
استصلاح الأراضي الفلاحية بالهضاب والجنوب .. عصر العزوف الشباني انتهى!
كشف الصالون الوطني الأول للخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار، الذي نظم على مدار 3 أيام خلال الأسبوع الماضي، بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام، عن إقبال ملحوظ على جناح الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، من أجل الاستعلام والسؤال عن كيفية الاستفادة من العقار الفلاحي، بحيث تم توزيع دليل الحصول على الأراضي الفلاحية في هذا الجناح.
وأكدت سامية نوري، مفتشة عامة للديوان الوطني للأراضي الفلاحية الكائن مقره ببئر توتة، في تصريح لـ'الشروق'، أن أغلب الشباب الذين يسجلون طلباتهم عبر المنصة الخاصة بتوزيع الأراضي الفلاحية، شباب ثلاثيني تمثل الإناث بينهم، نسبة 10 بالمائة، موضحة أن هناك تسهيلات لفتح الرغبة في القطاع الزراعي، لا سيما فيما يخص الحبوب والزراعات الزيتية، والشمندر السكري.
وترى المتحدثة، أن التطور المتسارع في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ساهم في قدرة الشباب على الصمود ومواجهة مختلف التحديات الطبيعية، والبيئية، سواء في الهضاب أم في الجنوب، إذ تكشف زيادة الطلبات على العقار الفلاحي، بحسبها، عن التحدي والعزيمة الذي بات يتحلى به الشباب لإنجاح مشاريع زراعية وفلاحية حتى في أقصى الجنوب.
921 طلب للمحفظة الأخيرة على المنصة الرقمية
ومن جانبه، قال يوسف هلال، مدير تسيير العقار الفلاحي على المستوى المديرية العامة للديوان الوطني للأراضي الفلاحية، لـ'الشروق'، إن الإقبال المعتبر للشباب على جناح الديوان، يعكس مدى الاهتمام بالاستفادة من قطع فلاحية، ونحن في عالم تهيمن عليه التكنولوجيا، والابتكارات المرتبطة بها.
وأفاد بأن الطلبات الخاصة المحفظة العقارية الأخيرة، والتي كانت على مستوى البيض وسيدي بلعباس، وصلت إلى 921 طلب مودع لدى الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، علما أن اللجنة الوطنية التقنية لترقية الاستثمار الفلاحي تدرس حاليا هذه الملفات الخاصة بالمحفظة العقارية الأخيرة التي عرضت على المنصة الرقمية.
وبحسب يوسف هلال، فإن استقطاب الشباب والمستثمرين للولوج إلى عالم الفلاحة، يكون عن طريق توزيع الأراضي الفلاحية في إطار الاستصلاح، قائلا إن معظم طلبات الشباب تدور بين 2 هكتار و10 هكتارات، كتجربة أولى في انتظار مشاريع كبرى فلاحية يحلمون بها.
وأكد أن المؤسسات الناشئة تتقدم بطلبات تصل إلى 20 هكتار لتجسيد المشروع، مع العلم أن السلطات العليا تتوجه نحو سياسية تحقيق إنتاج وفير في الحبوب والقمح الصلب والبقوليات، لكن هناك مشاريع مصغرة تحققت وأخرى في طريق الإنجاز وهي لفئة الشباب، بينها الصناعات الزيتية وزراعة الشمندر السكري، التي تتجه، بحسبه، نحو التوسع، فعلى مدى 3 سنوات يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي مثل هذه القطاعات الفلاحية.
وأكد ذات المصدر، أن 165 مسجل على المنصة، استفاد من العقار، من بينهم 15 مؤسسة ناشئة، في الفترة ما بين فيفري 2024 وماي 2025، وفي مناطق بالمنيعة وتيميمون، وتمنراست والنعامة والبيض، موضحا أن هناك 9 محافظات عقارية في كل واحدة منها يوجد عدد معتبر من الطلبات على العقار الفلاحي.
وقال إن العمل جار على اكتشاف محيطات جديدة لعرضها على المنصة، وتقع في الهضاب العليا كالنعامة والبيض والجلفة، فعلى مستوى ولاية الجلفة تم تقديم محفظتين عقاريتين، وكانت الأولى والرابعة على المنصة الرقمية، مشيرا إلى أن في هذه الولاية حدّدت محيطات جديدة لإدخالها في المنصة لفائدة الشباب.
توقع موسم فلاحي مميز مطلع 2026
ويتطلع الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، بحسب يوسف هلال، نتائج جيدة بعد توزيع عقارات فلاحية على فئة الشباب، خاصة الذين يتحكمون في التكنولوجيا، ولديهم أفكار تتماشى مع التطورات الحادثة، فقد أكد أن الطلبات متزايدة والاستفادة من العقار الفلاحي مستمرة، ولكن بعض المشاريع تحتاج إلى حفر للآبار وتهيئة واستصلاح للأراضي، والنتيجة الجيدة يمكن أن تكون خلال الموسم الفلاحي لسنتي 2025 و2026.
وقال المتحدث، إن العنصر النسوي يلعب دورا مهما في تطوير القطاع الفلاحي، خاصة أن هناك اهتمامات واضحة من طرف شابات ماكثات في البيت، بالفلاحة وتطوير بعض الزراعات كالشمندر السكري وصناعة الزيوت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ يوم واحد
- أخبار اليوم الجزائرية
تسليم مفاتيح لأزيد من 170 مستفيد من السكن الايجاري بوهران
في إطار العملية المتواصلة الكبرى لتوزيع السكنات تسليم مفاتيح لأزيد من 170 مستفيد من السكن الايجاري بوهران تسعى السلطات المحلية لولاية وهران جاهدة للقضاء على كافة النقاط السوداء التي تشوه عامة الغرب الجزائري مع إعطاء أهمية بالغة لملف السكن وذلك وفقا للبرنامج المسطر للقضاء على السكن الهش وإعادة إسكان العائلات المعنية في سكنات تتوفر على كافة شروط الحياة الكريمة. ي. تيشات شرعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لوهران أمس الثلاثاء في تسليم المفاتيح لفائدة أزيد من 170 مستفيد من السكن العمومي الإيجاري ببلديتي حاسي مفسوخ وبوتليليس حسب ما أستفيد لدى المصالح الوصية التي افاد ان هذه العملية تندرج في إطار العملية المتواصلة الكبرى لإعادة الإسكان وتوزيع السكن بولاية وهران المتعلقة بتوزيع 7424 سكن عمومي إيجاري بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لعيدي الاستقلال والشباب. وفي ذات السياق فقد تم تسليم المفاتيح لـ 72 مستفيد ببلدية حاسي مفسوخ و100 مستفيد آخر ببلدية بوتليليس مع العلم أن ذات المصالح قامت الأسبوع المنصرم بتسليم مفاتيح لفائدة أزيد من 1000 مستفيد من السكن العمومي الإيجاري لبلدية وهران بحي 1600مسكن بسيدي البشير كما أشارت السلطات الوصية إلى أنّه ولإنجاح هذه العملية فقد تم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية بما في ذلك أعوان مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري على مستوى مختلف التجزئات. للتذكير فقد تم توزيع بولاية وهران ضمن نفس الاحتفالية 7454 وحدة سكنية تشمل على 6096 مسكن عمومي إيجاري منها 1120 وحدة في إطار إعادة إسكان قاطنين بأرض شباط بحي الصنوبر ـو937 وحدة ضمن المرحلة الثالثة من نفس العملية ببن فريحة و23 وحدة بقديل و4076 لفائدة أصحاب ملفات التنقيط عبر 14 بلدية كما شملت العملية أيضا توزيع 30 وحدة سكنية في صيغة الترقوي الحر بالقطب العمراني الشهيد أحمد زبانة ببلدية مسرغين. الوالي يتفقد مشاريع هامة قام والي ولاية وهران سمير شيباني بخرجة ميدانية لمعاينة سير مشاريع قطاع الري منها محطة تصفية المياه المستعملة رأس فلكون حيث استمع إلى عرض حول هذه المحطة التي تزود فلاحي بوسفر والعنصر بمياه السقي والتي سيتم تعزيز قدراتها وتوسيع مساحة السقي لبوسفر والعنصر بـ720 هكتار ليستفيد منها الفلاحون مؤكدا أن تعزيز قدرات محطات تصفية المياه المستعملة يأتي استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بشأن إعادة تأهيل هذه المحطات وزيادة كفاءة التصفية على مستواها وهو ما سيساهم في توفير مصادر إضافية لقطاع الفلاحة. كما عاين ذات المسؤول مشروع انجاز محطة تصفية المياه المستعملة بالرأس الأبيض والذي بلغت نسبة انجازه 93 بالمائة على ان يتم تسليمه قبل نهاية السنة بعدها تمت معاينة الوضعية بمنطقة الحاسي حيث تم اقتراح انجاز مشروع شبكة الصرف الصحي وتم اقتراح انجاز مشروع محطة معالجة المياه بمحاذاة مستشفى السرطان بالحاسي كما شملت الخرجة التفقدية لولاية وهران سمير شيباني القطب العمراني الشهيد أحمد زبانة عدل حيث تفقد مشروع صرف مياه الأمطار الذي يعد في طور الإنجاز ومعاينةمزرعة بومضل بعين البيضاء ببلدية السانيا أين تمّ اقتراح إنجاز مشروعين لضخ وتفريغ لمعالجة شبكة مياه الصرف الصحي وزيارة مشروع إعادة تأهيل محطة تصفية مياه الصرف الصحي بالكرمة حيث أن أشغال إعادة الاعتبار في طور الإنجاز وكذا محطة البحيرة الصغيرة أين عاين الوالي مشروع إعادة تأهيل التجهيزات الهيدروليكة والالكترونية بالمحطة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جزايرس
منذ 7 أيام
- جزايرس
وهران: إنتاج أكثر من 53 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أصنافها
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تم تحقيق 53 ألف قطار من الحبوب بمختلف أصنافها إلى غاية نهاية شهر يوليو الماضي من الموسم الفلاحي 2024-2025 مقابل إنتاج حوالي 20 ألف قنطار تم تسجيلها خلال موسم الفلاحي الماضي حسبما أبرزته رئيسة مصلحة الإنتاج و الدعم التقني بالنيابة بذات المديرية، كلثوم سعادة.وقد فاقت هذه الكمية المنتجة من الحبوب توقعات هذه السنة التي كانت مقدرة ب46 ألف قنطار كما أضافت السيدة سعادة التي أشارت في ذات السياق أن " المساحة المحصودة إلى غاية نهاية شهر يوليو الماضي بلغت 6 آلاف هكتار و التي فاقت أيضا التوقعات التي كانت محددة ب 5 ألاف هكتار علما أن المساحة المحصودة بلغت حوالي 4 ألاف هكتار برسم الموسم الفلاحي المنصرم ".و يعود هذا الارتفاع في كمية الإنتاج و في المساحة المحصودة إلى جهود الفلاحين و الإمكانيات المتوفرة المتمثلة في البذور و الأسمدة و استفادة عدد كبير من الفلاحين من القروض الموسمية " الرفيق " و كذا التسهيلات المقدمة للفلاحين لتمكينهم من حيازة وسائل و معدات السقي وكذا تسخير 770 جرارا و أزيد من 90 حاصدة حسبما أوضحته ذات المسؤولة. و بفضل الحملات التوعوية التي قامت بها مديرية مصالح الفلاحة و مختلف المتدخلين في القطاع الفلاحي لوهران لحث الفلاحين على تسليم محاصيلهم إلى تعاونية الحبوب و البقول الجافة لوهران فقد تم لحد الآن جمع 39 ألف قنطار من الحبوب أي ما يفوق 73 في المائة من الكمية المنتجة وهي نسبة "جد معتبرة " بالمقارنة مع الموسم السابق والمقدرة ب 50 في المائة وفق ذات المسؤولة. و ستتواصل عملية جمع الحبوب و تسليمها للتعاونية حيث ستبقى ابوابها مفتوحة أمام المزارعين الى غاية بداية الموسم الفلاحي القادم مثلما أشير إليه.


الشروق
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- الشروق
استصلاح الأراضي الفلاحية بالهضاب والجنوب .. عصر العزوف الشباني انتهى!
باتت الابتكارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حافزا قويا لدى الشباب الجزائري للمساهمة في الفلاحة وتطوير الزراعات الأساسية، فقد سجل الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، زيادة في طلبات فئة عمرية لا تتجاوز 35 سنة، على العقار الفلاحي في الهضاب والجنوب. كشف الصالون الوطني الأول للخدمات المالية الموجهة لدعم الاستثمار، الذي نظم على مدار 3 أيام خلال الأسبوع الماضي، بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام، عن إقبال ملحوظ على جناح الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، من أجل الاستعلام والسؤال عن كيفية الاستفادة من العقار الفلاحي، بحيث تم توزيع دليل الحصول على الأراضي الفلاحية في هذا الجناح. وأكدت سامية نوري، مفتشة عامة للديوان الوطني للأراضي الفلاحية الكائن مقره ببئر توتة، في تصريح لـ'الشروق'، أن أغلب الشباب الذين يسجلون طلباتهم عبر المنصة الخاصة بتوزيع الأراضي الفلاحية، شباب ثلاثيني تمثل الإناث بينهم، نسبة 10 بالمائة، موضحة أن هناك تسهيلات لفتح الرغبة في القطاع الزراعي، لا سيما فيما يخص الحبوب والزراعات الزيتية، والشمندر السكري. وترى المتحدثة، أن التطور المتسارع في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ساهم في قدرة الشباب على الصمود ومواجهة مختلف التحديات الطبيعية، والبيئية، سواء في الهضاب أم في الجنوب، إذ تكشف زيادة الطلبات على العقار الفلاحي، بحسبها، عن التحدي والعزيمة الذي بات يتحلى به الشباب لإنجاح مشاريع زراعية وفلاحية حتى في أقصى الجنوب. 921 طلب للمحفظة الأخيرة على المنصة الرقمية ومن جانبه، قال يوسف هلال، مدير تسيير العقار الفلاحي على المستوى المديرية العامة للديوان الوطني للأراضي الفلاحية، لـ'الشروق'، إن الإقبال المعتبر للشباب على جناح الديوان، يعكس مدى الاهتمام بالاستفادة من قطع فلاحية، ونحن في عالم تهيمن عليه التكنولوجيا، والابتكارات المرتبطة بها. وأفاد بأن الطلبات الخاصة المحفظة العقارية الأخيرة، والتي كانت على مستوى البيض وسيدي بلعباس، وصلت إلى 921 طلب مودع لدى الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، علما أن اللجنة الوطنية التقنية لترقية الاستثمار الفلاحي تدرس حاليا هذه الملفات الخاصة بالمحفظة العقارية الأخيرة التي عرضت على المنصة الرقمية. وبحسب يوسف هلال، فإن استقطاب الشباب والمستثمرين للولوج إلى عالم الفلاحة، يكون عن طريق توزيع الأراضي الفلاحية في إطار الاستصلاح، قائلا إن معظم طلبات الشباب تدور بين 2 هكتار و10 هكتارات، كتجربة أولى في انتظار مشاريع كبرى فلاحية يحلمون بها. وأكد أن المؤسسات الناشئة تتقدم بطلبات تصل إلى 20 هكتار لتجسيد المشروع، مع العلم أن السلطات العليا تتوجه نحو سياسية تحقيق إنتاج وفير في الحبوب والقمح الصلب والبقوليات، لكن هناك مشاريع مصغرة تحققت وأخرى في طريق الإنجاز وهي لفئة الشباب، بينها الصناعات الزيتية وزراعة الشمندر السكري، التي تتجه، بحسبه، نحو التوسع، فعلى مدى 3 سنوات يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي مثل هذه القطاعات الفلاحية. وأكد ذات المصدر، أن 165 مسجل على المنصة، استفاد من العقار، من بينهم 15 مؤسسة ناشئة، في الفترة ما بين فيفري 2024 وماي 2025، وفي مناطق بالمنيعة وتيميمون، وتمنراست والنعامة والبيض، موضحا أن هناك 9 محافظات عقارية في كل واحدة منها يوجد عدد معتبر من الطلبات على العقار الفلاحي. وقال إن العمل جار على اكتشاف محيطات جديدة لعرضها على المنصة، وتقع في الهضاب العليا كالنعامة والبيض والجلفة، فعلى مستوى ولاية الجلفة تم تقديم محفظتين عقاريتين، وكانت الأولى والرابعة على المنصة الرقمية، مشيرا إلى أن في هذه الولاية حدّدت محيطات جديدة لإدخالها في المنصة لفائدة الشباب. توقع موسم فلاحي مميز مطلع 2026 ويتطلع الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، بحسب يوسف هلال، نتائج جيدة بعد توزيع عقارات فلاحية على فئة الشباب، خاصة الذين يتحكمون في التكنولوجيا، ولديهم أفكار تتماشى مع التطورات الحادثة، فقد أكد أن الطلبات متزايدة والاستفادة من العقار الفلاحي مستمرة، ولكن بعض المشاريع تحتاج إلى حفر للآبار وتهيئة واستصلاح للأراضي، والنتيجة الجيدة يمكن أن تكون خلال الموسم الفلاحي لسنتي 2025 و2026. وقال المتحدث، إن العنصر النسوي يلعب دورا مهما في تطوير القطاع الفلاحي، خاصة أن هناك اهتمامات واضحة من طرف شابات ماكثات في البيت، بالفلاحة وتطوير بعض الزراعات كالشمندر السكري وصناعة الزيوت.