logo
استقالات محتملة وخلافات حادة: كواليس القرار الأخطر في تاريخ حرب غزة

استقالات محتملة وخلافات حادة: كواليس القرار الأخطر في تاريخ حرب غزة

البوابةمنذ 18 ساعات
يبحث المجلس الأمني المصغر لدى الاحتلال الإسرائيلي (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء إمكانية توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، وسط تقارير تشير إلى حصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمضي في احتلال القطاع، رغم معارضة المؤسسة الأمنية.
وذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال نقلاً عن مصدر أمني أن "المفاوضات التي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق لم تسفر عن نتيجة، ولا يبدو أنها ستؤدي إلى ذلك قريبًا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال بات يدير ظهره للجهود الدبلوماسية.
من جهتها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مسؤول سياسي رفيع، أن نتنياهو لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن إصدار أوامر بشن هجوم شامل على ما تبقى من مناطق قطاع غزة، إلا أن التوجه نحو هذا الخيار يزداد وضوحًا.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد قرر نتنياهو توسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل كامل مناطق القطاع، بما في ذلك تلك التي يُحتمل وجود أسرى فيها، متجاهلًا معارضة رئيس الأركان، فيما يُقال إنه حصل على دعم من ترامب للمضي قدمًا في هذا المسار. ونُقل عن نتنياهو قوله إن خيار "احتلال كامل للقطاع" مطروح على الطاولة.
وفي المقابل، أفادت تقارير بأن رئيس الأركان إيال زامير قد يقدم استقالته في حال تنفيذ الخطة التي تقضي باحتلال قطاع غزة بالكامل، في ظل تحذيرات أمنية من تداعياتها على الأرواح والقدرات العسكرية.
وتشير مصادر إلى أن صفقة تبادل جزئية كانت قاب قوسين من التحقق، لكن الاحتلال تراجع عنها بسرعة. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مقربين من نتنياهو، أن القرار قد اتُخذ بالفعل، وأن الحكومة تتجه نحو احتلال شامل للقطاع وإنهاء المواجهة مع حركة حماس، على حد زعمهم.
في سياق متصل، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مقربين من رئيس الأركان أن هدفه الأساسي هو "إلحاق الهزيمة بحماس وإعادة المحتجزين دون الانزلاق إلى فخ إستراتيجي"، مشيرين إلى أن زامير طالب منذ فترة بعقد اجتماع للكابينت لعرض خطة عسكرية بديلة، لكن نتنياهو يرفض منحه الفرصة لذلك. وتتمحور خطة زامير حول تطويق مواقع محددة داخل غزة لزيادة الضغط على حماس، بهدف تهيئة الظروف للإفراج عن المحتجزين.
ويعارض زامير بشدة أي تحرك نحو احتلال كامل للقطاع، خشية على حياة الأسرى من جهة، ومن جهة أخرى لما قد يسببه ذلك من إنهاك لقدرات الجيش. وتزايدت حدة المعارضة مع إعلان عائلات المحتجزين الإسرائيليين رفضها لأي اجتياح واسع، محذرين من أن ذلك يعني خسارة أبنائهم ومزيدًا من الضحايا في صفوف الجنود.
ونقلت القناة 12 العبرية عن تلك العائلات اتهامها للحكومة بإفشال صفقات تبادل محتملة عمدًا، وتضليل الرأي العام بشأن فرص الإفراج عن الأسرى. كما أعربوا عن استيائهم من تجاهل الحكومة لخيارات طرحتها القيادات الأمنية لعودة الأسرى وفرض ضغوط على حماس دون الحاجة لاجتياح بري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يريد أن تتولى أمريكا توزيع المساعدات في غزة
ترامب يريد أن تتولى أمريكا توزيع المساعدات في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

ترامب يريد أن تتولى أمريكا توزيع المساعدات في غزة

قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمبيضع خططًا لتتولى الولايات المتحدة مهمة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مع اقتراب خطر المجاعة من القطاع الفلسطيني المحاصر. وأفاد المسؤولون لموقع 'أكسيوس' أن ترمب، الذي وجّه انتقادات للوضع المتدهور وانتشار الجوع في قطاع غزة، 'غير سعيد' بفكرة استلام مهمة توزيع المساعدات من إسرائيل، لكنه يعتقد أنه لا توجد طريقة أخرى لمعالجة خطر المجاعة. وقال مسؤول أمريكي:'مشكلة المجاعة في غزة تتفاقم. دونالد ترمب لا يحب هذا الوضع، إنه لا يريد أن يموت الأطفال جوعًا. يريد للأمهات أن يتمكنّ من إرضاع أطفالهن. لقد أصبح مهووسًا بهذا الأمر'. وأكد الرئيس الأمريكي الأسبوع الماضي أن صور الأطفال المجوعين 'لا يمكن تزويرها'. التخوف من تكاليف ضخمة ورغم أن تفاصيل تولّي الولايات المتحدة توزيع المساعدات لا تزال غير واضحة، فإن ترمب عبّر عن قلقه من أن تتحمل واشنطن وحدها تكلفة إطعام نحو مليوني لاجئ في غزة. وقد انشق ترمب عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص تصريحاته التي تنكر حدوث مجاعة واسعة النطاق في غزة. وقال مسؤول أمريكي آخر:'الرئيس لا يريد أن تكون الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تلقي بالمال على هذه المشكلة. إنها أزمة عالمية'. جهود دبلوماسية وتحركات دولية من أجل ذلك، كلّف ترمب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وعددًا من مسؤولي إدارته، بالعمل على إقناع الحلفاء الأوروبيين والعرب بالمساهمة. ومن المتوقع أن تدعم إسرائيل زيادة الدور الأمريكي في توزيع المساعدات، في ظل الانتقادات المتزايدة التي تتهم الدولة العبرية بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية. وقد اتهمت الأمم المتحدة مرارًا إسرائيل بتعطيل جهودها لإدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات إلى غزة بسبب مخاوف أمنية. لكن إسرائيل من جهتها تلقي باللوم على الأمم المتحدة، معتبرة أنها المسؤولة عن اختناقات توزيع المساعدات. صعوبة الوصول للمحتاجين ورغم سماح إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بدخول المزيد من الشاحنات إلى غزة، إلا أن معظمها تعرّض للنهب من قبل مدنيين جائعين ومسلحين، بحسب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، الذي أفاد بأن 12% فقط من الشاحنات وصلت إلى وجهتها منذ منتصف مايو. كما تعاني مؤسسة غزة الإنسانية، التي تموّلها الولايات المتحدة وتولت بشكل مثير للجدل مهمة توزيع المساعدات بالكامل في القطاع، من أعمال عنف يومية. وذكرت التقارير أن أكثر من 1,000 شخص استشهدوا خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة إطلاق النار في مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة، وسط رفض من المنظمات الإنسانية الأخرى التعاون معها بسبب وجود جنود إسرائيليين مسلحين قرب نقاط التوزيع.

احتلال كامل لغزة
احتلال كامل لغزة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

احتلال كامل لغزة

يديعوت أحرونوت اضافة اعلان آنا برسكي وآخرون 5/8/2025على خلفية الأزمة في الاتصالات لإحلال وقف نار وتحرير مخطوفين: مسؤولون كبار في محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ادعوا أمس بأن "حسم الأمر". وعلى حد قولهم، "نسير إلى احتلال كامل للقطاع – وحسم حماس". وقال هؤلاء المسؤولون إن "حماس لن تحرر مخطوفين آخرين دون استسلام مطلق. نحن لن نستسلم. اذا لم نعمل الآن، سيموت المخطوفون جوعا وغزة ستبقى بسيطرة حماس".معنى القرار الدراماتيكي هو أن قوات الجيش الإسرائيلي ستقاتل أيضا في مناطق امتنعت إسرائيل عن أن تعمل فيها في الأشهر الأخيرة، بما فيها مخيمات الوسط خوفا من المس بالمخطوفين.مع ذلك، من غير المستبعد أن يكون هذا جزءا من تكتيك المفاوضات في محاولة للضغط على حماس. وادعى المسؤولون بأن "الاتجاه هو حسم حماس واحتلال كامل للقطاع". وأضافوا: "ستكون أعمال أيضا في مناطق يتواجد فيها مخطوفون". وبالنسبة للمعارضة لذلك في جهاز الأمن قالوا: "إذا كان هذا لا يناسب رئيس الأركان – فليستقيل".القرار، الذي أغلب الظن تبلور بالتنسيق مع الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب، جاء بعد أشهر من الجمود السياسي وخاب الأمل في وقف نار جزئي.في الأيام الأخيرة أوضحت مصادر سياسية بأن إسرائيل في حوار مع الأميركيين، ويتبلور الفهم بأن حماس غير معنية بالصفقة ولهذا فإن رئيس الوزراء يدفع باتجاه تحرير المخطوفين في ظل حسم عسكري إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق التي خارج مناطق القتال، وبقدر الإمكان إلى مناطق خارج سيطرة حماس.لكن رغم الإحاطة الاستثنائية على لسان مسؤولين كبار في محيط رئيس الوزراء، فإن مصادر مطلعة توضح بأن الصورة أكثر تعقيدا وأن رئيس الوزراء لم يتخذ بعد حسما نهائيا بالنسبة لمسار العمل التالي في غزة. فضلا عن ذلك فإن مجرد صيغة أن "نتنياهو حسم" هي إشكالية بزعمهم، وذلك لأن رئيس الوزراء لا يحسم بشكل عصري – فالحسم يتبلور ويتخذ في الكابنت المقلص وفي الكابنت السياسي – الأمني. وحسب المصادر المطلعة، ففي الأسابيع الأخيرة واصل نتنياهو التوجه إلى صفقة مخطوفين وأمل في أن تنضج. عمليا هذا لم يحصل. حماس قدمت ردا غير معقول وبعد ذلك قطعت الاتصال تماما وذلك أغلب الظن بتشجيع من نجاح الحملة الدولية على التجويع في القطاع.لقد فهم نتنياهو وذلك حسب تقدير المصادر أياها بأنه لم يعد معنى لانتظار حماس وبالتالي مطلوب الآن حسم سريع بالنسبة للمرحلة التالية في القتال.مع ذلك، في هذه المرحلة لم يجر بحث رسمي بالنسبة لإمكانية احتلال كامل للقطاع، بسبب حقيقة أن الكابنت السياسي الأمني لم يعقد منذ ثلاثة أسابيع – وهو وضع يصفه وزراء الكابنت بأنه "غريب وهاذٍ". بالتوازي، كل الخطوات تجري عبر إحاطات للإعلام ومداولات في المحفل الضيق فقط.في مستهل جلسة الحكومة هذا الصباح أعلن نتنياهو أن في نيته عقد كابنت سياسي – أمني في سياق الأسبوع. وترى محافل في الحكومة في ذلك رسالة مهدئة لوزراء الكابنت السياسي – الأمني الذين غضبوا مؤخرا من بقائهم خارج دائرة اتخاذ القرار.وحسب التقديرات، فان الإحاطة أمس استهدفت أساسا أن تكون رد من نتنياهو على ما صرح به مؤخرا رئيس الأركان ايال زمير وإحاطات خرجت باسمه أو باسم مصادر أمنية رفيعة المستوى – عارضت احتلال غزة.الخلاف الآن ليس حول مسألة هل نعمل أم ندير مفاوضات – وذلك لأن الصفقة مع حماس لم تعد على الطاولة – بل بالنسبة لطرق العمل المحتملة في غياب صفقة: السير إلى خطوة احتلال كامل أم تفضيل التطويق والضغط المتصاعد.إلى ذلك، الغى رئيس الأركان ايال زمير رحلته إلى الولايات المتحدة التي كان مخططا لها هذه الليلة وفي إطارها يفترض أن يشارك في احتفال استبدال قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال مايكل كوريلا، الذي دعاه شخصيا إلى الحدث. وكان زمير اشترط مشاركته بوقف نار في أعقاب صفقة مخطوفين التي كان مقررا أن تكون في هذا الوقت، وبسبب انهيار المفاوضات قرر البقاء في البلاد.هذا ورد مصدر عسكري نقد المستوى السياسي على رئيس الأركان. من يريد أن يقيل زمير فليتفضل. وكان رئيس الأركان قال أكثر من مرة: "إذا كانوا يعتقدون أنه يوجد لهم الآن أحد آخر أفضل فليأتوا به إلى المنصب. هم مدعوون لأن يفعلوا هذا".

ترامب: احتلال غزة أمر يعود لإسرائيل
ترامب: احتلال غزة أمر يعود لإسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب: احتلال غزة أمر يعود لإسرائيل

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن مسألة احتلال قطاع غزة هي قرار يقع اتخاذه على عاتق إسرائيل وحدها. وقال ردا على سؤال حول رأيه في مقترحات القادة الإسرائيليين بشأن احتلال قطاع غزة: 'لا أعلم ما هي المقترحات لكن ما أعرفه هو أننا الآن نحاول إطعام الناس وكما تعلم الولايات المتحدة قدمت مؤخرا 60 مليون دولار لإمدادات الطعام والمؤن'. وأضاف: 'الوضع بشأن الطعام لسكان غزة واضح أنه غير جيد، أعلم أن إسرائيل ستساعدنا في أمور التوزيع، وأيضا ستساعدنا الدول العربية في المال والتوزيع، هذا ما أركز عليه، غير ذلك فهو يعود لإسرائيل نفسها'. هذا وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جلسة مشاورات أمنية تمحورت حول احتلال قطاع غزة، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة الأجهزة الأمنية. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن 'الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الكابينيت السياسي الأمني'. فيما أوردت تقارير إسرائيلية أن من المقرر أن يلتئم الكابينيت يوم الخميس. وعرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير عدة خطط لتوسيع القتال تدريجيا في غزة، بشكل يتيح للحكومة وقف الحرب في حال استئناف المفاوضات مع حماس. وحذر زامير المستوى السياسي من أن توسيع الحرب سيهدد حياة الأسرى الأحياء. ويعارض قادة الجيش أيضا احتلال غزة بشكل كامل، فيما ترغب في مواصلة العمل من خلال مداهمات مركزة والسيطرة على محاور إضافية تساعد على تقسيم القطاع إلى مناطق إضافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store