
تحذير علمي: تربية القطط قد تؤثر على خصوبة الرجال
ويُقدّر أن ما بين 30% و50% من سكان العالم يحملون هذا الطفيلي دون ظهور أي أعراض عليهم، إلا أن دراسات مخبرية كشفت أن الطفيلي قادر على مهاجمة الخصيتين، والتأثير بشكل مباشر في جودة الحيوانات المنوية. وأظهرت أحدث التجارب المعملية أن الطفيلي قد يفصل رؤوس نحو 22.4% من الحيوانات المنوية في غضون خمس دقائق فقط من تعرّضها له، ما يشير إلى خطر فعلي يهدد القدرة الإنجابية.
ويقول البروفيسور بيل سوليفان، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة إنديانا الأميركية، إن الطفيلي لا يكتفي بالوصول إلى الخصيتين، بل يُكوّن أكياسًا طفيلية في البروستاتا، كما يمكن رصده داخل السائل المنوي، ما يعزز الفرضية القائلة بإمكانية انتقاله جنسيًا.
هل تسبب القطط العقم لدى الرجال؟
وتدعم هذا الطرح دراسة نُشرت عام 2021، شملت 163 رجلًا مصابًا بالطفيلي، وكشفت أن 86% منهم واجهوا اضطرابات في السائل المنوي. كما خلصت دراسة سابقة أُجريت في الصين عام 2002 إلى أن نسبة الإصابة بالطفيلي بين الأزواج غير القادرين على الإنجاب بلغت 34.83%، مقارنة بـ 12.11% فقط لدى الرجال الأصحاء.
ورغم أن تلك الدراسات لا تثبت علاقة سببية نهائية بين الطفيلي والعقم، إلا أن تكرار النتائج عبر بلدان ومراكز بحثية مختلفة يشير إلى ارتباط واضح يستوجب التدقيق العلمي والاهتمام الصحي.
ما يزيد من خطورة الطفيلي أن الإنسان قد لا يشعر بأي أعراض عند الإصابة، ما يُصعب الكشف المبكر. كما أن طرق انتقاله متعددة، أبرزها تنظيف صناديق فضلات القطط، ملامسة التربة الملوثة، أو تناول محار البحر والخضار غير المغسولة جيدًا، إضافة إلى استهلاك لحوم نيئة أو غير مطهية بدرجة حرارة كافية لقتل الأكياس الطفيلية.
ويؤكد الباحثون على أهمية الوقاية، عبر اتباع سلوكيات صحية صارمة: مثل ارتداء القفازات عند التعامل مع القطط، تجنب تناول اللحوم النيئة، غسل اليدين جيدًا بعد لمس التراب أو الخضروات، وطهي الطعام على درجات حرارة كافية.
ورغم أن الصورة لا تزال قيد البحث، فإن هذا التحذير يُعد من أبرز التنبيهات التي تربط بين تربية القطط وصحة الرجال الإنجابية، خاصة في ظل التزايد الملحوظ في معدلات العقم حول العالم خلال العقود الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
تقنية لتحرير الصور عبر إشارات الدماغ
طور علماء صينيون تقنية مبتكرة تحمل اسم «LoongX»، تمكّن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النطق أو الحركة من تشكيل رسم وتحرير الصور على أجهزة الكمبيوتر باستخدام إشارات الدماغ فقط. وتسمح التقنية الجديدة للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في النطق أو المهارات الحركية بإنشاء محتوى مرئي لمجرد تخيل التعديلات التي يرغبون بها، إذ تعتمد التقنية على واجهة «الدماغ - الحاسوب» التي تتفاعل مع الدماغ من خلال جهاز كهربائي يتم تثبيته على الرأس، فيما تقوم برامج حاسوبية بتحليل إشارات الجسم والدماغ ومعالجتها. وتشمل إشارات الجسم والدماغ التي تقوم البرامج الحاسوبية بتحليلها، النبضات الكهربائية الصادرة عن الدماغ وتدفق الدم في مناطق الدماغ لتحديد النشاط العصبي، إضافة إلى معدل النبض وحركات الرأس واتجاه النظر لتحديد نوايا المستخدم بدقة. ووفقاً لدراسة منشورة على منصة البحوث العلمية المفتوحة «arXiv»، تعمل التقنية كجهاز تحكم ذهني، إذ يمكن للمستخدم تخيل التعديلات التي يرغب بها، ويلتقط النظام الإشارات العصبية ويفسّرها الحاسوب ليدخل التعديلات المطلوبة على الصورة تلقائياً، إذ يعتمد النظام على نموذج تعلم آلي يربط بين الأفعال والأفكار من خلال الخبرة التراكمية. وتشمل «LoongX» عدة عناصر أساسية، منها قاعدة بيانات «L-Mind» تضم آلاف التسجيلات لإشارات الدماغ، إضافة إلى وحدتين لمعالجة الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية مفهومة للحاسوب، ونظام «DiT» الذي يعمل كرسام افتراضي يقوم بتنفيذ الأوامر وتحويلها إلى تعديلات بصرية على الصور. وأظهرت التجارب أن التقنية الجديدة تعمل بكفاءة تقارب دقة الأوامر النصية، وعند دمجها مع الأوامر الصوتية تتحسن دقتها بشكل ملحوظ، إذ ينتج الجمع بين الدماغ والكلام أفضل النتائج. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
"وقاية" تحذّر: الغرق يحدث في ثوانٍ.. وتصدر 9 إرشادات لحماية الأطفال والسباحين في المسابح
أصدرت هيئة الصحة العامة "وقاية" مجموعة من الإرشادات الوقائية المهمة لتجنّب حوادث الغرق في المسابح، مؤكدة أن "الغرق قد يحدث في ثوانٍ"، ما يستدعي وعيًا وحرصًا من الجميع، خصوصًا في أوقات الصيف والإجازات التي تزداد فيها معدلات السباحة. ودعت الهيئة أولياء الأمور إلى مراقبة الأطفال باستمرار وعدم الانشغال عنهم أثناء وجودهم قرب أو داخل المسبح، مع ضرورة مراجعة تعليمات السلامة معهم قبل السباحة والتأكد من فهمهم لها. وتضمنت التوصيات استخدام سترات النجاة والوسائل المساعدة المناسبة لمن لا يجيدون السباحة، وتثبيت حواجز حول المسبح، واستخدام أجهزة إنذار إن أمكن، إلى جانب أهمية تفريغ المسابح القابلة للنفخ بعد كل استخدام وإبعادها عن متناول الأطفال. كما شددت "وقاية" على أهمية إزالة الألعاب المائية من المسبح بعد الاستخدام حتى لا يغري وجودها الطفل بمحاولة الوصول إليها، وتجنّب القفز المفاجئ أو في أماكن غير مخصصة، لما قد يسببه من إصابات. وأكدت الهيئة أن اتباع هذه الإرشادات يُسهم في حماية الأرواح، لا سيما في ظل تكرار الحوادث المؤسفة التي يمكن تفاديها بالوعي والوقاية.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
فينوس ويليامز تعود إلى الملاعب بعمر 45 عاماً
تعود الأميركية المخضرمة فينوس ويليامز (45 عاما) المصنفة أولى عالميا سابقا، إلى الملاعب للمرة الأولى منذ 16 شهرا بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة الأورام الليفية الرحمية قبل عام تحديدا، وذلك من خلال مشاركتها في دورة واشنطن. وقالت فينوس الشقيقة الكبرى لسيرينا في مؤتمر صحافي، الأحد: في هذه الفترة قبل عام بالتحديد، كنت استعد لخوض عملية جراحية. لم أكن في وارد ممارسة كرة المضرب، لم يكن هذا الأمر يساورني إطلاقا. كنت أفكر أن أكون في صحة جيدة. رياضة تحول مذهل.. سيرينا ويليامز تصعق الجماهير بظهور مفاجئ وكشفت: كانت مسيرتي الصحية منهكة للغاية. عشت فترة صعبة من الناحية البدنية منذ عام وبالتالي فان العودة وإمكانية اللعب هي فرصة كبيرة. وعن مخططاها المقبلة بعد واشنطن، قالت: في الوقت الحالي أنا هنا، ربما يكون هناك أمر آخر، لا أريد كشف أوراقي. وتلتقي فينوس في الدور الأول مع مواطنتها بيتون ستيرنز المصنفة 34 عالميا. وأضافت الفائزة بسبعة ألقاب كبيرة في بطولات (غراند سلام):لم ألعب منذ أكثر من عام، لا تساورني أي شكوك حول قدرتي على اللعب، لكني أحتاج إلى الوقت لكي استعيد إيقاعي في المباريات. ولم تخض فينوس أي مباراة وتحديدا منذ خسارتها أمام الروسية ديانا شتايدر في دورة ميامي في مارس 2024.