
برلماني: جهود الرئيس السيسي لتعزيز الأمن الغذائي ترسخ دعائم الدولة الجديدة القوية
وأضاف المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، أن الاجتماع الرئاسي الأخير جاء ليضع النقاط فوق الحروف بشأن استراتيجية الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن تأكيد الرئيس على توافر الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، هو رسالة طمأنة للمواطن المصري بأن الدولة لا تترك شيئًا للمصادفة، بل تعمل وفق تخطيط دقيق ورؤية مستقبلية واضحة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التوجيهات الرئاسية بالتوسع في التعاقدات الاستراتيجية وتعدد مصادر استيراد القمح، هي ترجمة حقيقية لتجربة مصر في مواجهة الأزمات العالمية، خاصة ما يتعلق بتقلبات الأسواق الدولية ونقص المعروض من السلع.
وثمن يسري المغازي، خطوة التعاون مع جهاز "مستقبل مصر" الزراعي لتوسيع الرقعة المنزرعة بمحاصيل استراتيجية، مؤكدًا أن هذا التحرك يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويُعد أحد المسارات الأساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الإنتاج المحلي، خاصة في ظل مشروع الدلتا الجديدة الذي يُمثل قفزة نوعية في القطاع الزراعي.
وأكد نائب الدقهلية، أن الرئيس السيسي يضع الفلاح المصري في قلب أولويات الدولة، وهو ما ظهر في توجيهاته الخاصة بإعادة تنظيم سوق الأسمدة وضمان وصولها للمزارعين بأسعار مناسبة، بما يحقق العدالة والاستدامة في الإنتاج الزراعي.
واختتم النائب يسري المغازي حديثه، بالتأكيد أن البرلمان يقف بكامل طاقته خلف هذه الرؤية الوطنية، وسيتعاون مع الحكومة في إصدار التشريعات والإجراءات الداعمة لتنمية القطاع الزراعي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، بما يصب في صالح المواطن والاقتصاد الوطني على السواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
لا مكان للقلق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للمواطنين حول قانون الإيجار القديم
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع في دوامة القلق على غده. في ظل ترقب الشارع المصري وتساؤلاته المتزايدة حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت رسالة رئاسية لتبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين. هذه الرسالة، التي تعكس حرص الدولة على استقرار المجتمع وتوازن المصالح، تؤكد أن أي خطوات مستقبلية تجاه هذا القانون ستراعي أبعادًا اجتماعية واقتصادية دقيقة، بهدف تحقيق العدالة دون إحداث أزمات جديدة. وتأتي هذه التطمينات الرئاسية في وقت يتزايد الحديث عن ملف الإيجار القديم، ليؤكد أن الدولة لن تتخذ قرارات فردية، بل ستعمل على إيجاد حلول شاملة تخدم جميع الأطراف المعنية. رسالة الرئيس السيسي، جاءت خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952المجيدة. تناولت كلمة الرئيس السيسي المسيرة المشرفة لشعب مصر العظيم وما حققه المصريون من نجاحات وتقدم منذ انطلاق هذه الثورة المُلهمة قبل 73عاماً، وأكدت الكلمة استمرار مصر - منذ قيام الجمهورية الجديدة عام 2014- في جهودها لبناء دولة حديثة تُلبي تطلعات شعبها وتواصل مسيرة الانجازات برؤية طموحة وخطوات راسخة بكل عزيمة وإصرار. الرئيس السيسي وقال الرئيس السيسي: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "60" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. مصر لن تترك مستحقا لسكن يقع فى دوامة القلق وأضاف الرئيس السيسي في كلمته: أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، فى العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده. وأكد أن مصر حققت إنجازات عديدة فى زمن انهارت فيه دول، وتفككت كيانات، وتعاظمت المحن لكن مصر - بفضل الله تعالى، ثم بوعى وإدراك المصريين - ظلت دار الأمن والاستقرار، وملاذا إنسانيا مضمونا، فقصدها نحو عشرة ملايين شخص من بلاد كثيرة، وقدمت للعالم نموذجا فريدا فى الإنسانية والمسئولية ورغم الضغوط المتواصلة، لم تتخل مصر يوما عن مسئوليتها القومية والإنسانية. وبفضل الله، ثم بإرادة هذا الشعب العظيم ووعيه، تمكنا من الصمود وتحمل الصعاب، وحافظنا على الوطن واستقراره، وسلكنا طريق البناء، فى ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسواعد لا تعرف الانكسار. وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل منيعة بجبهتها الداخلية المتماسكة، عصية على المؤامرات والفتن، مبصرة بكل ما يحاك حولها. وإننى على يقين راسخ، أن هذا الوطن قادر - بإذن الله تعالى، وبما يحمله أبناؤه من قوة وصبر - على تجاوز التحديات، وتخطى الصعاب، مهما تنوعت أشكالها، وتعددت مصادرها. جدير بالذكر أن قانون الإيجار القديم تم تمريره من البرلمان وجارٍ إرساله إلى رئاسة الجمهورية بصيغته النهائية بعد مراجعة التعديلات، ووفقًا للدستور، يُتاح لرئيس الجمهورية مهلة 30 يومًا من تاريخ تسلمه مشروع القانون للتصديق عليه، وفي حال عدم التصديق خلال تلك المدة، يصبح القانون نافذًا بقوة الدستور. وفي حال وجود اعتراضات رئاسية، تعود المسودة إلى البرلمان لعقد جلسة طارئة لمناقشة التعديلات. وإذا تمسك المجلس بنص القانون كما هو، يتم تمريره رسميًا. أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن قانون الإيجار القديم أُرسل بالفعل إلى رئاسة الجمهورية، وهو ما يعني أن هناك وقتًا كافيًا أمام الرئيس للتصديق على القانون.


صدى البلد
منذ 21 ساعات
- صدى البلد
"المؤتمر": توقعات المؤسسات الدولية تؤكد نجاح مصر في تعظيم عائدات قناة السويس
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، أن ما تضمنته التقارير الدولية الأخيرة من مؤشرات اقتصادية إيجابية بشأن قناة السويس، يأتي بمثابة شهادة ثقة متجددة من مؤسسات المال والاقتصاد العالمية في قدرة الدولة المصرية على إدارة أحد أهم الشرايين التجارية في العالم بكفاءة واحترافية. وأشار جودة في تصريحات له اليوم، إلى أن ما نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن استعادة قناة السويس لمكانتها الدولية بدعم من حوافز قوية، يُعد دليلاً عمليًا على نجاح الاستراتيجية الوطنية لتطوير المجرى الملاحي وتعظيم دوره في الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل توقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع إيرادات القناة إلى 11.9 مليار دولار بحلول عام 2029/2030، بنسبة نمو تتجاوز 88% مقارنة بإيرادات 2025. وأوضح أن هذه التقديرات تعكس تحولًا هيكليًا في إيرادات العملة الصعبة، ومؤشرًا مباشرًا على أن قناة السويس ستظل عنصرًا محوريًا في خطط الدولة لزيادة الناتج المحلي الإجمالي ودعم الاحتياطي النقدي، لا سيما مع نجاح الهيئة في تقديم خدمات جديدة، وتوسيع نطاق قدراتها الاستيعابية لتلبية احتياجات حركة التجارة العالمية المتسارعة. وأكد القبطان وليد جودة، أن الرهان على قناة السويس، استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد، يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرادة سياسية واضحة، ويُترجم على الأرض بخطط تطوير مدروسة، تسعى لجعل مصر مركزًا لوجستيًا عالميًا في قلب خطوط التجارة البحرية.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
القصير: غزة تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة.. والمجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤوليته
قال الدكتور السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن الحزب يثمّن كل ما تقوم به القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تحركات واعية ومواقف ثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المواقف ليست جديدة على الدولة المصرية التي لطالما كانت داعمة لفلسطين عبر التاريخ. إدخال 166 شاحنة مساعدات وأوضح القصير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة بكر عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التحركات المصرية الأخيرة أدت إلى إدخال 166 شاحنة مساعدات لقطاع غزة، وهو ما ساهم في تلبية جانب من احتياجات السكان ومنع تفاقم المجاعة، رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن الحزب كان حاضرًا بقوة على الأرض وشارك في الفعاليات الميدانية، مثل الوقفات في رفح والعريش، كما دعّم جهود الهلال الأحمر المصري في تمرير المساعدات، مؤكدًا استمرار هذا الدعم في المرحلة المقبلة. وأتم، بأن غزة تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤوليته أمام هذا الواقع، داعيًا لتحرك إقليمي وعربي ودولي لرفع الحصار وإدخال المزيد من الإغاثات، مشددًا على أن استمرار المجاعة بهذا الشكل يمثل جريمة ضد الإنسانية.