
هل تستطيع إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية تحت الأرض؟ الدويري يجيب #عاجل
جو 24 :
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن منشآت إيران النووية موجودة على أعماق كبيرة في الجبال، مما يعقد مهمة إسرائيل في استهدافها وتدميرها، فضلا عن صعوبات لوجستية تواجه تل أبيب في ضربها.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة قبيل الضربة العسكرية الإسرائيلية- أن القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير هذه المنشآت الإيرانية النووية في نطنز وفوردو وأراك هي "جي بي يو 57″، في حين لا تمتلك إسرائيل طائرات قادرة على حملها.
ووفق الخبير العسكري، فإن مقاتلات "إف-35" وغيرها لا تستطيع حمل هذه القنبلة التي يبلغ وزنها أكثر من 12 طنا، مشيرا إلى أن القاذفات الإستراتيجية الأميركية الوحيدة القادرة على حملها.
ولفت إلى أن هذه القنبلة تخترق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، مما يعني قدرتها على اختراق أكثر من 60 مترا من الصخور وغيرها، وبالتالي يمكن وقتها إصابة منشآت إيران النووية تحت الأرض.
وشنت إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدورها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السلطات الإيرانية أبلغتها بأن مفاعل بوشهر النووي لم يُستهدف، مشيرة إلى أن منشأة فوردو النووية الإيرانية "لم تتأثر بضربات إسرائيل حتى الآن".
وكشفت الوكالة الدولية عن أنها "لم تلاحظ أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز النووي الذي استهدفته إسرائيل".
لكن صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مصادر أمنية قولها إن "الجيش دمر منشأة نطنز النووية الإيرانية".
وقبل أيام، قال المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي إن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة واحدة، مؤكدا أنه زارها مرات عدة، مضيفا أن الوصول إليها يمر عبر نفق حلزوني ينحدر بشكل عميق.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.
وأضاف -في بيان صباح اليوم- أن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كما تم استخدام 300 قنبلة، في إطار تنفيذ تلك الهجمات، وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران.
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مؤكدا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين".
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني، وإزالة التهديدات على إسرائيل"
المصدر: الجزيرة
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
أكسيوس: ترامب يفكر جديا بالانضمام للحرب
#سواليف قال موقع #أكسيوس عن #مسؤولين #أميركيين و #إسرائيليين ان ترامب يفكر جديا بالانضمام للحرب وشن #ضربة ضد #منشآت_إيران_النووية خاصة #منشأة_فوردو. واضافت ان #نتنياهو والمؤسسة العسكرية يعتقدان أن #ترامب قد يدخل #الحرب قريبا لقصف منشأة فوردو. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال 'نعرف تماما أين يختبئ #المرشد_الأعلى في #إيران'. واضاف ان المرشد الأعلى هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي. وقال مسؤولون أمريكيون ان قاذفات بي 52 تتمركز حاليا في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. واكد ان قاذفات بي 52 توفر خيارات في حال فشل الدبلوماسية مع إيران. وقالت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي ان عمليات النشر في #الشرق_الأوسط تشمل طائرات مقاتلة إف 16 وإف 22 وإف 35.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
جروسي يؤكد أنه لا مؤشرات على أضرار إضافية في منشآت التخصيب النووية الإيرانية بعد الهجمات الإسرائيلية
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الاثنين، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية لم تتسبب في أضرار إضافية بموقعي تخصيب اليورانيوم الرئيسيين في إيران ، نطنز وفوردو، منذ آخر تقييم أجرته الوكالة في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم الجمعة. وأوضح جروسي، في إفادة خلال اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، أن الوكالة رصدت تدمير المفاعل التجريبي فوق سطح الأرض في مجمع نطنز النووي، لكنه أشار إلى أن المفاعل الرئيسي تحت الأرض لم يتعرض لقصف مباشر، رغم تضرر مصادر الطاقة التي تغذيه، وهو ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على أجهزة الطرد المركزي. وقال جروسي: "لم يُلحظ وقوع ضرر إضافي في منشأة نطنز منذ هجوم الجمعة الذي أسفر عن تدمير مفاعل تخصيب الوقود التجريبي الواقع فوق الأرض". وفيما يخص منشأة فوردو النووية، والموجودة داخل جبل، أكد جروسي أن الوكالة لم ترصد أي أضرار مباشرة نتيجة الهجوم، مشيرًا إلى استمرار مراقبة الوضع عن كثب. وكان جروسي قد أعلن في وقت سابق أن أربع منشآت نووية في مدينة أصفهان تعرضت لأضرار متفاوتة نتيجة القصف الإسرائيلي، من بينها المعمل الكيميائي المركزي، منشأة تحويل اليورانيوم، مفاعل طهران لتصنيع الوقود، ومنشأة معالجة لا تزال قيد الإنشاء. كما أكد أن أحد الأهداف التي تضررت يتعلق بعملية تحويل "الكعكة الصفراء" (شكل خام من اليورانيوم) إلى سداسي فلوريد اليورانيوم، وهي المادة الأساسية لتغذية أجهزة الطرد المركزي اللازمة لعملية التخصيب. وفي بيانه، شدد جروسي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال حاضرة في إيران وستواصل مهامها الرقابية والتفتيشية وفقاً لما تسمح به الظروف الأمنية، وقال: "الوكالة ستبقى في إيران، وسنستأنف عمليات التفتيش المرتبطة بالضمانات حالما تسمح ظروف السلامة بذلك، بما يتماشى مع التزامات إيران في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي". بالتوازي مع التصعيد الميداني، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية علي بقائي، أن البرلمان الإيراني بصدد مناقشة مشروع قانون يقضي بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وذلك في حال استمرت الضغوط والاتهامات الدولية بشأن طبيعة برنامج طهران النووي. ورغم هذه التطورات، كررت إيران موقفها الرسمي بأنها لا تسعى إلى تطوير أسلحة دمار شامل، وأن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة. وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية قد أدان إيران الأسبوع الماضي لعدم امتثالها الكامل لالتزاماتها، في أول قرار من نوعه منذ ما يقارب عشرين عاماً، ما يزيد من حدة التوتر بين طهران والوكالة الدولية والمجتمع الدولي على خلفية البرنامج النووي المتنازع عليه. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
أكسيوس: ترامب يدرس توجيه ضربات أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية
ذكرت وكالة 'أكسيوس' الإخبارية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس توجيه ضربات أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية. ويقول مسؤولون أمريكيون إن 'ترامب يفكر جديا في الدخول في الحرب وشن ضربة أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة التخصيب تحت الأرض في فوردو'. وأشار ثلاثة مسؤولين أمريكيين إلى أن الرئيس ترامب سيجتمع مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض في الواحدة ظهرا يوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) لاتخاذ قرارات بشأن السياسة الأمريكية تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران. وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية 'كان 11″، تلقت إسرائيل رسالة رسمية من الإدارة الأمريكية تُفيد بأن إيران 'ترغب بوقف هجمات الجيش الإسرائيلي، تمهيدا للعودة إلى المفاوضات' حول المشروع النووي الإيراني. وفي إسرائيل، يسود تقدير بأن الولايات المتحدة 'ستنضم قريبا' إلى الحرب. ونُقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'سيرغب بأن يُذكر كمن كان جزءا من إسقاط النظام، وليس كمن بقي على الهامش في أهم حدث أمني في القرن الحادي والعشرين'. ورغم الإشارة إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأمريكية بشأن الرد على العرض الإيراني، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الرئيس ترامب 'راض جدا عن نجاحات الجيش الإسرائيلي في إيران'، وأنه 'لا يريد في هذه المرحلة أن تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عملياتها'. في المقابل، تؤكد مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية أن 'هناك إجماعا تاما داخل إسرائيل، من رئيس الحكومة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش، على أنه لا يجوز وقف الهجمات في هذه المرحلة'. وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اعتبر في تصريح له أمس الإثنين، أن أي وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة 'ستستغله إيران لتسريع برنامجها النووي'.