
الجبهة العربية الفلسطينية : تصريحات ترامب وقحة ومضللة ودم شعبنا ليس سلعة في بازار المساعدات المشروطة
إن ما يسمى بالمساعدات الأميركية إلى غزة، لم تكن سوى أفخاخ موت، ذهب ضحيتها آلاف المدنيين الفلسطينيين، في جريمة متواصلة تمارس تحت غطاء كاذب من 'الرحمة' و'الإنسانية'، بينما الهدف الحقيقي منها هو الترويج لدور أميركي انساني زائف في وقت يغرق فيه شعبنا في الدماء والحصار والمجازر.
إن شعبنا الفلسطيني لا ينتظر من ترامب ولا من أي إدارة أميركية اي مساعدات مسمومة، بل يطالبهم بالكف عن دعم الاحتلال وتمويل آلته الحربية، ورفع الغطاء السياسي عن جرائمه، بدل التنظير علينا من منابر دولية وكأنهم أوصياء على إنسانيتنا.
إن حديث ترامب عن 'استعادة المحتجزين الإسرائيليين' هو تأكيد إضافي على انحيازه السافر للاحتلال، إذ تجاهل عمداً كارثة الإبادة التي يتعرض لها مليونان ونصف من أبناء شعبنا في قطاع غزة، واكتفى بتجريدنا من إنسانيتنا كما فعل طوال مسيرته السياسية.
نقول لترامب: إن يدك لم تلمس شعبنا يوماً إلا لتبطش به، ولم يحمل لنا خطابك إلا المزيد من العدوان، فأبعد يدك عنا، وتوقف عن التباكي الكاذب، فدمنا ليس للبيع، وكرامتنا ليست رهناً بمكرمات مشروطة من شريك أصيل في الجريمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 4 ساعات
- قدس نت
واشنطن بوست تكشف تضليل ترامب بشأن مساعدات غزة: القيمة 3 ملايين دولار فقط وليس 60
الأحد 03 اغسطس 2025, 12:34 م فنّدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، السبت، ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لقطاع غزة، مؤكدة أن القيمة الحقيقية لا تتجاوز 3 ملايين دولار، بعكس ما زعمه ترامب بأن المبلغ بلغ 60 مليون دولار. وفي تقرير استقصائي نُشر مساء السبت، كشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إقليمية وتصريحات من وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبالغ الفعلية المحولة إلى قطاع غزة أقل بكثير مما أعلنه ترامب خلال الأسبوع الماضي. مساعدات رمزية وتصريحات مضللة وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تحول سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة، والتي تعمل بإشراف أمريكي وإسرائيلي مباشر، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية نفسها صحّحت الرقم مرتين، وأوضحت أن التمويل المخصص لا يتجاوز 30 مليون دولار، لم يُحوّل منه فعليًا إلا نسبة 10% فقط حتى الآن. وأضاف التقرير أن ترامب كرر في أكثر من مناسبة خلال الأسبوع الماضي تصريحًا قال فيه: "أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة، ولم نتلقَّ أي شكر مقابل ذلك." – وهو ما وصفته الصحيفة بأنه "غير دقيق ومضلل". المجاعة مستمرة.. والضحايا يتزايدون في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة التجويع بحق سكان قطاع غزة، وسط حصار مشدد وإغلاق تام للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تفشي المجاعة وحرمان المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، أن حصيلة الشهداء من المدنيين المجوعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات ارتفعت إلى 1,422 شهيدًا وأكثر من 10,000 إصابة منذ 27 مايو/ أيار الماضي، في مشهد يُجسد عمق الكارثة الإنسانية المتفاقمة. إبادة جماعية بدعم أمريكي ومنذ بدء الحرب الشاملة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تنفذ إسرائيل، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، تشمل القتل الممنهج، التجويع، التهجير القسري، وتدمير البنية التحتية المدنية. وقد خلف العدوان المستمر أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، بينما تشير المؤشرات الإنسانية إلى كارثة وشيكة في ظل غياب إرادة دولية حقيقية لوقف المجازر. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن


شبكة أنباء شفا
منذ 8 ساعات
- شبكة أنباء شفا
زيارة -ويتكوف- إلى رفح ،استعراض إنساني يخفي تواطؤا سياسيا ، بقلم : بديعة النعيمي
زيارة -ويتكوف- إلى رفح،استعراض إنساني يخفي تواطؤا سياسيا ، بقلم : بديعة النعيمي جاءت زيارة المبعوث الأميركي 'ستيف ويتكوف' إلى ما يسمى ب 'مركز توزيع المساعدات الإنسانية' في رفح في الأول من أغسطس/٢٠٢٥ ضمن جولة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بـ'التاريخية'. لكنها لم تكن سوى خطوة شكلية، تتستر بغطاء إنساني هش لتكريس الدور الأميركي الداعم بلا قيد أو شرط للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر/٢٠٢٣ ما حدث في رفح كان استعراضا إعلاميا يخفي وراءه تواطؤا سياسيا من طرف الولايات المتحدة،فالمركز الذي زاره 'ويتكوف' يُدار من قبل المدعوة 'مؤسسة غزة الإنسانية' 'GHF'، وهي منظمة مشبوهة التمويل والتوجيه، أنشأتها إدارة 'ترامب' بدعم مباشر من جيش الاحتلال خارج إطار التنسيق مع 'الأمم المتحدة' التي رفضت التعامل معها بسبب انعدام الحيادية وغياب شروط السلامة، مع عدم ثقتي أيضا بمنظمة الأمم لأنها لطالما كانت ولا تزال تصدر القرارات التي تدعم دولة الاحتلال. وفي الوقت الذي تدعي فيه واشنطن أنها تحرص على تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، تشير تقارير 'الأمم المتحدة' إلى أن أكثر من ١,٣٠٠ فلسطيني ارتقوا شهداء وهم يحاولون الوصول إلى هذه 'المساعدات'. فكيف تُمنح هذه المؤسسة التي يُرتكب في محيطها المجازر على مدار الساعة، شرعية أميركية كاملة؟ الزيارة التي رافقها الإعلام الأميركي بكثافة، وبعيدا عن الصور الرسمية والتصريحات الفضفاضة، لم تفض إلى أي التزام ملموس سوى 'دراسة خطة جديدة'،بهدف فسح المجال أمام دولة الاحتلال لإبادة المزيد من أهلنا في غزة بالقنص والتجويع. ومن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية المنافقة، تبنت منذ بداية الحرب ذلك الخطاب المزدوج، فمن جهة تعلن عن 'قلقها الإنساني' أمام العالم، ومن جهة أخرى تزود الدولة الزائلة بالسلاح وتمنحها غطاء دبلوماسيا في 'المحافل الدولية'. وإن إرسال مبعوثين لإدارة عمليات توزيع مساعدات تحت حماية قوات الاحتلال، وفي أماكن يُقتل فيها الناس لأجل حفنة طحين، ما هو إلا دعم مباشر لسياسة 'التجويع كسلاح'، وهي سياسة وثقتها منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش. والخلاصة أن الإدارة الأميركية لن تكون إلا الحامي العتيد للمجرمة دولة الاحتلال بالرغم من بشاعة ما ارتكبت الأخيرة ولا زالت من مجازر وفظائع، وإن ما جرى في رفح من زيارة لهو تجسيد حي لهذه المعادلة الثابتة. فعن أية مساعدات إنسانية يتحدثون وهي ليست سوى أفخاخ موت، يُمنع فيها المجوعين من الوصول إليها إلا عبر ممرات يتحكم بها الجنود المدججون بغطاء جوي من الطائرات؟ والأسوأ من كل ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول إعادة تشكيل سردية الحرب في غزة، لتظهر بمظهر 'الوسيط المنقذ'، بينما هي في الواقع شريك أصيل في الحصار والقتل. وزيارة 'ويتكوف'، بكل ما فيها من استعراض وادعاءات، ليست سوى فصل آخر من النفاق يضاف للسياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية. والدم الفلسطيني المراق على أبواب مراكز 'مساعدات الموت'، سيظل الشاهد الأصدق على زيف 'الرحمة الأميركية'.


معا الاخبارية
منذ 20 ساعات
- معا الاخبارية
انذار اخير لحماس...الكشف عن مقترح امريكي اسرائيلي جديد
بيت لحم معا- كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب وواشنطن تجريان محادثات متقدمة لصياغة مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويشمل المقترح نزع سلاح الحركة بالكامل، والإفراج عن جميع الأسرى، وتشكيل إدارة دولية مؤقتة للقطاع بقيادة أميركية. المقترح يشمل مهلة لحماس للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، نزع سلاح المقاومة، وتشكيل إدارة أممية بقيادة واشنطن بعد انتهاء الحرب على غزة. ووفقًا للتقرير، في حال رفضت حماس هذه المطالب، من المتوقع أن تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى هزيمتها وبدعم من الولايات المتحدة. ويبدو أن ترامب، بعد الحديث عن رغبة حماس في الاحتفاظ بالرهائن لسنوات عديدة أخرى، يدرك أيضاً أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، ويكثف نبرته تجاه حماس. وفي ما وصفته القناة بـ"اللحظة الحاسمة"، نُقل عن مصادر سياسية أن إسرائيل "تتجه نحو صفقة شاملة"، لكن مسؤولين أمنيين قللوا من فرص التوصّل لاتفاق، معتبرين أن الفجوة بين موقفي إسرائيل، الذي يشترط نزع سلاح حماس وانهيارها، وبين موقف الحركة، ما زالت "كبيرة وغير قابلة للجسر".