logo
"ايدج" تُوقّع مذكرة تفاهم لتوطين قدرات الصيانة لأنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ "تاليس" في دولة الإمارات

"ايدج" تُوقّع مذكرة تفاهم لتوطين قدرات الصيانة لأنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ "تاليس" في دولة الإمارات

زاويةمنذ 6 ساعات

باريس، فرنسا/أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: خلال دورة العام 2025 من معرض باريس للطيران، وقعت "ايدج"، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، و"تاليس"، الشركة العالمية الرائدة في حلول التكنولوجيا المتقدمة للدفاع والأمن، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في إنتاج وصيانة أنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة لـ "تاليس". وتدعم هذه المذكرة الالتزام المشترك للطرفين بتعزيز القدرات الدفاعية السيادية لدولة الإمارات وتوطين التقنيات الرئيسية من خلال توفير حلول صناعية مستدامة محلياً.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستبحث "تاليس" ومركز التميز للبصريات الكهربائية التابع لـ "ايدج" إمكانية إنشاء قدرات متخصصة في دولة الإمارات لمجموعة من أنظمة البصريات الكهربائية المتطورة من "تاليس"، والتي تعمل حاليًا في الخدمة لدى القوات المسلحة الإماراتية. وتشمل مجالات التعاون المقررة ما يلي:
أجهزة التصوير الحراري المحمولة: صيانة سلسلة أجهزة التصوير الحراري " SOPHIE " من "تاليس"، والتي أثبتت كفاءتها الميدانية، مما يدعم القوات البرية بأداء فائق في الكشف والتحديد.
مناظير الأسلحة: دعم محلي لمناظير الأسلحة " XTRAIM " من "تاليس"، التي تجمع بين رؤية النقاط الحمراء والتصوير الحراري في حل مدمج وعالي الأداء.
كاميرات البصريات الكهربائية للمركبات: صيانة ودعم أنظمة البصريات الكهربائية المتقدمة للمركبات من "تاليس"، المصممة لتعزيز وعي الطاقم وقدرات الاستهداف عبر مجموعة من المنصات المدرعة.
وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور شوقي قاسمي، رئيس التكنولوجيا والابتكار في ايدج، وأليكسيس موريل، نائب رئيس أنشطة البصريات الكهربائية وإلكترونيات الصواريخ في تاليس، وعبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في دولة الإمارات. وشهد حفل التوقيع حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وباتريس كين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة تاليس، وباسكال سوريس، رئيسة شركة تاليس إنترناشونال.
ومن خلال الاستفادة من مجالات خبراتهما، تهدف "تاليس" ومركز التميز للبصريات الكهربائية في مجموعة "ايدج" إلى زيادة الجاهزية التشغيلية ودعم دورة حياة تقنيات الدفاع المتقدمة المستخدمة في القوات المسلحة الإماراتية.
من جهته، قال الدكتور شوقي قاسمي، رئيس التكنولوجيا والابتكار في ايدج: "تُمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة في سعينا إلى تعزيز القدرات الدفاعية المحلية من خلال الشراكات الصناعية. وبالتعاون مع شركة "تاليس"، حيث تتخذ مجموعة ايدج خطوة مهمة نحو تمكين قدرات صيانة فريدة ومركزية للأنظمة الكهروضوئية ذات الأهمية الحيوية".
وقال عبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في دولة الإمارات: "نفخر بتعزيز تعاوننا مع مجموعة ايدج والمساهمة في الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات بشأن الجاهزية الدفاعية المحلية. وستضمن هذه الشراكة الأداء المستدام لأنظمتنا البصرية الكهربائية المتطورة في مختلف المجالات التشغيلية، وتعزز التزامنا المشترك بدعم المنظومة الصناعية المحلية، كما ترسخ ريادة دولة الإمارات في قطاع الدفاع العالمي".
نبذة عن ايدج
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
نبذة عن تاليس
تاليس (يورونكست باريس: HO) شركة عالمية رائدة في مجال التقنيات المتقدمة للقطاعات الدفاعية والفضائية والسيبرانية والرقمية. وتعمل محفظتها من المنتجات والخدمات المبتكرة على معالجة العديد من التحديات الرئيسية، ومنها السيادة والأمن والاستدامة والشمول.
تستثمر المجموعة أكثر من 4 مليارات يورو سنوياً في البحث والتطوير ضمن مجالات رئيسية، لا سيما في البيئات الحرجة، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتقنيات الكم والسحابة.
يعمل لدى تاليس أكثر من 83 ألف موظف في 68 دولة. وفي عام 2024، حققت المجموعة مبيعات بلغت 20.6 مليار يورو.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تعزز التجارب التفاعلية للتسوق الذكي
الإمارات تعزز التجارب التفاعلية للتسوق الذكي

البيان

timeمنذ 22 دقائق

  • البيان

الإمارات تعزز التجارب التفاعلية للتسوق الذكي

تُعد الإمارات من رواد المنطقة في اعتماد التكنولوجيا الرقمية وابتكار نماذج جديدة للتسوق، حيث تتجه الشركات حالياً نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات العملاء وتقديم تجارب تسوق مخصصة ومتنوعة. مع تزايد الاعتماد على الحلول الرقمية، يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تعزيز استراتيجيات البيع متعدد القنوات، وربط التجربة بين العالمين المادي والرقمي بشكل سلس، بحيث يتمكن المستهلكون من التبديل بين القنوات بسهولة وبنفس مستوى الخدمة. لم يعد بيع السلع يتعلق بالقنوات المعزولة، بل أصبح يركز على إنشاء تجربة تسوق متماسكة وسلسة عبر جميع المنصات، ويضمن هذا النهج أن يتلقى العملاء، سواء كانوا يتسوقون عبر الإنترنت أو في المتجر أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول، نفس المستوى العالي من الخدمة والاتساق، ومن جانب آخر يُعد التفاعل الصوتي باللغة العربية من أكبر التحديات التقنية التي تواجه السوق، نتيجة لغياب التمثيل الكافي للهجات المختلفة، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى حلول تتوافق مع متطلبات الخصوصية ووفقًا لتقرير صادر عن شركة «IMARC»، يُتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التفاعلي في الإمارات ودول الخليج من 325 مليون دولار في عام 2024 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 23.6%، مدفوعًا بالطلب المتزايد على حلول صوتية مخصصة ومباشرة. وفيما يتعلق باستراتيجيات البيع متعدد القنوات فإن الاستجابة المباشرة للتحولات في سلوك المستهلك، تعد من أهم المحاور الرئيسية في هذا القطاع، الذي ترتفع عبره شعبية المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة، مع تسجيل نجاح قياسي في عام 2024. حيث أشارت شركة «نلسون كيو» للاستشارات التسويقية إلى أن المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة شهدت نجاحًا غير مسبوق، مما يسلط الضوء على شعبيتها المتزايدة بين المستهلكين الذين يبحثون عن خيارات عالية الجودة وبأسعار معقولة. وهو ما يمنح سوق المنتجات والبيع بالتجزئة فرصة كبيرة لتقديم أو توسيع خطوط علاماتهم التجارية الخاصة للاستحواذ على تلك السوق. الأمر الذي يعزز الولاء ويشجع على تكرار الشراء. من المهم أن يفكر صانعو القرار في الاستثمار في البحث والتطوير لتطوير منتجات فريدة من نوعها ذات علامات تجارية خاصة تلبي الاتجاهات الحالية في السوق، مثل المنتجات العضوية، المستدامة، والمحلية. ففي الوقت الذي أصبح الاستثمار في خيارات «النقر والاستلام» (Click & Collect) أكثر أهمية، حيث تتيح هذه الخدمة للعملاء تقديم طلب عبر الإنترنت واستلامه في الوقت والمكان اللذين يناسبانهم، سواء من المتجر أو من خلال الخزائن المخصصة، وهنا تبرز الاختلافات الجوهرية بين مفهوم التسوق داخل المتجر والتسوق عبر الإنترنت، فهي لا تزال غير واضحة تمامًا، مما أدى إلى ظهور نماذج تسوق هجينة تلبي تفضيلات المستهلكين والتي تؤكد أن حوالي 59% من المستهلكين يفضل التسوق عبر الإنترنت، بينما يظل 41% يفضلون الشراء داخل المتجر. وفقاً لتقرير «نلسون كيو» أما بالنسبة لأفضل الطرق التي يمكن من خلالها لقطاع التجزئة التكيف مع هذا الاتجاه، فهي تتمثل في دمج التجربتين بشكل سلس، مما يخلق تجارب تسوق متعددة القنوات حقيقية. يتطلب الأمر تمكين العملاء من التبديل بين القنوات بسهولة، مثل بدء عربة التسوق عبر الإنترنت واستكمال عملية الشراء داخل المتجر أو العكس. وفيما يخص مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع البيع بالتجزئة في الإمارات، فقد أشار ناجي حداد، نائب الرئيس في شركة «ديلفركت» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتخصيص تجربة التسوق من المتوقع أن يتضاعف بشكل كبير خلال عام 2025. ويتوقع أكثر من 80% من المسؤولين التنفيذيين في مجال بيع السلع أن يتم اعتماد أدوات الأتمتة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذه التقنيات في تعزيز الكفاءة وتحسين تجربة العملاء، ويمكن لتجار بيع السلع الذين يطبقون استراتيجيات التخصيص بشكل فعال أن يشهدوا زيادة تتراوح بين 20% و30% في معدلات التحويل، وهو ما يجعل من الذكاء الاصطناعي استثمارًا ضروريًا. وحول تحليلات البيانات والحوكمة وتكامل الأنظمة الدعامة لمستقبل التسوق الذكي قال مايك كابوني، الرئيس التنفيذي لشركة «كليك» التي تتخصص في تكامل البيانات، وتحليلها، والذكاء الاصطناعي: «نعتمد على منصة موحدة تربط بين تحليلات البيانات والحوكمة وتكامل الأنظمة، مما يتيح للمؤسسات اتخاذ قرارات مدروسة وسريعة في بيئات العمل المعقدة والمتغيرة». وتخدم الشركة أكثر من 40,000 عميل حول العالم في قطاعات حيوية مثل الصحة، التمويل، والصناعة. حيث تنتقل الشركات حول العالم من مرحلة التجريب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، ما يُسرّع من الطلب على الحلول الموثوقة والقابلة للتطوير. في مجالات تكامل البيانات والحوكمة والتحليلات، في مجال البرمجيات الحيوية لأداء المهام على مستوى الشركات. ومن جانبه أكد علي بهنام، الشريك المؤسس في شركة «تيليوم»: أنه ووفقًا لبحث أجرته الشركة، يكتسب 81% من مستخدمي منصة بيانات العملاء ميزة تنافسية من خلال مبادرات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الحاجة إلى قاعدة بيانات آنية وموثوقة. تساهم مشاريع الشركة في الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تجهيز البيانات وتحليلها وتصنيفها بشكل فوري، مما يضمن جاهزيتها للاستخدام في نماذج الذكاء الاصطناعي وامتثالها للتشريعات المحلية. وفي الإمارات، استفادت 42% من الشركات من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بزيادة الاعتماد خلال السنوات القادمة. كما يوضح بهنام أن دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرةً في نقاط تفاعل العملاء يتيح تفعيل الرؤى بشكل لحظي، حيث تسمح محركات التفعيل الآني بتقديم توصيات مولدة من الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر منصات التسويق والتجارة والخدمات. ومع تأكيد 84% من مستخدمي «تيليوم» أن منصة بيانات العملاء تُسهّل مشاريع الذكاء الاصطناعي، فإن الشركة تواصل التركيز على تبسيط البيانات وربطها وتفعيلها بشكل فوري، مما يمكّن المؤسسات من تحقيق عائد استثمار أسرع وأكثر موثوقية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء ينشئ «المركز الوطني للملاحة البحرية»
برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء ينشئ «المركز الوطني للملاحة البحرية»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء ينشئ «المركز الوطني للملاحة البحرية»

ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن في أبوظبي. وقال سموه عبر منصة «إكس»: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. اطلعنا خلاله على نتائج الدولة في التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي.. الإمارات الخامسة عالمياً مع أهم 4 دول في العالم من حيث تنافسية الاقتصاد وكفاءة الحكومة وقوة التشريعات وأفضلية بيئة الأعمال..». وأضاف سموه: «أسسنا مركزاً للتنافسية قبل 16 عاماً.. ووحدنا جهود أهم الجهات في الدولة في هذا الملف.. وانتقلت الدولة بفضل هذه الجهود من المركز 28 عالمياً في 2009.. إلى قائمة أفضل خمس دول عالمية في مجال التنافسية..». الأولى عالمياً في غياب البيروقراطية وتابع سموه: «في نفس التقرير الحالي.. جاءت الدولة الأول عالمياً في غياب البيروقراطية.. والثاني عالمياً في القدرة على التكيف.. والمركز الرابع عالمياً في كفاءة الحكومة إنجاز مستحق نتيجة عمل مستمر.. وقادمنا أعلى وأقوى بإذن الله برؤية أخي محمد بن زايد حفظه الله». تعزيز سلامة وأمن القطاع البحري وأضاف سموه: «واعتمد المجلس اليوم أيضاً قراراً باستحداث «المركز الوطني للملاحة البحرية» ليكون ضمن وزارة الطاقة والبنية التحتية... المركز الجديد سيتولى إدارة وتشغيل النظام الوطني البحري المتكامل للرقابة البحرية لحركة الملاحة البحرية للسفن، والإشراف على إدارة وتشغيل النافذة الوطنية البحرية الموحدة.. وسيسهم في تعزيز سلامة وأمن القطاع البحري وتفعيل وتطوير آليات منع الممارسات الضارة بالإضافة لحماية البيئة البحرية بالدولة، وتطوير القطاع من خلال إجراء البحوث العلمية والدراسات البحرية المهمة».

مجموعة «يانغو» تتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم لدعم تعلم الذكاء الاصطناعي
مجموعة «يانغو» تتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم لدعم تعلم الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

مجموعة «يانغو» تتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم لدعم تعلم الذكاء الاصطناعي

أعلنت مجموعة «يانغو»، الشركة العالمية المتخصصة في التكنولوجيا، عن شراكة مع مركز راشد لأصحاب الهمم لإطلاق مبادرة شاملة، تهدف إلى تعزيز التعلم، وتسهيل النقل، وتعزيز السلامة الرقمية للطلاب. تأتي هذه المبادرة دعماً لرؤية دولة الإمارات في تعزيز التعليم الشامل والتطور الرقمي، في أعقاب التوجيه الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجعل الذكاء الاصطناعي مادة أساسية في المدارس على مستوى الدولة. ومن المتوقع أن يشكل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في اقتصاد دولة الإمارات، حيث تشير توقعات شركة PwC إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي ستصل إلى 96 مليار دولار بحلول عام 2030. ويُعد تمكين جميع الطلاب من التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية أمراً جوهرياً لبناء مستقبل شامل وعادل للقوى العاملة. وتسعى هذه الشراكة بين مجموعة «يانغو» ومركز راشد لأصحاب الهمم إلى سد هذه الفجوة، من خلال تقديم أدوات وخدمات مصممة خصيصاً، لتلبية احتياجات الطلاب من أصحاب الهمم. وكجزء من هذا التعاون قدمت مجموعة «يانغو» مجموعة من أجهزة «ياسمينة» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتميز بقدرتها على التفاعل الصوتي باللغتين العربية والإنجليزية، ما يوفر للطلاب وسيلة ميسرة للتفاعل مع التكنولوجيا. وبالإضافة إلى ذلك سيحصل طلاب المركز وأسرهم على خصم بنسبة 20% على 60 رحلة سنوياً باستخدام خدمة يانغو رايد «Yango Ride»، ما يُسهم في تخفيف تكاليف النقل. وتكمل هذه المبادرة خدمة «Yango Play»، وهي منصة الترفيه والبث التابعة للمجموعة، من خلال تقديم اشتراكات سنوية مجانية للمركز وطلابه، تتضمن محتوى عربياً منتقى بعناية، يوازن بين الفائدة التعليمية والملاءمة العمرية، ويهدف إلى توفير بيئة إعلامية آمنة وغنية. وفي هذا السياق قال إسلام عبد الكريم، المدير الإقليمي لمجموعة يانغو في الشرق الأوسط: «مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في مستقبل التعليم والعمل والتواصل، من المهم ألا يبقى الطلاب أصحاب الهمم على الهامش. تهدف هذه الشراكة إلى إزالة الحواجز في مجالات التعلم والتنقل، والوصول إلى التكنولوجيا. لكل طفل الحق في النمو بثقة في عالم رقمي متسارع، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة». ومن جانبها علقت مريم عثمان، مديرة مركز راشد لأصحاب الهمم، قائلة: «نعرب عن عميق شكرنا لمجموعة «يانغو» على دعمها المدروس والاستباقي. تعكس هذه الشراكة إيماناً مشتركاً بأن طلاب أصحاب الهمم يستحقون كل فرصة للتألق في هذا العالم الرقمي المتطور. من خلال توفير التكنولوجيا الميسرة والنقل الآمن والأدوات التعليمية الشاملة لا تفتح «يانغو» الأبواب فحسب، بل تُعزز الثقة لدى طلابنا. معاً نبني مستقبلاً لا يُترك فيه أي طفل في الخلف». وبدءاً من شهر سبتمبر المقبل سيتم توسيع نطاق الشراكة لتشمل حصصاً تعليمية شهرية في مجال الذكاء الاصطناعي، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات طلاب أصحاب الهمم. وستُقدّم هذه الحصص التفاعلية مفاهيم أساسية في الذكاء الاصطناعي بأسلوب يُعزز الثقة، وينمي المهارات الرقمية. كما ستنظم الشركة ورش عمل حول السلامة الرقمية للطلاب والعائلات والمعلمين، تتناول موضوعات مثل الحماية عبر الإنترنت، وفهم تقييمات المحتوى، والممارسات الآمنة للبث الرقمي. وسيعمل مركز راشد أيضاً بالتعاون مع يانغو رايد Yango Ride على تدريب السائقين، لتقديم خدمات مراعية وسهلة الوصول للركاب من أصحاب الهمم، بما يضمن تجربة تنقل آمنة ولائقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store