
الإسماعيلي على صفيح ساخن
اجتماع عاصف للمجلس لمناقشة الملفات الشائكة.. ومستحقات الأجانب السابقين والمستقبل أقوي الأزمات
موضوعات مقترحة
عادل وحمدي وبيومي يستعدون للرحيل المجاني.. وسيناريو التفريط في النجوم قابل للتكرار
الإسماعيلية – خالد لطفي
يعقد مجلس الإسماعيلي اجتماعًا بعد غدٍ لمناقشة القضايا الشائكة الإدارية والفنية والتداعيات الجديدة في ملف المحترفين السابقين ونجوم المستقبل الذين لم يتسلموا غراماتهم الدولية واجبة النفاذ بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي يعيشها النادي حاليًا.
وكان رئيس الإسماعيلي وجه الدعوة لزملائه للاجتماع خلال 48 ساعة للتصديق على استمرار إيقاف العضوين شوقي عوض ومحمد جمال بناءً على قرار وزارة الشباب والرياضة من ممارسة مهام منصبيهما لحين انتهاء التحقيق معهما عن طريق الجهات القانونية واستعراض آخر التطورات لتأخر استكمال صرف العقوبة المالية التي أقرتها المحكمة الرياضية الدولية بلوزان بسويسرا لصالح الإيفواري جان موريل والبوليفي كارميلو بجانب عدم استلام الجزائري محمد بن خماسة الغرامة المستحقة وقدرها 373 ألف دولار "كاش" فضلًا عن أزمة نجوم المستقبل بعد صدور قرار الجبلاية بإيقاف القيد وإلزام النادي سداد 30 ألف فرانك بجانب العقوبة المستحقة وقيمتها مليون و450 ألف دولار.
ويشتمل جدول أعمال مجلس الإسماعيلي إرسال مذكرة للجنة الأولمبية تفيد عدم اكتمال انعقاد الجمعية العمومية 22 مارس الجاري بسبب المشكلة التي أثارها أحمد فهيم مع حكم مباراة فريقهم وطلائع الجيش حتى يستطيع العودة مرة أخرى حسب اللوائح المتبعة التي تسمح لهم بعودة زميلهم لممارسة مهام منصبه وصرف راتب الجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد سليمان والنظر في اعتماد مصروفات وإيرادات شهر فبراير 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 6 دقائق
- فيتو
لماذا أقدم العدو الصهيوني على ضرب إيران؟!
شهدت الأيام القليلة الماضية تحولات دراماتيكية على ساحة المواجهة بين العدو الصهيوني والجمهورية الإسلامية الإيرانية، فكلنا يعلم حجم العداء بينهما، لكن هذا العداء لم ينشأ إلا بعد الثورة الإسلامية التي أسقطت حكم الشاه في عام 1979، فمنذ إعلان دولة الكيان في عام 1948 أقامت إيران علاقات وثيقة معه، فكانت ثاني دولة ذات أغلبية مسلمة تعترف بالكيان الصهيوني وذلك في 14 مارس 1950، وكانت قد سبقتها للاعتراف تركيا في 28 مارس 1949.. وتعامل العدو الصهيوني مع إيران باعتبارها حليفا طبيعيا، وذلك لأنها دولة غير عربية تقع على حافة العالم العربي، ووفقًا لمفهوم ديفيد بن جوريون مؤسس الكيان لتحالف المحيط، كان للكيان الصهيوني وفد دائم في طهران، اعتبر سفارة بحكم الأمر الواقع، قبل أن يتحول إلى تبادل السفراء في أواخر حكم الشاه.. وخلال حكم الشاه قامت إيران بتزويد الكيان الصهيوني بجزء كبير من احتياجاته النفطية، وشحن النفط الإيراني إلى الأسواق الأوروبية، عبر خط الأنابيب الصهيوني الإيراني المشترك (إيلات-عسقلان)، واستمرت التجارة النشطة بين البلدين، مع نشاط شركات البناء والمهندسين الصهاينة في إيران.. ونظمت شركة العال الوطنية الصهيونية رحلات مباشرة بين تل أبيب وطهران، وكان هناك تعاون عسكري سري، مثل مشروع الوردة وهو محاولة إيرانية صهيونية لتطوير صاروخ جديد، وقبل الثورة كانت الديون المستحقة لإيران لدى الكيان الصهيوني قد بلغت مليار دولار، رفض العدو تسديدها بعد الثورة لإيران. وبالطبع جاءت هذه العلاقات الوثيقة بين إيران والكيان الصهيوني على خلفية علاقة شاه إيران محمد رضا بهلوي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتسمت العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة وإيران بالكثير من الود، حيث استدعته إليها وثبتت حكمه في إيران عام 1941، ليخلف والده رضا شاه الذي أقلق واشنطن ودول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بتعاونه مع ألمانيا النازية وتزويدها بالنفط الإيراني.. لذلك نسجت الولايات المتحدة علاقة قوية مع محمد رضا بهلوي ليصبح رجلها القوي في منطقة الشرق الأوسط، وشرطي الخليج كما كان يطلق عليه في ذلك الوقت، وكان الشاه الشاب مولع بالغرب، ويحلم بتحويل بلاده لدولة عظمى، ووجد ضالته في الحضن الأمريكي.. وانتهج سياسات الحفاظ على المصالح الأمريكية، وتنفيذ تعليمات السيد الأمريكي لسنوات طويلة، ومنح الأمريكي امتيازات كبيرة في بلاده، وأدخل المستشارين العسكريين الأمريكان لمراقبة الأوضاع في إيران بهدف الحفاظ على المصالح الأمريكية.. كما تحكمت الولايات المتحدة في تعيين نواب البرلمان وتحديد أدوارهم، وفرضت قانون الحصانة القضائية للأجانب، والذي يعفى بموجبه الأجانب من المسائلة القانونية على الأرض الإيرانية حتى لو ارتكبوا جرائم، وسمح الشاه بإقامة قواعد في شمال إيران قرب الحدود الروسية للتجسس على السوفييت.. وساعدت الولايات المتحدة الأمريكية الشاه في تأسيس جهاز المخابرات السرية (السافاك) في عام 1957، والذي استخدمه في تعذيب وقتل الآلاف من معارضيه، وفي أعقاب الثورة الإسلامية وخروج المظاهرات والإضرابات المناهضة لنظام حكمه تخلى عنه الأمريكان، واضطر لمغادرة إيران ولم يقبله أحد إلا أنور السادات في مصر. وبعد انتصار الثورة في 11 فبراير 1979 عاد الزعيم الديني الإسلامي آية الله الخميني من منفاه في فرنسا، وتم تنصيبه على رأس الدولة، ومن هنا بدأت مرحلة جديدة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية من ناحية وإيران والعدو الصهيوني من ناحية أخرى.. فالإمام الخميني كان يعتبر أمريكا هي الشيطان الأكبر في العالم، والعدو الصهيوني هو الشيطان الأصغر، فالولايات المتحدة في نظره ناهبة ثروات العالم، والعدو الأكبر للإسلام والمسلمين في شتى أرجاء الأرض، لذلك رفع شعار الموت لأمريكا خلال الثورة الإسلامية الإيرانية.. وقلبت الثورة الإيرانية كل الموازين، وأغلقت السفارة الصهيونية في طهران، وحل محلها سفارة فلسطين، ورفعت إيران شعارات تحرير فلسطين والقدس والأقصى، عبر تشكيل ودعم محور المقاومة، واحتلت السفارة الأمريكية في 4 نوفمبر 1979 من قبل طلبة الجامعات، واحتجزوا 52 موظفًا أمريكيًا.. وقطعت أمريكا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 7 إبريل 1980 في حكم الرئيس جمي كارتر، وأفرجت إيران عن الرهائن يوم تنصيب الرئيس رونالد ريجان في 20 يناير 1981، وبذلك نسجت خيوط العداء مع الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني، ولم تختلف سياسة إيران المناهضة لأمريكا والعدو الصهيوني بعد وفاة الإمام الخميني في عام 1989، وتسلم المرشد الحالي آية الله علي خامنئي. وظلت إيران داعمة لمحور المقاومة الذي يسعى لتحرير فلسطين، وخاض العدو الصهيوني معارك طاحنة مع هذا المحور، وكانت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 أخر هذه المعارك، والتي على أثرها قام العدو الصهيوني بالعدوان على غزة بهدف القضاء على حماس وتهجير سكان غزة لسيناء.. وعندما بدأت حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، تدخلت جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وسورية وإيران كلا على حسب سير المعركة، وعندما فشلت أهداف العدو في غزة، قام باقتحام لبنان وخاضت المقاومة اللبنانية حرب شرسة، ارتقى على أثرها عدد كبير من قيادتها وفي مقدمتهم شهيدنا الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله.. وعندما فشلت أهداف العدو في لبنان، قام باقتحام سورية لتحقيق انتصار على أحد أهم جبهات محور المقاومة، وللأسف الشديد نجح العدو في إسقاط النظام السوري، وتحطيم الجيش والقضاء النهائي على ترسانته العسكرية، واستبدله بنظام عميل أعلن أنه سيعمل في خدمة الشيطان الأصغر تحت رعاية الشيطان الأكبر.. وهنا اعتقد العدو الصهيوني ومن خلفه العدو الأمريكي وحلفائهما الغربيين، أن الفرصة قد أصبحت سانحة لإسقاط النظام الإسلامي في إيران، كما فعلوا في سورية، لكن هيهات لقد كانت خطوة متسرعة وجنونية، وبالفعل بدأ التنسيق في ليل بين العدو الأمريكي وحليفه الصهيوني، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يمنح إيران 60 يوم من المفاوضات لإنجاز اتفاق حول برنامجها النووي.. وخلال الشهرين لم يتم التوصل لاتفاق، وفي الوقت الذي كان يستعد كلا الطرفين لجولة جديدة من المفاوضات في سلطنة عمان، قامت الولايات المتحدة بإخلاء قواعدها العسكرية في المنطقة كلها وكذلك سفاراتها وطلبت من رعاياها أخذ الحيطة.. وبعد ساعات من انقضاء الشهرين كان العدو الصهيوني يقوم بضربة غاشمة لإيران، اعتقد أنها سوف تصيب النظام في مقتل وسوف تألب الداخل الإيراني عليه، وتكون الفرصة بعد ذلك سانحة بتغيير النظام واستبداله بنظام عميل كما كان نظام الشاه قبل قيام الثورة الإسلامية. لكن خابت توقعات العدو الصهيوني ومن خلفه العدو الأمريكي، حيث تمكن النظام ورغم قوة الضربة من استيعابها بسرعة، وخلال ساعات قليلة تم تعيين قادة جدد محل القادة الذين تم اغتيالهم، وخرج المرشد الأعلى السيد علي خامنئي يخاطب الشعب الإيراني ويعده بضربة قاسمة للعدو الصهيوني، وبعد ساعات قليلة جاء الرد الإيراني الحاسم، الذي وصفته وسائل الإعلام العبرية بأنها أكبر ضربة شهدها الكيان الصهيوني منذ تأسيسه.. وما يؤكد قوة الضربة هي هرولة العدو الأمريكي وحلفائه الغربيين لمحاولة وقف الحرب والذهاب لطاولة المفاوضات، لكن إيران أعلنتها وبقوة وحسم أنها لم تذهب إلى الحرب لكنها فرضت عليها، ولن تتوقف قبل تأديب الكيان الصهيوني الهش، الذي هو أوهن من بيت العنكبوت، وحتى اللحظة لازالت الحرب مستمرة ولازال المستوطنين الصهاينة الذين يقدروا بستة ملايين يختبئون في الملاجئ تحت الأرض.. وفيما يتعلق بسيناريوهات المستقبل، فيمكننا القول أن سيناريو الحرب الكبرى أو الموسعة مستبعد، خاصة وأن العدو الأمريكي تأكد من قوة إيران وما يمكن أن تفعله بحليفها الصهيوني وإزالته من الوجود، وكذلك تدمير كل المصالح الأمريكية في الإقليم.. أما سيناريو إسقاط النظام والقضاء على إيران كقوة إقليمية فقد ذهب إلى غير رجعة، والأقرب الآن هو سيناريو التهدئة والتفاوض، والذي تدخله إيران وهي منتصرة في الميدان وبالتالي لا يمكن أن يفرض عليها شيء، اللهم بلغت اللهم فاشهد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بوابة ماسبيرو
منذ 10 دقائق
- بوابة ماسبيرو
"المشاط" تبحث مع "ديوب" مستقبل الجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص في مصر
افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وماختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) ، مكتب المؤسسة في مصر بعد تطويره، بمُشاركة إثيوبياس تافارا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي للمؤسسة لمنطقة القرن الأفريقي. جاء ذلك في ختام الزيارة التي قام بها «ديوب»، لمصر والتي شهدت العديد من الفعاليات على رأسها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمُشاركة في مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل». وعقب الافتتاح عقدت الدكتورة رانيا المشاط، و ماختار ديوب، اجتماعًا ثنائيًا لمناقشة مستقبل العلاقات المشتركة لدعم تمكين القطاع الخاص في مصر. وشهد اللقاء استكشاف مجالات جديدة لتعزيز الشراكة، خاصةً في ظل الأولويات الوطنية الهادفة إلى تمكين القطاع الخاص، وتحقيق النمو المستدام، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، لا سيّما في ظل التحديات المتزايدة على المستويين الإقليمي والدولي، فضلا عن مناقشة التقدم المحرز في المشروعات المشتركة، وتقييم آفاق التوسع في برامج الدعم الفني والاستثمار المؤسسي، بما يضمن تعظيم الأثر الإنمائي وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية. وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى العلاقة طويلة الأمد التي تربط جمهورية مصر العربية بمؤسسة التمويل الدولية، والتي تُعد شريكًا رئيسيًا في دعم جهود التنمية من خلال القطاع الخاص، حيث تُعد مصر واحدة من أكبر الدول التي تنشط فيها المؤسسة، حيث تجاوزت قيمة الاستثمارات والتمويلات المقدّمة للقطاع الخاص المصري من خلال المؤسسة حاجز 10 مليارات دولار، وهو ما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري وجاذبيته كمقصد استثماري، موضحة أن هذه الاستثمارات ساهمت في دعم مشاريع استراتيجية في مجالات البنية التحتية، الطاقة المتجددة، الخدمات المالية، التصنيع، الزراعة، الرعاية الصحية، والتعليم، مما أسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. وأكدت أن مكتب مؤسسة التمويل الدولية في مصر يُعد مركزًا لدعم استثمارات وتوسعات شركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية في مصر، وتمكينها من التوسع الإقليمي والدولي، مشيرة إلى تطلع مصر إلى توطيد الشراكة مع المؤسسة في ظل التحديات الجسيمة المحيطة بالمنطقة والتي تفرض تحديات كبيرة على جهود التنمية. كما أكدت أن زيارة رئيس المؤسسة لمصر ولقاءه مع الشركات المصرية يعكس الثقة ومؤشر للفرص الاستثمارية في الاقتصاد المصري. وسلّطت "المشاط" الضوء على منصة «حافز»، والتي أطلقتها الوزارة كأداة استراتيجية لتجميع وتنسيق وتوجيه برامج الدعم الفني والمالي الموجهة للقطاع الخاص، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، موضحة أنه منذ عام 2020، تم حشد تمويلات واستثمارات بما يتجاوز 15.6 مليار دولار أمريكي لصالح القطاع الخاص المصري، بدعم من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم مؤسسة التمويل الدولية. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، أن افتتاح مكتب المؤسسة في مصر بعد تطويره، يجسد الشراكة القوية مع مصر التي تمتد لأكثر من 50 عامًا، ويعزز التزامنا المتجدد بدعم النمو الذي يقوده القطاع الخاص. وشهد اللقاء مناقشات مستفيضة حول تطور الشراكة المصرية مع مؤسسة التمويل الدولية، في مجالات تمكين القطاع الخاص من المشاركة في خدمات الرعاية الصحية، فضلا عن الاستشارات المقدمة ضمن برنامج الطروحات الحكومية، والدعم الفني لمشروعات تحلية مياه البحار، وكذلك الشراكة مع الحكومة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطاع المطارات، وتنفيذ المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوفّي». جدير بالذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نظمت مطلع الأسبوع الجاري مؤتمرًا موسعًا تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، برعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وستيفانو سانينو، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية الأوروبية، وماختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وجيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار لمنطقة المشرق، ومارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ولفيف من الوزراء واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال، وشركاء التنمية، والسفراء. وقد شهد المؤتمر إطلاق آلية ضمانات الاستثمار للاتحاد الأوروبي في مصر بقيمة 1.8 مليار يورو، إلى جانب تقرير يرصد آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية للقطاع الخاص على مدار 5 سنوات، فضلًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات بين القطاع الخاص والحكومة وشركاء التنمية، لتمويل 3 مشروعات ضمن برنامج «نُوفّي»، وتوسيع الاستفادة من منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص في المحافظات المصرية.


البورصة
منذ 17 دقائق
- البورصة
مستثمرون يسحبون أموالهم من أمريكا بعد فوضى "ترامب" التجارية
حذّر محللون من أن الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة قد يتعرض للخطر بسبب الضرائب 'الانتقامية' الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، بالإضافة إلى حملة التعريفات الجمركية. ونقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن رئيس أحد كبار سماسرة البورصة في مدينة لندن، قوله إن المستثمرين ينقلون أموالهم من الولايات المتحدة إلى أوروبا في أعقاب اندلاع الحرب التجارية التي يشنّها ترامب. وأوضح ستيفن فاين، الرئيس التنفيذي لشركة 'بيل هانت'، أن التجار المذعورين سحبوا 'كمية هائلة من الأموال' من الأسواق الأمريكية في الأشهر الأخيرة، وذلك أساسًا بسبب حملة التعريفات الجمركية التي أطلقها ترامب في ما يُعرف بـ'يوم التحرير'. وأشار إلى أن تصرفات ترامب، خصوصًا في ما يتعلق بالسياسات التجارية، أدّت إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مما دفع المستثمرين إلى القلق من تركيز استثماراتهم في بلد واحد، مثل الولايات المتحدة. وتساءل فاين: 'هل ما زالت أمريكا مكانًا آمنًا وجذابًا للاستثمار في السنوات المقبلة؟'، موضحًا أنه خلال السنوات الخمس الماضية، كانت الاستثمارات في السوق الأمريكية، مثل مؤشر S&P 500، تحقق أرباحًا جيدة، لكن بعد 'يوم التحرير'، بدأ الناس يعيدون النظر. وأضاف: 'استمرت حالة عدم اليقين في التأثير السلبي على نشاط أسواق رأس المال خلال هذه الفترة، مدفوعةً بالمخاطر الجيوسياسية، والانتخابات، ومخاوف الركود التضخمي، والتعريفات الجمركية الأمريكية'. ويُعد هذا التحول في معنويات المستثمرين تحوّلًا كبيرًا، إذ تم ضخ نحو 24 تريليون دولار في الأصول الأمريكية منذ عام 2010، وفقًا لبيانات بنك 'بيل هانت'. كما حذّر البنك من التأثير السلبي للرسوم الجمركية على إبرام الصفقات في الحي المالي، لا سيما في ظل ندرة الإدراجات في بورصة لندن، حيث كانت مستويات النشاط في أسواق الأسهم البريطانية 'منخفضة بشكل غير مسبوق تاريخيًا' خلال العام الماضي. من جانبه، أشار كالوم بيكرينغ، كبير الاقتصاديين في 'بيل هانت'، إلى ضعف الدولار كمثال على تراجع ثقة المستثمرين بالولايات المتحدة. وقد تراجع الدولار بنحو 8% مقابل الجنيه الإسترليني منذ بداية العام، وانخفض بنحو 11% مقابل اليورو خلال نفس الفترة. في الوقت نفسه، تسود مخاوف من أن المادة 899 من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه ترامب، قد تأتي بنتائج عكسية وتُقوّض مكانة الدولار كملاذ آمن.