عن العمل. في حين، تقدم شركة البرمجيات Salesforce لموظفيها سبعة أيام إجازة مدفوعة الأجر سنويًا للتطوع لأي قضية يدعمونها. تقدم Patagonia لموظفيها شهرين إجازة مدفوعة الأجر للعمل في مشاريع بيئية من اختيارهم. مطابقة التبرعات: يمكن للشركات تحفيز الموظفين على التطوع من خلال مطابقة تبرعاتهم للمنظمات الخيرية. يظهر هذا التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية ويشجع الموظفين على التبرع للقضايا التي يهتمون بها. تطابق Microsoft تبرعات الموظفين للمنظمات غير الربحية المؤهلة بما يصل إلى 15,000 دولار سنويًا. تطابق Adobe تبرعات الموظفين بما يصل إلى 10,000 دولار لكل موظف سنويًا. برامج التطوع الاحترافي (Pro-Bono): يمكن للشركات تقديم برامج تطوع احترافي حيث يستخدم الموظفون مهاراتهم المهنية لمساعدة المنظمات غير الربحية والمؤسسات الاجتماعية. يمكّن هذا الموظفين من تعلم مهارات جديدة، التعاون مع الزملاء من أقسام مختلفة، والعمل مع القيادة العليا في مشاريع تأثير مجتمعي. 8 فوائد لبرامج التطوع للشركات كما يمكن أن يوفر التطوع كشركة فوائد متعددة، بما في ذلك تحسين مشاركة الموظفين، تعزيز سمعة العلامة التجارية، وزيادة ولاء العملاء. فيما يلي ثماني فوائد فريدة لتطوع الموظفين والطرق العديدة التي يمكن أن تفيد بها شركتك ومجتمعك: مشاركة الموظفين: يمكن لشركتك زيادة مشاركة الموظفين من خلال توفير فرص تطوعية للموظفين للتواصل مع بعضهم البعض، المجتمع، ومهمة الشركة خارج مكان العمل. يسمح للفرق بالعمل في مشاريع هادفة والتأثير إيجابًا في مجتمعاتهم، ما قد يعزز إحساسهم بالهدف والسعادة الوظيفية. يمكن لشركتك زيادة مشاركة الموظفين من خلال توفير فرص تطوعية للموظفين للتواصل مع بعضهم البعض، المجتمع، ومهمة الشركة خارج مكان العمل. يسمح للفرق بالعمل في مشاريع هادفة والتأثير إيجابًا في مجتمعاتهم، ما قد يعزز إحساسهم بالهدف والسعادة الوظيفية. التعلم والتطوير: يطور الموظفون الذين يتطوعون بوقتهم مهارات جديدة ويوسعون خبراتهم أثناء مساعدة الآخرين. ما يسمح لهم باكتساب المعرفة والخبرات لتعزيز تطورهم المهني. هذا مهم بشكل خاص لجيل الألفية والجيل Z، الذين يمنحون الأولوية للتعلم والتطوير في حياتهم المهنية. تعزيز التطوع يطور الموظفون الذين يتطوعون بوقتهم مهارات جديدة ويوسعون خبراتهم أثناء مساعدة الآخرين. ما يسمح لهم باكتساب المعرفة والخبرات لتعزيز تطورهم المهني. هذا مهم بشكل خاص لجيل الألفية والجيل Z، الذين يمنحون الأولوية للتعلم والتطوير في حياتهم المهنية. تحسين الصورة العامة: يمكن أن يعزز التطوع في مكان العمل سمعة الشركة ويظهر التزامها بالتأثير الاجتماعي الإيجابي. من المرجح أيضًا أن يظل العملاء مخلصين لشركة مسؤولة اجتماعيًا. يمكن أن يعزز التطوع في مكان العمل سمعة الشركة ويظهر التزامها بالتأثير الاجتماعي الإيجابي. من المرجح أيضًا أن يظل العملاء مخلصين لشركة مسؤولة اجتماعيًا. الاحتفاظ بالموظفين: الموظفون الذين يتطوعون بوقتهم في برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) هم أكثر عرضة للبقاء مع أصحاب عملهم. قد يتبنى الموظفون المشاركون في خدمة المجتمع والمساعي الخيرية الأخرى شعورًا بالمسؤولية الاجتماعية. الموظفون الذين يتطوعون بوقتهم في برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) هم أكثر عرضة للبقاء مع أصحاب عملهم. قد يتبنى الموظفون المشاركون في خدمة المجتمع والمساعي الخيرية الأخرى شعورًا بالمسؤولية الاجتماعية. زيادة الإنتاجية: يحسن التطوع في مكان العمل إنتاجية الموظفين من خلال توفير فرص للموظفين لأخذ قسط من الراحة من عملهم الروتيني. مما يقلل من الإرهاق ويزيد من الرضا الوظيفي. إنه يعزز الإنتاجية من خلال تمكين الموظفين من تطوير مهارات جديدة. التعاون مع الزملاء، وتولي أدوار قيادية خارج مهامهم الوظيفية العادية. يحسن التطوع في مكان العمل إنتاجية الموظفين من خلال توفير فرص للموظفين لأخذ قسط من الراحة من عملهم الروتيني. مما يقلل من الإرهاق ويزيد من الرضا الوظيفي. إنه يعزز الإنتاجية من خلال تمكين الموظفين من تطوير مهارات جديدة. التعاون مع الزملاء، وتولي أدوار قيادية خارج مهامهم الوظيفية العادية. جذب المواهب: يمكن لشركتك جذب أفضل المواهب من خلال إظهار الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وتوفير فرص للموظفين للتواصل مع المجتمع. يمكن لشركتك جذب أفضل المواهب من خلال إظهار الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وتوفير فرص للموظفين للتواصل مع المجتمع. توفير التكاليف: توفر مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات والتطوع توفيرًا في التكاليف للشركات من خلال تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين. تعزيز الروح المعنوية، تقليل الغياب، وزيادة الرضا الوظيفي العام. يمكن للشركات تعزيز بيئة عمل إيجابية؛ ما يؤدي إلى قوة عاملة أكثر التزامًا ورضا، وفي النهاية تقليل التكاليف المرتبطة بارتفاع معدل دوران الموظفين والحاجة إلى توظيف وتدريب مكثفين. توفر مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات والتطوع توفيرًا في التكاليف للشركات من خلال تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين. تعزيز الروح المعنوية، تقليل الغياب، وزيادة الرضا الوظيفي العام. يمكن للشركات تعزيز بيئة عمل إيجابية؛ ما يؤدي إلى قوة عاملة أكثر التزامًا ورضا، وفي النهاية تقليل التكاليف المرتبطة بارتفاع معدل دوران الموظفين والحاجة إلى توظيف وتدريب مكثفين. التأثير الاجتماعي الإيجابي: تؤثر برامج التطوع للشركات إيجابيًا في المجتمع، بما يحسن القيمة الاجتماعية للشركة ومساهمتها في المجتمع. يعزز التأثير الإيجابي قيمة الشركة ومساهمتها في المجتمع، ويمكن أن يجذب المستهلكين وأصحاب المصلحة الواعين اجتماعيًا. نصائح لإنشاء برنامج تطوعي ناجح للشركات هل أنت مستعد لنقل برنامج التطوع للشركات الخاص بك إلى المستوى التالي؟ فيما يلي ثلاث نصائح حاسمة لمساعدتك في إنشاء برنامج تطوعي للموظفين (EVP) ناجح يشارك ويلهم موظفيك ويؤثر إيجابًا على مجتمعك. حدد أهدافًا وغايات قابلة للقياس مفتاح تنفيذ برنامج تطوعي للموظفين (EVP) ناجح هو تحديد أهداف واضحة لما تريد المنظمة تحقيقه من هذه البرامج. كما يمكن أن تركز الأهداف المحددة والقابلة للقياس على قضايا مختلفة، مثل: أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، عدد الموظفين المشاركين، إجمالي ساعات التطوع، والمزيد. يمكّن هذا المنظمات من تتبع التقدم، قياس تأثير البرنامج، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تحسين وتطوير مبادراتها التطوعية. قدم هدفًا قويًا يمكن لبرامج التطوع أن توحد الفرق عبر الأقسام والتسلسلات الهرمية، خاصة إذا كانت متوافقة مع مهمة المنظمة وأهدافها. صمم برامج تزيد من مشاركة الموظفين إلى أقصى حد بالتأكد من أن جميع مراحل الوعي والعمل والتضخيم تعكس التزام المنظمة بمهمتها. أعلن جهود برامجك يمكن أن يساعد الترويج لبرامج التطوع للشركات الخاصة بك لزيادة الرؤية داخل المنظمة، وكذلك بناء علامتك التجارية خارجيًا، على تحقيق أقصى تأثير إيجابي. التواصل المنتظم والمفتوح أمر حيوي. يمكن أن تساعد زيادة رؤية برامج التطوع للموظفين داخل المنظمات في إشراك المزيد من الموظفين، ويساعد الإعلان عن هذه الجهود في تعزيز الثقة وصورة إيجابية للعلامة التجارية مع مجتمعك.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
اتهامات للحوثيين بجمع 3 مليارات دولار سنوياً من تجارة الوقود
كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، عن الأبعاد الاقتصادية الخطرة لاحتكار الحوثيين تجارة المشتقات النفطية، مؤكداً أن الجماعة حوّلت هذه التجارة إلى «شريان رئيسي لتمويل الحرب»، ومصدر إثراء غير مشروع لقياداتها، في ظل انهيار اقتصادي ومعيشي يعانيه ملايين اليمنيين. وقال الإرياني إن الجماعة الحوثية، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة، تحتكر بشكل كامل عمليات استيراد وتوزيع المشتقات النفطية، مما يدرّ عليها ما بين 2.5 و3 مليارات دولار سنوياً، من خلال البيع المباشر، وفرض رسوم جمركية وضريبية، وإدارة شبكة سوق سوداء واسعة، إلى جانب تسلمها شحنات مجانية من إيران. ووفقاً للوزير اليمني، فإن الجماعة تحصل على نحو 50 في المائة من وارداتها من المشتقات النفطية والغاز المنزلي من إيران بشكل مجاني عبر البحر الأحمر، حيث تم تهريب أكثر من ملياري لتر بين أبريل (نيسان) 2022 وأغسطس (آب) 2023، لتُباع لاحقاً بأسعار مرتفعة، محققةً عائدات تصل إلى 1.57 مليار دولار ذهبت مباشرةً إلى خزائن الجماعة. وتقوم الجماعة ببيع الوقود بأسعار تفوق السعر الرسمي بشكل كبير، حيث يصل سعر صفيحة البنزين سعة (20 لتراً) إلى نحو 18.7 دولار في مناطق سيطرتها، مقابل 10.3 دولار في المناطق اليمنية المحرَّرة، بينما تباع أسطوانة الغاز المنزلي بـ13 دولاراً مقابل 3.4 دولار في مناطق سيطرة الحكومة. ويرى اقتصاديون يمنيون أن هذه الفوارق الضخمة في الأسعار تُمثل أداة لنهب المواطنين وتمويل المجهود الحربي، مؤكدين أن تجارة الوقود أصبحت القطاع الأكثر ربحاً في مناطق الحوثيين، والأقل شفافية، حيث لا توجد أي رقابة حكومية أو محاسبة. وتتلاعب الجماعة بسعر اللتر الواحد من البنزين ليصل إلى 450 ريالاً يمنياً على الرغم من أن السعر الرسمي لا يتجاوز 300 إلى 350 ريالاً، ما يحقق لها أرباحاً تقديرية تُقدّر بـ400 مليار ريال يمني في فترة عام ونصف فقط، وفق تصريحات الوزير اليمني (الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين نحو 535 ريالاً). رسوم متعددة وحسب الإرياني، فإن الجماعة الحوثية فرضت خلال عام ونصف فقط رسوماً جمركية وضريبية تصل إلى 120 دولاراً على كل طن من البنزين المستورد عبر ميناء الحديدة، لتجمع نحو 374 مليون دولار من واردات هذه المادة، دون أن تُصرف منها رواتب الموظفين أو تُحسن بها الخدمات العامة. وأشار إلى تقرير أصدرته مبادرة «استعادة» الذي أكد أن الجماعة الحوثية جمعت نحو 789 مليون دولار من الضرائب والرسوم على المشتقات النفطية المستوردة عبر ميناء الحديدة بين مايو (أيار) 2023 ويونيو (حزيران) 2024، في ظل غياب كامل للرقابة الدولية والمحلية على أنشطة الميناء. وتدير الجماعة الحوثية هذه الموارد خارج أي إطار قانوني أو مؤسسي، وتقوم بتحويلها إلى تمويل مباشر للمجهود الحربي، ودفع رواتب عناصرها، وتجنيد الأطفال، وشراء الأسلحة، وتنفيذ الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة في البحر الأحمر. واتهم الإرياني الحوثيين باستخدام الوقود أداة لإفقار اليمنيين، من خلال افتعال الأزمات، واحتكار التوزيع، وبيع المشتقات في السوق السوداء، الأمر الذي تسبب في ارتفاع كبير في تكاليف النقل وأسعار السلع الأساسية، ودفع الشركات إلى إغلاق مصانعها، والمزارعين إلى ترك أراضيهم، مما رفع معدلات الفقر والبطالة لمستويات غير مسبوقة. دعوة لتشديد الرقابة ودعا الإرياني في تصريحاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف استغلال المواني اليمنية، خصوصاً ميناء الحديدة، مركزاً لتمويل الحرب الحوثية، من خلال تشديد الرقابة على السفن الواصلة إلى الميناء وتفعيل آليات مراقبة الواردات، ومنع التهريب البحري الإيراني، وتحويل الاستيراد إلى موانٍ خاضعة للحكومة الشرعية. وأوضح أن استمرار الوضع على ما هو عليه يعني توفير بيئة مالية مستقرة لميليشيا تصنفها الولايات المتحدة على قائمة الجماعات الإرهابية، ويعني أيضاً إطالة أمد الحرب، وإفشال أي جهود محتملة للتسوية السياسية، أو لتحسين الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه اليمنيون. وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني وأكد أن «وقف الحرب في اليمن لن يكون ممكناً دون قطع شريان تمويلها»، مشدداً على أن «السيطرة على المشتقات النفطية أصبحت أخطر من السيطرة على الأرض، لأنها تمنح الجماعة أدوات اقتصادية وعسكرية، وتُشرعن نهبها اليومي لحقوق الناس». وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شبكات تهريب نفطية إيرانية تموّل الحوثيين، وعلى شركات لاستيراد الوقود يملكها قادة الجماعة، في خطوة عدّتها الحكومة اليمنية خطوة إيجابية لكنها غير كافية، في ظل استمرار تدفق السفن إلى الحديدة دون رقابة أممية فعالة. ويؤكد مراقبون اقتصاديون أن «اقتصاد الحرب» الذي تقوده الجماعة الحوثية يتغذى بالدرجة الأولى من تحكمها في تجارة النفط والغاز، وأن استمرار صمت المجتمع الدولي أمام هذه التجارة السوداء يفاقم الأزمة الإنسانية، ويُعيد تدوير أرباح الحرب، على حساب لقمة عيش اليمنيين ومستقبلهم.