
إنجاز جديد.. جامعة جدة تحصد المركز الثاني في مسابقة أذكى U
أضافت جامعة جدة إنجازًا جديدًا لإنجازات المملكة العربية السعودية بحصولها على المركز الثاني من بين 80 مشروعًا مشاركًا في مسابقة "أذكى U"، التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" SDAIA، بالتعاون مع مايكروسوفت؛ والتي تهدف إلى تشجيع العقول الشابة على تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المجتمعية.
المركز الثاني لجامعة جدة في مسابقة "أذكى U"
وشاركت الجامعة في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي "أذكى U" بتطبيق (Audio Aid) الذي يعكس أهميته وتأثيره المحتمل في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، إذ يُعد التطبيق مثالًا حقيقيًا لكيفية تسخير التقنيات الحديثة في تحسين جودة الحياة وتمكين الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع محيطهم بأمان واستقلالية، مما يجسد التقاء الابتكار بالمسؤولية الاجتماعية لتحقيق مستقبل أكثر شمولًا للجميع.
تنافسًا كبيرًا بين 84 فريقًا
وكانت جامعة جدة ممثلة في كلية علوم وهندسة الحاسب، قد أعلنت مشاركتها في المسابقة التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالشراكة مع مايكروسوفت، بأربعة فرق.
وتأتي هذه المشاركة في إطار المرحلة الثانية من المسابقة، التي شهدت تنافسًا كبيرًا بين 84 فريقًا يمثلون 28 جامعة سعودية.
وأبان، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب الدكتور عبد الوهاب المزروعي، بأن هذه الفرق ستحظى بجلسات تدريبية متخصصة تتضمن عروضًا توضيحية عملية وجلسات إرشادية يقدمها خبراء عالميون من "سدايا" و"مايكروسوفت"، بالإضافة إلى الدعم في إنشاء نماذج أولية تعكس تطبيقات عملية لأفكارهم.
بناء القدرات الوطنية
ومن خلال شراكتها مع " مايكروسوفت" تسعى الهيئة العامة للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" إلى استثمار هذه المسابقة في بناء القدرات الوطنية في جامعات السعودية تحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030 ومدّهم بالمعارف المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من أجل تأسيس جيل قادر على التعامل مع تطورات هذه التقنيات المتقدمة والاستفادة منها بمختلف المهن والمجالات العلمية في الحاضر والمستقبل.
عن جامعة جدة
جامعة جدة هي أحدث الجامعات في المملكة العربية السعودية، تأسست عام 1435 هـ الموافق 2014م، بصدور الأمر السامي رقم 20937 وتاريخ 2/6/1435هـ والقاضي بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي المتخذ في جلسته (الثانية والسبعين) التي عقدت بتاريخ 4/6/1434هـ على إنشاء جامعة جدة في مدينة جدة. ورسالتها أن تكون جامعة رائدة في التعليم والبحث والابتكار.
وتتميز جامعة جدة، برؤية استراتيجية طموحة، والتي تعمل من خلالها على التوسع في بناء أفق جديدة تمكنها من النجاح في تحقيق مكانة دولية مرموقة في ظل تزايد التنافسية بين الجامعات الوطنية والإقليمية والعالمية، كما تتميز بمجال تركيز يساهم في صناعة المستقبل استثماراً لموقعها الجغرافي العمل على توظيف الموارد البشرية والمالية في تطوير مجال اللوجستيات، أحد أهم المجالات التي تستهدفها رؤية السعودية 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 20 ساعات
- الرجل
مايكروسوفت تعين مديرًا سابقًا في فيسبوك على رأس وحدة CoreAI
كشفت شركة مايكروسوفت عن خطوات جديدة لإعادة تشكيل طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تعيين المدير السابق في ميتا، جاي باريك، على رأس وحدة CoreAI الجديدة. يأتي ذلك في إطار سعي الشركة لتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على تنفيذ المهام البشرية بكفاءة متزايدة، ضمن ما وصفه الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا بـ"المرحلة التالية من مايكروسوفت". رؤية إنتاجية جديدة وفقًا لموقع "businessinsider"، يسعى باريك إلى تحويل CoreAI إلى "مصنع للوكلاء"، على غرار حلم بيل جيتس القديم بـ"مصنع البرمجيات"، ويهدف هذا النهج إلى بناء منظومة تطوير متكاملة لإنتاج وكلاء ذكاء اصطناعي مدمجين في الأدوات اليومية للمطورين والمستخدمين. اقرأ أيضًا: مهندس سابق في مايكروسوفت يكشف أسرار مقابلات التوظيف الناجحة أظهرت الوحدة الجديدة نتائج مالية وتشغيلية مبكرة، من بينها تأثير إيجابي على تكلفة البضائع المُباعة بقيمة 337 مليون دولار منذ يناير، بفضل منصة Foundry للذكاء الاصطناعي. كما أبرمت الشركة اتفاقًا مع شركة Harvey AI بقيمة 150 مليون دولار لاستخدام خدمات Azure، ونجحت في نشر 5,000 ترخيص من أداة GitHub Copilot في شركة Fidelity. انفتاح أكبر على العملاء كما أطلق باريك أيضًا، جلسات مراجعة دورية لكل حادث تقني مهم، وأوصى بإنشاء "حلقة تعلّم" بعد كل إطلاق منتج أو اجتماع داخلي لتعزيز نقل المعرفة، وتقليص التكرار في الأخطاء. يسعى باريك إلى ترسيخ ثقافة تشاركية قائمة على تبادل الآراء بين الفرق وتوسيع نطاق الرؤية، حيث قال: "نبني القدرة على رصد الأنماط، لا مجرد ترقيع المشكلات المؤقتة… وهذه نقلة نوعية في طريقة عملنا داخل مايكروسوفت".


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
تحديث جديد لتطبيق "سيغنال" يمنع أخذ لقطة الشاشة للمحادثات
أعلنت "سيغنال" اليوم عن تحديث تطبيقها لنظام ويندوز لمنع النظام من التقاط لقطات شاشة، وبالتالي حماية المحتوى المعروض. وأوضحت الشركة أن إعداد "أمان الشاشة" الجديد مُفعّل افتراضيًا على نظام ويندوز 11. وأوضحت "سيغنال" أن هذه الميزة الجديدة مصممة لحماية خصوصية المستخدمين من ميزة "استعادة النظام" من " مايكروسوفت"، التي أُعلن عنها العام الماضي، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". تلتقط هذه الميزة لقطات شاشة للنظام باستمرار لتذكر جميع أنشطتك، ما يتيح لك الرجوع بالزمن إلى الوراء لتذكر ما كنت تشاهده. ورغم أن الشركة أوقفت إطلاق هذه الميزة العام الماضي بعد ردود فعل سلبية، إلا أن "مايكروسوفت" بدأت باختبارها مجددًا في أبريل من خلال قناة معاينة ويندوز. وقد أتاحت "مايكروسوفت" هذه الميزة اختياريًا، وأضافت أيضًا طريقة لإيقافها مؤقتًا في أي وقت. وأوضحت "سيغنال" أنه على الرغم من هذه التغييرات، لا تزال الميزة تلتقط محتوى قد يكون حساسًا. قال تطبيق "سيغنال" بإنه عند محاولة التقاط لقطة شاشة مع تفعيل إعداد أمان الشاشة الجديد، ستظهر لك شاشة فارغة. كما حذرت الشركة من أنه عند تفعيل الإعداد، قد لا تعمل بعض الوظائف، مثل قارئات الشاشة، كما هو مُراد. يمكنك إيقاف الإعداد من خلال إعدادات Signal > الخصوصية > أمان الشاشة. سيعرض لك التطبيق تحذيرًا عند محاولة تعطيل هذا الخيار، وسيتعين عليك النقر على "تأكيد" لإكمال الإجراء، هذا لمنع إيقاف الميزة عن طريق الخطأ أثناء محاولة ضبط إعدادات أخرى. نأمل أن تُمعن فرق الذكاء الاصطناعي التي تُطوّر أنظمةً مثل Recall النظر في هذه الآثار في المستقبل. لا ينبغي لتطبيقات مثل "سيغنال" أن تُضطر إلى تطبيق "خدعة واحدة غريبة" للحفاظ على خصوصية خدماتها وسلامتها دون أدوات تطوير مناسبة، وفقًا لما ذكرته "سيغنال" في منشور على مدونتها.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
مايكروسوفت: 394 ألف جهاز كمبيوتر بنظام ويندوز أصيبت ببرامج خطيرة عالميًا
أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تمكنت من تفكيك مشروع البرمجية الخبيثة المعروفة باسم 'Lumma Stealer'، بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون في عدة دول حول العالم، بعد أن أصابت هذه البرمجية أكثر من 394 ألف جهاز يعمل بنظام ويندوز في الفترة بين 16 مارس و16 مايو. وأوضحت الشركة، في منشور على مدونتها الرسمية، أن Lumma كانت إحدى أدوات القرصنة المفضلة لدى مجرمي الإنترنت، حيث استُخدمت لسرقة كلمات المرور وبطاقات الائتمان والحسابات البنكية ومحافظ العملات المشفّرة. وبفضل أمر قضائي صادر عن المحكمة الفدرالية في المنطقة الشمالية من ولاية جورجيا الأميركية، تمكنت وحدة الجرائم الرقمية التابعة لمايكروسوفت من تفكيك البنية التحتية الرقمية التي كانت تدعم برمجية Lumma، والتي تضمنت السيطرة على مراكز التحكم الأساسية وتعطيل الأسواق الإلكترونية التي كانت تُباع من خلالها هذه البرمجية. كما ساعد المركز الياباني لمكافحة الجرائم الإلكترونية في تعليق البنية التحتية المحلية الخاصة بـLumma، بينما أسهم شركاء تقنيون مثل Cloudflare وBitsight وLumen في القضاء على ما وصفته مايكروسوفت بـ'النظام البيئي' للبرمجية. وأكدت الشركة أنها صادرت أو تسلمت ملكية أكثر من 1300 نطاق إلكتروني، من بينها 300 نطاق تمّت مصادرتها بدعم من يوروبول (الشرطة الأوروبية)، وسيُعاد توجيهها الآن إلى خوادم 'مستودعات العزل' التابعة لمايكروسوفت، بهدف قطع الاتصال بين البرمجية الضارة وأجهزتها المصابة. وأشار التقرير إلى أن مطوري Lumma عملوا منذ عام 2022 على تحسين قدرات البرمجية، ما جعلها 'أداة مثالية' للمهاجمين السيبرانيين نظرًا لسهولة انتشارها وقدرتها على اختراق بعض وسائل الحماية، وفق مايكروسوفت. ومن بين أبرز الأمثلة التي عرضتها الشركة، حملة تصيّد إلكتروني جرت في مارس 2025، تظاهر فيها القراصنة بأنهم يمثلون موقع واستغلوا البرمجية لارتكاب عمليات احتيال مالي. كما استُخدمت Lumma أيضًا في الهجمات على مجتمعات الألعاب الإلكترونية، والمؤسسات التعليمية، وقطاعات حيوية مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية.