
تقديراً لدورها الإنساني والمجتمعي العالمي.. أردوغان يمنح فاطمة بنت مبارك وسام الجمهورية
إسطنبول - وام
منح رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وسام الجمهورية، تقديراً لجهود سموها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والطفولة، ودورها الإنساني والمجتمعي البارز على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك على هامش زيارة سموها لقصر دولمة بهتشة بحضور السيدة أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية والوفد المرافق لسموها.
وتعتبر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الذي يتم منحه من رئيس الجمهورية التركية، بناء على توصية مجلس الوزراء.
ويجسد منح سموها وسام الجمهورية، الاحتفاء الكبير بمبادراتها الرائدة ومشاريعها التنموية والإنسانية والمجتمعية التي ساهمت في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً، كما يعكس هذا التكريم التقدير العالمي لمكانة «أم الإمارات» وإنجازاتها المتواصلة في تمكين الإنسان والنهوض بالمجتمعات، وترسيخ قيم العطاء.
وهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مراسم التكريم، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تقليدها وسام الجمهورية، مشيداً بإسهامات سموها الإنسانية الرائدة ومسيرتها الحافلة في دعم قضايا المرأة والطفولة والعمل الإنساني.
وأعرب أردوغان عن بالغ سعادته بالزيارة الرسمية التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى تركيا، وأكد عمق الروابط الأخوية والصداقة المتينة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تشهد اليوم نمواً وازدهاراً في شتى المجالات.
كما أشاد الرئيس التركي بالدور المحوري الذي تقوم به سموها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك من خلال الأنشطة والمبادرات التي تنفذها المؤسسات والمنظمات التي ترأسها.
وثمن أردوغان عالياً جهود سموها القيمة وإسهاماتها البارزة في مجالات حيوية مثل الأسرة، والأمومة، والطفولة، والمرأة، والتعليم، والصحة، مؤكداً أن هذه الأعمال تركت بصمات واضحة في مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحظيت بتقدير واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي.
ونوه الرئيس التركي بالدور الإنساني المهم الذي يضطلع به «مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال» في إسطنبول منذ تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى نجاحه الكبير في تلبية احتياجات الأطفال المحتاجين، وأكد أن هذه المبادرات المستمرة تعمل على تعزيز الروابط الوجدانية بين الشعبين التركي والإماراتي.
وأعرب الرئيس التركي عن سعادته الغامرة بتقديم «وسام الجمهورية» لجمهورية تركيا إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبها، تقدمت سموها، بخالص الشكر والتقدير للرئيس التركي على هذا التقليد الرفيع، مؤكدة أن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، والتي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشارت سموها إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ورجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وقالت إن الإرادة الصادقة للقيادة الحكيمة للبلدين والهادفة لبناء جسور التعاون والتفاهم، تمضي بقوة بما يعود بالخير على شعبي البلدين ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضافت سموها: أتقدم بجزيل الشكر لفخامة الرئيس التركي على هذا التكريم الرفيع، الذي أعتبره وساماً لكل امرأة تساهم في بناء وطنها وتعزيز مكانته، وتساهم في العمل الإنساني والمجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء والتضامن، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للأجيال القادمة في مجتمعاتها ومجتمعات العالم أجمع.
شهد حفل التكريم، الوفد المرافق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
يذكر أن وسام الجمهورية التركية يعد من أرفع الأوسمة في البلاد ويتمتع بثقل دبلوماسي كبير، وقد منح حتى الآن لتسع شخصيات بارزة فقط حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
موسكو ترحب بجهود التسوية وكييف تضغط لتشديد العقوبات
وأشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا ترحب باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يحدد بعد، مضيفاً: «موسكو لم تتلقَ أي اقتراح رسمي من الفاتيكان، لا أحد يرغب في إبطاء العملية، الجميع يعملون بوتيرة متواصلة، لكن معظم هذه الجهود تبذل بسرية لأسباب واضحة، ولا يمكن الإفصاح عنها». وهذا ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول». يأتي ذلك بعدما قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن البابا لاون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. «في وقت ما، قريبا جداً، ربما خلال بضعة أيام، ربما هذا الأسبوع، سيقدم الجانب الروسي الشروط التي يريدها أن تتحقق، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار». وأضاف: «الروس سيعرضون شروطاً عامة فحسب، تمكننا من التقدم نحو وقف لإطلاق النار. وهذا الوقف لإطلاق النار من شأنه أن يسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصلة لإنهاء النزاع. نأمل بأن يحدث هذا الأمر. نعتقد أن ورقة الشروط التي سيطرحها الروس ستخبرنا بالكثير عن نياتهم الحقيقية». وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون هناك دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات، وإرسالها إلى أوكرانيا، ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا. «تصدت قوات الدفاع لهجوم شنته 3 طائرات مسيرة كانت تحلق باتجاه موسكو». وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 159 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية. مشيرة إلى أن 6 منها على الأقل أسقطت فوق منطقة موسكو. وذكرت هيئة مراقبة الطيران الروسية أن 3 مطارات في العاصمة موسكو استأنفت العمليات بعد رفع قيود مؤقتة فُرضت لضمان سلامة الرحلات الجوية. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 76 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من مناطق كورسك وأوريول وبريانسك الروسية. مشيرة إلى أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين، وإسقاط 22 طائرة مسيرة بنيران الدفاعات الجوية. إلى ذلك، قال الحرس الوطني الأوكراني، في بيان، إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل 6 جنود، وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين خلال تدريب. وأضاف الحرس الوطني أنه فتح تحقيقاً داخلياً مع إيقاف قائد الوحدة العسكرية، التي تعرضت للهجوم عن العمل. وقال الكرملين، إن بوتين قام بزيارة إلى منطقة كورسك، والتقى حاكمها بالإنابة، ألكسندر خينشتين، وممثلي منظمات تطوعية. وبثت قناة روسيا 24 التلفزيونية العامة صوراً للقاء بين بوتين ومتطوعين، حول طاولة كبيرة وهم يتناولون الشاي والسكاكر، كما زار الرئيس الروسي موقع بناء محطة الطاقة النووية «كورسك 2».


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
دونالد ترامب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوما ما
قال دونالد ترامب الابن، وهو الابن الأكبر للرئيس الأميركي، اليوم، إنه ربما يسعى للترشح لانتخابات الرئاسة يوما ما. وتلقى ترامب البالغ 47 عاما سؤالا في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب. وقال: "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام... سأكون دائما من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" الذي أسسه والده. وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت "رويترز" في نوفمبر 2024 أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض. ويعتمد الرئيس الأميركي، الذي يثمن غاليا صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية. وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة. وقال ترامب الابن "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقا، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولا، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". وأضاف: "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أميركا أولا".


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
روسيا تنفي عرقلة محادثات السلام وتؤكد عدم حسم مكان انعقادها بعد
موسكو- رويترز رفضت روسيا الأربعاء، اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بأنها تسعى إلى إطالة أمد عملية السلام، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات. وجاء ذلك بعدما عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين عن دعمه لفكرة عقد محادثات وقف إطلاق نار بين موسكو وكييف في الفاتيكان، معتبراً أن ذلك سيمنح المفاوضات زخماً إضافياً وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الثلاثاء: إن البابا ليو أكد لها استعداده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات. وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن روسيا ترحِّب «باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة»، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يُحدد بعد، مضيفاً: إن موسكو لم تتلقَ أي اقتراح رسمي من الفاتيكان. وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعاً في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس/ آذار 2022 وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام وأثار هذا الإعلان انتقادات جديدة من أوكرانيا وعواصم أوروبية، تتهم روسيا بالمماطلة والتسويف. وأكد بيسكوف رفضه لهذه الاتهامات قائلاً: «لا أحد يرغب في إبطاء العملية الجميع يعملون بوتيرة متواصلة لكن معظم هذه الجهود تُبذل بسرية لأسباب واضحة ولا يمكن الإفصاح عنها».