
الجغبير: حملات التشويه التي تستهدف دور الأردن في دعم غزة 'ظلم وانكار مرفوض'
وأضاف الجغبير، في بيان صحفي، أن غرف الصناعة في الأردن، بدأت منذ 9 تشرين الأول 2023 حملة واسعة لجمع التبرعات المالية والعينية لصالح قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لضمان وصول المساعدات بسرعة وفعالية.
وقال الجغبير: ان ما نشهده من حملات تحريض على الأردن واعتداءات على سفاراته، هو تشويه غير مقبول، لا يمس فقط المؤسسات، بل يمس الدور الأردني الثابت والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الأردنيين جميعا لن يقبلوا أن يُختزل دور الاردن أو يُنكر ما قدمه، مشدداً على أن دعم غزة واجب وطني وشرف، وليس مجرد تضامن رمزي.
وشدد الجغبير على أن الغرف الصناعية كانت تعمل بتشاركية مع الهيئة الخيرية الهاشمية، لتكون جزءًا من الجهد الوطني المتكامل الذي تقوده القيادة الأردنية لدعم غزة، وهو جهد لم يتوقف رغم التحديات والضغوطات.
وأشار إلى أن محاولة تشويه هذا الدور، سواء من خلال استهداف مؤسسات أردنية أو عبر حملات تحريض ضد المملكة، هو طعن مباشر في موقف رسمي وشعبي راسخ لا يمكن التنازل عنه.
وقال إن ما يجري من إساءة متعمدة للأردن هو تجاهل صارخ للحقائق، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب غزة لم يكن يوماً محل مساومة، بل خيار وطني لا نقاش فيه، اختارته الدولة والشعب معاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
استقالات محتملة وخلافات حادة: كواليس القرار الأخطر في تاريخ حرب غزة
يبحث المجلس الأمني المصغر لدى الاحتلال الإسرائيلي (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء إمكانية توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، وسط تقارير تشير إلى حصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمضي في احتلال القطاع، رغم معارضة المؤسسة الأمنية. وذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال نقلاً عن مصدر أمني أن "المفاوضات التي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق لم تسفر عن نتيجة، ولا يبدو أنها ستؤدي إلى ذلك قريبًا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال بات يدير ظهره للجهود الدبلوماسية. من جهتها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مسؤول سياسي رفيع، أن نتنياهو لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن إصدار أوامر بشن هجوم شامل على ما تبقى من مناطق قطاع غزة، إلا أن التوجه نحو هذا الخيار يزداد وضوحًا. وبحسب مصادر إعلامية، فقد قرر نتنياهو توسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل كامل مناطق القطاع، بما في ذلك تلك التي يُحتمل وجود أسرى فيها، متجاهلًا معارضة رئيس الأركان، فيما يُقال إنه حصل على دعم من ترامب للمضي قدمًا في هذا المسار. ونُقل عن نتنياهو قوله إن خيار "احتلال كامل للقطاع" مطروح على الطاولة. وفي المقابل، أفادت تقارير بأن رئيس الأركان إيال زامير قد يقدم استقالته في حال تنفيذ الخطة التي تقضي باحتلال قطاع غزة بالكامل، في ظل تحذيرات أمنية من تداعياتها على الأرواح والقدرات العسكرية. وتشير مصادر إلى أن صفقة تبادل جزئية كانت قاب قوسين من التحقق، لكن الاحتلال تراجع عنها بسرعة. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مقربين من نتنياهو، أن القرار قد اتُخذ بالفعل، وأن الحكومة تتجه نحو احتلال شامل للقطاع وإنهاء المواجهة مع حركة حماس، على حد زعمهم. في سياق متصل، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مقربين من رئيس الأركان أن هدفه الأساسي هو "إلحاق الهزيمة بحماس وإعادة المحتجزين دون الانزلاق إلى فخ إستراتيجي"، مشيرين إلى أن زامير طالب منذ فترة بعقد اجتماع للكابينت لعرض خطة عسكرية بديلة، لكن نتنياهو يرفض منحه الفرصة لذلك. وتتمحور خطة زامير حول تطويق مواقع محددة داخل غزة لزيادة الضغط على حماس، بهدف تهيئة الظروف للإفراج عن المحتجزين. ويعارض زامير بشدة أي تحرك نحو احتلال كامل للقطاع، خشية على حياة الأسرى من جهة، ومن جهة أخرى لما قد يسببه ذلك من إنهاك لقدرات الجيش. وتزايدت حدة المعارضة مع إعلان عائلات المحتجزين الإسرائيليين رفضها لأي اجتياح واسع، محذرين من أن ذلك يعني خسارة أبنائهم ومزيدًا من الضحايا في صفوف الجنود. ونقلت القناة 12 العبرية عن تلك العائلات اتهامها للحكومة بإفشال صفقات تبادل محتملة عمدًا، وتضليل الرأي العام بشأن فرص الإفراج عن الأسرى. كما أعربوا عن استيائهم من تجاهل الحكومة لخيارات طرحتها القيادات الأمنية لعودة الأسرى وفرض ضغوط على حماس دون الحاجة لاجتياح بري.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
طلبة"التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن
يواصل طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، طلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، جلسات امتحاناتهم، إذ يتقدمون الثلاثاء لامتحان تاريخ الأردن. وانطلقت الخميس، أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق النظام الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم. ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزا امتحانيا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبا في مركز الحسين للسرطان. وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميا في تمام الساعة العاشرة صباحا، وتستمر حتى السابع من الشهر الحالي. ويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي. وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسة هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد. وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءا إنشائيا يشكل 30% من العلامة النهائية. ويشارك في الامتحانات 356 طالبا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم. ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزا مخصصا للتصحيح. وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات. وأكدت الوزارة استكمال التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة. وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي. وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميا هو الساعة العاشرة صباحا.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
إسرائيل تسمح بدخول بضائع إلى غزة لتجار محليين تحت الرقابة
قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي وحدة بالجيش الإسرائيلي مسؤولة عن تنسيق المساعدات، الثلاثاء، إن إسرائيل ستسمح بدخول البضائع إلى قطاع غزة تدريجيا وبشكل يخضع للمراقبة لتجار محليين. وأضافت: "يهدف هذا إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع المساعدات".