
الإنفاق الأمريكي على الذكاء الاصطناعي يتجاوز إنفاق أوروبا على الدفاع
وفق تقرير لـ"وول ستريت جورنال"، تخصص شركات مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون وميتا، الجزء الأكبر من هذه الأموال لبناء بنية تحتية هائلة للذكاء الاصطناعي، تشمل مراكز بيانات وخوادم ومعالجات متطورة. ووفقاً لتوقعات مورغان ستانلي، فإن هذه الشركات ستنفق نحو 2.9 تريليون دولار بين 2025 و2028 على هذه الاستثمارات، التي يُتوقع أن تضيف ما يصل إلى 0.5% لنمو الاقتصاد الأميركي خلال العامين الحالي والمقبل.
انعكست نتائج الشركات وخططها الاستثمارية على وول ستريت؛ فقد بلغت القيمة السوقية لمايكروسوفت وإنفيديا 4 تريليونات دولار لكل منهما، فيما اقتربت ميتا من 2 تريليون دولار. وارتفعت أسهم إنفيديا، المصممة للرقائق التي تغذي نماذج الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 28% منذ بداية العام.
ورغم الأرباح القياسية، هناك جانب مظلم للسباق؛ إذ فقد نحو 100 ألف شخص وظائفهم منذ عام 2022، بينهم مهندسو برمجيات بدأت خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحل محلهم. ويصف خبراء هذه الاستثمارات بأنها «ضربة كبيرة لهوامش الأرباح» تحاول الشركات تعويضها بتقليص التكاليف.
أمازون وآبل.. تباين في الأداء
أظهرت نتائج أمازون الأخيرة تباطؤًا في نمو قطاعها السحابي، ما أدى إلى تراجع سهمها 7% بعد الإغلاق. في المقابل، تبقى آبل الاستثناء الأبرز؛ فهي تنفق أقل بكثير على الذكاء الاصطناعي وتواجه ضغوطًا من المستثمرين لتطوير استراتيجية واضحة في هذا المجال. وعلى الرغم من تحقيقها مبيعات قوية لهواتف آيفون وارتفاع سهمها 3%، فإن بطء تحديثاتها الداخلية وصعوبة وصول فرقها البحثية إلى البيانات أضعف قدرتها على المنافسة، ما دفع مارك زوكربيرغ لاستقطاب بعض مهندسيها بعروض مالية ضخمة.
يرى محللون أن العوائد المالية لا تزال أبطأ من حجم الإنفاق، لكنهم يتوقعون أن تؤتي الاستثمارات ثمارها مع ارتفاع إنتاجية الشركات على المدى المتوسط. في الوقت نفسه، يحذر بعض المستثمرين من تحوّل موجة الذكاء الاصطناعي إلى فقاعة مضاربية، فيما تراهن الشركات الكبرى على أن الإنفاق اليوم سيضمن لها موقع الصدارة في سوق التكنولوجيا في المستقبل القريب الذي لم يعد يحسب بالسنوات بل بالأسابيع والأشهر!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 29 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة " أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و" أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين " ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك ، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
312 مليون درهم صافي ربح «فيرتيغلوب» المعدل في النصف الأول
بلغ صافي الربح المعدل العائد للمساهمين لشركة «فيرتيغلوب» خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 85 مليون دولار (312 مليون درهم)، بانخفاض 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، نتيجة مكاسب غير متكررة من فروقات أسعار الصرف في النصف الأول من عام 2024، وذلك وفقاً لبيان الشركة. وحققت الشركة صافي أرباح 153.6 مليون دولار ( 563.7 مليون درهم) في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 197 مليون دولار (723 مليون درهم) في النصف الأول من العام الماضي بتراجع 22%. وارتفعت الإيرادات في النصف الأول 2025 بنسبة 20.3% لتصل إلى 1.26 مليار دولار(4.6 مليار درهم) مقارنة مع 1.047 مليار دولار( 3.84 مليار درهم) في النصف الأول من العام الماضي. وفي الربع الثاني 2025، بلغت الإيرادات 566 مليون دولار، بزيادة 14% على أساس سنوي، فيما حققت الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نمواً بنسبة 26% لتصل إلى 176 مليون دولار، وبلغ صافي الربح المعدل العائد للمساهمين 12 مليون دولار، بزيادة قدرها 68% مقارنة بالربع الثاني من عام 2024. مرونة تشغيلية وقال أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب»: «أكدت نتائج هذا الربع، المرونة التشغيلية الكبيرة لفيرتيغلوب، مع زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 26% على أساس سنوي. وتظل فيرتيغلوب في موقع استراتيجي يتيح لها تحقيق أداء قوي، والحفاظ على استمرارية العمليات رغم التحديات، بفضل قدرة فريقنا على العمل بمرونة وانضباط، مع الحفاظ على تركيزنا الثابت على السلامة وخلق القيمة». وأضاف: «استفدنا من فترة التوقف التشغيلي في مصر لإجراء أعمال الصيانة الأساسية، وهو ما مكّننا من تمديد دورة الصيانة الدورية بنجاح. ومن المتوقع أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي للصيانة الحد الأدنى من نطاق التوجيهات السابقة البالغة 145 مليون دولار. وباستثناء العوامل الخارجية وأعمال الصيانة، كانت أحجام مبيعات إنتاج الشركة خلال الربع الثاني من عام 2025 ستزيد بنسبة 4% على أساس سنوي، فيما كانت ستزيد أحجام مبيعات الإنتاج في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 7% على أساس سنوي». وتابع: «اعتماداً على منصتنا المعززة وقدراتنا التجارية القوية، تستعد فيرتيغلوب للاستفادة من الانتعاش الأخير في أسعار اليوريا، الذي يمثل ارتفاعاً بنحو 20% مقارنة بأسعار الربع الثاني من عام 2025. ويدعم هذا الانتعاش في أسعار الطلب الراسخ على الواردات من الأسواق الرئيسية مثل الهند وإثيوبيا». توزيعات وقال: «وتماشياً مع التزامنا بتعزيز القيمة للمساهمين، نقترح توزيع أرباح عن النصف الأول من عام 2025 بقيمة 100 مليون دولار على الأقل (4.4 فلس للسهم)، بعد الحصول على موافقة مجلس الإدارة في سبتمبر 2025 على أن يتم دفعها في أكتوبر 2025. وتوفر فيرتيغلوب أحد أعلى مقاييس العائد الإجمالي في قطاعها بعائدات نقدية مجمعة قدرها على الأقل 131 مليون دولار للمساهمين في النصف الأول من عام 2025، بما في ذلك إعادة شراء أسهم بقيمة 31 مليون دولار خلال الربع الثاني من عام 2025. وبفضل الدعم المستمر من أدنوك، نستمر في تحقيق تقدم ملموس في مسارنا الاستراتيجي، لنصبح شركة رائدة عالمياً في مجال النيتروجين المتكامل، مع تعزيز القيمة طويلة الأمد للمساهمين، وتقديم حلول مبتكرة ومتميزة تسهم في دعم الأمن الغذائي العالمي وتمكين الانتقال في قطاع الطاقة.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
أزمة تسريب المحادثات عبر غوغل.. «OpenAI» تتراجع عن ميزة مثيرة للجدل
في خطوة مفاجئة، أقدمت شركة «OpenAI» على سحب ميزة حديثة من تطبيق «شات جي بي تي»، كانت تتيح للمستخدمين جعل محادثاتهم قابلة للفهرسة عبر محركات البحث مثل «غوغل»، وذلك عقب موجة انتقادات حادة أثارها تسريب محادثات خاصة بطريقة غير مقصودة. قرار عاجل.. وحسم سريع القرار جاء بعد أقل من 24 ساعة على تصاعد المخاوف بشأن انتهاك الخصوصية، حيث أعلنت الشركة على لسان كبير مسؤولي أمن المعلومات لديها، دان ستاكي، عبر منشور رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس، أنها قامت بإزالة الميزة بالكامل. تجربة قصيرة.. انتهت للأمان وقال ستاكي: "لقد أزلنا للتو ميزة من تطبيق شات جي بي تي كانت تسمح للمستخدمين بجعل محادثاتهم قابلة للاكتشاف من قِبل محركات البحث، مثل غوغل". ووصف ستاكي هذه الخاصية بأنها كانت "تجربة قصيرة الأمد" تهدف إلى مساعدة المستخدمين في العثور على محادثات مفيدة، لكنه أكد أن التركيز على الأمان والخصوصية دفع الشركة إلى التراجع عنها. وأضاف: "نعتقد أن هذه الميزة فتحت الكثير من الفرص للمستخدمين لمشاركة أشياء لم يقصدوها، لذلك سنزيل هذا الخيار". إزالة المحتوى من "غوغل" بدأت إلى جانب إزالة الميزة، أشار ستاكي إلى أن الشركة بدأت فعليًا في سحب المحتوى المفهرس من محركات البحث، مؤكداً أن هذا التعديل سيتم تطبيقه على جميع المستخدمين في غضون الساعات المقبلة. ضجة على "إكس".. من السبب في انكشاف المحادثات؟ وتزامن إعلان "OpenAI" مع ضجة أثارتها كاتبة النشرات البريدية، لويزا جاروفسكي، التي نشرت منشورًا على منصة "إكس" أوضحت فيه أن محادثات خاصة جرت عبر "شات جي بي تي" أصبحت مرئية للجمهور من خلال نتائج البحث. جاروفسكي أوضحت أن تفعيل خيار "اجعل هذه المحادثة قابلة للاكتشاف" كان يفتح المجال أمام "غوغل" لفهرستها، مما أدى إلى كشف محتوى حساس دون أن يدرك المستخدمون ذلك. المستخدمون في مرمى المفاجأة رغم أن الخاصية تتطلب تفعيلًا يدويًا عبر وضع علامة صح في مربع الموافقة، إلا أن مستخدمين تفاعلوا مع منشور جاروفسكي عبّروا عن خشيتهم من أن البعض قد يفعل ذلك دون وعي كافٍ بالشروط، ما قد يفضي إلى تسريب معلومات محرجة أو شديدة الخصوصية. بدون أسماء.. لكن الثغرة كشفت أزمة ثقة والجدير بالذكر أن المحادثات المنشورة لم تكن مرتبطة بهويات محددة، إذ حرصت "OpenAI" على إخفاء هوية الأطراف، إلا أن الحادثة كشفت عن ثغرة في طريقة تفاعل المستخدمين مع خصائص المشاركة، ما أوجد أزمة ثقة سريعة أجبرت الشركة على التراجع. aXA6IDEwNC4yNTIuMTM5LjUxIA== جزيرة ام اند امز SG