
«مركز اللغات» بجامعة الكويت احتفى بتخريج 120 طالباً من 30 دولة
وجاء الاحتفال بهدف تأكيد دور جامعة الكويت في توسيع دائرة التعاون الأكاديمي والثقافي والحضاري بين جميع الدول، انعكاساً لسياسة دولة الكويت الخارجية في التوسع الثقافي والحضاري.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور جاسم الحمدان «نحتفل بتخرج كوكبة مشرقة من طلبة منح مركز اللغات، الذين أتوا إلينا من دول وقارات متعددة، حاملين معهم لغاتهم وثقافاتهم، وآمالهم الكبيرة، ليصبحوا اليوم جزءاً لا ينسى من قصة جامعة الكويت»، مشيراً إلى أن تجارب الطلبة والطالبات في جامعة الكويت لم تكن مجرد دراسة لغوية، بل كانت رحلة تبادل ثقافي وعلمي.
بدورها أكدت القائم بأعمال مدير مركز اللغات الدكتورة لميس البستان أن الجامعة لم تألُ جهداً في توفير بيئة تعليمية مثالية للطلبة والطالبات من مختلف البلدان، حيث تم استقبال 120 طالباً من 30 دولة مختلفة من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعكس حرص دولة الكويت على أهمية التبادل المعرفي والثقافي.
وأضافت أن مركز اللغات لم يقتصر فقط على تعليم اللغة العربية، بل امتد ليشمل تشجيع الفرد على الاحترام والتسامح والإحساس بالهوية من خلال تقديم الدعم المتواصل، مشيرة إلى أن مركز اللغات نجح في دعم التواصل من خلال تبادل الثقافات والخبرات المختلفة في بيئة تعليمية وأكاديمية متميزة.
من جهته، أشار رئيس وحدة اللغة العربية للناطقين بغيرها ال خالد الفضلي أن الاحتفال يعد فرصة متميزة للاطلاع على ثقافة الآخرين.
من جهة أخرى، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، انطلق برنامج PRE، الهادف إلى تأهيل طلبة المرحلة الثانوية المتميزين في مجالي الطب والهندسة، وإعدادهم أكاديمياً ومهنياً للالتحاق بالتخصصات الطبية والهندسية في المستقبل.
وافتُتحت فعاليات البرنامج في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، بمشاركة نخبة من طلبة المرحلة الثانوية من داخل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يستمر حتى 18 أغسطس الجاري، ويتضمن مسارين رئيسيين في الهندسة والطب.
وأكد عميد الكلية الدكتور خالد الهزاع ضرورة تعزيز التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن الجامعة حريصة على توفير جميع الإمكانيات والدعم اللازم للطلبة، ليشعروا بأنهم في بيئتهم وبين أهلهم، مؤكداً التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم الأكاديمية والمهنية.
بدوره، أكد مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني، أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهي المؤسسة العريقة التي يُعد مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أحد مراكزها، تضع دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن المركز يتبنى فلسفة المؤسسة في رعاية الطلبة الموهوبين في هذه المرحلة العمرية المهمة، معتبراً أن مثل هذه البرامج، تسهم في إعداد علماء ومخترعين ومبتكرين يكون لهم أثر ملموس في المجالات الحيوية والعلمية على مستوى المنطقة.
ودعا الديحاني الطلبة إلى الاستمتاع بالبرنامج والاستفادة من فعالياته المتنوعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 14 ساعات
- الرأي
«مركز اللغات» بجامعة الكويت احتفى بتخريج 120 طالباً من 30 دولة
نظمت جامعة الكويت ممثلة بمركز اللغات بكلية الآداب، وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة حفل تخرج 120 من طلبة المنح من الدارسين بالمركز من 30 دولة للعام الجامعي 2024-2025، وذلك في رحاب مدينة صباح السالم الجامعية، تحت رعاية مديرة الجامعة الدكتورة دينا الميلم، وبحضور كوكبة من الأكاديميين وعدد من السفراء. وجاء الاحتفال بهدف تأكيد دور جامعة الكويت في توسيع دائرة التعاون الأكاديمي والثقافي والحضاري بين جميع الدول، انعكاساً لسياسة دولة الكويت الخارجية في التوسع الثقافي والحضاري. وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور جاسم الحمدان «نحتفل بتخرج كوكبة مشرقة من طلبة منح مركز اللغات، الذين أتوا إلينا من دول وقارات متعددة، حاملين معهم لغاتهم وثقافاتهم، وآمالهم الكبيرة، ليصبحوا اليوم جزءاً لا ينسى من قصة جامعة الكويت»، مشيراً إلى أن تجارب الطلبة والطالبات في جامعة الكويت لم تكن مجرد دراسة لغوية، بل كانت رحلة تبادل ثقافي وعلمي. بدورها أكدت القائم بأعمال مدير مركز اللغات الدكتورة لميس البستان أن الجامعة لم تألُ جهداً في توفير بيئة تعليمية مثالية للطلبة والطالبات من مختلف البلدان، حيث تم استقبال 120 طالباً من 30 دولة مختلفة من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعكس حرص دولة الكويت على أهمية التبادل المعرفي والثقافي. وأضافت أن مركز اللغات لم يقتصر فقط على تعليم اللغة العربية، بل امتد ليشمل تشجيع الفرد على الاحترام والتسامح والإحساس بالهوية من خلال تقديم الدعم المتواصل، مشيرة إلى أن مركز اللغات نجح في دعم التواصل من خلال تبادل الثقافات والخبرات المختلفة في بيئة تعليمية وأكاديمية متميزة. من جهته، أشار رئيس وحدة اللغة العربية للناطقين بغيرها ال خالد الفضلي أن الاحتفال يعد فرصة متميزة للاطلاع على ثقافة الآخرين. من جهة أخرى، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، انطلق برنامج PRE، الهادف إلى تأهيل طلبة المرحلة الثانوية المتميزين في مجالي الطب والهندسة، وإعدادهم أكاديمياً ومهنياً للالتحاق بالتخصصات الطبية والهندسية في المستقبل. وافتُتحت فعاليات البرنامج في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، بمشاركة نخبة من طلبة المرحلة الثانوية من داخل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يستمر حتى 18 أغسطس الجاري، ويتضمن مسارين رئيسيين في الهندسة والطب. وأكد عميد الكلية الدكتور خالد الهزاع ضرورة تعزيز التكامل والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن الجامعة حريصة على توفير جميع الإمكانيات والدعم اللازم للطلبة، ليشعروا بأنهم في بيئتهم وبين أهلهم، مؤكداً التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم الأكاديمية والمهنية. بدوره، أكد مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ندا الديحاني، أن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهي المؤسسة العريقة التي يُعد مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أحد مراكزها، تضع دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الكويت على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن المركز يتبنى فلسفة المؤسسة في رعاية الطلبة الموهوبين في هذه المرحلة العمرية المهمة، معتبراً أن مثل هذه البرامج، تسهم في إعداد علماء ومخترعين ومبتكرين يكون لهم أثر ملموس في المجالات الحيوية والعلمية على مستوى المنطقة. ودعا الديحاني الطلبة إلى الاستمتاع بالبرنامج والاستفادة من فعالياته المتنوعة.


الجريدة
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- الجريدة
أنيسة الصباح: توثيق «الغزو» تعزيز للولاء والانتماء
كعادتها السنوية، أقامت الجمعية الكويتية للتراث معرض «ذكرى الغزو العراقي»، تحت عنوان «كي لا ننسى»، برعاية كريمة من الشيخة أنيسة الصباح، وبحضور جمع كبير من المهتمين والباحثين في قرية يوم البحار. ويأتي المعرض تخليدا للذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم، واستمرارا لجهود الجمعية في توثيق تلك المرحلة التاريخية، من خلال عرض مقتنيات نادرة وشهادات حية تجسد صمود الكويتيين وتكاتفهم في مواجهة الاحتلال. وشددت الصباح على أن هذا اليوم سيظل محفورا في ذاكرة الوطن، مؤكدة أن «الثاني من أغسطس 1990 كان جريمة بحق الكويت، ولن نتوقف عن حب الكويت والتضحية من أجلها»، مؤكدة أهمية توثيق هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الكويت، حفاظا على الذاكرة الوطنية وتعزيزا للولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة. وبهذه المناسبة، ألقت الشيخة أنيسة أبياتا من قصيدتها الوطنية التي تحمل عنوان «تحيا الكويت»، وقالت فيها: «سلام الله على أرضك الطيّبة، يا كويت الحب، يا عروس الخليج، كم زرعتي من بذور الخير والمحبة، وكم أسقيتي من ظمآنٍ فجيع». مقتنيات نادرة من جانبه، أكد رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل أن معرض «كي لا ننسى» يهدف إلى توثيق بطولات الشعب الكويتي وصموده، إلى جانب تسليط الضوء على التلاحم الوطني والتفاف الكويتيين حول قيادتهم الشرعية في تلك الفترة العصيبة. وأوضح العبدالجليل أن المعرض يوثق المقاومة المدنية داخل الكويت وخارجها، مشيرا إلى أن الكويتيين في مختلف دول العالم نظموا حينها مسيرات دعم، كما كانت الصحافة الكويتية نشطة وفاعلة، وقادت الإعلام الدولي بكفاءة. وأضاف أن القيادة الشرعية، التي كانت آنذاك في السعودية، أدارت شؤون البلاد باحترافية عالية، في ظل وحدة وطنية فريدة تجسدت بين أبناء الكويت، مبينا أن المعرض يتضمن مقتنيات نادرة لعدد من الشهداء والأسرى المحررين، إضافة إلى وثائق ومطبوعات تناولت تغطية الغزو في الصحافة الكويتية والعربية والعالمية. مرحلة مفصلية أما الباحث في التراث عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية للتراث صالح المسباح فأكد أن مشاركته في معرض «ذكرى الغزو العراقي» جاءت من منطلق الحرص على توثيق مرحلة مفصلية من تاريخ الكويت، إلى جانب تقديمه محاضرة عقب الافتتاح، تناولت صمود الكويتيين وتلاحمهم خلال فترة الغزو. وقال الباحث عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية للتراث نواف العصفور إن الجمعية تحرص سنويا على إحياء ذكرى الغزو العراقي الغاشم، مشددا على أن هذه الذكرى لا تنسى، لأنها جزء من واقع عايشه الكويتيون بكل تفاصيله، وأوضح أن الجمعية، بالتعاون مع أعضائها، تحتفظ بمقتنيات تعود إلى تلك الفترة، ويتم عرضها سنويا في المعرض، وتشمل مقتنيات تعود للغزاة، والأسرى، والشهداء. من جانبه، ذكر أستاذ علم الأنثروبولوجيا والآثار في جامعة الكويت د. حسن أشكناني أن مساهمته في معرض «ذكرى الغزو العراقي» ركزت على توثيق البعد المادي للغزو، باعتباره ركيزة أساسية في حفظ الذاكرة الوطنية، مبينا أن «المعرض يضم قطعا نادرة جمعتها بنفسي بعد التحرير من مواقع مختلفة في مناطق مشرف وبيان والضباعية، بينها خوذ وآلات حاسبة وذخائر تركها جيش الاحتلال». بدوره، قال العقيد ركن المتقاعد ناصر سالمين إن مشاركته في متحف «ذكرى الغزو العراقي» كانت من خلال محاضرة أتت لإحياء هذه الذكرى وتوثيقها للأجيال الحالية والقادمة، ليعرفوا حجم التضحيات التي قدمها أبناء الكويت من مختلف فئات المجتمع، وأوضح أنه كان من بين الضباط الذين تم أسرهم في اليوم الأول للغزو، في 2 أغسطس 1990، وأُطلق سراحه في 27 مارس 1991، مضيفا: «نشارك اليوم لنؤكد أن الشعب الكويتي كان وما زال على قلب واحد، وان تلك المرحلة جسدت أسمى معاني الوحدة والصمود». وأكدت الفنانة التشكيلية نورة التورة أن مشاركتها في معرض «ذكرى الغزو العراقي» تأتي انطلاقا من إيمانها بدور الفن في توثيق الأحداث الوطنية، مشيرة إلى أن أعمالها التي شاركت بها تسعى إلى تجسيد صمود الشعب الكويتي وتلاحمه خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد.


الرأي
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الرأي
«زين» تصقل المهارات الرقمية لدى الأطفال
انطلقت فعاليات معسكر «وطن الابتكار» الصيفي للعام الثالث على التوالي، المبادرة التعليمية المُوجّهة للأطفال والناشئة التي تُنظّمها زين بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع - أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، والعاصمة مول، والتي تهدف إلى صقل المهارات الرقمية لدى الأطفال وتشجيعهم على الإبداع والاستكشاف في مجالات التكنولوجيا والابتكار. شهد اليوم الافتتاحي حضور الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «زين» الكويت مشعل الكندري، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت» وليد الخشتي، وعضو مجلس إدارة «مركز صباح الأحمد» الدكتور ضاري الحويل، ومدير إدارة التطوير التكنولوجي في المركز سالم الباز، ومسؤولي الجهتين وأولياء الأمور والمهتمين بالمجال التعليمي والتقني. يُقام المعسكر يومياً حتى 12 يوليو الجاري، من الساعة 12 ظهراً حتى 8 مساءً في العاصمة مول – الطابق الأرضي، ويستهدف الأطفال من عمر 7 إلى 14 سنة، من خلال سلسلة من الورش التفاعلية المُصمّمة لتحفيز عقولهم وتنمية مهاراتهم المستقبلية، وتُشجّعهم على التفاعل مع الورش بكل حماس وفضول. وتتضمن الورش مجموعة من الأنشطة التعليمية الممتعة التي تُركّز على جوانب عملية وتفاعلية، من بينها بناء الروبوتات على شكل حيوانات أليفة وروبوتات التوصيل، والتعرّف على مبادئ الذكاء الاصطناعي، والإبداع في الطباعة ثلاثية الأبعاد والإلكترونيات، إلى جانب استكشاف مفاهيم الطاقة المتجددة والابتكارات الذكية، وغيرها من التجارب العلمية التي تُثري شغف الأطفال بالتكنولوجيا والعلوم. ويُشرف على الورش فريق مُتخصص من المُدرّبين المُعتمدين من «مركز صباح الأحمد»، إضافة إلى طلبة كلية الهندسة من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (قادة وطن الابتكار)، وفريق شبكة شباب «زين FUN» للدوام الجزئي، والذين قاموا بإعداد محتوى تعليمي تفاعلي بأساليب غير تقليدية تُشجّع الطفل على التجربة والاكتشاف والتعلّم بالممارسة، ودون الحاجة لتسجيل مسبق. وفي إطار اهتمامها بأسرتها الداخلية، نظّمت «زين» أيضاً مُعسكراً رقمياً خاصاً لأبناء موظفيها في مركز زين للابتكار (ZINC) في المقر الرئيسي بالشويخ، وذلك ضمن برنامج تدريبي امتد على يومين للفئتين العمريتين 7–10 سنوات و11–14 سنة، وشمل تدريبات تفاعلية بمجالات البرمجة، التفكير المنطقي، الإلكترونيات، الروبوتات، والتكنولوجيا الحديثة. ويأتي تنظيم المعسكر كجزء من مبادرة «وطن الابتكار»، التي تُجسد إستراتيجية «زين» في دعم وتمكين الأجيال القادمة، من خلال توفير فرص تعليمية مُلهمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، تأكيداً على التزامها بدورها كمُحرّك أساسي في بناء مُستقبل رقمي واعد للكويت.