logo
سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني يسلطن الضوء على المراهقين

سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني يسلطن الضوء على المراهقين

مجلة سيدتي٢٤-٠٤-٢٠٢٥

تتعاون دوقة يورك سارة فيرغسون و الأميرة بياتريس و الأميرة يوجيني لتسليط الضوء على سرطان المراهقين، وتوجهت دوقة يورك وابنتاها؛ الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، إلى مستشفى في لندن لصالح مؤسسة Teenage Cancer Trust الخيرية، وهي مستشفى خاصة بسرطان المراهقين، والتي يدعمنها.
دعم سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني مرضى السرطان
Princess Beatrice, Princess Eugenia and Sarah Ferguson have visited the Teenage Cancer Trust UNIT at University College Hospital. (Again, I think the Princesses would make great working royals.) pic.twitter.com/31D4cb5QWs
— Royal News Network (@RNN_RoyalNews) April 24, 2025
ولطالما سعت سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الشباب، في أعقاب تشخيص دوقة يورك بالسرطان مرتين في السنوات الأخيرة، وقد خرجن أمس لتسليط الضوء على حملة جديدة.
و قضت سارة وبياتريس ويوجيني بعض الوقت في وحدة T12 الخاصة بالمراهقين والشباب التابعة للجمعية الخيرية حيث يتم رعاية 20 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 19 عامًا.
وقالت فيرغسون: "هذه أول فرصة لي لزيارة وحدة منذ تشخيص إصابتي بالسرطان ، ولقاء الشباب المصابين بالسرطان تجربة مؤثرة للغاية دائمًا". وتابعت: "من المهم جدًا بالنسبة لي أن أحاول إيصال تجربة مرضي إلى الذين لا يحظون باهتمام كافٍ، والذين لا تُسمع أصواتهم".
وأكملت فيرغسون حديثها متأثرة: "إن الشباب الذين يتلقون الرعاية في هذه الوحدة وأولياء أمورهم يعانون حاليًا من ضغوط وقلق شديد، لكنني أشعر بالارتياح لمعرفتي أن الوحدة والفريق الرائع الذي يعمل هنا قادران على توفير الراحة والرعاية وبث الأمل".
وأضافت ابنتها الكبرى، الأميرة بياتريس ، البالغة من العمر 36 عامًا، عن الزيارة: "للأسف، لا يهتم السرطان إذا كنت صغيرًا أو كبيرًا في السن ويؤثر على العديد من العائلات بطريقة ما".
وتابعت: "أتذكر أن والدتي أخذتني إلى هذا المستشفى في يوم ميلادي الثامن عشر لمعرفة المزيد عن عمل Teenage Cancer Trust في دعم الشباب، وكان لذلك تأثير كبير عليّ. وإن تواجدي هنا اليوم مجددًا ولقاء الشباب وعائلاتهم الذين يواجهون تحديات جسيمة هو شرف كبير وامتياز لنا. إن صمودهم في وجه الشدائد أمر مذهل دائمًا".
وأضافت الأميرة يوجيني ، البالغة من العمر 35 عامًا، "إن لقاء الممرضات والعاملين في دعم الشباب في الوحدة الذين يبذلون قصارى جهدهم للتأكد من أن المرضى لديهم أفضل تجربة علاج ممكنة أمر ملهم للغاية - إنهم أبطال".
رحلة سارة فيرغسون مع محاربة مرض السرطان
في يونيو 2023، أعلنت سارة فيرغسون دوقة يورك، عن تشخيصها بمرض سرطان الثدي ، وذلك في البودكاست الخاص بها "Tea Talks"، الذي تم تسجيله قبل يومٍ واحد من إجرائها لعملية استئصال الثدي، الذي اكتشفته ضمن فحص روتيني أجرته، وحثت الناس من خلاله على ضرورة الخضوع للفحص.
وفي نهاية عام 2023، أعلنت عن تعافيها من سرطان الثدي، ولكن لم تكتمل فرحتها كثيراً، ففي يناير من العام الجاري، كانت تخضع لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، فطلب منها طبيب الأمراض الجلدية الخاص القيام بإزالة العديد من الشامات وتحليلها، وتم تحديد إحدى هذه الشامات على أنها سرطانية، وتتم معالجتها حالياً، وكانت قد تلقت أخباراً جيدة مؤخراً أن سرطان الجلد لديها لم ينتشر.
قد ترغبين في معرفة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني يسلطن الضوء على المراهقين
سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني يسلطن الضوء على المراهقين

مجلة سيدتي

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني يسلطن الضوء على المراهقين

تتعاون دوقة يورك سارة فيرغسون و الأميرة بياتريس و الأميرة يوجيني لتسليط الضوء على سرطان المراهقين، وتوجهت دوقة يورك وابنتاها؛ الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، إلى مستشفى في لندن لصالح مؤسسة Teenage Cancer Trust الخيرية، وهي مستشفى خاصة بسرطان المراهقين، والتي يدعمنها. دعم سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني مرضى السرطان Princess Beatrice, Princess Eugenia and Sarah Ferguson have visited the Teenage Cancer Trust UNIT at University College Hospital. (Again, I think the Princesses would make great working royals.) — Royal News Network (@RNN_RoyalNews) April 24, 2025 ولطالما سعت سارة فيرغسون والأميرة بياتريس والأميرة يوجيني إلى رفع مستوى الوعي بسرطان الشباب، في أعقاب تشخيص دوقة يورك بالسرطان مرتين في السنوات الأخيرة، وقد خرجن أمس لتسليط الضوء على حملة جديدة. و قضت سارة وبياتريس ويوجيني بعض الوقت في وحدة T12 الخاصة بالمراهقين والشباب التابعة للجمعية الخيرية حيث يتم رعاية 20 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 19 عامًا. وقالت فيرغسون: "هذه أول فرصة لي لزيارة وحدة منذ تشخيص إصابتي بالسرطان ، ولقاء الشباب المصابين بالسرطان تجربة مؤثرة للغاية دائمًا". وتابعت: "من المهم جدًا بالنسبة لي أن أحاول إيصال تجربة مرضي إلى الذين لا يحظون باهتمام كافٍ، والذين لا تُسمع أصواتهم". وأكملت فيرغسون حديثها متأثرة: "إن الشباب الذين يتلقون الرعاية في هذه الوحدة وأولياء أمورهم يعانون حاليًا من ضغوط وقلق شديد، لكنني أشعر بالارتياح لمعرفتي أن الوحدة والفريق الرائع الذي يعمل هنا قادران على توفير الراحة والرعاية وبث الأمل". وأضافت ابنتها الكبرى، الأميرة بياتريس ، البالغة من العمر 36 عامًا، عن الزيارة: "للأسف، لا يهتم السرطان إذا كنت صغيرًا أو كبيرًا في السن ويؤثر على العديد من العائلات بطريقة ما". وتابعت: "أتذكر أن والدتي أخذتني إلى هذا المستشفى في يوم ميلادي الثامن عشر لمعرفة المزيد عن عمل Teenage Cancer Trust في دعم الشباب، وكان لذلك تأثير كبير عليّ. وإن تواجدي هنا اليوم مجددًا ولقاء الشباب وعائلاتهم الذين يواجهون تحديات جسيمة هو شرف كبير وامتياز لنا. إن صمودهم في وجه الشدائد أمر مذهل دائمًا". وأضافت الأميرة يوجيني ، البالغة من العمر 35 عامًا، "إن لقاء الممرضات والعاملين في دعم الشباب في الوحدة الذين يبذلون قصارى جهدهم للتأكد من أن المرضى لديهم أفضل تجربة علاج ممكنة أمر ملهم للغاية - إنهم أبطال". رحلة سارة فيرغسون مع محاربة مرض السرطان في يونيو 2023، أعلنت سارة فيرغسون دوقة يورك، عن تشخيصها بمرض سرطان الثدي ، وذلك في البودكاست الخاص بها "Tea Talks"، الذي تم تسجيله قبل يومٍ واحد من إجرائها لعملية استئصال الثدي، الذي اكتشفته ضمن فحص روتيني أجرته، وحثت الناس من خلاله على ضرورة الخضوع للفحص. وفي نهاية عام 2023، أعلنت عن تعافيها من سرطان الثدي، ولكن لم تكتمل فرحتها كثيراً، ففي يناير من العام الجاري، كانت تخضع لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، فطلب منها طبيب الأمراض الجلدية الخاص القيام بإزالة العديد من الشامات وتحليلها، وتم تحديد إحدى هذه الشامات على أنها سرطانية، وتتم معالجتها حالياً، وكانت قد تلقت أخباراً جيدة مؤخراً أن سرطان الجلد لديها لم ينتشر. قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

واقع إنساني أليم في أفريقيا بعد وقف ترمب للمساعدات
واقع إنساني أليم في أفريقيا بعد وقف ترمب للمساعدات

Independent عربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

واقع إنساني أليم في أفريقيا بعد وقف ترمب للمساعدات

تستند هادجا بألم إلى جدار كوخها ذي الغرفة الواحدة، وتقلق الوالدة لثلاثة أطفال في شأن من سيعتني بأطفالها في حال وفاتها. أصيبت الشابة ذات الـ27 سنة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب الذي نقله لها زوجها بلا علم منها، قبل أن تحمل في قريتها في جنوب أوغندا. منذ اتخاذ الولايات المتحدة قرارها المدمر [البالغ السوء] بوقف برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم خلال يناير (كانون الثاني) الماضي حين قطعت عنها التمويل، تعاني السيدة صعوبات كبيرة للحصول على الأدوية الكفيلة بإنقاذ حياتها، وهي الأدوية الضرورية لمنع انتقال الفيروس إلى جنينها. وتقول "عندما تذهب إلى المستشفى الحكومي لا يعطونك الدواء. في بعض الأيام، نقصد المستشفيات ولا يكون فيها أطباء، وأيام أخرى، لا يتوافر فيها أي دواء"، وتشرح أنها تجني 1.5 جنيه [استرليني] يومياً من صناعة وبيع الفطائر، وهذا المبلغ غير كاف أبداً كي تدفع ثمن مضادات الفيروسات القهقرية وحدها. "حياتنا متوقفة على الدواء، وغيابه يقصر عمرنا. إن توفيت فسيعاني أطفالي". تحقق هذا السيناريو الأسوأ بالفعل في القرية المجاورة مع جيمس الخمسيني، الأب لأربعة أولاد، والمصاب بدوره بفيروس نقص المناعة البشرية. يستلقي الرجل على فراش مد على الأرض فيما ينهش الألم جسده، وتنظر إليه ابنة أخيه بياتريس نظرة عجز. إن السيدة وابنتها المراهقة مصابتان أيضاً بالفيروس. ولم يتمكن أي منهم من الحصول على الدواء منذ أكثر من شهر ونصف الشهر. في غياب مضادات الفيروسات القهقرية، بدأ جسم جيمس النحيل بالتوقف عن العمل، فيما يعاني الرجل من التهابات متتالية. وتعرف بياتريس أن دورها ودور ابنتها البالغة من العمر 14 سنة قد يأتي لا محالة بعده. وتقول هامسة "أقلق لأن الأعراض بدأت تظهر على ابنتي، فهي تشعر بحكة في جسمها وتفقد بصرها أحياناً. أخشى مما قد يحدث وابنتي تشعر بالمثل. وتستمر بسؤالي 'كيف سننجو يا أمي؟'". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في خطوة صادمة قام بها خلال الأيام الأولى لرئاسته، وقع دونالد ترمب على أمر تنفيذي جمد بموجبه كل المساعدات الخارجية تقريباً لمدة 90 يوماً، بالتوازي مع إطلاق مراجعة للبرامج الإغاثية بغية التأكد من تماشيها مع "المصالح الأميركية". وقد حتم ذلك وقف التمويل عن خطة الطوارئ المعنية بإغاثة المصابين بالإيدز (PEPFAR) التي كان أول من أطلقها رئيس جمهوري آخر هو جورج بوش الابن عام 2003، وتعد على نطاق واسع إحدى أنجح المبادرات في مجال الاستجابة لأزمة صحية عالمية إذ أنقذت عشرات ملايين الأرواح. وشملت الخطوات التي اتخذها ترمب قراراً بوقف العمل وتجميداً لتمويل المشاريع الراهنة والمستقبلية، فاختل مسار توزيع الدواء، كما العلاج، مما أثر في حياة 20 مليون شخص حول العالم. وعلى رغم الإعفاء [الاستثناء] الذي أعلنه لاحقاً وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على بعض الخدمات المنقذة للأرواح التي سمح بالاستمرار بتقديمها، ليس من الواضح إن كان ذلك القرار قيد التطبيق على أرض الواقع، ولا كيف يطبق. وتقول نائب المدير التنفيذي في برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS) أنجيلي أشريكار إن جزءاً من التحدي هو أن القسم الأكبر من مهمة جمع البيانات والمراقبة وتطبيق البرامج -أو "بيئة تقديم الخدمات" كما تسميها- يمول من هيئة "بيبفار" PEPFAR وبات الآن معلقاً. بالتالي، أرجعت نحو 35 ألف حالة وفاة حسب التقديرات بالفعل إلى عمليات التعليق الشاملة، وفق حسابات أداة رصد الآثار التابعة لـPEPFAR. وفي الواقع، تقول أشريكار إن العالم كان متجهاً حقاً نحو وضع حد لوباء إيدز عالمي بحلول عام 2030 لكن ذلك سيصبح "مستحيلاً" إن استمر اقتطاع التمويل والاختلال الحالي.وفقاً لتحليل اندبندنت الخاص لبيانات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، إن لم يستأنف التمويل وبقيت الأمور على حالها، سيرتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالإيدز إلى 4 ملايين شخص بحلول نهاية العقد الحالي، ويبلغ مستويات الوفيات المدمرة خلال تسعينيات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تسجل 6 ملايين إصابة جديدة بما فيها مليون إصابة في أوساط الأطفال بسبب انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، وهو أكثر ما تخشاه هادجا. وتضيف أشريكار عابسة [الاستياء باد عليها] "نتكلم عن 2300 إصابة إضافية كل يوم. ليس من الممكن أبداً أن نتخلص من الإيدز في ظل استمرار هذا الرقم. إزاء هذه الأعداد من الإصابات الجديدة، لا يمكننا أن نوقف التمويل". حاولت "اندبندنت" الاتصال بوزارة الخارجية الأميركية طلباً لتعليقها، من دون جواب حتى الآن. وفي زيمبابوي وأوغندا، البلدين الذين تمول فيهما مبادرة "بيبفار" 60 و70 في المئة تباعاً في أقل تقدير من الإنفاق الوطني في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، يقول العاملون في القطاع الصحي والمرضى إن الإمدادات تنقص والعيادات نقفل أبوابها والمستشفيات الحكومية ترغم على عدم استقبال المرضى، والناس يتوفون. وفي الواقع، تفيد تقديرات برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز بأنه في حال توقف الدعم الذي تقدمه PEPFAR دون وجود بديل عنه، قد يتضاعف عدد الوفيات جراء فيروس نقص المناعة البشرية خمس مرات، فيما تتضاعف أعداد الإصابات الجديدة أربع مرات تقريباً بحلول عام 2030. وأكثر من يخشى عليهم هم الفئات المعرضة للتأثر والخطر، ومنهم العاملون في مجال الجنس مثل روز، 36 سنة، الأم لخمسة أطفال في جنجا، جنوب أوغندا. أصيبت روز بفيروس نقص المناعة البشرية الذي التقطته من زوجها المعنِّف الذي كان يغتصبها دورياً. وتوفي الرجل لاحقاً من المرض، وأرغمت الوالدة العزباء المفلسة على العمل بالدعارة لتأمين قوت العائلة. كانت تعتمد على مضادات الفيروسات القهقرية التي تعطيها إياها العيادات الحكومية والمنظمات الخيرية، وهي لا تحمي حياتها فحسب بل تحول دون نقل الفيروس إلى المرضى. ومنذ قطعت الولايات المتحدة المساعدات الخارجية، تقول إنها تعاني مشكلات كبيرة كي تحصل على الدواء، ورفضت المستشفيات استقبالها. ولأنها لا تجني أكثر من ستة جنيهات يومياً من العمل في الدعارة، لا يمكنها أن تدفع مبلغ 56 جنيهاً شهرياً مقابل شراء الدواء من الصيدلية، وفق قولها. وتقول "لا أجني أكثر من 'بضع جنيهات يومياً' أضطر لتخصيصها للأطفال، من نفقات مدرسية وبدل إيجار المنزل والطعام. وبعض الأيام، لا أوفق حتى بزبون واحد، وأضطر إلى سحب قروض"، وتكشف عن ذراعيها اللتين امتلأتا بالتقرحات والكدمات وغيرها من العلامات، وهي مؤشرات لا لبس فيها على وجود التهاب. "ولذا لا أتناول الدواء، لأنني لا أملك مالاً كافياً من أجل شرائه. وبعض الأيام، نكتفي بطعام الغداء ولا نتعشى. وجبة واحدة يومياً لا غير". وهي تخشى نقل الفيروس إلى زبائنها الذين يرفض عدد كبير منهم أن يضع واقياً ذكرياً. "تواجهنا أخطار كبيرة في هذا العمل. ونحن نتوسل عودة التمويل الأميركي". وتنعكس هذه الفوضى في العيادات. في عيادة مركز الأمل للأسرة في جنجا المجاورة، يقول العاملون في الرعاية الصحية إن تمويلهم كاملاً -الذي يشمل حتى بدلات الإيجار وفواتير المياه والكهرباء- يسدد من التمويل الحكومي الأميركي. وخلال يناير الماضي، اضطر المركز إلى إغلاق أبوابه لمدة شهر أو أكثر، ورفض استقبال ما يزيد على 5 آلاف مريض. ونظراً إلى الحاجة العارمة له، أعاد فتح أبوابه، فيما تقلص عدد العاملين فيه من 37 شخصاً إلى تسعة فحسب، جميعهم من المتطوعين من دون مقابل. لا يزال المستقبل غير واضح المعالم، كان من المفترض أن ينتهي إيجار مبنى العيادة في يوم زيارة "اندبندنت"، فيما كان مخزون الأدوية في المركز لا يكفي سوى شهرين. ويقول مدير العيادة الدكتور دانييل وامبوزي الذي يتبرع اليوم بخدماته كمتطوع، إن دواعي القلق المباشرة تشمل تطور سلالات جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية، مقاومة للمضادات الحيوية بسبب الفجوة في تقديم العلاج. ويحذر الدكتور وامبوزي "إن لم يتغير هذا الوضع، ستظهر سلالات مقاومة للأدوية. وستعود الحال إلى ما كانت عليه منذ 10 أعوام. وسترتفع معدلات انتقال الفيروس. وسترتفع معدلات الوفيات. وسيطاح كل التقدم الذي أحرزناه". ويخشى متخصصو الأوبئة من احتمال تضاعف عدد مرضى فيروس نقص المناعة الذي يطورون مقاومة على مضادات الفيروسات القهقرية خلال الأعوام المقبلة، في حال استمرار هذه الاختلالات وارتفاع أعداد الإصابات. وهذا من الأمور التي تقض مضجع لورانس، وعمره 19 سنة، المصاب بالفيروس منذ الولادة، والذي انتابه الذعر عندما وصل إلى العيادة في يناير ووجد الأبواب موصدة. ويقول المراهق الذي أمل في أن يصبح طبيباً خلال يوم من الأيام ويعالج شخصياً مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إنه"أردت أن أغرق نفسي. شعرت أنني لن أتمكن من الحصول على دوائي من أي مكان آخر". يخشى الشاب أن يؤدي أي انقطاع آخر في علاجه إلى مقاومة المرض للدواء، مما يعني أنه قد يحتاج إلى بدائل أغلى ثمناً. وهو يعالج حالياً بمضادات فيروسات قهقرية من المستوى الأول، تكلف وفقاً لبرنامج برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز UNAIDS، 64 دولاراً بالمعدل (نحو 48 جنيهاً استرلينياً) سنوياً للشخص الواحد في الدول ذات الدخل المنخفض. لكن قد يحتاج أي شخص يصاب بسلالات من الفيروس مقاومة لعدد من الأدوية إلى علاجات من المستوى الثاني أو الثالث، تكلف 405 دولارات سنوياً في الأقل، أي بزيادة ستة أضعاف تقريباً. ويضيف لورانس "إن نقص التمويل يعني نقص الدواء، مما يعني انعدام المستقبل". ومن الأخطار الأخرى للموضوع، العودة إلى الأيام المظلمة التي شهدت وفيات بالجملة وارتفاعاً كبيراً في أعداد الأطفال الذين يتمهم وباء سدد أشد ضرباته مجدداً إلى أفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى. ويفيد برنامج UNAIDS أنه في حال عدم الاستمرار ببرامج PEPFAR، سيفقد 3.4 مليون طفل إضافي أحد آبائهم لأسباب متعلقة بالإيدز. وفي شرق زيمبابوي، حل هذا الواقع بالفعل. وتقوم بروميس ماساوي البالغة من العمر 36 سنة، وهي متطوعة في القطاع الصحي تهتم بالأسر في أوساط مزارعين، برعاية طفلين توفي والداهما من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز خلال الأشهر الماضية. وتقول فيما تواسي هاردلايف البالغ من العمر 15 سنة، الذي توفي والداه خلال فبراير (شباط) الماضي بعد أن عجزا عن الحصول على الدواء، "إن الأمر لا يطاق لأننا لا نملك الإمكانات المادية المناسبة لضمان نجاة هؤلاء الأطفال". وتضيف أن معظم الأشخاص في هذا المجتمع الزراعي مصابون بالفيروس، لكن فرص العلاج نادرة. وتتابع بقولها "مع الأسف، لا تتوافر المنشآت التي تساعد في السيطرة على عدد الإصابات أو الحد منها، ومع ذلك لا يتوافر الدواء". ومن جهته، يخبرنا هاردلايف أن والده توفي أولاً، وحينها أخذت والدته تستميت في البحث عن أدوية مع تدهور حالتها الصحية وظهور التقرحات على جسدها وتساقط شعرها. ويقول بصوت هادئ "كانت تجد كمية ضئيلة من الدواء، أو لا تجده أبداً أحياناً". "آلمني واقع الحال جداً، فأنا ولدها الوحيد الذي كان بجوارها عندما مرضت، ولذلك كان علي أن أساعدها كي تبقى على قيد الحياة. لكن ذلك لم يحصل". ويقول هاردلايف -الذي يتكلم بنضج يفوق سنواته الـ15- إنه يريد أن يصبح طياراً و"يسافر إلى أوروبا" حيث الفرص والرعاية الصحية الأفضل. وهو يعيش اليوم مع جدته، حيث تواظب بروميس على تفقد أحواله. ويضيف "إنه أمر مؤلم. لكن علينا أن نتقبل أنه أصبح جزءاً من الحياة الآن".

الملكة كاميلا وأزمة صحية جديدة تواجهها العائلة المالكة البريطانية
الملكة كاميلا وأزمة صحية جديدة تواجهها العائلة المالكة البريطانية

مجلة سيدتي

time٠٦-١١-٢٠٢٤

  • مجلة سيدتي

الملكة كاميلا وأزمة صحية جديدة تواجهها العائلة المالكة البريطانية

بينما نحن على مشارف انتهاء عام 2024 الذي شهد الكثير من الأزمات الصحية على مستوى العائلة المالكة البريطانية، بدأت من سارة فيرغسون دوقة يورك التي أعلنت إصابتها بسرطان الجلد، مروراً بالملك تشارلز الذي أُصيب بالسرطان ثم كيت ميدلتون التي أعلنت إصابتها بالسرطان أيضاً، والأميرة آن حتى أعلن قصر باكنغهام تعرض الملكة كاميلا لوعكة صحية. الملكة كاميلا تلغي ارتباطاتها إثر الأزمة الصحية Queen Camilla Is Sick With Chest Infection, Will Miss Remembrance Event — People (@people) November 5, 2024 أصدر قصر باكنغهام بياناً أعلن فيه أن الملكة كاميلا ألغت العديد من الارتباطات الملكية المقررة هذا الأسبوع بعد إصابتها بعدوى في الصدر، حيث جاء في البيان: "الملكة مريضة حالياً بسبب عدوى في الصدر، وقد نصحها الأطباء بفترة قصيرة من الراحة، وبكل أسف، اضطرت إلى الانسحاب من ارتباطاتها لهذا الأسبوع، لكنها تأمل كثيراً في التعافي في الوقت المناسب لحضور فعاليات الذكرى هذا الأسبوع كالمعتاد، وهي تعتذر لكل من قد يتعرضون للإزعاج أو خيبة الأمل نتيجة لذلك". ووفقاً لموقع People، فالملكة البالغة من العمر 77 عاماً، لن تحضر حدث ميدان الذكرى السنوي في دير وستمنستر المقرر إقامته غداً الخميس 7 نوفمبر، بينما ستمثل الدوقة بيرجيت، دوقة جلوستر، في الحدث نيابةً عن الملكة، كما لن تشارك أيضاً في استضافة حفل استقبال في قصر باكنغهام إلى جانب الملك تشارلز للفائزين بالميداليات من فريق بريطانيا العظمى الذي تنافس في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، والمقرر إقامتها في 7 نوفمبر. انتكاسات صحية طالت العائلة المالكة البريطانية سارة فيرغسون: سرطان الجلد بعد سرطان الثدي View this post on Instagram A post shared by Sarah Ferguson (Fergie) (@sarahferguson15) في العام الماضي 2023، كانت قد أعلنت سارة فيرغسون شفاءها من سرطان الثدي الذي واجهته بشجاعة، لكن في مطلع العام الحالي، تم تشخيص إصابتها بسرطان الجلد على إثر إزالة عدة شامات. وقال المتحدث الرسمي باسم الزوجة السابقة للأمير أندرو:" هي تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة"، كما أضاف:" من المؤكد أن التشخيص الذي جاء بعد فترة قصيرة من علاج سرطان الثدي كان مؤلماً لها لكنها لا تزال في حالة معنوية جيدة". وكانت سارة تخضع لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، فطلب منها طبيب الأمراض الجلدية الخاص القيام بإزالة العديد من الشامات وتحليلها وتم تحديد إحدى هذه الشامات على أنها سرطانية. الملك تشارلز: السرطان View this post on Instagram A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily) أعلن قصر باكنغهام في 5 فبراير الماضي عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، مع عدم الكشف عن نوع السرطان الذي أُصيب به، وقال قصر باكنغهام في البيان: "خلال الإجراء الأخير الذي خضع له الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق، وقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان"، وتابع البيان: "بدأ الملك اليوم جدولاً للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة، وطوال هذه الفترة، سيواصل الملك القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية كالمعتاد". وأضاف البيان: "الملك ممتن لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكناً؛ بفضل الإجراء الذي خضع له مؤخراً في المستشفى، وهو لا يزال إيجابياً تماماً بشأن علاجه ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن، "لقد اختار الملك مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات، وعلى أمل أن يساعد ذلك على فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم". للمزيد من الأخبار: كيت ميدلتون: السرطان View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) بشكلٍ مفاجئ، وبعد الكثير من الترقب والشائعات والتساؤل من قبل الشعب والإعلام، أطلت كيت ميدلتون عبر فيديو نشرته على حساب "أمير وأميرة ويلز" في إنستغرام كشفت من خلاله أنها تخوض معركة مع مرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي. وذكرت زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام، في الفيديو المؤثر، أن الأمر كان في البداية حالة غير سرطانية، ولكن بعد الجراحة التي خضعت لها في البطن تم اكتشاف الخلايا السرطانية في جسمها، وأشارت إلى أنها الآن في "المراحل المبكرة" من العلاج الكيميائي الوقائي، إلا أنها لم تكشف نوع السرطان المصابة به. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) وفي سبتمبر الماضي، أعلنت أميرة ويلز في مقطع فيديو يجمعها بزوجها الأمير ويليام وأبنائهما الثلاثة وهم يستمتعون بنزهة عائلية في الهواء الطلق، انتهاء علاجها الكيميائي. قد ترغبين في معرفة الأميرة آن Princess Anne Suffering Memory Loss, Remains Hospitalized After Horse 'Incident': Report — People (@people) June 25, 2024 في يونيو الماضي، تم نقل الأميرة آن لمستشفى ساوثميد في بريستول بعد تعرضها لإصابات طفيفة، وارتجاج في المخ في منزلها في غلوسيسترشاير. أصدر قصر باكنغهام بياناً يوضح فيه الحالة الصحية للأميرة آن، البالغة من العمر 73 عاماً، جاء فيه: "إن الأميرة الملكية دخلت المستشفى بعد تعرضها لإصابات طفيفة وارتجاج في المخ في منزلها في جلوسيسترشاير"، وأضاف البيان أنه من المتوقع أن تتعافى الأميرة الملكية بشكلٍ كامل وسريع بعد الحادث الذي وقع في منزلها في جاتكومب بارك، وهي لا تزال في المستشفى كإجراء احترازي للمراقبة. وتابع البيان: "لقد تم إبقاء الملك على اطلاع وثيق وينضم إلى العائلة المالكة بأكملها في إرسال أحر حبه وتمنياته للأميرة بالشفاء العاجل". ولم يتم الإشارة لسبب إصابة الأميرة آن، ولكن من المفهوم أنه يتوافق مع تأثير محتمل من رأس الحصان أو ساقيه. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store