logo
نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»

نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»

الاتحادمنذ 8 ساعات

بيروت (أ ف ب)
يقف نهضة بركان المغربي أمام لحظة الحسم، إذ يطارد لقبه الثالث في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على سيمبا التنزاني الأحد على ملعب «أمان» في جزيرة زنجيبار في إياب الدور النهائي.
وكان الفريق البرتقالي قد حسم لقاء الذهاب بثنائية نظيفة على الملعب البلدي لمدينة بركان الواقعة شمال شرق المغرب.
ويخوض الفريق البرتقالي النهائي الخامس في المسابقة التي رفع كأسها عامي 2020 و2022، مع الأمل برفع رصيده فيها إلى ثلاثة ألقاب ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الصفاقسي التونسي (2007 و2008 و2013).
كما يمني النفس بأن يحقق ثاني ألقابه هذا الموسم، بعدما حصد درع البطولة المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وتالياً تأهل إلى دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل مع الجيش الملكي، فيما سيخوض الوداد الرياضي مسابقة كأس الاتحاد.
في المقابل، يتطلع سيمبا لأن يصبح أول فريق تنزاني يتوج ببطولة قارية، حيث كان قريباً من ذلك في مسابقة كأس «الكاف» عام 1993 عندما خسر النهائي أمام ستيلا أدجامي الإيفواري.
وذكرت تقارير صحفية مغربية، أن فريق «البراكنة» حظي باستقبال سيئ في مطار زنجيبار، حيث مكث في صالة الانتظار لنحو أربع ساعات، بداعي عطل في أجهزة التفتيش.
وأفادت بعض المنابر بأن مسؤولي الفريق المغربي وثّقوا كل «التجاوزات»، وسيتقدم النادي بشكوى إلى الاتحاد الأفريقي (الكاف).
وبعد نهاية لقاء الذهاب، بدا المدرب التونسي للنهضة معين الشعباني حذراً، إذ صرّح بأن «الفوز بهدفين يمنحنا أفضلية، لكنه لا يضمن شيئاً، لأنها مباراة نهائية».
ويعي مدرب الترجي السابق أن اللقاء في أرض سيمبا وأمام جماهيره والدعم الحكومي الذي يواكبه، سيكون صعباً جداً، ولهذا عمل على تحضير الفريق ذهنياً، فضلاً عن الاستعداد الفني والبدني.
وأضاف الشعباني: «سنلعب لقاء العودة بكل قوة، وسندافع عن حظوظنا حتى آخر لحظة، تسجيل هدف خارج الميدان سيكون له وزن كبير، ويجب أن نركز جيداً على تحقيق ذلك».
ويستعيد الشعباني الثنائي البارز هيثم منعوت والمهاجم السنغالي بول باسين بعد تعافيهما من الإصابة، وبذلك يدخل الفريق اللقاء الحاسم بصفوف مكتملة.
يقود التشكيلة الحارس الدولي منير كجوي المحمدي، والمدافع المخضرم البوركيني ايسوفو دايو، وكوكبة من اللاعبين المميزين، على غرار لاعب الوسط يوسف ميهري والمهاجم أسامة لمليوي هداف المسابقة برصيد 5 أهداف، أحدها في لقاء الذهاب، ويوسف الزغودي (3 أهداف).
وقال المدافع عادل تاحيف: «الضغط صعب إلا أننا نمتلك فريقاً لديه التجربة والخبرة، ولدينا ملء الثقة بكافة عناصر فريقنا لجعل الكفة تميل إلى جانبنا ونعود بالكأس إلى بلدنا».
وأعرب الحارس المحمدي عن آماله بأن يكون الفريق جاهزاً لهذه المباراة بكامل طاقته برغم الصعوبات الكثيرة، وأضاف: «أتمنى أن أساعد اللاعبين، لكي نكون في أفضل حالاتنا، وفكرتي هي أن نكون فريقاً واحداً ومجموعة واحدة وعائلة واحدة، وذلك يظهر على أرض الملعب، وباقي الأمور تأتي لوحدها»، وأردف: «الجميع سيقدم كل ما لديه في النهائي».
وتوجه الشعباني للاعبيه بالقول: «علينا أن نكون مركزين على هدفنا فقط، ونتوقع كل شيء من الطرف الآخر، لكن الأهم أن لا نُستفز ولا نخرج عن تركيزنا، هذا نهائي، والتاريخ لا يتذكر سوى من رفع الكأس في النهاية».
وتوعّد المدير الفني الجنوب أفريقي لسيمبا فادلو ديفيدز منافسه المغربي، قائلاً: «ما زلنا في قلب المنافسة، لقاء الذهاب كان مجرد الشوط الأول من مباراة تُلعب على مرحلتين، تنتظرنا 90 دقيقة أخرى على أرضنا وبين جماهيرنا، وسنقدم كل ما لدينا».
وأضاف: «أمامنا الكثير لنلعب من أجله، ونحن نؤمن بقدراتنا، المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، فقد سبق لسيمبا أن عاد في مباريات كبيرة، وسنفعل كل ما بوسعنا للعودة مجدداً».
ورأى المتحدث باسم النادي أحمد علي أن سيمبا اعتاد على تخطي العقبات في أحلك الظروف، مضيفاً: «نحن لا نُهزم في الملاعب، بل في العقول، ونحن اليوم مستعدون لتقديم أقوى نسخة من أنفسنا على أرضية ملعب أمان».
ويضم الفريق التنزاني عناصر مميزة في مقدمها المهاجم دنيس كيبو والكونغولي الديمقراطي ايلي مبانزو ومواطنه المخضرم فابريس نجوما، الذي تُوج باللقب مع الرجاء المغربي 2021، ويوسف كاجوما والحارس الغيني موسى كامارا.
وشدد مدافع الفريق التنزاني شوماري كابومبي على صعوبة المهمة التي تنتظر سيمبا «الكأس ستبقى في تنزانيا، لن نسمح بأن تعود مع بركان. نحن عازمون على قلب الطاولة وإسعاد جماهيرنا».
وسيحصل الفريق المتوج باللقب على جائزة مليوني دولار، بينما يكتفي الوصيف بمليون دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»
نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

نهضة بركان يقف أمام «لحظة الحسم» في «الكونفدرالية الأفريقية»

بيروت (أ ف ب) يقف نهضة بركان المغربي أمام لحظة الحسم، إذ يطارد لقبه الثالث في كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على سيمبا التنزاني الأحد على ملعب «أمان» في جزيرة زنجيبار في إياب الدور النهائي. وكان الفريق البرتقالي قد حسم لقاء الذهاب بثنائية نظيفة على الملعب البلدي لمدينة بركان الواقعة شمال شرق المغرب. ويخوض الفريق البرتقالي النهائي الخامس في المسابقة التي رفع كأسها عامي 2020 و2022، مع الأمل برفع رصيده فيها إلى ثلاثة ألقاب ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الصفاقسي التونسي (2007 و2008 و2013). كما يمني النفس بأن يحقق ثاني ألقابه هذا الموسم، بعدما حصد درع البطولة المحلية للمرة الأولى في تاريخه، وتالياً تأهل إلى دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل مع الجيش الملكي، فيما سيخوض الوداد الرياضي مسابقة كأس الاتحاد. في المقابل، يتطلع سيمبا لأن يصبح أول فريق تنزاني يتوج ببطولة قارية، حيث كان قريباً من ذلك في مسابقة كأس «الكاف» عام 1993 عندما خسر النهائي أمام ستيلا أدجامي الإيفواري. وذكرت تقارير صحفية مغربية، أن فريق «البراكنة» حظي باستقبال سيئ في مطار زنجيبار، حيث مكث في صالة الانتظار لنحو أربع ساعات، بداعي عطل في أجهزة التفتيش. وأفادت بعض المنابر بأن مسؤولي الفريق المغربي وثّقوا كل «التجاوزات»، وسيتقدم النادي بشكوى إلى الاتحاد الأفريقي (الكاف). وبعد نهاية لقاء الذهاب، بدا المدرب التونسي للنهضة معين الشعباني حذراً، إذ صرّح بأن «الفوز بهدفين يمنحنا أفضلية، لكنه لا يضمن شيئاً، لأنها مباراة نهائية». ويعي مدرب الترجي السابق أن اللقاء في أرض سيمبا وأمام جماهيره والدعم الحكومي الذي يواكبه، سيكون صعباً جداً، ولهذا عمل على تحضير الفريق ذهنياً، فضلاً عن الاستعداد الفني والبدني. وأضاف الشعباني: «سنلعب لقاء العودة بكل قوة، وسندافع عن حظوظنا حتى آخر لحظة، تسجيل هدف خارج الميدان سيكون له وزن كبير، ويجب أن نركز جيداً على تحقيق ذلك». ويستعيد الشعباني الثنائي البارز هيثم منعوت والمهاجم السنغالي بول باسين بعد تعافيهما من الإصابة، وبذلك يدخل الفريق اللقاء الحاسم بصفوف مكتملة. يقود التشكيلة الحارس الدولي منير كجوي المحمدي، والمدافع المخضرم البوركيني ايسوفو دايو، وكوكبة من اللاعبين المميزين، على غرار لاعب الوسط يوسف ميهري والمهاجم أسامة لمليوي هداف المسابقة برصيد 5 أهداف، أحدها في لقاء الذهاب، ويوسف الزغودي (3 أهداف). وقال المدافع عادل تاحيف: «الضغط صعب إلا أننا نمتلك فريقاً لديه التجربة والخبرة، ولدينا ملء الثقة بكافة عناصر فريقنا لجعل الكفة تميل إلى جانبنا ونعود بالكأس إلى بلدنا». وأعرب الحارس المحمدي عن آماله بأن يكون الفريق جاهزاً لهذه المباراة بكامل طاقته برغم الصعوبات الكثيرة، وأضاف: «أتمنى أن أساعد اللاعبين، لكي نكون في أفضل حالاتنا، وفكرتي هي أن نكون فريقاً واحداً ومجموعة واحدة وعائلة واحدة، وذلك يظهر على أرض الملعب، وباقي الأمور تأتي لوحدها»، وأردف: «الجميع سيقدم كل ما لديه في النهائي». وتوجه الشعباني للاعبيه بالقول: «علينا أن نكون مركزين على هدفنا فقط، ونتوقع كل شيء من الطرف الآخر، لكن الأهم أن لا نُستفز ولا نخرج عن تركيزنا، هذا نهائي، والتاريخ لا يتذكر سوى من رفع الكأس في النهاية». وتوعّد المدير الفني الجنوب أفريقي لسيمبا فادلو ديفيدز منافسه المغربي، قائلاً: «ما زلنا في قلب المنافسة، لقاء الذهاب كان مجرد الشوط الأول من مباراة تُلعب على مرحلتين، تنتظرنا 90 دقيقة أخرى على أرضنا وبين جماهيرنا، وسنقدم كل ما لدينا». وأضاف: «أمامنا الكثير لنلعب من أجله، ونحن نؤمن بقدراتنا، المهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة، فقد سبق لسيمبا أن عاد في مباريات كبيرة، وسنفعل كل ما بوسعنا للعودة مجدداً». ورأى المتحدث باسم النادي أحمد علي أن سيمبا اعتاد على تخطي العقبات في أحلك الظروف، مضيفاً: «نحن لا نُهزم في الملاعب، بل في العقول، ونحن اليوم مستعدون لتقديم أقوى نسخة من أنفسنا على أرضية ملعب أمان». ويضم الفريق التنزاني عناصر مميزة في مقدمها المهاجم دنيس كيبو والكونغولي الديمقراطي ايلي مبانزو ومواطنه المخضرم فابريس نجوما، الذي تُوج باللقب مع الرجاء المغربي 2021، ويوسف كاجوما والحارس الغيني موسى كامارا. وشدد مدافع الفريق التنزاني شوماري كابومبي على صعوبة المهمة التي تنتظر سيمبا «الكأس ستبقى في تنزانيا، لن نسمح بأن تعود مع بركان. نحن عازمون على قلب الطاولة وإسعاد جماهيرنا». وسيحصل الفريق المتوج باللقب على جائزة مليوني دولار، بينما يكتفي الوصيف بمليون دولار.

الدوري الأوروبي.. "اليويفا" يعتذر عن خطأ "ميداليات التتويج"
الدوري الأوروبي.. "اليويفا" يعتذر عن خطأ "ميداليات التتويج"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سكاي نيوز عربية

الدوري الأوروبي.. "اليويفا" يعتذر عن خطأ "ميداليات التتويج"

ولم يحصل سون هيونغ مين ، قائد توتنهام ولاعبان آخران، على ميداليات بعدما كانوا آخر من اصطف لتسلمها، بعد فوز فريقهم 1-صفر على مانشستر يونايتد ليحصد الفريق لقبه الرابع في المسابقات الأوروبية. ورفع سون الكأس من دون ميدالية حول رقبته. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن " اليويفا" قوله: "لسوء حظنا الشديد، لم يكن لدينا ما يكفي من الميداليات المتاحة خلال حفل تقديم الكأس بسبب الزيادة غير المتوقعة في عدد اللاعبين". وأضاف "شارك في حق التتويج عدد أكبر مما كان متوقعا في البداية، بما في ذلك اللاعبون المصابون". وتابع: "سلمت الميداليات الناقصة فورا إلى لاعبي الفريق الفائز في غرفة خلع الملابس، إلى جانب تقديم اعتذار صادق عن هذا الخطأ". وهذا أول لقب لتوتنهام منذ فوزه ببطولة كأس الرابطة الإنجليزية عام 2008 وأول لقب قاري منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984.

«نسخة جديدة» لكأس «أبطال أفريقيا»
«نسخة جديدة» لكأس «أبطال أفريقيا»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

«نسخة جديدة» لكأس «أبطال أفريقيا»

القاهرة (د ب أ) كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، عن نسخة جديدة لكأس دوري أبطال أفريقيا، ليسطر بذلك فصلاً جديداً وجريئاً في تاريخ البطولة الأفريقية الأبرز للأندية. وذكر «الكاف» عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، أن الحفل أقيم في مقر الشركة الراعية بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وحضره نخبة من أساطير كرة القدم الأفريقية، منهم لوكاس راديبي، وتيكو موديسي، وسيفيوي تشابالالا، بالإضافة إلى عدد من أساطير الساحرة المستديرة في «القارة السمراء». وأضاف كاف أن أحد فريقي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي وبيراميدز المصري سيرفع النسخة الجديدة للكأس. وأوضح: «يمثل الكشف الرسمي من (الكاف) عن تصميم الكأس الجديد اللافت أكثر من مجرد استبدال، بل يمثل تطوراً قوياً في التزامه بالتحديث والابتكار». وقال فيرون موسينجو-أومبا، الأمين العام لـ (الكاف): «تماشياً مع رؤية باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، نعمل حالياً على إعادة صياغة هوية كرة القدم الأفريقية، ووضعها في سياقها الصحيح، مع التركيز بشكل خاص على مسابقات الأندية». وأضاف «يعكس الكشف عن كأس دوري أبطال أفريقيا أهدافنا وخطواتنا الجريئة نحو بيئة كروية أفريقية مثيرة، ونهدف من خلال ذلك إلى الارتقاء بمكانة مسابقات الأندية الأفريقية إلى مستوى عالمي، وتعزيز جاذبيتنا التجارية، وإلهام جيل جديد من المواهب الكروية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store