logo
الجبهة العربية الفلسطينية : الاستيلاء على باب السلسلة عدوان صارخ على عروبة المدينة

الجبهة العربية الفلسطينية : الاستيلاء على باب السلسلة عدوان صارخ على عروبة المدينة

شبكة أنباء شفا٢٠-٠٧-٢٠٢٥
شفا – تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات القرار العدواني الذي أصدره وزير 'القدس والتراث' في حكومة الاحتلال الصهيوني المستقيل مئير بروش، والقاضي بالاستيلاء على عقارات فلسطينية في حي باب السلسلة، أحد أبرز مداخل المسجد الأقصى المبارك، في تصعيد خطير يستهدف قلب البلدة القديمة من القدس المحتلة ويضرب جوهر الوجود العربي والإسلامي فيها.
إن الجبهة العربية الفلسطينية تعتبر هذا القرار الاستعماري التهويدي، الذي صدر في الساعات الأخيرة من ولاية الوزير المذكور، محاولة مفضوحة لفرض أمر واقع تهويدي في واحدة من أكثر مناطق القدس حساسية وأهمية دينية وتاريخية، وخاصة أن المنطقة المستهدفة تضم معالم إسلامية عريقة ومبان تاريخية تعود للفترة المملوكية والعثمانية، وتشكل شريانا مباشرا يوصل إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتؤكد الجبهة أن هذه الخطوة تأتي في سياق متكامل من السياسات التهويدية الممنهجة، التي تشمل تسريع الاستيطان، وابتلاع الأراضي، وطرح مشاريع بنية تحتية استعمارية كخط القطار التهويدي، واستمرار مشاريع تسجيل الأراضي وتحويلها إلى ما يسمى 'أملاك دولة'، وكلها تصب في خدمة مشروع الاحتلال الرامي إلى طمس الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة.
وتحذر الجبهة من أن هذا القرار العدواني لا يشكل فقط انتهاكا فاضحا لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، بل هو جزء من مشروع تهجير قسري وتطهير عرقي يندرج في إطار سياسة الإبادة البطيئة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق شعبنا في القدس وغزة وسائر أماكن وجوده.
وإذ تدعو الجبهة جماهير شعبنا إلى التصدي لهذه الجريمة الجديدة بكل الوسائل المشروعة، فإنها تطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذا الزحف الاستعماري الذي يهدد بتفجير الأوضاع في المدينة المحتلة.
القدس لن تكون إلا عاصمة فلسطين، وستسقط كل محاولات التهويد والتزييف كما سقطت مشاريع سابقة، وشعبنا الذي قدم التضحيات دفاعا عن القدس سيواصل نضاله حتى دحر الاحتلال وإحقاق الحق التاريخي في أرضه ومقدساته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجبهة العربية الفلسطينية : تصريحات ترامب وقحة ومضللة ودم شعبنا ليس سلعة في بازار المساعدات المشروطة
الجبهة العربية الفلسطينية : تصريحات ترامب وقحة ومضللة ودم شعبنا ليس سلعة في بازار المساعدات المشروطة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 9 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

الجبهة العربية الفلسطينية : تصريحات ترامب وقحة ومضللة ودم شعبنا ليس سلعة في بازار المساعدات المشروطة

شفا – تستنكر الجبهة العربية الفلسطينية التصريحات الوقحة والمضللة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تحدث فيها عن تقديم 60 مليون دولار كمساعدات إلى قطاع غزة، متباهياً بما أسماه 'كرماً لم يشكر عليه'، بينما الحقيقة الساطعة هي أن هذه المساعدات لم تكن سوى غطاء لسياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق شعبنا، وشارك فيها ترامب نفسه، تمويلاً وتسليحاً وتأييداً سياسياً ودبلوماسياً. إن ما يسمى بالمساعدات الأميركية إلى غزة، لم تكن سوى أفخاخ موت، ذهب ضحيتها آلاف المدنيين الفلسطينيين، في جريمة متواصلة تمارس تحت غطاء كاذب من 'الرحمة' و'الإنسانية'، بينما الهدف الحقيقي منها هو الترويج لدور أميركي انساني زائف في وقت يغرق فيه شعبنا في الدماء والحصار والمجازر. إن شعبنا الفلسطيني لا ينتظر من ترامب ولا من أي إدارة أميركية اي مساعدات مسمومة، بل يطالبهم بالكف عن دعم الاحتلال وتمويل آلته الحربية، ورفع الغطاء السياسي عن جرائمه، بدل التنظير علينا من منابر دولية وكأنهم أوصياء على إنسانيتنا. إن حديث ترامب عن 'استعادة المحتجزين الإسرائيليين' هو تأكيد إضافي على انحيازه السافر للاحتلال، إذ تجاهل عمداً كارثة الإبادة التي يتعرض لها مليونان ونصف من أبناء شعبنا في قطاع غزة، واكتفى بتجريدنا من إنسانيتنا كما فعل طوال مسيرته السياسية. نقول لترامب: إن يدك لم تلمس شعبنا يوماً إلا لتبطش به، ولم يحمل لنا خطابك إلا المزيد من العدوان، فأبعد يدك عنا، وتوقف عن التباكي الكاذب، فدمنا ليس للبيع، وكرامتنا ليست رهناً بمكرمات مشروطة من شريك أصيل في الجريمة.

محافظة القدس: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال النصف الأول من عام 2025
محافظة القدس: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال النصف الأول من عام 2025

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • معا الاخبارية

محافظة القدس: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال النصف الأول من عام 2025

رام الله- معا- أصدرت محافظة القدس تقريرًا يوضح اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة خلال النصف الأول من عام 2025 في القدس المحتلة، ما حوّلها إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستعمارية وتهويد المدينة. شهداء وجثامين محتجزة وبحسب تقرير محافظة القدس، فقد ارتقى خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري عشرة شهداء من أبناء القدس أو على أرضها، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. تصاعد اعتداءات المستعمرين وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستعمرون الإسرائيليون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال، وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. إصابات متزايدة بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. اقتحامات المسجد الأقصى استمرت الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، حيث اقتحمه 33,634 مستعمرًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة"، فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. استهداف المقدسات المسيحية والمصلين وطالت الاعتداءات المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. كما حُرم أبناء شعبنا المسيحيون من الضفة الغربية من دخول القدس للعام الثاني على التوالي، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة. استهداف الشخصيات الوطنية طالت الإجراءات الاحتلالية شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. حملات اعتقال واسعة نفّذ الاحتلال 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. أحكام وسجن منزلي وإبعادات أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. استيلاء وهدم ممنهج أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. كما شهدت مدينة القدس 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. استهداف المؤسسات والمعالم المقدسية امتدت انتهاكات الاحتلال إلى قطاع التعليم، بمنع توزيع المناهج الفلسطينية في مدارس الأقصى، وإغلاق مكتبات، واعتقال معلّمين وطلبة، إضافة إلى اقتحام متكرر لجامعة القدس في أبو ديس وتوزيع منشورات تهديدية داخل الحرم الجامعي. وفي إطار قمع حرية الإعلام، أبعدت سلطات الاحتلال صحفيين عن الأقصى خلال شهر رمضان، وتم اعتقال إعلاميين ومداهمة مكتبات في البلدة القديمة. كما تعرضت وكالة الأونروا لاعتداءات متكررة، من خلال اقتحام مقراتها، وإغلاق مدارسها، وإزالة شعاراتها الرسمية. فيما واجه الطلبة المقدسيون في الثانوية العامة تأجيلًا في امتحاناتهم بسبب إعلان الاحتلال حالة الطوارئ في حزيران/ يونيو، ما تسبب في إرباك العملية التعليمية. سجّل النصف الأول من 2025 إطلاق 41 مشروعًا استعماريًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استعماري جديد، في سياق سياسة التوسع الاستعماري المنهجي.

بحماية قوات الاحتلال .. مستوطنون يقتحمون "الأقصى"
بحماية قوات الاحتلال .. مستوطنون يقتحمون "الأقصى"

فلسطين اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين اليوم

بحماية قوات الاحتلال .. مستوطنون يقتحمون "الأقصى"

فلسطين اليوم - القدس المحتلة اقتحم مستوطنون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس، وأعاقت دخول المصلين إلى المسجد. وتتصاعد الدعوات لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل من يستطيع الوصول للأقصى، من أجل الحشد والنفير والتوجه لحمايته والدفاع عنه، وتكثيف الرباط فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store