logo
هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف حرب غزة؟

هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف حرب غزة؟

شفق نيوزمنذ 16 ساعات

بعد اثني عشر يوما من القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران انتهى بهجوم جوي أمريكي لمواقع نووية إيرانية الأحد الماضي، لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامدا رغم هشاشته.
وبعد وقت قصير من تدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل صارم لفرض وقف للأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران، تفاعل العالم مع الهدنة بأمل وحذر وارتفعت الدعوات داخل إسرائيل وخارجها لتجديد جهود هدنة جديدة في القطاع والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ورفع ترامب يوم الأربعاء من سقف توقعات وضع حد لحرب غزة، في تصريحات أدلى بها في ختام قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في لاهاي مطلع الأسبوع، معربا عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "بات وشيكا جدا"، مذكرا في الوقت ذاته بأن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية "قد تُسهم بتحقيق تقدم في مسار الحرب بقطاع غزة".
وتزايدت الدعوات الدولية المنادية بضرورة إيجاد حل عاجل للحرب في غزة على لسان عدد من القادة الأوروبيين الذين حضروا قمة الحلف، بينهم المستشار الألماني، فريدريش ميرز، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أبلغ ترامب بأنه ينتظر منه جهودا لوقف حرب غزة، كتلك التي بذلها لوقف القتال بين إيران وإسرائيل.
ويدور الحديث الآن عما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل سيشكل نقطة تحول في حرب غزة، وما إذا كان دأب الرئيس الأمريكي سيمتد ليشمل الحرب المشتعلة في غزة منذ عشرين شهرا.
ويتساءل كثيرون عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيستغل الفرصة التي أعقبت إعلانه ما وصفه بـ "الانتصار على إيران" ويعقد اتفاقا مع حركة حماس، أم أن اليمين المتطرف الممثل في وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتهديدهما له بالانسحاب من الحكومة سيقف سدا أمام أي اتفاق.
ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء نتنياهو ربما يضع حسابات الربح والخسارة قبل الموافقة على أي اتفاق، جزئيا كان أو شاملا بشأن غزة، وتحديد مدى استثماره سياسيا داخليا وخارجيا واعتباره "إنجازا كبيرا" يضاف إلى ما وصفه بـ "الانتصار الكبير" الذي حققه، بدعم أمريكي، في الحرب مع إيران.
وفي انتظار موافقة نتنياهو أو رفضه ثمة ضغوط كبيرة عليه أن يواجهها. فداخل إسرائيل تسود قناعات متزايدة بين الرأي العام والمؤسسات السياسية بأن الخيارات العسكرية في القطاع استنفدت دون أن يتمكن الجيش من استعادة المحتجزين الإسرائيليين والقضاء تماما على حماس.
وخارج إسرائيل ثمة ضغوط دولية متصاعدة وسط اتهامات دولية لنتنياهو بارتكاب جرائم حرب. كما أن الحليف الأمريكي بدأ يعي الخطر الذي يمثله استمرار حرب غزة على مصالحه وصورته الأخلاقية بين دول العالم. ويتعارض استمرار الحرب في غزة مع رغبة الرئيس ترامب الذي يسوق نفسه كرجل سلام ينهي الحروب المشتعلة في العالم ولا يشعل أخرى.
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 27 يونيو/حزيران.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطريق إلى السلام يبدأ من القدس!علي ناصر محمد
الطريق إلى السلام يبدأ من القدس!علي ناصر محمد

ساحة التحرير

timeمنذ 2 ساعات

  • ساحة التحرير

الطريق إلى السلام يبدأ من القدس!علي ناصر محمد

الطريق إلى السلام يبدأ من القدس! علي ناصر محمد يعيش الكيان العدواني الصهيوني بالحرب وقد تعود جيشه على أن لايتوقف عن القتل. ارتكب عدوانا غاشما مبيتا ومنسقا مع امريكا وبريطانيا والمانيا ضد إيران في ١٣ يونيو الجاري. قوبل بإدانة واسعة من الرأي العام العربي والإسلامي والدولي. وكان الهدف الحقيقي من هذا العدوان إسقاط النظام في إيران، وليس مجرد القضاء على قدراته النووية المزعومة التي تذكر بما حدث في العراق الشقيق عام ٢٠٠٣، عندما تم اتهامه بامتلاكه أسلحة دمار شامل من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن ورئيس الوزراءالبريطاني تونر بلير، وإلحاح الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنح مفتشيها مهلة أشهر قليلة لاستكمال عملهم . لقد فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها من هذا العدوان، الذي أدى إلى تماسك الجبهة الداخلية الإيرانية واستعداد إيران لخوض معركة دفاعية طويلة الأمد ضد الكيان الصهيوني، الذي تعوّد على حرب الضربات الخاطفة مستعينًا بحلفائه. كان الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي مزلزلًا، باستهدافه تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها من المدن والموسسات الاستراتيجية الإسرائيلية، في سابقة لم تشهدها إسرائيل منذ صُنعها بقرار أممي عام 1947 الأمر الذي أجبرها على قبول الوساطة الامريكية لوقف عدوانها على إيران، حفاظًا على ماتبقى من هيبتها المتداعية وصورتها أمام العالم. كشفت حرب الإثني عشر يوما للمرة الثانية بعد حرب اكتوبر ١٩٧٣ أن جيش العدو يمكن أن يُقهر. بجانب ذلك ألحقت إيران بالكيان الصهيوني أضرارًا اقتصادية ومعنوية ونفسية كبيرة، قيست بمليار دولار يوميا، ومن بعض مظاهرها موجة هجرة عكسية للمستعمِرين في فلسطين، خاصة أولئك الذين يحملون جنسية الدول التي جاؤوا منها إلى فلسطين المحتلة. ويبقى السؤال الملحّ: أين سيفتح نتنياهو النار غدًا، بعد أن أشعلها في غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق؟. إن كل عدوان جديد يرتكبه الكيان الصهيوني في المنطقة لا يخلّف سوى المزيد من الأحقاد ويراكم العداوات تجاهه، وهو الكيان الدخيل الذي زرعته الحركة الصهيونية وحلفاؤها في قلب المنطقة، خدمةً لمشاريع الهيمنة والتقسيم. ورغم إدراك نتنياهو لهذه الحقيقة، إلا أنه يصر على مواصلة اللعب بالنار بتصدير أزماته الداخلية وإشعال الحروب خارج حدود الكيان المحتل، هربًا من مواجهة الإسرائيليين الذين يخرجون يوميًا إلى الشوارع في مظاهرات تطالب بوقف العدوان على غزة، وتدعو للإفراج عن الأسرى، بل وترفع الصوت للمطالبة بإقالته وإسقاط حكومته اليمينية الفاشية، التي باتت عبئًا على الداخل والخارج. لقد أصبح نتنياهو اليوم شخصية منبوذة في المنطقة والعالم، وهو الذي يواجه مذكرات ملاحقة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ويعي بأن مساحات التعاطف مع أسرائيل تتقلص رسميا وشعبيا في عدد كبير من دول العالم وأن الغالبية الساحقة في المجتمع الدولي بدأ ت تدرك أن استمرار نهجه العدواني لا يهدد فقط الاستقرار والسلام في المنطقة، بل ينذر بعواقب وخيمة على الأمن والسلم الدوليين. وفي الوقت الذي تحرّك فيه العالم سريعًا لمنع توسّع الحرب بين إسرائيل وإيران، كنا نتمنى أن يتحرك مجلس الأمن والمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالذات بنفس السرعة والجدّية، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم الذي خلّف عشرات الألاف من الشهداء والجرحى، وألحق دمارًا هائلًا بالممتلكات، وسط صمت دولي غير مألوف. إن الطريق الحقيقي للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم يبدأ من إنهاء الاحتلال لفلسطين والتخلي عن العقيدة الصهيونية التوسعيةفي فلسطين وفي دول الجوار ، ووقف سياسات العدوان، والاعتراف التام بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس. ‎2025-‎06-‎27

المحكمة العليا الأمريكية تحظر أوامر قضائية لمنع خطة دونالد ترامب لألغاء منح الجنسية بالولادة
المحكمة العليا الأمريكية تحظر أوامر قضائية لمنع خطة دونالد ترامب لألغاء منح الجنسية بالولادة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

المحكمة العليا الأمريكية تحظر أوامر قضائية لمنع خطة دونالد ترامب لألغاء منح الجنسية بالولادة

المستقلة/- سيُسمح لإدارة دونالد ترامب باتخاذ خطوات لتنفيذ مقترحها بإنهاء حق المواطنة التلقائي بالولادة في الولايات المتحدة، وذلك بعد قرار من المحكمة العليا. بموجب القواعد الحالية، يتمتع تقريبًا أي شخص يولد على الأراضي الأمريكية بحقوق المواطنة التلقائية – المعروفة باسم 'حق المواطنة بالولادة'. ولكن في يناير، وفي أول يوم له في البيت الأبيض، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى إنهاء هذا الحق. تبع ذلك سلسلة من الدعاوى القضائية، حيث أصدرت المحاكم الجزئية أوامر قضائية على مستوى البلاد بهدف منع سريان الأمر. صوّتت المحكمة العليا يوم الجمعة بأغلبية 6-3 للسماح لإدارة ترامب بتضييق نطاق الأوامر القضائية الوطنية التي يفرضها القضاة بحيث تنطبق فقط على الولايات والجماعات والأفراد الذين رفعوا دعاوى قضائية. هذا يعني أن مقترح حق المواطنة بالولادة من المرجح أن يتقدم، جزئيًا على الأقل، في الولايات التي طعنت فيه، وكذلك في الولايات التي لم تفعل. ردّ الرئيس الأمريكي بمنشور على موقع 'تروث سوشيال' مُرحّبًا بالحكم ووصفه بأنه 'نصرٌ كبير'. في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، قال ترامب: 'في الأشهر الأخيرة، رأينا حفنة من قضاة اليسار المتطرف يحاولون جاهدين إلغاء الصلاحيات الشرعية للرئيس… لإملاء القانون على الأمة بأكملها… كان هذا إساءة استخدام فادحة للسلطة'. وأضاف أن حق الولادة الحالي يُساء استخدامه، وأنه صُمم في الأصل لعصر مختلف، لمنح أحفاد العبيد حق الجنسية. وقال: 'لم يكن مخصصًا لمن يحاولون الاحتيال على النظام والقدوم إلى البلاد لقضاء عطلة. بل كان مخصصًا لأطفال العبيد. مئات الآلاف من الناس يتدفقون إلى بلدنا بموجب حق الجنسية بالولادة'. وركز قرار المحكمة العليا الصادر يوم الجمعة على قضايا مرفوعة في ولايات ماريلاند وماساتشوستس وواشنطن. ولا تزال هذه السياسة مُعلّقة في الوقت الحالي في ولاية أخرى، هي نيو هامبشاير، نتيجة دعوى قضائية منفصلة لم تُرفع بعد أمام المحكمة العليا. وتحظى خطة ترامب بدعم 21 ولاية أخرى. صدر قرار يوم الجمعة بأغلبية 6-3، بعد انقسام أيديولوجي، حيث شكّل المحافظون الأغلبية، بينما عارض الليبراليون ذلك. سبق أن ساهم ترامب في تشكيل المحكمة بتعيين ثلاثة قضاة، مما ضمن أغلبية محافظة بنسبة 6-3، على الرغم من أن الأحكام السابقة لم تكن دائمًا في صالحه. يريد ترامب أن يقتصر الحق على من يكون أحد والديه على الأقل مواطنًا أمريكيًا أو مقيمًا دائمًا. لا يبحث حكم يوم الجمعة في الأسس القانونية لهذه السياسة، بل في ما إذا كان للقضاة سلطة تعليقها في جميع أنحاء البلاد. ونتيجةً لهذا الحكم، يُمكن أن يُطبّق الاقتراح على الصعيد الوطني، مع أنه لا يزال بإمكان الأفراد رفع دعاوى قضائية على مستوى الولايات. كما يُمكن لمن يعترضون على السياسة حاليًا إعادة العمل بأوامر قضائية أقل نطاقًا. انتقد الرئيس الأمريكي وحلفاؤه بشدة القضاة الذين عرقلوا جوانب من أجندته، مع أن إصدار المحاكم لأوامر قضائية على الصعيد الوطني ليس بالأمر الجديد. وخاضت إدارته معركة ضد القضاة الذين أصدروا أوامر قضائية على مستوى البلاد ردًا على الاستخدام الجريء والعدواني للسلطة التنفيذية لتنفيذ أجندة مثيرة للجدل، بما في ذلك تكثيف عمليات الترحيل، وتقليص حجم الوكالات الفيدرالية، واستهداف شركات المحاماة والجامعات، وطرد الآلاف من الموظفين الفيدراليين.

ترامب: سأقصف إيران وعلى خامنئي أن يقول "شكراً"
ترامب: سأقصف إيران وعلى خامنئي أن يقول "شكراً"

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

ترامب: سأقصف إيران وعلى خامنئي أن يقول "شكراً"

شفق نيوز - واشنطن جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، تأكيده عدم إخلاء المواقع النووية الإيرانية، قبيل توجيه الضربات الجوية إليها، لافتاً إلى أن تلك المواقع تعرض للتدمير "رغم كل الأخبار الزائفة بشأن إنجاز الطيارين الأمريكيين"، على حد قوله. وقال ترامب، في تصريحات صحفية، إن "إيران تريد عقد اجتماع مع الولايات المتحدة"، مردفاً "لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريباً، وسأفكر في قصفها مرة أخرى، إذا عادت لتخصيب اليورانيوم". وأضاف: "قلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم"، مشدداً على ضرورة تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة "محترمة" من "تفتيش المواقع النووية في إيران". وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه أنقذ حياة المرشد الإيراني، علي خامنئي، بالقول: أنقذت حياة خامنئي من موت بشع وليس عليه سوى أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب". وشدد ترامب، على ضرورة أن تعود إيران للاندماج في النظام العالمي، مؤكداً أن عدم فعل ذلك يعني أن الأمور ستزداد سوءا بالنسبة لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store