logo
رائحة الكلور القوية لا تعني النظافة!.. مخاطر صحية قد تكمن في المسابح العامة

رائحة الكلور القوية لا تعني النظافة!.. مخاطر صحية قد تكمن في المسابح العامة

جو 24منذ 3 أيام
جو 24 :
يبحث الكثير من الناس عن طرق للاستمتاع بعطلة الصيف، ومن أبرز هذه الطرق السباحة في المسابح والملاهي المائية المحلية.
لكن على السباحين توخي الحذر، إذ قد تحتوي المسابح العامة والحدائق المائية على جراثيم ضارة تسبب مشاكل صحية متعددة، حسب تحذيرات الخبراء.
وتشير الدراسات إلى أن السباحة في مياه ملوثة قد تؤدي إلى الإصابة بالإسهال أو طفح جلدي مثير للحكة، أو حالة تعرف بـ"أذن السباح"، ما قد يفسد متعة الصيف.
وتوضح ليزا كوشارا، أستاذة العلوم الطبية الحيوية بجامعة كوينيبياك في كونيتيكت، أن رائحة الكلور القوية التي تفوح من المسابح لا تعني بالضرورة نظافتها، لأن الكلور لا يقضي فورا على جميع الجراثيم. وحذرت من أن المسابحتعد مصدرا لتفشي أمراض الأمعاء المُعدية المنقولة بالمياه، ومنها الطفيلي "كريبتوسبوريديوم" المسبب الرئيسي لهذه العدوى، التي قد تستمر لأسبوعين.
وحتى في المسابح المعالجة بالكلور، قد تظل بعض مسببات الأمراض لعدة دقائق أو أيام. وينتقل الطفيلي عادة عندما تدخل الملوثات إلى الماء ويبتلعها سبّاح ما، حتى بكميات صغيرة غير مرئية، ما قد يسبب الإصابة للعديد من الأشخاص.
كما توجد بكتيريا الزائفة الزنجارية التي تسبب "طفح حوض الاستحمام الساخن"، وهو طفح جلدي أحمر اللون ومثير للحكة، إضافة إلى التهاب "أذن السباح" الناتج عن نمو بكتيريا أو فطريات في قناة الأذن بعد احتجاز الماء فيها.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تظل في مياه المسابح فيروسات مثل نوروفيروس (جرثومة المعدة) والفيروس الغدي، اللذان يسببان أعراضا معوية أو شبيهة بالبرد والإنفلونزا.
وتوضح كوشارا أن تفاعل مواد مثل العرق والبول مع الكلور ينتج مركبات ثانوية تسمى الكلورامينات، التي تسبب الرائحة القوية للكلور وقد تشكل مخاطر صحية. ومن الشائع الخلط بين هذه الرائحة والدليل على النظافة، بينما هي علامة على تلوث الماء.
وتوصي الخبيرة بتجنب ابتلاع ماء المسبح، والاستحمام جيدا بعد السباحة، وتجفيف الأذنين بشكل جيد لتجنب التهابات الأذن.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس
مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس

سرايا الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • سرايا الإخبارية

مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس

سرايا - اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن تخمير مستخلص طبيعي شائع قد ينتج مركبات فعالة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أخطر أنواع السرطان. وتعد 'ستيفيا' نباتا ورقيا موطنه أمريكا الجنوبية، معروفا بحلاوته الطبيعية وخلوه من السعرات الحرارية، لكنه لم يكن معروفا كثيرا بخصائصه الطبية حتى الآن. وأظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة هيروشيما أن تخمير مستخلصات 'ستيفيا' باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum SN13T، الشائعة في الأطعمة المخمرة، يساهم في إنتاج مركب نشط بيولوجيا يسمى 'إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك' (CAME). وأثبت هذا المركب في تجارب المختبر قدرته على قتل خلايا سرطان البنكرياس بشكل انتقائي، دون الإضرار بالخلايا السليمة. ويعمل CAME عن طريق وقف تكاثر الخلايا السرطانية وتحفيز موتها المبرمج، كما يغير من التعبير الجيني للخلايا ليعزز موتها ويثبط نموها. ويعتبر سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان تحديا في العلاج، حيث تظهر أعراضه عادة متأخرة، وتظل معدلات النجاة منه منخفضة جدا، إذ لا يعيش أكثر من 10% من المرضى لمدة 5 سنوات بعد التشخيص. ودفع ذلك العلماء إلى البحث عن بدائل جديدة أقل سمّية وأكثر فعالية، ومنها المركبات النباتية التي استُخدمت أصولا في تصنيع أدوية كيميائية مثل 'باكليتاكسيل' و'فينكريستين'. وتفيد الدراسة أيضا أن مستخلص 'ستيفيا' المخمر يمتلك نشاطا مضادا للأكسدة أقوى من المستخلص غير المخمر، ما قد يساعد في حماية الخلايا السليمة من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالسرطان. وتعد تقنية التخمير، المعروفة في تحضير الأطعمة مثل الزبادي، أسلوبا مهما لتحويل المركبات النباتية إلى جزيئات أكثر فعالية، وهو ما أكدته هذه الدراسة في حالة 'ستيفيا'. ومع ذلك، لا تزال النتائج مبكرة ومقتصرة على تجارب مخبرية على خلايا مزروعة، ما يستدعي إجراء المزيد من الدراسات على الحيوانات والبشر لتقييم فعالية وسلامة هذا المركب. التقرير من إعداد جاستن ستيبينغ، أستاذ العلوم الطبية الحيوية، جامعة أنجليا روسكين.

مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس
مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس

جفرا نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • جفرا نيوز

مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس

جفرا نيوز - اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن تخمير مستخلص طبيعي شائع قد ينتج مركبات فعالة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أخطر أنواع السرطان. وتعد "ستيفيا" نباتا ورقيا موطنه أمريكا الجنوبية، معروفا بحلاوته الطبيعية وخلوه من السعرات الحرارية، لكنه لم يكن معروفا كثيرا بخصائصه الطبية حتى الآن. وأظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة هيروشيما أن تخمير مستخلصات "ستيفيا" باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum SN13T، الشائعة في الأطعمة المخمرة، يساهم في إنتاج مركب نشط بيولوجيا يسمى "إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك" (CAME). وأثبت هذا المركب في تجارب المختبر قدرته على قتل خلايا سرطان البنكرياس بشكل انتقائي، دون الإضرار بالخلايا السليمة. ويعمل CAME عن طريق وقف تكاثر الخلايا السرطانية وتحفيز موتها المبرمج، كما يغير من التعبير الجيني للخلايا ليعزز موتها ويثبط نموها. ويعتبر سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان تحديا في العلاج، حيث تظهر أعراضه عادة متأخرة، وتظل معدلات النجاة منه منخفضة جدا، إذ لا يعيش أكثر من 10% من المرضى لمدة 5 سنوات بعد التشخيص. ودفع ذلك العلماء إلى البحث عن بدائل جديدة أقل سمّية وأكثر فعالية، ومنها المركبات النباتية التي استُخدمت أصولا في تصنيع أدوية كيميائية مثل "باكليتاكسيل" و"فينكريستين". وتفيد الدراسة أيضا أن مستخلص "ستيفيا" المخمر يمتلك نشاطا مضادا للأكسدة أقوى من المستخلص غير المخمر، ما قد يساعد في حماية الخلايا السليمة من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالسرطان. وتعد تقنية التخمير، المعروفة في تحضير الأطعمة مثل الزبادي، أسلوبا مهما لتحويل المركبات النباتية إلى جزيئات أكثر فعالية، وهو ما أكدته هذه الدراسة في حالة "ستيفيا". ومع ذلك، لا تزال النتائج مبكرة ومقتصرة على تجارب مخبرية على خلايا مزروعة، ما يستدعي إجراء المزيد من الدراسات على الحيوانات والبشر لتقييم فعالية وسلامة هذا المركب. التقرير من إعداد جاستن ستيبينغ، أستاذ العلوم الطبية الحيوية، جامعة أنجليا روسكين.

مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس
مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس

جو 24

timeمنذ 21 ساعات

  • جو 24

مستخلص طبيعي قد يكون سلاحا ضد سرطان البنكرياس

جو 24 : اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن تخمير مستخلص طبيعي شائع قد ينتج مركبات فعالة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أخطر أنواع السرطان. وتعد "ستيفيا" نباتا ورقيا موطنه أمريكا الجنوبية، معروفا بحلاوته الطبيعية وخلوه من السعرات الحرارية، لكنه لم يكن معروفا كثيرا بخصائصه الطبية حتى الآن. وأظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة هيروشيما أن تخمير مستخلصات "ستيفيا" باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum SN13T، الشائعة في الأطعمة المخمرة، يساهم في إنتاج مركب نشط بيولوجيا يسمى "إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك" (CAME). وأثبت هذا المركب في تجارب المختبر قدرته على قتل خلايا سرطان البنكرياس بشكل انتقائي، دون الإضرار بالخلايا السليمة. ويعمل CAME عن طريق وقف تكاثر الخلايا السرطانية وتحفيز موتها المبرمج، كما يغير من التعبير الجيني للخلايا ليعزز موتها ويثبط نموها. ويعتبر سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان تحديا في العلاج، حيث تظهر أعراضه عادة متأخرة، وتظل معدلات النجاة منه منخفضة جدا، إذ لا يعيش أكثر من 10% من المرضى لمدة 5 سنوات بعد التشخيص. ودفع ذلك العلماء إلى البحث عن بدائل جديدة أقل سمّية وأكثر فعالية، ومنها المركبات النباتية التي استُخدمت أصولا في تصنيع أدوية كيميائية مثل "باكليتاكسيل" و"فينكريستين". وتفيد الدراسة أيضا أن مستخلص "ستيفيا" المخمر يمتلك نشاطا مضادا للأكسدة أقوى من المستخلص غير المخمر، ما قد يساعد في حماية الخلايا السليمة من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالسرطان. وتعد تقنية التخمير، المعروفة في تحضير الأطعمة مثل الزبادي، أسلوبا مهما لتحويل المركبات النباتية إلى جزيئات أكثر فعالية، وهو ما أكدته هذه الدراسة في حالة "ستيفيا". ومع ذلك، لا تزال النتائج مبكرة ومقتصرة على تجارب مخبرية على خلايا مزروعة، ما يستدعي إجراء المزيد من الدراسات على الحيوانات والبشر لتقييم فعالية وسلامة هذا المركب. التقرير من إعداد جاستن ستيبينغ، أستاذ العلوم الطبية الحيوية، جامعة أنجليا روسكين. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store