logo
شباب يستعرضون تجاربهم المبتكرة ضمن «مختبر شباب دبي»

شباب يستعرضون تجاربهم المبتكرة ضمن «مختبر شباب دبي»

البيانمنذ 11 ساعات
اللغة العربية والهوية، مهنة التعليم بشكل عام، التوجيه والإرشاد، الصحة النفسية في العمل، تدني الأداء رغم تساوي الفرص، والفجوة بين التعليم وسوق العمل.
وشهدت الفعالية أجواء حيوية وحماسية، حيث توزع المشاركون على ورش عمل تفاعلية هدفت إلى تطوير أفكار ومبادرات تعكس أولوياتهم.
موضحاً أن النقاش تركز حول ثلاثة مقترحات أساسية تهدف إلى تعزيز حضور اللغة العربية في حياة الشباب، بدءاً من الاهتمام بها في المنزل، مروراً باستخدامها بصورة كبرى على منصات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى تطوير أساليب تدريسها في المدارس.
مشيرة إلى أن هذا النوع من المبادرات يمنح الشباب الثقة بأن صوتهم مسموع، وأن مقترحاتهم قادرة على إحداث تغيير حقيقي. وأضافت أن ورشة العمل، التي انضمت إليها، ركزت على تطوير مهنة التعليم.
والتي تعد من أسمى المهن، كونها تعد أجيال المستقبل. وأفادت بأن فريقها تفاعل في صياغة الأفكار وتحسينها، مشيرة إلى أن هذا التعاون جعلها تدرك قيمة العمل الجماعي في إثراء الأفكار وتحويلها إلى خطط قابلة للتنفيذ.
ومن جهتها رأت شيماء الحمادي، من الأحواض الجافة العالمية، أن وجود شخصيات قيادية في الفعالية ومشاركتهم في الحوارات مع الشباب منحها إحساساً عالياً بالجدية والاهتمام، موضحة أن فريقها تناول محور التوجيه والإرشاد.
حيث عملوا على تصميم عدد من الأفكار القابلة للتنفيذ. من جهتها قالت علياء البلوشي: إن أكثر ما لفت انتباهها في المختبر هو التنوع الكبير بين المشاركين من مختلف التخصصات، وهو ما أتاح لها الاطلاع على وجهات نظر جديدة ومقاربات مختلفة لحل المشكلات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة تمكنّان الشباب من استكشاف المسارات المهنية الخضراء
هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة تمكنّان الشباب من استكشاف المسارات المهنية الخضراء

زاوية

timeمنذ 16 دقائق

  • زاوية

هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة تمكنّان الشباب من استكشاف المسارات المهنية الخضراء

توفر مبادرة "تجربة العمل"، التي أطلقها برنامج "تواصل مع الطبيعة"، فرصاً تعليمية تطبيقية تُمكن الشباب من اكتساب مهارات مهنية تؤهلهم للالتحاق بوظائف تركّز على الاستدامة في مختلف القطاعات. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل بين التعليم النظري والتطبيق العملي، خاض المشاركون تجربة ميدانية متميزة في "مركز المصادر الوراثية النباتية" التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، واطلعوا على تقنيات حفظ النباتات المحلية وابتكارات الاستدامة البيئية. ساهم الشباب في إثراء السجل النباتي الوطني لدولة الإمارات بمزيد من البيانات العلمية، بينما كانوا في الوقت ذاته يخطّون خطواتهم الأولى نحو مستقبل مهني مستدام ينسجم مع الطبيعة. أبوظبي: تزامناً مع "عام المجتمع"، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الشريك المؤسس لبرنامج "تواصل مع الطبيعة"، مبادرة "تجربة العمل" الهادفة إلى تمكين شباب الإمارات من استكشاف مسارات مهنية واعدة في مجالي الاستدامة وصون النظم البيئية. واستضاف "مركز المصادر الوراثية النباتية" التابع للهيئة، والذي يضم معمل بذور متقدماً ومعشبة نباتية متخصصة، هذا البرنامج الميداني، الذي شهد مشاركة 20 شاباً وشابة في أنشطة عملية استمرت أسبوعاً كاملاً، بهدف حماية النباتات المحلية وتعزيز السجل النباتي الوطني. جمعت هذه التجربة شباباً من مختلف الأعمار والخلفيات والجنسيات، بما في ذلك أصحاب الهمم، ضمن مجموعتين شاركتا في تجربة تعليمية عملية. وعمل المشاركون جنباً إلى جنب مع العلماء والخبراء في المركز، حيث استكشفوا الأنواع النباتية المحلية واكتسبوا مهارات عملية في كبس وتجفيف النباتات، وتثبيتها، وتحويلها إلى نسخ رقمية. في مختبر البذور، تعلّم الشباب كيفية جمع قرون النباتات المحلية، واستخراج وفرز البذور السليمة، ثم تصنيفها وتخزينها بعناية لضمان الحفاظ على مادتها الوراثية للأجيال القادمة. وفي المعشبة، شاركوا في جمع وتجفيف عينات نباتية، وتحديد أنواعها، وتوثيق بياناتها ورقمنتها، بما يسهم في إثراء الأرشيف الوطني المتنامي للنباتات المحلية في دولة الإمارات. وتُعد مبادرة "تجربة العمل" جسراً مهماً يربط بين التعليم الأكاديمي والحياة المهنية، إذ تتيح للطلاب فرصة تطبيق ما تعلموه في المدارس والجامعات ضمن سياق عملي يعكس تحديات الحفاظ على البيئة. فهي ليست مجرد تجربة تمهيدية، بل نقطة انطلاق حقيقية تُمكن الشباب من المساهمة الفعالة في مسيرة الاستدامة في الدولة. وتعليقاً على هذا التعاون، قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي على دور الهيئة في إعداد الشباب للمستقبل قائلاً: " نؤمن في هيئة البيئة – أبوظبي بأن إلهام الشباب وتمكينهم يعد أساساً لبناء مستقبل أكثر استدامة. ومن خلال شراكتنا مع برنامج "تواصل مع الطبيعة"، لا نكتفي برفع الوعي البيئي، بل نشرك الشباب في صميم العمل البيئي الحقيقي. ومن خلال هذه المبادرة التدريبية، نُوفر مسارات هادفة تمكنهم من اكتشاف شغفهم، وتطوير مهاراتهم، وتحمّل مسؤوليتهم تجاه البيئة في دولة الإمارات. فالأمر لا يقتصر على إعدادهم لمستقبلهم المهني، بل يتعلق أيضاً بمنحهم الفرصة ليكونوا قادة في مجال الاستدامة من الآن." أوضحت آرابيلا ويلينغ، رئيسة قسم التوعية البيئية وأنشطة علم المواطنة في جمعية الإمارات للطبيعة قائلة: " إن مبادرة 'تجربة العمل" التي ينظمها برنامج 'تواصل مع الطبيعة' هي الفرصة الذي يتحوّل فيها الفضول إلى فعل. نحن نزوّد الشباب بالمعرفة والمهارات ليصبحوا روّادًا في مجال الحفاظ على البيئة – ليس في المستقبل فحسب، بل من اللحظة الراهنة. فهم لا يكتفون بتعلّم مفاهيم التنوع البيولوجي، بل يشاركون فعليًا في حمايته. أنصح كل من يطمح إلى العمل في مجال البيئة بالانضمام إلى برنامج 'تواصل مع الطبيعة' والاستفادة من هذه الفرص القيّمة." من جهتها، قالت موزة سالم الحراسي، إحدى المشاركات في مبادرة "تجربة العمل": 'كانت تجربة استثنائية بكل المقاييس، ليس فقط على مستوى المعرفة التي اكتسبتها، بل لما تركته من أثر عميق في نفسي. في دولة مثل الإمارات، قليلاً ما تتاح لنا فرص للتعرّف عن قرب على النباتات المحلية والعمل عليها باستخدام تقنيات بحثية متقدّمة. منحنا هذا البرنامج فرصة فريدة للتعلّم والمشاركة الفعلية في مجال مهم. أشعر بامتنان كبير لهذه التجربة التي أثرتني علمياً وشخصياً، ووسّعت مداركي تجاه بيئتنا المحلية وأهمية الحفاظ عليها." كما عبرت فاطمة حنينة، إحدى المشاركات في مبادرة "تجربة العمل"، عن تجربتها قائلةً: "لم أرد لهذه الأيام الأربعة أن تنتهي، فقد كان فضولي يزداد يوماً بعد يوم، وبدأت أرى بوضوح أن هذا هو المجال الذي أرغب في تكريس مستقبلي له. كانت تجربة مثالية بكل معنى الكلمة، مليئة بالإلهام، ومنحتني دافعاً حقيقياً للاستمرار في هذا المسار واستكشافه بعمق أكثر." على مدار السنوات الخمس الماضية، نجح برنامج "تواصل مع الطبيعة" في إشراك أكثر من 14 ألف شاب وشابة عبر رحلات ميدانية تعليمية، ومبادرات علم المواطنة، وفرص مصممة لتنمية مهارات القيادة البيئية. وتُعد مبادرة "تجربة العمل" امتداداً طبيعياً لهذا النجاح، إذ تجسد كيف يمكن للتوجيه الفعّال، والعمل الميداني، والتعاون بين مختلف الجهات أن يسهم في إحداث أثر ملموس في مسيرة الاستدامة. لمعرفة المزيد واستكشاف الفرص القادمة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني -انتهى- #بياناتحكومية نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية. نبذة حول جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة جمعية الإمارات للطبيعة، جمعية نفع عام بيئية تأسست للحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبناء مستقبل يزدهر فيه الإنسان والطبيعة. تأسست المنظمة في عام 2001 بواسطة المؤسس والرئيس الفخري للجمعية؛ سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، إلهاماً من إرث المغفور له الشيخ زايد. على مدى عقدين من الزمان، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكًا بارزًا ونشطًا في التخطيط والتنفيذ وتوسيع نطاق مشاريع الحفاظ على الطبيعة القائمة على العلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، وهو إحدى أكبر وأكثر المنظمات المستقلة المحترمة في مجال الحفاظ على البيئة في العالم. جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة هي جمعية خيرية تعمل بتفويض على المستوى الاتحادي، وتضع المجتمعات المحلية في صميم جهودها. من خلال برنامج قادة التغيير، نعمل على إشراك المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص في مبادرات عملية تهدف إلى حماية البيئة ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات. وانطلاقاً من جذورها الراسخة في الدولة، تمثل الجمعية أيضاً منصة عالمية تدفع نحو العمل المناخي وحماية الطبيعة، لتحقيق أثر مستدام يعود بالنفع على الإنسان والبيئة.

سباق نحو الدماغ الرقمي.. منافسة بين ماسك وألتمان لربط العقل بالآلة
سباق نحو الدماغ الرقمي.. منافسة بين ماسك وألتمان لربط العقل بالآلة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

سباق نحو الدماغ الرقمي.. منافسة بين ماسك وألتمان لربط العقل بالآلة

في تحول غير مسبوق لعالم التكنولوجيا، يشهد العالم اليوم سباقًا جديدًا بين اثنين من أعظم رواد التكنولوجيا في العصر الحديث، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla ومؤسس Neuralink، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI. هذه المنافسة ليست حول السيارات الكهربائية أو منصات الذكاء الاصطناعي فحسب، بل حول القدرة على ربط أدمغتنا مباشرة بالآلة، ما يفتح أفقًا جديدًا للاندماج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي. تكنولوجيا تربط الدماغ بالآلة تقنية واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) تسمح للأشخاص بالتحكم مباشرة في أجهزة الكمبيوتر عبر أفكارهم، مستندة إلى قراءة الإشارات الكهربائية للدماغ. وتعد شركة Neuralink التابعة لماسك الرائدة في هذا المجال، حيث نجحت في زراعة شريحة دماغية صغيرة تحتوي على آلاف الأقطاب الكهربائية، يمكنها تسجيل نشاط الدماغ وترجمته إلى أوامر رقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد بدأت Neuralink التجارب البشرية في الولايات المتحدة، بما في ذلك زرع الشريحة لأول متطوع بشري، وهو نولاند أربو، الذي أعاد له الجهاز القدرة على التحكم بالحاسوب، واللعب، والتفاعل مع البيئة الرقمية، وفقا لـ "ديلي ميل". دخول سام ألتمان إلى السباق في المقابل، يخطط سام ألتمان لدعم شركة جديدة تُدعى Merge Labs، بهدف تطوير واجهات دماغية أسرع وأكثر قدرة باستخدام الذكاء الاصطناعي. على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة لتقنية Merge Labs ما زالت غامضة، إلا أن الشركة تستهدف جمع تمويل مبدئي يصل إلى 250 مليون دولار، مستفيدين من رأس المال المغامر لشركة OpenAI. يعتبر كل من ماسك وألتمان أن الاندماج مع الذكاء الاصطناعي ليس رفاهية، بل ضرورة مستقبلية للبشرية. فقد أشار ماسك إلى أن شرائح Neuralink ستسمح في يوم من الأيام للبشر بالتعايش مع الذكاء الاصطناعي الفائق، بينما كتب ألتمان في مدونة عام 2017 أن الدمج بين الإنسان والآلة هو الحل الوحيد لتجنب أن تصبح البشرية مجرد "فرع تطوري" مع تقدم الذكاء الاصطناعي. تُظهر هذه التكنولوجيا وعدًا كبيرًا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تمكينهم من التحكم في الأطراف الاصطناعية أو أجهزة الكمبيوتر عبر التفكير فقط. كما تجذب هذه الابتكارات اهتمام الحكومات، حيث يستكشف الوكالة البريطانية للبحوث المتقدمة والإبداعات التطبيقات المستقبلية لواجهات الدماغ والحاسوب. مع استمرار سباق Neuralink وMerge Labs، يبدو أن المنافسة بين ماسك وألتمان قد تجاوزت مجرد الابتكار التكنولوجي، لتصبح سباقًا نحو تشكيل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة. والنتيجة النهائية قد تعيد تعريف ما يعنيه أن تكون إنسانًا في عصر الذكاء الاصطناعي.

صناعة المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي
صناعة المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

صناعة المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياة الناس في كل شؤونهم، حتى وصل إلى الفتوى الشرعية التي هي توقيع عن رب العالمين، فكان لابد من الدخول معه في الجد والهزل، وهذا ما أراده مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الفتوى في العالم، المنعقد بالقاهرة في اليومين الماضيين، بعنوان «صناعة المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي»، وقد أُعدت لهذا الموضوع بحوث فقهية وتقنية من قبل لفيف من علماء الإسلام وخبراء تقنية الذكاء الاصطناعي من العالم الإسلامي، وذلك لبحث ما يمكن أن يستفاد من هذا الذكاء، وما يجب أن يحذر منه، وكان من مخرجاته توصيات مهمة، منها ما يلي: - صدور وثيقة القاهرة الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. - ضرورة تكامل الإفتاء المؤسسي مع هذه التقنية الجديدة لضمان الاستفادة المثلى منها. - تمكين المفتين ببرامج تجمع بين المهارات التقنية والتأصيل الشرعي. - الدعوة لإنشاء منصات فتاوى خاضعة للرقابة الشرعية. - تكوين فرق عمل مشتركة بين علماء الشريعة وخبراء التقنية لتطوير منصات إفتائية ذكية بالضوابط الشرعية. - التحذير من مخاطر استحواذ الخوارزميات الجامدة على مرجعية الفتاوى الدينية، لما يترتب على ذلك من ترويج لأقوال شاذة أو مدسوسة لتشويه الوعي الديني لدى المسلمين. ولا ريب أن الذكاء الاصطناعي أصبح من ضروريات العصر، والاستفادة منه ممكنة، إلا أن هذه الاستفادة تحتاج جهداً كبيراً لجعله نافعاً غير ضار، وذلك بتزويده بالعلم الشرعي المؤصل، حتى يعطي المعلومة الصحيحة، لأنه طوع كل من يستخدمه، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، ومع إمكان الاستفادة منه إن أدخلت فيه مدخلات صحيحة ونافعة، إلا أنه يبقى آلة بغير إدراك لدقائق الأمور التي يدركها الحس البشري الذي ينزل الأمور منازلها الصحيحة، ذلك أن الفتوى ليست مجرد نصوص أو قواعد حسابية منضبطة، بل لها مقتضيات تقتضيها دلائل النصوص الخفية التي لا تعلم إلا من خلال المشاهدة والسماع ومعرفة الملابسات والسياقات، ما يحتم أن تكون منصات الإفتاء الرقمية تحت إشراف مباشر من المفتين ومؤسسات الإفتاء، حتى لا يوضع الجواب الآلي في غير موضعه الصحيح، والمسلم يعلم أن الله تعالى وإن سخر له هذه التقنية المتطورة، إلا أنه لا يتحقق معها الرجوع إلى أهل الذكر الذين أوجب الله عليه الرجوع إليهم، فإنه وإن استنطق الذكاء فسيبقى غير متيقن ولا مطمئن له، وستبقى المرجعية العلمية البشرية هي الأساس مهما تطور الذكاء التقني. * كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دبي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store