
قالوا: 'القبلة كشربة ماء مالح تزيد العطش'.. ما أخطارها وفوائدها؟
القبلة صاحبة الرقم القياسي والتي تعود للزوجين إيكاتشاي ولاكسانا تيرانارات، استمرت من دون انقطاع يومين و10 ساعات، ومع ذلك لم تتجاوز جائزتها ما يعاجل 3300 دولار أمريكي.
صعوبة هذه المسابقة دفع القائمين على موسوعة غينيس للأرقام القياسية إلى استبدالها بمسابقة ماراثونية تتاح فيها الفرصة لأخذ قسط من الراحة راحة مدتها 5 دقائق كل ساعة.
المسابقة بشروطها السابقة كانت خطرة حتى أن زوجين إسرائيليين شاركا فيها عام 1999، أدخلا المستشفى بسبب الإرهاق، وتم إنعاش رجل إيطالي في مسابقة عام 2004 بالتنفس الاصطناعي.
من جهة أخرى لم تنقذ تلك القبلة الطويلة القياسية العلاقة الزوجية بين إيكاتشاي ولاكسانا تيرانارات، فقد افترقا بعد عدة سنوات على الرغم من إصرار الزوج على وصف ذلك الرقم القياسي بأنه 'تجربة فريدة من نوعها'.
لم يتوقف الأمر بعشاق 'القُبل' عند هذا الحد، حيث سُجلت بجزر المالديف في عام 2023 أطول قبلة تحت الماء واستغرقت أربع دقائق، وتم تسجيل أطول قبلة لزوجين بعد أن تناولهما وجبة من 'الفلفل' الحار وطالت أكثر من 15 دقيقة.
مع كل هذا الاحتفاء بالقُبل الاستعراضية على المستوى العالمي، إلا أن بعض الأطباء يحذرون من أن قبلة مدتها 10 ثوان تنقل حوالي 80 مليون بكتيريا من شخص لآخر، دراسة أكدت أن الأزواج الذين يقبلون بعضهم 9 مرات على الأقل في اليوم يكون لديهم نفس البكتيريا في أفواههم!
من الجهة الأخرى، يرى بعض الاختصاصيين أن للقُبل 'الحارة' الكثير من الآثار الإيجابية، مشيرين إلى أنها تقلل مستويات هرمون التوتر الكورتيزول، وتزيد من مستويات الدوبامين والأوكسيتوسين، وتخفض حتى مستويات الكوليسترول!!
هؤلاء يزيدون على ذلك بالقول إنها تحفز أيضا الغدد الكظرية، ما يؤدي إلى إطلاق الأدرينالين والنورادرينالين في الدم، وهما يؤثران على نظام القلب والأوعية الدموية، بحيث يبدأ القلب في النبض بشكل أسرع.
توجد أيضا 'أغلى قبلة ' في العالم، وكانت قيمتها 50 ألف دولار. هذا المبلغ دفعه جوني ريم بطيب خاطر من أجل تقبيل ممثلة الإغراء الشهيرة شارون ستون التي تطوعت للمشاركة في هذا 'المزاد' الخيري
الزاوية الأكثر نقاء بالنسبة للنظر إلى القُبل تكون من خلال عدسة الأحاسيس والعواطف الصادقة. هذا الأمر يجيده 'الشعراء' أكثر من غيرهم.
تقول الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث: 'قبّلني، وسترى كم أنا مهمة'، ويكتب الشاعر التشيلي بابلو نيرودا: 'في قبلةٍ واحدة، تعرف كل ما لم أقله'.
الكاتبة الأمريكية سارة أديسون ألين تعتقد من جهتها 'أن الجنة ستكون مثل القبلة الأولى'، في حين تقول كولين تيغيردين لمحبوبها: 'قبلتك الأولى مكان جميل لا تزوره إلا مرة واحدة'.
من التعبيرات اللافتة عن القُبل، قول الشاعر الفرنسي إدموند روستان: 'القبلة سر يُقال للفم لا للأذن'، ويغوص مثلٌ صيني أبعد معتبرا أن 'القبلة كشربة ماء مالح تزيد العطش'!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 43 دقائق
- صقر الجديان
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟
ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL) . إن ارتفاع الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.' ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.' ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.'


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
طريقة عمل مشروب القرفة والزنجبيل لحرق الدهون بسرعة
لقد عرف الزنجبيل بفوائده العديدة للجهاز الهضمي ومنها مساعدته في التغلب على عسر الهضم وتعزيز وتنظيم عمل إنزيمات الجهاز الهضمي، واشتهر بدوره في علاج الغثيان والقيء وخاصه عند الحوامل، كما أن الزنجبيل يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، ومواد مضادة للأكسدة، ومضادة للسرطان، ولهذا عادة ما ينصح بإضافة الزنجبيل لقائمة طعامنا اليومية، ولكن ما فوائد الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن؟ وكيف يتم استخدامه؟ فوائد الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن عرف الزنجبيل كعشبة من أعشاب التنحيف، وكونه أحد الاطعمة الصحية المشهورة في مجال التنحيف وخسارة الوزن، وذلك للأسباب الآتية: يساعد الزنجبيل على إضفاء الشعور بالشبع. يساهم الزنجبيل في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. يعمل الزنجبيل على تحسين مستويات السكر في الدم وتعزيز استجابة الخلايا للإنسولين، وهذا يعد أمرًا أساسيًا لفقدان الوزن. يساعد في عملية حرق الدهون عن طريق زيادة سرعة عمليات الأيض. يحتوي الزنجبيل على مركبات لها تأثير مضاد للسمنة، مما يساعد على هضم الطعام بشكل أسرع ويحفز الجسم على تسريع انتقال الطعام المهضوم من خلال القولون. تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للأكسدة في الوقاية من الإجهاد التأكسدي من خلال تثبيط الجذور الحرة. يساعد في منع تلف القلب والأوعية الدموية والآثار الجانبية الأخرى لزيادة الوزن، وتحسين الدورة الدموية. يساعد على تعزيز عمل وإفراز الإنزيمات الهاضمة وبالتالي سهولة الهضم. طريقة استخدام الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن يمكن إضافة الزنجبيل المطحون لإعطاء النكهة لكافة طبخاتنا ومأكولاتنا اليومية، كما يمكن غليه مع الماء والليمون وشربه، أو يمكن تناوله مع القرفة المغلية. وإليكم الوصفة الآتية التي يمكن استغلال الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن من خلالها: قم بإضافة ملعقتين من القرفة المطحونة لكوب من الماء وقم بغليه. أضف ملعقة من الزنجبيل المطحون إلى الخليط ودعه يغلي مع التحريك. قم بتحلية الخليط بعد سكبه في كأس بالقليل من العسل ويفضل ملعقة صغيرة. أضف شرائح الليمون للخليط، وبهذا تحصل على خليط مفيد وصحي وغني بمضادات الأكسدة ومفيد لعملية التنحيف. وبالرغم من فوائد الزنجبيل للتنحيف وخسارة الوزن، لكن علينا ألا ننسى وجود بعض الآثار الجانبية للزنجبيل وخاصة عند الإفراط في تناوله، ومنها: حرقة في المعدة. انتفاخ البطن. ألم في المعدة. حرقان في الفم. إمساك. وينبغي استخدام الزنجبيل للتنحيف أو لأغراض أخرى بنسب صحيحة وألا تزيد عن حدها، جنبًا إلى جنب مع اتباع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل من قبل الفئات الآتية لتفادي أي أضرار محتملة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. الأشخاص الذين يعانون من السكري. الأشخاص الذين يعانون من حصى المرارة. المرأة الحامل أو المرضع. الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم، مثل: الوارفارين أو الأسبرين. الأشخاص الذين يتناولون أدوية حرقة المعدة.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
مفوضية شؤون اللاجئين: 11.6 مليون شخص معرضون لخطر فقدان المساعدات الإنسانية
حذرت مفوضية شؤون اللاجئين من أن ما يقارب من 11.6 مليون شخص معرضون لخطر فقدان إمكانية الحصول على مساعداتها الإنسانية المباشرة هذا العام، حيث يواجه ملايين اللاجئين وغيرهم ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم ظروفا معيشية متدهورة، ومخاطر متزايدة للاستغلال والإساءة، وقد يُدفعون إلى مزيد من النزوح. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة في تقرير له،، قالت مديرة العلاقات الخارجية لدى المفوضية، "دومينيك هايد"، إن التقرير يسلط الضوء على تضافر عوامل مُدمرة تُعصف بملايين اللاجئين والنازحين: تزايد النزوح، وتقلص التمويل، واللامبالاة السياسية. والنساء والأطفال، كما هو الحال دائما، هم الأكثر تضررا. وحذرت "هايد" من أن خلف هذه الأرقام "حياة حقيقية على المحك". وقالت: "تشهد العائلات اختفاء الدعم الذي كانت تعتمد عليه، مجبرة على الاختيار بين إطعام أطفالها أو شراء الأدوية أو دفع الإيجار، بينما يتلاشى الأمل في مستقبل أفضل. لقد تضررت جميع القطاعات والعمليات، ويتم تعليق الدعم الأساسي للحفاظ على استمرار المساعدات المنقذة للحياة ". ووفقا لتحليل برامج المفوضية والأموال التي تلقتها هذا العام، خفضت أو علقت برامج أساسية بقيمة 1.4 مليار دولار. وأجبرت تخفيضات التمويل الكبيرة الوكالة الأممية على إيقاف حركة الوافدين الجدد من مناطق حدودية إلى أماكن أكثر أمانا في أماكن مثل تشاد وجنوب السودان، مما ترك الآلاف عالقين في مناطق نائية. وفقا للـ "هايد"، يتم تقليص الخدمات الصحية والتعليمية، مع إغلاق المدارس ونقص الموظفين في العيادات. ففي المخيمات التي تستضيف لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، يواجه حوالي 230 ألف طفل خطر التوقف عن التعليم، بينما يواجه برنامج المفوضية الصحي بأكمله في لبنان خطر الإغلاق بحلول نهاية العام. وقالت إن المساعدات المالية وتوصيل مواد الإغاثة الطارئة تم تخفيضها بنسبة 60% على مستوى العالم، كما تقلصت برامج الإيواء بشكل كبير. وأشارت إلى أن خدمات التسجيل وحماية الطفل والاستشارات القانونية، بالإضافة إلى الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له، قد تضررت بشدة. وأضافت المسؤولة الأممية قائلة: "في جنوب السودان، أُغلقت 75% من الأماكن الآمنة للنساء والفتيات التي تدعمها المفوضية، مما ترك ما يصل إلى 80 ألف امرأة وفتاة لاجئة، بمن فيهن ناجيات من العنف الجنسي، دون الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة القانونية والدعم المادي أو الأنشطة المدرة للدخل". كما حذّرت "دومينيك هايد" من أن تخفيضات التمويل تؤثر على إعادة توطين اللاجئين وعودتهم الآمنة والطوعية. وقالت: "عاد حوالي 1.9 مليون أفغاني إلى ديارهم أو أُجبروا على العودة منذ بداية العام، لكن المساعدات المالية للعائدين بالكاد تكفي لتوفير الطعام، ناهيك عن الإيجار، مما يُقوّض الجهود المبذولة لضمان إعادة إدماج مستقر". يذكر أن احتياجات المفوضية من التمويل للعام الحالي تبلغ 10.6 مليار دولار أمريكي، لكن المفوضية لم تتلقَّ حتى الآن سوى %23 منها. وفي ظل هذه الظروف، قالت "هايد" إن فرق المفوضية تُركّز جهودها على إنقاذ الأرواح وحماية المُجبرين على الفرار. وأشارت إلى أنه في حال توفّر تمويل إضافي، فإن المفوضية تمتلك "الأنظمة والشراكات والخبرات اللازمة لاستئناف المساعدات وتوسيع نطاقها بسرعة".