
محادثات للإفراج عن باحثة إسرائيلية محتجزة في العراق
خبرني - خبرني - قال مسؤول إسرائيلي إن الجهود لا تزال جارية لتأمين إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف، الأكاديمية الإسرائيلية الروسية، التي اختُطفت قبل نحو عامين في بغداد، بحسب موقع "واي نت" العبري.
وجاء ذلك التصريح بعدما أفاد تقرير عراقي بأنه سيتم إطلاق سراح الفتاة الإسرائيلية خلال أسبوع تقريباً.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل طلبت المساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى" للإفراج عنها.
وتتهم كتائب حزب الله العراقية الباحثة الإسرائيلية تسوركوف بأنها دخلت العراق بـ"مهام تجسسية" لصالح جهة أجنبية داخل العراق وخارجه.
وإليزابيث تسوركوف، الباحثة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، كانت قد دخلت العراق في عام 2023، قبل أن تُعلن عائلتها عن اختفائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
ما نقاط الخلاف بين طهران وواشنطن بالملف النووي؟
خبرني - خبرني - عقدت إيران والولايات المتحدة أمس الجمعة في روما جولة خامسة من المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وغادر وفدا البلدين من دون إحراز تقدم ملحوظ، لكنهما أبديا استعدادهما لإجراء مباحثات جديدة. وفي ما يأتي أبرز نقاط الخلاف المستمرة حول الملف النووي الإيراني رغم وساطة سلطنة عمان. التخصيب يشكل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف الرئيسي. وتشتبه الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، العدو اللدود لإيران والتي يرى الخبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بنية طهران امتلاك سلاح نووي. لكن طهران تنفي أي طموحات نووية عسكرية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم راهنا بنسبة 60%، متجاوزة إلى حد بعيد سقف الـ3.67% الذي نص عليه اتفاق 2015 النووي مع القوى الغربية الكبرى، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018. وردا على الخطوة الأميركية، أعلنت إيران أنها غير ملزمة بعد اليوم بمضمون الاتفاق. ويعتبر الخبراء أنه ابتداء من 20%، قد يكون لليورانيوم استخدامات عسكرية، علما أن التخصيب ينبغي أن يكون بنسبة 90% للتمكن من صنع قنبلة. وأكد الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يترأس وفد بلاده في المباحثات مع طهران، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تسمح لإيران بأن تملك ولو 1% من القدرة على التخصيب. وتؤكد إيران أن قضية التخصيب "خط أحمر" بالنسبة لها. وقال الباحث في مركز السياسة الدولية في واشنطن سينا توسي إن محادثات الجمعة أبرزت "صراع الخطوط الحمراء التي يبدو أنه لا يمكن تحقيق تقارب في شأنها". مواقف متناقضة تصر طهران على أن تنحصر المحادثات بالمسألة النووية ورفع العقوبات عنها، وتعتبر ذلك مبدأ غير قابل للتفاوض. وفي 2018، اعتبر الانسحاب الأميركي من الاتفاق الدولي حول النووي مدفوعا في شكل جزئي بعدم وجود إجراءات ضد برنامج إيران الباليستي الذي ينظر إليه كتهديد لإسرائيل حليفة واشنطن. وفي 27 أبريل/نيسان الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة إلى بلوغ اتفاق يحرم في الوقت نفسه إيران من أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ. واستبق محللون الأمر بالقول إن هذا الموضوع مطروح على جدول أعمال المباحثات، وكذلك دعم إيران لما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي يضم تنظيمات مسلحة معادية لإسرائيل، أبرزها حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والحوثيون في اليمن. ولا تخفي إيران استياءها من مطالب "غير عقلانية" من جانب الولايات المتحدة، فضلا عن شكواها من مواقف متناقضة لدى المسؤولين الأميركيين. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الشهر الماضي "إذا واصلنا سماع مواقف متناقضة، فذلك سيطرح مشكلات" بالنسبة إلى المباحثات. العقوبات تندد إيران بموقف واشنطن "العدائي" بعدما فرضت عقوبات جديدة عليها قبل العديد من جولات التفاوض. وفي هذا السياق، استهدفت الخارجية الأميركية الأربعاء الماضي قطاع البناء بحجة أن بعض المواد تستخدمها إيران في برامجها النووية والعسكرية والباليستية. ورأت الدبلوماسية الإيرانية أن "هذه العقوبات تثير تساؤلات حول مدى جدية الأميركيين على الصعيد الدبلوماسي". ومع نهاية أبريل/نيسان، وقبل الجولة الثالثة من المباحثات، فرضت واشنطن أيضا عقوبات على قطاعي النفط والغاز في إيران. الخيار العسكري وبالتزامن مع دعوته القادة الإيرانيين بإلحاح إلى التوصل لاتفاق، يتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقصف إيران إذا فشل المسار الدبلوماسي. والجمعة، حذر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري من أن "أي توغل للولايات المتحدة في المنطقة سيؤول بها إلى مصير مماثل لما واجهته في فيتنام وأفغانستان". ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية الثلاثاء عن العديد من المسؤولين الأميركيين أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية. وحذرت طهران من أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي. وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي أجرى مشاورات مع مسؤولين إسرائيليين الجمعة، سبقت الجولة التفاوضية الخامسة. وكتبت صحيفة كيهان الإيرانية المحافظة السبت أن "التنسيق بين ترامب ونتنياهو يفضي إلى مأزق في المفاوضات".


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
محادثات للإفراج عن باحثة إسرائيلية محتجزة في العراق
خبرني - خبرني - قال مسؤول إسرائيلي إن الجهود لا تزال جارية لتأمين إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف، الأكاديمية الإسرائيلية الروسية، التي اختُطفت قبل نحو عامين في بغداد، بحسب موقع "واي نت" العبري. وجاء ذلك التصريح بعدما أفاد تقرير عراقي بأنه سيتم إطلاق سراح الفتاة الإسرائيلية خلال أسبوع تقريباً. وأضاف المسؤول أن "إسرائيل طلبت المساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى" للإفراج عنها. وتتهم كتائب حزب الله العراقية الباحثة الإسرائيلية تسوركوف بأنها دخلت العراق بـ"مهام تجسسية" لصالح جهة أجنبية داخل العراق وخارجه. وإليزابيث تسوركوف، الباحثة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، كانت قد دخلت العراق في عام 2023، قبل أن تُعلن عائلتها عن اختفائها.


رؤيا
منذ 12 ساعات
- رؤيا
فرقة "Kneecap" الإيرلندية تتهم السلطات البريطانية بالقمع بعد اتهامها بالإرهاب بسبب رفع علم حزب الله
من المقرر أن يمثل أوهانا (27 عامًا) أمام محكمة ويستمنستر الجزئية في 18 حزيران/يونيو المقبل نفت فرقة الراب الإيرلندية "Kneecap" الاتهامات الموجهة إلى أحد أعضائها بـ"دعم جماعات محظورة"، بعد توجيه تهمة الإرهاب إلى ليام أوهانا، المعروف باسمه الفني "مو تشارا"، على خلفية رفعه علم "حزب الله" اللبناني خلال حفل موسيقي أقيم في لندن في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن التهمة جاءت بعد تحقيق أجرته وحدة مكافحة الإرهاب، إثر تداول مقطع فيديو من الحفل على الإنترنت في أبريل الماضي، أظهر أوهانا يحمل الراية "بطريقة تثير شكوكًا منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة"، في إشارة إلى "حزب الله" المصنف جماعة إرهابية في المملكة المتحدة، إلى جانب "حماس". ومن المقرر أن يمثل أوهانا (27 عامًا) أمام محكمة ويستمنستر الجزئية في 18 حزيران/يونيو المقبل. وفي بيان رسمي، أكدت فرقة "Kneecap" رفضها التام للتهم الموجهة، ووصفتها بأنها "محاولة لقمع الفنانين المعارضين لسياسات الحكومات"، متهمة السلطات البريطانية باستخدام قانون مكافحة الإرهاب لأغراض سياسية. وقالت: "نُنكر هذه التهمة وسندافع عن أنفسنا بقوة. هذه حملة ممنهجة لتشويهنا بسبب مواقفنا المؤيدة لفلسطين ومعارضتنا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي". وتشتهر الفرقة، التي تأسست عام 2017، بمواقفها القومية الإيرلندية ولهجتها السياسية الصريحة، خاصة دعمها للقضية الفلسطينية وانتقادها الاحتلال الإسرائيلي. وأثارت الفرقة جدلًا واسعًا مؤخرًا بعد ظهور لافت لها في مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي في كاليفورنيا، حيث عرضت عبارة: "اللعنة على إسرائيل، حرّروا فلسطين" على المسرح، مما أثار انتقادات حادة من وسائل إعلام ومنظمات داعمة للاحتلال. وفي وقت لاحق، تداولت وسائل الإعلام مقاطع مصورة يظهر فيها أعضاء من الفرقة وهم يهتفون "تحيا حماس، تحيا حزب الله"، وأخرى يُزعم أنهم دعوا فيها إلى قتل نواب بريطانيين. وقدّمت الفرقة لاحقًا اعتذارًا لعائلات النائبين جو كوكس وديفيد أميس، اللذين قُتلا في هجمات منفصلة. ردًا على ذلك، شددت الفرقة على أنها لم تدعم أي جماعة محظورة ولم تدعُ إلى العنف، مؤكدة أن بعض التصريحات "أُخرجت من سياقها"، ومعلنة أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد ما وصفته بـ"محاولات تشويه متعمّدة". وأضافت في بيان مطوّل: "نحن نقول الحقيقة، وهذا ما يزعجهم. جمهورنا في تزايد مستمر، وأولئك الذين يهاجموننا يسعون إلى إسكات أي صوت ينتقد المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. نحن نواجه حملة إعلامية هدفها التعتيم على الإبادة الجماعية في غزة". وذكرت الفرقة أنها فقدت دعم شركة الحجز "Independent Artist Group"، كما ألغيت عدة حفلات لها في ألمانيا والمملكة المتحدة، وسط دعوات من مسؤولين حكوميين إلى إعادة النظر في مشاركتها في مهرجان "غلاستونبري" الشهر المقبل. في المقابل، تلقّت "Kneecap" دعمًا من شخصيات موسيقية وفنية بارزة، مثل بول ويلر، وبريان إينو، وفرقة "ماسيف أتاك"، الذين وقّعوا رسالة تضامن تدين ما وصفوه بـ"محاولة منظمة لإسكات الأصوات المعارضة". ويُشار إلى أن فرقة "Kneecap" كانت قد حظيت بشهرة دولية واسعة العام الماضي بعد إطلاق فيلم سينمائي شبه روائي مستوحى من قصة صعودها، من بطولة مايكل فاسبندر، والذي حاز جائزة "بافتا" في فبراير/شباط 2025. خلفية قانونية تُصنّف المملكة المتحدة "حزب الله" و"حماس" ضمن المنظمات الإرهابية، ويُعدّ التعبير عن دعمهما جريمة جنائية يعاقب عليها القانون بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. يُنتظر أن يثير مثول أوهانا أمام المحكمة في 18 يونيو المقبل جدلًا واسعًا، لا سيما في ظل تصاعد النقاشات حول حرية التعبير والحدود الفاصلة بينها وبين قوانين مكافحة الإرهاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواقف السياسية تجاه قضايا دولية مثل العدوان على غزة.