logo
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على رجل أعمال إيراني وشبكته الدولية لتصدير الغاز والنفط تدعم الحوثيين

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على رجل أعمال إيراني وشبكته الدولية لتصدير الغاز والنفط تدعم الحوثيين

اليمن الآن٢٢-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، من خلال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عن فرض عقوبات على رجل الأعمال الإيراني البارز في مجال الغاز النفطي المسال (LPG)، السيد سيد أسدالله أمام جمعه، وشبكته الواسعة من الشركات. وتتهم الشبكة بتصدير مئات الملايين من الدولارات من الغاز والنفط الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية، في انتهاك للعقوبات الأمريكية، وبما يدر عائدات تدعم برامج إيران النووية والعسكرية وأنشطتها الإقليمية عبر وكلائها مثل "حزب الله" و"الحوثيين" و"حماس".
وصرّح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، قائلًا: "سعى أمام جمعه وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من الغاز – بما في ذلك من الولايات المتحدة – بهدف التحايل على العقوبات الأمريكية وتمويل أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار".
يأتي هذا الإجراء ضمن حملة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها الإدارة الأمريكية، وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13902 الذي يستهدف العاملين في قطاعات محددة من الاقتصاد الإيراني.
شبكة الغاز الإيراني
لأكثر من عقد، أدار السيد أمام جمعه من إيران وشركاؤه، بما في ذلك ابنه المقيم في الإمارات ويحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، ميسم أمام جمعه، شبكة لتسويق ونقل الغاز المسال باستخدام عدة شركات في إيران والإمارات. وتشمل الشبكة شركة "كاسبيان للبتروكيماويات" التي صدّرت شحنات إلى باكستان بملايين الدولارات لصالح "شركة الخليج الفارسي للتجارة البتروكيماوية" (PGPICC)، التي سبق أن أُدرجت على قائمة العقوبات الأمريكية عام 2019 بسبب دعمها لـ "خاتم الأنبياء"، الذراع الهندسية للحرس الثوري الإيراني.
كما كان أمام جمعه يمتلك سابقًا شركة "بيرل للبتروكيماويات" في الإمارات، قبل أن ينقل ملكيتها إلى ابنه في أكتوبر 2024. وتمتلك هذه الشركة ناقلة الغاز "تينوس 1" التي حاولت تحميل شحنة غاز من الولايات المتحدة إلى الصين في يونيو 2024.
ميسم يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة "وورلدوايد LPG المحدودة" في المملكة المتحدة، ويشارك في إدارة عدة شركات تابعة لوالده في إيران.
ووفقًا للتصريحات، يمتلك أمام جمعه أو يسيطر على تسع شركات إضافية في إيران، بينها شركة يُقال إنها تحتكر عمليات تسليم الغاز من قبل "الشركة الوطنية الإيرانية للغاز".
العقوبات والآثار القانونية
بموجب القرار، تم تجميد جميع الأصول والمصالح المرتبطة بالأفراد والكيانات المستهدفة في الولايات المتحدة أو التي تقع تحت سيطرة أشخاص أمريكيين، ويُحظر على الأمريكيين التعامل معهم ما لم يتم التصريح بذلك. وتشمل العقوبات أيضًا الكيانات المملوكة بنسبة 50% أو أكثر من قبل أشخاص مدرجين في القائمة.
كما شددت وزارة الخزانة على أن أي انتهاك للعقوبات قد يؤدي إلى فرض عقوبات مدنية أو جنائية، سواء على الأشخاص الأمريكيين أو الأجانب. وأكدت أن الهدف النهائي من العقوبات ليس العقاب، بل دفع الأطراف المعنية إلى تغيير سلوكها بما يتماشى مع القانون الدولي.
للمزيد من المعلومات حول آلية رفع الأسماء من قائمة العقوبات، يمكن الرجوع إلى السؤال رقم 897 في الأسئلة المتكررة على موقع OFAC.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين عام حزب الله: لن نفرط بحبة تراب واحدة
أمين عام حزب الله: لن نفرط بحبة تراب واحدة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

أمين عام حزب الله: لن نفرط بحبة تراب واحدة

بيروت – سبأ: أكدَّ أمين عام حزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أنهم لن يفرطوا بحبة تراب واحدة من جنوب لبنان المعطاء ، مشددًا على أنه "لن يتم القبول ببقاء الاحتلال الإسرائيلي على أي شبر من أرضنا ووطننا". واعتبر، في كلمة وجهها إلى أهل الجنوب، اليوم الخميس، حول الانتخابات البلدية والاختيارية، التي تجرى السبت المقبل "المشاركة الكثيفة في ‏الانتخابات البلدية والاختيارية جزءًا من إعادة الإعمار التي ‏سنواكبها مع ‏البلديات المنتخبة، ومع الدولة اللبنانية التي يجب أن تتحمَّل مسؤوليتها". وقال "إنَّ ‏استعادةَ أرض ‏الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزءٌ لا ‏يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء، وعلى رأسهم ‏سيد شهداء الأمة السيد حسن ‏نصر الله والجرحى والأسرى الذين سنعمل على استعادتهم".‏ وأضاف أن "استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية يأتي هذا العام كتَحدٍّ من تحديات ‏الصمود وقوة الموقف ‏والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها ‏وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها". وأكد أن "كلُّ المراهنين مع العدوان ‏الإسرائيلي ‏ينتظرون النتائج".‏ وخاطب أهل الجنوب: "قدَّمتم أعظم التضحيات، ونموذجاً للصمود الأسطوري في مواجهة العدوان ‏الإسرائيلي لعقود خلت ‏وآخرها في إسناد طوفان غزة ومعركة أولي البأس ‏وما بعدها، وأثبتُّم أنكم أهل العزة والسيادة وتحرير ‏الأرض".‏ ونوه بجهودهم في "إعادة إعمار الجنوب بعد تحرير عام 2000، ومرة أخرى بعد عدوان ‏تموز 2006، والآن سبقتم الدولة ‏والمسؤولين في العودة إلى أرضكم، ‏تحدَّيتم المخاطر وقدَّمتم التضحيات لتستعيدوا أرضكم ووطنكم ‏بثباتٍ ‏وشجاعةِ وتوكُّلٍ على الله تعالى".‏ وزاد السيخ نعيم قاسم مؤكدًا:"نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله ‏تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول ‏حركة أمل وحزب الله، ودعمِكم للوائح ‏التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن ‏نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا ‏حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً".‏

متى تنتصر غزة؟
متى تنتصر غزة؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 7 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

متى تنتصر غزة؟

يقدّم الإعلام المتصهين الحرب في غزة على أنها صراع بين الكيان الصهيوني وأطراف سياسية محلية، في محاولة ماكرة لتفكيك وحدة المعركة وتجزئة صفوف المناهضين له. وهذه سياسة لطالما انتهجتها الأنظمة العميلة منذ أن دنّس الاحتلال أرض فلسطين وحتى يومنا هذا. لكن الحقيقة الساطعة التي لا يُمكن لعاقل إنكارها، أن هذه حرب أمّة بأكملها ضد عدوّ يتربّص بها، حرب بين الإسلام وأعدائه، بين أمة محمد وأحفاد قتلة الأنبياء. وغزة اليوم لا تؤدي دورًا محليًا، بل تؤدي واجبها التاريخي في الصراع الأزلي بين حزب الله وحزب الشيطان. وإنّ انتصار غزة، حين يأتي، وزوال الكيان، حين يتحقق، سيكونان انتصارًا للأمة الإسلامية كلها، لا لحدود جغرافية ضيقة ولا لفصيل بعينه. وعندها، كما هو دأب التاريخ، قد تُطمس تضحيات الغزاويين، ويصعد على المنابر من لم يقدّم قطرة دم ولا موقف صدق، ليقتات على المجد الزائف، ويجعل من نفسه بطلًا وهميًا، كما سيفعل بن سلمان والسيسي وغيرهما. هؤلاء سيُجنّدون الإعلام ويشترون الأقلام لتسطير انتصاراتهم المزعومة، كما فعل أمثالهم عبر القرون، ومَن أراد الأمثلة فليقرأ التاريخ، وإن نطقنا ببعضها اتُّهمنا بالإساءة إلى من يُلقبونهم بـ'السلف الصالح'. الحرب اليوم ليست حرب غزة وحدها، بل هي حرب الأمة كلها، وغزة ليست إلا رأس الحربة في مواجهة العدو. لن يتحقق النصر إلا إذا سارت بقية الأقطار على دربها، وقدّمت من التضحيات ما يوازي ما قدّمه أهلها من دماء وصبر وثبات. وكلما عظُمت المأساة في غزة، كانت مقدمة لخسائر أكبر تصيب الأمة جمعاء، حتى يكون الجميع شركاء في نصرٍ إسلاميٍّ جامع. أما إذا بقي الآخرون على هامش المعركة، فإن المصيبة أعظم، وقد يُفضي هذا التقاعس إلى انتكاسة روحية وارتداد جماعي عن الإسلام، لأن سنّة الله في خلقه أن يبتلي عباده، ليَميز الصادق من الكاذب، والثابت من المتلوّن. وليس هناك في أيامنا هذه ابتلاءٌ أصدق من مشاهد غزة، فهي آيةٌ من آيات الله تُعرَض على الناس صباح مساء. ومن خذلها، فقد اختار الباطل عن وعي، وسلك طريق الضلال برغبته، ويبدو أن أغلب العرب ماضون إلى هذا المصير، وصدق الله العظيم حين قال: 'ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ'. ومن المؤسف أن كثيرًا من العرب اليوم ينظرون إلى الحياة بعيون المنافقين، ويختزلون الصراع في مصالح ومكاسب سياسية، كأنه خلاف على سلطة أو نفوذ، لا صراع وجودي بين حق وباطل. وهذا بحد ذاته مؤشّر خطير، لأنه إنكار لوعد الله، وكفر بسننه التي وردت في كتابه الكريم. لقد أصبحوا كالأنعام، بل أضل سبيلًا، فإذا جاءهم من يدعوهم لنصرة الحق، اتّهموه بالعمالة والخيانة، لا لشيء إلا لأنه فضح نفاقهم. وإن دلّ ذلك على شيء، فإنه يدل على أنهم يسيرون إلى هاوية عقوبة إلهية كبرى، كتلك التي أصابت قوم لوط وعاد وثمود. وسيكون النصر، لا محالة، لأولئك الرجال المخلصين الذين ثبتوا في غزة، وفي أكناف غزة، يوم انشغل غيرهم بتزيين هزائمهم وتبرير خذلانهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

اتهام مغني راب بريطاني بجريمة إرهابية
اتهام مغني راب بريطاني بجريمة إرهابية

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

اتهام مغني راب بريطاني بجريمة إرهابية

أعلنت شرطة العاصمة البريطانية، الأربعاء، توجيه تهمة ارتكاب جريمة إرهابية إلى مغني الراب ليام أوهانا، عضو فرقة "نيكاب" القادمة من إيرلندا الشمالية، بعد أن لوّح بعلم "حزب الله" خلال عرض موسيقي أقيم في قاعة O2 الشهيرة بلندن في نوفمبر الماضي. ووفقاً لبيان الشرطة، فإن أوهانا، المعروف باسمه الفني "مو شارا"، "رفع علماً بطريقة أو في ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه يُظهر دعماً لمنظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، وهي حزب الله". ومن المقرر أن يمثل أوهانا أمام محكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو المقبل، وسط اهتمام إعلامي وشعبي بالقضية التي تفتح الباب مجدداً للنقاش حول حدود حرية التعبير في العروض الفنية، وتطبيق قوانين الإرهاب في بريطانيا. يُذكر أن المملكة المتحدة أدرجت الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله ضمن قائمتها للمنظمات الإرهابية منذ عام 2019.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store