logo
مشهد غير مسبوق في الكرك.. حظائر الأضاحي تغيب وسط شكاوى من ارتفاع الأسعار

مشهد غير مسبوق في الكرك.. حظائر الأضاحي تغيب وسط شكاوى من ارتفاع الأسعار

الغدمنذ يوم واحد

هشال العضايلة
اضافة اعلان
الكرك- رغم اقتراب عيد الأضحى، وبقاء أسبوع فقط على الاحتفال بالعيد، إلا أن حال سوق الأضاحي في محافظة الكرك، يشهد ركودا غير مسبوق، ويتمثل ذلك في غياب حظائر الأضاحي التي كانت تنتشر قبل أكثر من أسبوعين في مختلف مناطق المحافظة.ففي مثل هذا الوقت من كل عام، وقبيل عيد الأضحى بأسبوعين، تنتشر عشرات الحظائر على جوانب الطرقات والشوارع ووسط الأحياء السكنية في مختلف مناطق محافظة الكرك، حيث تقوم بلديات المحافظة بتنظيم تواجدها بعد الحصول على التراخيص اللازمة.وبسبب ارتفاع أسعار الأضاحي، لن تتمكن أسر كثيرة في الكرك من شراء الأضحية وممارسة طقوس العيد التي اعتادوا عليها كل عام، وهي التي تنشر الفرح والسرور، خصوصا لدى الأطفال والأسر المحتاجة التي تنتظر حصتها السنوية من الأضحية.وحتى الآن، لم يقم أي تاجر للمواشي بعرض مواشيه من الأضاحي، أو حتى الإعلان عنها، ما يؤشر إلى أن سوق الأضاحي هذا الموسم يشهد تراجعا كبيرا في الشراء بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها المواطنون، إضافة إلى ارتفاع كلفة شراء الأضحية التي بلغت أسعارها نحو 260 دينارا للأضحية البلدية، ونحو 240 دينارا للأضحية المستوردة من رومانيا.ويتوقع تجار ومربو مواش أن تشهد سوق شراء الأضاحي تراجعا كبيرا هذا العام، في استمرار لما شهده السوق خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.تربية الأغنام مهنة لغالبية سكان القرىوأكد مواطنون في الكرك أن أسعار الأضاحي في المحافظة تشهد ارتفاعا كبيرا، رغم أن محافظة الكرك من المحافظات التي تتوفر فيها أعداد كبيرة من المواشي، وتعد تربية الأغنام مهنة لغالبية سكان القرى والبلدات، الأمر الذي يفرض بأن تكون الأسعار أقل مما هي عليه حاليا، خصوصا بالنسبة للمواشي البلدية، لافتين في الوقت ذاته، إلى أن هذا الارتفاع يمنع المواطنين من شراء الأضاحي لعيد الأضحى، وهو الأمر الذي تكرر خلال السنوات الأخيرة.وتضم محافظة الكرك نحو 450 ألف رأس من الماشية وهي تنتشر في مختلف مناطق المحافظة وتتنقل حسب موسم الأمطار وإنبات المراعي البرية ومواسم المحاصيل الحقلية التي توفر أعلافا لفترة طويلة.وتشير إحصائيات وزارة الزراعة، إلى أن محافظة الكرك تضم نحو 250 ألف دونم من أراض رعوية ومراع، تنتشر فيها قطعان المواشي وهي تجد فيها الأعشاب البرية التي توفر لها جزءا مهما من العليقة العلفية، من بينها 60 ألف دونم من المراعي المحمية بالكرك وهي مغلقة أمام رعي المواشي، إلا في حالات معينة يتم فتحها أمام رعي المواشي بعد نمو الحشائش فيها بشكل جيد، وهي تقع في مناطق الشريف والثمايل والبيئة ونخل وكلها في مناطق شرقي المحافظة.وقال المواطن علي الرشايدة، إن ارتفاع أسعار الأضاحي سيمنع الكثير من الأسر من شراء أضحية، مشددا على ضرورة تدخل الجهات المعنية لوقف الارتفاع الجنوني للأسعار وإعادتها إلى طبيعتها، في حين يلفت إلى أن حالة الركود التي يشهدها سوق الأضاحي، دليل على غياب القدرة لدى المواطنين على شراء الأضاحي بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة.وبيّن الرشايدة، أن حظائر الأضاحي التي كانت تنتشر على جوانب الطرقات في مثل هذا الوقت غابت حتى الآن، وربما تظهر قبل يومين أو ثلاثة من العيد، ولكنها لن تكون كما هو الحال في السنوات الماضية.أما المواطن طارق المبيضين، فيرى أن غالبية المواطنين ليس بمقدورهم شراء الأضحية بهذه الأسعار المرتفعة، لأنها توازي نصف الراتب الشهري لدى الموظفين في القطاع الحكومي وحتى الخاص، مشيرا إلى أن أسعار المواشي في السوق تشهد ارتفاعا منذ أكثر من شهر، ولا يوجد استقرار بالأسعار حتى الآن، معتقدا أن قرار رفع الأسعار متعلق بتجار المواشي وليس بالمربين.ارتفاع الأسعار "غير معقول"وبحسب المواطن محمد البيايضة، من سكان بلدة مدين، فإن أسعار الأضاحي للموسم الحالي مرتفعة بشكل كبير، لافتا إلى أن الأضاحي المستوردة أيضا تشهد ارتفاعا كبيرا وغير معقول.وأكد، أن غالبية المواطنين ليس في مقدورهم شراؤها، لافتا إلى أن بلدة مدين، وبسبب وقوعها على طريق حيوي، كانت تشهد كل موسم عيد الأضحى انتشارا كبيرا لحظائر بيع الأضاحي على جوانب الطريق العام، وتمتد لتصل وسط الأحياء السكنية، في حين إنه حتى الآن لم يقم أي من مربي الماشية أو التجار بوضع حظائرهم كما جرت العادة.وأشار البيايضة إلى أنه كان، وخلال المواسم السابقة، بإمكان المواطن شراء أضحية بأسعار معقولة إذا اشترى أضحية مستوردة، والتي تكون بأسعار معتدلة وفي مقدور العديد من المواطنين، إلا أن أسعار المواشي المستوردة أصبحت أيضا مرتفعة وقريبة من سعر المواشي البلدية.في المقابل، يؤكد تجار ومربو ماشية في الكرك أن سوق الأضاحي أصابه الركود منذ حوالي عامين، لغياب القدرة المالية لدى المواطنين على شراء الأضحية، وهو الأمر الذي انعكس على انتشار الحظائر التي تكلف التجار والمربين مبالغ مالية كبيرة بسبب متطلبات النقل والعلف، وأحيانا أجرة الموقع من أصحاب الأراضي، ما دفع التجار إلى البقاء في مواقعهم.ويقدر تجار مواش أن يصل سعر كيلو الخروف البلدي إلى 6 دنانير مقارنة بحوالي 5 دنانير ونصف العام الماضي، في حين يتوقع أن يصل سعر الخروف المستورد إلى 5 دنانير ونصف، ما يجعله قريبا من أسعار المواشي البلدية.إحجام عن وضع الحظائرووفق رئيس جمعية مربي الماشية، زعل الكواليت، فإنه من المتوقع أن تتراوح أسعار الأضاحي البلدية بين 220 إلى 250 دينارا، بينما أسعار الأضاحي المستوردة، وهي في أغلبها من المصدر الروماني، بين 200 إلى 250 دينارا.وأكد الكواليت، أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع، حيث إن السوق بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس ماشية، وهي تقديرات ما تم التضحية به العام الماضي، في حين يتوفر حاليا في السوق حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام المستوردة، وبذلك يكون هناك فائض كبير في المعروض، لافتا إلى أن السوق لن يشهد حركة تسوق نشطة بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.وقال مربي الماشية، أحمد الضمور، إن هناك إحجاما لدى المربين والتجار عن وضع حظائر الأضاحي على جوانب الطرقات والشوارع كما هو الحال كل عام، بسبب ضعف حركة الشراء من قبل المواطنين، لافتا إلى أنه حتى الآن، ومع بقاء أقل من أسبوع على عيد الأضحى، لم تبدأ حركة المواطنين المعتادة كل عام لشراء الأضحية والتجول على الحظائر لاستطلاع أسعار الأضاحي.وبيّن الضمور، أن ارتفاع أسعار الأضاحي ناتج عن ارتفاع كلف تربية المواشي على المربين منذ فترة طويلة، وهي حالة يجب أن تتوقف، وأن تنخفض أسعار الأعلاف وغيرها من مستلزمات التربية، خصوصا العلاجات، لتنخفض على أساسها أسعار المواشي، مشيرا إلى أن هذا الوقت من العام الماضي كان قد باع فيه أكثر من ثلاثين رأس ماشية من الخراف البلدية، في حين أنه الآن لم يبع سوى أربعة فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اليرموك" تهدي 11 مؤسسة وطنية كتبا بمناسبة عيد الاستقلال
"اليرموك" تهدي 11 مؤسسة وطنية كتبا بمناسبة عيد الاستقلال

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

"اليرموك" تهدي 11 مؤسسة وطنية كتبا بمناسبة عيد الاستقلال

أحمد التميمي اضافة اعلان إربد- أهدت مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك وضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال الـ79 حفل مجموعة من الكتب لمؤسسات وجمعيات وطنية، في إطار رسالة الجامعة تجاه المجتمع وتعميق المعرفة والثقافة.وأكد مدير المكتبة الدكتور محمد الشخاترة، حرص جامعة اليرموك، من خلال مكتبتها على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتوفير الموارد العلمية والثقافية التي تسهم في التنمية المجتمعية المستدامة.وبين أن تقديم هذه الإهداءات جاء احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، التي نستحضر فيها معاني التضحية والبناء والنهضة، ونستذكر فيها بكل فخر إنجازات وطننا الغالي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.وتابع: في هذه الأجواء الوطنية، تأتي مبادرة مكتبة الحسين بن طلال، بإهداء مجموعة من الكتب المتنوعة والهادفة إلى عدد من الجمعيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إيمانا من جامعة اليرموك بأهمية الشراكة المجتمعية، ودور المعرفة في بناء الإنسان وتعزيز الوعي، خاصة لدى الأجيال الصاعدة.وفي ختام الحفل، عبّر ممثلو المؤسسات والجمعيات عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تعد تجسيدا حقيقيا لدور الجامعة في خدمة المجتمع.يذكر أن مجموع الكتب التي تم إهداؤها خمسة آلاف كتاب، موزّعة على 4230 عنوانا، استفادت منها الجهات التالية:• محكمة استئناف إربد الشرعية• جمعية صلاح الدين الأيوبي الخيرية الكردية• جمعيّة عجلون للبحوث والدراسات• مدرسة الساخنة الأساسية المختلطة• روضة ومدارس البشر الدولية• مدرسة وروضة غرب إربد النموذجية• مدرسة زمال الثانوية للبنات• مدرسة كفرلما الثانوية للبنات• مدرسة تبنة الثانوية للبنين• مدرسة بيت إيدس الثانوية للبنات• مدرسة كفر عوان الثانوية

التشكيلية مريم تستنبط من التراث مفردات وزخارف فنية
التشكيلية مريم تستنبط من التراث مفردات وزخارف فنية

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

التشكيلية مريم تستنبط من التراث مفردات وزخارف فنية

أحمد الشوابكة اضافة اعلان مادبا- تبدع الفنانة التشكيلية الأردنية مريم أحمد رضوان في مجال فن المشغولات اليدوية ومنها: الريزن، الرسم على الخشب، رسم الجداريات، تصميم وزخارف إسلامية والرسم على الزجاج، إذ إنها استطاعت أن تستوحي أعمالها الفنية من الطبيعة لإنتاج العديد من اللوحات والتحف الفنية المتميزة وفق رؤية فنية تتواءم مع الواقع وجمالية المكان.وتمكنت الفنانة مريم من إعادة تدوير مخلفات الورق وتحويلها بأناملها الذهبية إلى لوحات وتحف فنية غاية في الجمال، تحمل في طياتها طابعا تراثيا وزخارف إسلامية، جامعة بين العمل الفني والحرفي، ليتيح لها هذا النوع من الفن إمكانيات واسعة من الإبداع والابتكار، وخصوصا بعد إنشائها مشغلا في الشارع السياحي في مدينة مادبا.والفنانة مريم تسعى باستمرار من خلال تجاربها إلى التجديد والبحث، لأن اللوحة مشروع يتألف من مراحل متتالية ومتداخلة تجعلها في صراع داخلي حتى تصل إلى أعماق ذلك الشيء المفقود من خلال اللون والخط، وفق ما قالته لـ"الغد" "استطعت أن أقدم تجربة جديدة تحمل أصالة الماضي، إلى جانب الفن المعاصر من خلال المزج في لوحاتي بين الفن التشكيلي والزخرفة الإسلامية والخط العربي من خلال عملية تدوير المخلفات الورقية، ما منحني خطا وأسلوبا خاصا بي".واستطاعت تطوير مهاراتها من خلال اتخاذها خطا خاصا بها في عالم الفن التشكيلي، ويكمن في إتقانها الرسم بالألوان المائية في معظم أعمالها الفنية، مشيرة إلى أنها تجيد فن الرسم بالأسلوب الواقعي التعبيري، باستخدامها الألوان المائية في إبراز مكنونها الإبداعي للمتذوقين ومحبي الفن التشكيلي.ويتوافق مضمون عملها الإبداعي مع قدرات الإنسان من خلال تعزيز ثقافة الفن والإبداع في المجتمع، وتوظيفها في مساعي الاستدامة البيئية، خاصة أن أعمالها هي من المواد التي جرى إعادة تدويرها إلى لوحات وقطع فنية مميزة، لتوجيه رسالة للمجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وتبني الاستدامة كأسلوب حياة.وتقول الفنانة مريم وهي عضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين "إن إنتاج القطع الفنية يحتاج إلى وقت، حسب القطع وخاصة الصغيرة، لأن هذا العمل لا يحتمل أي خطأ، ويجب أن يكون أكثر دقة".تسعى مريم دائما إلى تعزيز فكرة تدوير المواد البسيطة بالتشكيل وتحويلها إلى مجسمات أكثر نضارة وجمالا، وهي لا تطمح إلى جني المال من ذلك بقدر ما تسعى إلى الحصول على المتعة بالتشكيل، وتحقيق شعور جميل بالقدرة على الإنتاج في المجتمع.وتؤكد أن اتجاهها إلى البحث عن أسلوب يضمن تفردها من خلال استخدامها لعملية التدوير، يحتاج إلى مزيد من الصبر والتحدي، وهو أسلوب يتطلب مهارة ودقة في التنفيذ لتعطي ملمسا وبريقا يجذب العين إلى تلك الأعمال ليعبر عن خصوصيتها ما أعطى اللوحة جمالية وشفافية رائعة.وقدمت مريم شرحا عن عملها بشكل مبسط، إذ قالت "إنها تستخدم مادة الكونكريت لخلطها وصبها على القطع ثم ترسم الشكل للوحة أو قطعة، وبعد ذلك تصب مادة الريزن الشفافة في أعمالها على القطعة والكتابات المعينة، وذلك من أجل حماية اللوحة أو القطعة"، مشيرة إلى أنها تميل في أعمالها الفنية إلى التعبيرية الواقعية الممزوجة بالفن التراثي الأصيل والزخرفة الإسلامية، لأنها ترى فيها الجمال والأصالة والثراء، الذي تستقي منه دون كلل أو ملل. وفق ما تؤكده أنها تحب الطابع التراثي الذي طغى على مجمل لوحاتها، وكذلك وحدات الفن التراثي المميزة، وألوانها المائية المبهجة.وأكدت أن هذه التجربة أكسبتها خبرة في استغلال المواد المستهلكة، وكان لها أثر مجتمعي في رفع الوعي لاستخدام المستهلكات عديمة القيمة وتحويلها إلى قطع فنية ذات قيمة، واستغلالها في الجماليات ورفع الذائقة البصرية من ناحية، وتقليل التلوث من ناحية أخرى، والمساهمة في تقليص هذا التلوث، بحسبها "لنصنع فرقا ونترك أثرا طيباً في المحافظة على البيئة".وتقول الفنانة مريم "إن حبها للزخرفة الإسلامية ترك لها فيها أثرا واضحا، فالتكوينات والحروف على بساطتها وتنوع ألوانها حققت علاقة بصرية مع المتلقي لتمنحه فرصة للتمعن واكتشاف السر وراء تلك الخطوط وبعدها الجمالي، إذ إن اللوحة أصبحت تشكيلات زخرفية للإبداع، لذلك فإنها ترى أن الفن يمكن أن يوظف في إنتاج أعمال فنية من قطع ومخلفات التي ينظر لها الفنان بعين الإبداع أن يجعل منها لوحة وقطعة فنية غاية بالجمال.وتأمل في ختام حديثها، أن تعمل في تدريس فكرة إعادة تدوير المهملات وتحويلها إلى أعمال فنية في المدارس والجامعات، وهكذا تستطيع تحويل المخلفات إلى أعمال إبداعية، كما نستطيع أيضاً المحافظة البيئة.ويذكر أن الفنانة مريم رضوان حاصلة على درجة البكالوريوس في الزخارف الإسلامية، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل الأردن، وتمتلك خبرات ومهارات عملية في المشغولات اليدوية.

طلب قوي على الدينار مع قرب عيد الاضحى وعودة المغتربين
طلب قوي على الدينار مع قرب عيد الاضحى وعودة المغتربين

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

طلب قوي على الدينار مع قرب عيد الاضحى وعودة المغتربين

اكد أمين سر جمعية الصرافين الاردنيين ان الدينار يشهد طلبا قويا مع بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية وقرب عيد الاضحى المبارك. ولفت ديرانية ان حجم الحوالات الواردة بدأ يرتفع أيضا بسبب بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية الأمر الذي رفع من حجم الطلب على الدينار. وذكر ان الطلب اشتد على الدينار الاردني منذ الأسبوع الماضي. وتوقع ان يرتفع حجم الحوالات الواردة مع نهاية الأسبوع الحالي وخاصة مع قرب عيد الاضحى المبارك بايام. وبين ان الطلب على العملات العربية و الاجنبية مازال يشهد هدوءا بسبب الحرب على غزة. – الرأي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store