logo
تحذير جديد.. مُحلٍّ شهير قد يرفع خطر السكتة الدماغية

تحذير جديد.. مُحلٍّ شهير قد يرفع خطر السكتة الدماغية

الصحراءمنذ 6 أيام

فيما يُروّج له كمُحلٍّ آمن وشائع في مشروبات الدايت والمنتجات "الخالية من السكر"، كشفت دراسة جديدة عن وجه مقلق للإريثريتول، تشير إلى ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
فقد أظهرت الأبحاث أن هذا المُركّب الشائع قد يؤدي إلى تغيّرات ضارة في خلايا الأوعية الدموية في الدماغ، مما يثير تساؤلات جدية حول سلامته، خاصة مع انتشاره الواسع في الأسواق كمكوّن "صحي".
وحذر بحث جديد أن المُحلّي شائع الاستخدام في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر قد يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.
تغيرات مقلقة
وقام باحثون من جامعة كولورادو في بولدر بتعريض خلايا بشرية موجودة في الدماغ لمادة الإريثريتول (Erythritol)، بتركيزات قالوا إنها تعادل ما تحتويه علبة من مشروب غازي للحمية.
وخلال ساعات، أظهرت الخلايا تغيرات مقلقة، من بينها انخفاض في إنتاج البروتينات المسؤولة عن منع تجلط الدم، وهي آلية حيوية للحماية من السكتات الدماغية.
بدورها قالت أوبورن بيري، طالبة دراسات عليا قادت فريق البحث: إنه "رغم أن الإريثريتول يُستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر والتي تُسوّق كبدائل صحية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيره الكامل على صحة الأوعية الدموية."
وأضافت: "بشكل عام، ينبغي على الناس الانتباه إلى كمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميا".
يستخدم في مشروبات الطاقة وألواح البروتين
ويُعد الإريثريتول من المحليات واسعة الانتشار، ويُستخدم في مشروبات مثل Vitaminwater Zero Sugar وMonster Zero وArizona Iced Tea.
كما يوجد في ألواح البروتين من نوع Quest، ويدخل أيضًا في تركيب مُحلّي Truvia الذي يُضاف إلى القهوة كبديل للسكر.
ورغم أن الدراسة الجديدة كانت محدودة النطاق واعتمدت على خلايا معزولة، فإنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثير القلق بشأن هذا المُحلّي.
ففي دراسة أجراها مستشفى كليفلاند كلينك عام 2023 على 4000 شخص، تبيّن أن من يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية أو وفاة مبكرة.
تفاصيل الدراسة
يشار إلى الدراسة الجديدة نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي (Journal of Applied Physiology).
وعزل الباحثون خلايا بطانة الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ البشري، وهي الخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية داخل الدماغ.
وبعد تعريض هذه الخلايا لمادة الإريثريتول لمدة ثلاث ساعات داخل المختبر، لاحظ الباحثون عدة تغيّرات ضارّة.
من بين هذه التغيرات، زادت الخلايا من إنتاج المركبات الضارة بنسبة 75%، وهي مركبات يمكن أن تُلحق الضرر بالخلايا والأنسجة المحيطة.
كما أنتجت الخلايا أيضًا بنسبة أقل تبلغ نحو 20% من مركب يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يُسهم عادةً في زيادة تدفق الدم وتقليل خطر تكوّن الجلطات.
وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الإريثريتول قلّل من إنتاج بروتين مهم يسمى t-PA، وهو بروتين يُسهم في تفتيت الجلطات ويساعد على الوقاية من السكتات الدماغية.
وفي خلاصة الدراسة، قال الباحثون إن هذا المُحلّي "قد يُسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية".
أتى ذلك في وقت يُلاحظ فيه ارتفاع غامض في حالات السكتة الدماغية بين الشباب، حيث سجّلت زيادة بنسبة تقارب 15% بين من تقل أعمارهم عن 45 عاماً منذ عام 2011، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
يذكر أن السكتة الدماغية الإقفارية تعرف بأنها الحالة التي يحدث فيها انسداد في أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما يمنع تدفق الدم والأكسجين إلى أنسجة المخ، وهو ما قد يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية خلال دقائق.
نقفلا عن العربية نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار بسيط للإبهام يكشف عن مشكلة قلبية قاتلة.. إليك الطريقة
اختبار بسيط للإبهام يكشف عن مشكلة قلبية قاتلة.. إليك الطريقة

الصحراء

timeمنذ 10 ساعات

  • الصحراء

اختبار بسيط للإبهام يكشف عن مشكلة قلبية قاتلة.. إليك الطريقة

حذّر طبيب طوارئ من حالة قلبية قاتلة تشبه "القنبلة الموقوتة"، يمكن اكتشافها من خلال اختبار بسيط لا يستغرق سوى دقيقة واحدة ويمكن إجراؤه في المنزل. وأوضح الدكتور جو ويتنغتون، وهو خبير في طب الطوارئ من ولاية كاليفورنيا، أن الطريقة تتضمن مد الإبهام عبر المعصم، وقد تكشف عن خطر مرتفع للإصابة بتمدّد الشريان الأورطي - وهو الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم - مما يعرّضه لخطر التمزق. وتمزق الشريان الأورطي غالبا ما يكون مميتا بسبب النزيف الداخلي الحاد، ما لم يُعالج بسرعة من خلال جراحة طارئة. وفي مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك" حصد حتى الآن أكثر من 230,000 مشاهدة، قال الدكتور ويتنغتون لمتابعيه: "ارفع كف يدك وحاول أن تمد إبهامك قدر الإمكان نحو الجهة المقابلة. هل يتوقف عند هذا الحد؟ أم أنه يتجاوز راحة يدك بهذا الشكل؟ إذا تجاوزها، فهذا يُعتبر اختبارًا إيجابيًا لإبهام راحة اليد". كما أوضح ويتنغتون أنه إذا امتد الإبهام إلى ما بعد راحة اليد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن الأنسجة الضامة لديك "مرنة جدًا"، مما يدل على أن نفس درجة المرونة قد تكون موجودة في الأنسجة داخل الشرايين، وهو ما يعني احتمالية عالية للتضخم أو الانتفاخ في الشريان الأورطي. وأضاف: "من المفيد مناقشة الأمر مع الطبيب، حتى يتمكن من التعمق في التحقق من أي اضطرابات محتملة في الأنسجة الضامة للقلب". 60 % نتيجة إيجابية وأشار أيضا إلى دراسة أُجريت عام 2021 ونُشرت في المجلة الأميركية لأمراض القلب، وجدت أن 60٪ من الأشخاص الذين يعانون من تمدد الشريان الأورطي كانت لديهم نتيجة إيجابية في اختبار الإبهام وراحة اليد. وأجرى الباحثون هذا الاختبار على 305 مرضى خضعوا لجراحة قلبية بسبب مشكلات مختلفة، بما في ذلك تمدد الشريان الأورطي. ورغم أن غالبية المصابين بتمدد الشريان الأورطي لا يظهر لديهم اختبار إبهام راحة اليد الإيجابي، فإن المرضى الذين ظهرت لديهم نتيجة إيجابية في الاختبار كانوا أكثر احتمالاً لحمل تمدد في الشريان، وفق ما نقلته "ديلي ميل" البريطانية. وفي حين أن العديد من تمددات الشريان لا تُسبب أعراضًا حتى يحدث التمزق، فإن الأطباء قد يكتشفونها أثناء فحوصات روتينية، ويقدّمون علاجات وقائية مثل أدوية خفض ضغط الدم. الأعراض أما الحالات التي تظهر فيها الأعراض، فعادة ما تتضمن ألمًا في الصدر أو الرقبة أو الظهر، وتورمًا في الرأس أو الرقبة أو الذراعين، بالإضافة إلى السعال، أو الأزيز، أو ضيق في التنفس، أو حتى السعال المصحوب بالدم. وتُقدَّر الوفيات الناتجة عن مشكلات الشريان الأورطي في المملكة المتحدة بنحو 5,000 شخص سنويا، حيث يُعدّ التمدد والتمزق من أبرز الأسباب. نقلا عن العربية نت

أطفال موهوبون يشاركون في معرض فني يوم السبت 14 جوان بالمرسى لدعم جمعية مرضى داء الأبطن
أطفال موهوبون يشاركون في معرض فني يوم السبت 14 جوان بالمرسى لدعم جمعية مرضى داء الأبطن

Babnet

timeمنذ 4 أيام

  • Babnet

أطفال موهوبون يشاركون في معرض فني يوم السبت 14 جوان بالمرسى لدعم جمعية مرضى داء الأبطن

ينتظم عشية يوم السبت 14 جوان 2025 بقاعة العرض "لا روش" بمدينة المرسى بتونس العاصمة، معرض لوحات فنية رسمها أطفال موهوبون دعما للجمعية التونسية لمرضى داء الأبطن. وأوضحت الجمعية التونسية لمرض داء الأبطن، في بلاغ نشرته اليوم الخميس، أنها تتولى تنظيم هذا المعرض الفني تحت شعار: "الأطفال يدعمون الجمعية من خلال مواهبهم"، مؤكدة أن جميع مداخيل المعرض ستُخصّص لفائدة مرضى الأبطن وعائلاتهم ممن يجدون صعوبة في توفير مستلزمات الحمية الخالية من الغلوتين. ويُعدّ داء الأبطن (السيلياك) مرضا مزمنا يصيب الأمعاء الدقيقة بسبب تحسس دائم من مادة الغلوتين، وهي بروتين موجود في القمح والشعير. ويتمثل العلاج الوحيد لهذا المرض في الالتزام بحمية غذائية خالية من الغلوتين مدى الحياة. وتشكّل كلفة هذه الحمية عبئا ثقيلا على العديد من العائلات، مما يدفع بعض المرضى، وخاصة الأطفال، إلى التخلي عنها، وهو ما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة مثل تأخر النمو وسوء التغذية. وتنخرط الجمعية التونسية لمرض داء الأبطن في مجهودات متواصلة لدعم المصابين، من خلال ثلاثة محاور رئيسية تشمل التكوين والتوعية الغذائية عبر ورشات تدريبية ميدانية في مختلف جهات البلاد، وتوزيع مساعدات غذائية خالية من الغلوتين لفائدة العائلات الأكثر احتياجا، إلى جانب إنشاء مخابز مختصة لبيع حلويات ومواد غذائية ملائمة. وقد نجحت الجمعية إلى حد اليوم في إحداث ثلاث وحدات إنتاج بكل تونس العاصمة، وسيدي بوزيد والجنوب التونسي، ضمن مشروع "شبكة دون غلوتين"، الهادف إلى تسهيل وصول المرضى إلى منتجات صحية بأسعار مناسبة. كما تواصل الجمعية التنسيق مع السلطات الصحية والاجتماعية، من بينها وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية، والصندوق الوطني للتأمين على المرض، بهدف تصنيف داء الأبطن رسميا كمرض مزمن، بما يتيح تعويض كلفة النظام الغذائي الخاص للمرضى. ودعت الجمعية عموم المواطنين إلى حضور فعاليات المعرض والمساهمة في دعم أنشطتها، من أجل تخفيف معاناة الأطفال المصابين بداء الأبطن، لاسيما من المنتمين إلى عائلات محدودة الدخل.

تحذير جديد.. مُحلٍّ شهير قد يرفع خطر السكتة الدماغية
تحذير جديد.. مُحلٍّ شهير قد يرفع خطر السكتة الدماغية

الصحراء

timeمنذ 6 أيام

  • الصحراء

تحذير جديد.. مُحلٍّ شهير قد يرفع خطر السكتة الدماغية

فيما يُروّج له كمُحلٍّ آمن وشائع في مشروبات الدايت والمنتجات "الخالية من السكر"، كشفت دراسة جديدة عن وجه مقلق للإريثريتول، تشير إلى ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. فقد أظهرت الأبحاث أن هذا المُركّب الشائع قد يؤدي إلى تغيّرات ضارة في خلايا الأوعية الدموية في الدماغ، مما يثير تساؤلات جدية حول سلامته، خاصة مع انتشاره الواسع في الأسواق كمكوّن "صحي". وحذر بحث جديد أن المُحلّي شائع الاستخدام في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر قد يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني. تغيرات مقلقة وقام باحثون من جامعة كولورادو في بولدر بتعريض خلايا بشرية موجودة في الدماغ لمادة الإريثريتول (Erythritol)، بتركيزات قالوا إنها تعادل ما تحتويه علبة من مشروب غازي للحمية. وخلال ساعات، أظهرت الخلايا تغيرات مقلقة، من بينها انخفاض في إنتاج البروتينات المسؤولة عن منع تجلط الدم، وهي آلية حيوية للحماية من السكتات الدماغية. بدورها قالت أوبورن بيري، طالبة دراسات عليا قادت فريق البحث: إنه "رغم أن الإريثريتول يُستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر والتي تُسوّق كبدائل صحية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيره الكامل على صحة الأوعية الدموية." وأضافت: "بشكل عام، ينبغي على الناس الانتباه إلى كمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميا". يستخدم في مشروبات الطاقة وألواح البروتين ويُعد الإريثريتول من المحليات واسعة الانتشار، ويُستخدم في مشروبات مثل Vitaminwater Zero Sugar وMonster Zero وArizona Iced Tea. كما يوجد في ألواح البروتين من نوع Quest، ويدخل أيضًا في تركيب مُحلّي Truvia الذي يُضاف إلى القهوة كبديل للسكر. ورغم أن الدراسة الجديدة كانت محدودة النطاق واعتمدت على خلايا معزولة، فإنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثير القلق بشأن هذا المُحلّي. ففي دراسة أجراها مستشفى كليفلاند كلينك عام 2023 على 4000 شخص، تبيّن أن من يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية أو وفاة مبكرة. تفاصيل الدراسة يشار إلى الدراسة الجديدة نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي (Journal of Applied Physiology). وعزل الباحثون خلايا بطانة الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ البشري، وهي الخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية داخل الدماغ. وبعد تعريض هذه الخلايا لمادة الإريثريتول لمدة ثلاث ساعات داخل المختبر، لاحظ الباحثون عدة تغيّرات ضارّة. من بين هذه التغيرات، زادت الخلايا من إنتاج المركبات الضارة بنسبة 75%، وهي مركبات يمكن أن تُلحق الضرر بالخلايا والأنسجة المحيطة. كما أنتجت الخلايا أيضًا بنسبة أقل تبلغ نحو 20% من مركب يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يُسهم عادةً في زيادة تدفق الدم وتقليل خطر تكوّن الجلطات. وأشار الباحثون أيضًا إلى أن الإريثريتول قلّل من إنتاج بروتين مهم يسمى t-PA، وهو بروتين يُسهم في تفتيت الجلطات ويساعد على الوقاية من السكتات الدماغية. وفي خلاصة الدراسة، قال الباحثون إن هذا المُحلّي "قد يُسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية". أتى ذلك في وقت يُلاحظ فيه ارتفاع غامض في حالات السكتة الدماغية بين الشباب، حيث سجّلت زيادة بنسبة تقارب 15% بين من تقل أعمارهم عن 45 عاماً منذ عام 2011، وفقا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. يذكر أن السكتة الدماغية الإقفارية تعرف بأنها الحالة التي يحدث فيها انسداد في أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما يمنع تدفق الدم والأكسجين إلى أنسجة المخ، وهو ما قد يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية خلال دقائق. نقفلا عن العربية نت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store