logo
سان جيرمان يواصل الزحف نحو رباعية تاريخية

سان جيرمان يواصل الزحف نحو رباعية تاريخية

ارتدى مشجعو فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم قمصان فريقهم الزرقاء والحمراء والبيضاء، لكنهم وجدوا أنفسهم محاطين بأعداد هائلة من القمصان البيضاء.
امتلأت مدرجات ملعب ميتلايف، الذي استضاف مباراة الدور قبل النهائي ببطولة كأس العالم للأندية بين سان جيرمان وريال مدريد، أول من أمس، بمشجعي الريال، حيث كانت 95% من المدرجات تعج بمشجعي الفريق الإسباني.
ورغم التفوق العددي لجماهير الريال، لم تهدأ الفئة الصغيرة من جماهير باريس سان جيرمان، التي وجدت خلف أحد المرميين، طوال اللقاء، وهتفت لفريقها من البداية حتى صافرة النهاية، بينما واصل النادي الفرنسي اقترابه من إنجاز تاريخي بتحقيق الرباعية، حيث لم يعد يفصله عن ذلك سوى فوز واحد فقط.
عزز الفوز الكاسح برباعية نظيفة على ريال مدريد في «قبل نهائي» كأس العالم للأندية، بعد اكتساح إنتر ميلان بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا، من مكانة باريس سان جيرمان كفريق مهيمن على كرة القدم في منتصف عقد العشرينات.
وقال فابيان رويز، الذي سجل هدفين في المباراة التي شهدت تقدم سان جيرمان بثلاثية نظيفة بعد بداية المباراة بـ24 دقيقة: «قلنا دائماً إن العمل الجماعي من اللاعبين هو ما يساعدنا.. نحن مجموعة رائعة، شابة، تعمل بشكل جيد».
وتأهل سان جيرمان للمباراة النهائية، التي تقام يوم الأحد، أمام تشيلسي في أول نسخة موسعة من مونديال الأندية، ولديه فرصة للفوز بلقبه الرابع الكبير هذا الموسم وتحديداً بعد 100 يوم من تتويجه بلقب الدوري الفرنسي يوم 5 أبريل الماضي.
وكان سان جيرمان توج بلقب كأس فرنسا يوم 24 مايو بعد فوزه على ريمس بثلاثية نظيفة، وبعدها بسبعة أيام تغلب على إنتر ميلان ليتوج بلقب دوري الأبطال.
ولا تحمل قمصان سان جيرمان، الملونة بالأحمر والأبيض والأزرق، أسماء لامعة، وربما لا تحظى بالانتشار الواسع كما هي الحال مع القمصان الحمراء لمانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال، أو الزرقاء الفاتحة لمانشستر سيتي، أو الزرقاء الملكية لتشيلسي، إلا أن الفريق يواصل ملء خزائن البطولات في ملعب حديقة الأمراء الذي يعد ضيقاً وقديم الطراز، ويقع بالقرب من ملاعب رولان جاروس وغابة بولونيا.
وسجل رويز في الدقيقة السادسة، وأضاف عثمان ديمبلي الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة بعد أخطاء فادحة من المدافعين راؤول أسينسيو وأنطونيو روديغر، وبعدها سجل رويز هدفه الثاني والثالث لسان جيرمان، قبل أن يختتم جونكالو راموس أهداف سان جيرمان في الدقيقة 87.
وشارك ديمبلي، الذي فاز بجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الفرنسي هذا العام بعدما سجل 21 هدفا، كأساسي للمرة الأولى منذ إصابته بشد في عضلة الفخذ اليسرى مع المنتخب الفرنسي، يوم الخامس من يونيو الماضي.
وغاب ديمبلي عن دور المجموعات في مونديال الأندية، وكان بديلاً في أول مباراتين لسان جيرمان في الأدوار الإقصائية، وسجل في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني في مباراة دور الثمانية التي فاز فيها سان جيرمان على بايرن ميونخ 2-صفر، السبت الماضي.
وقال مدرب سان جيرمان لويس إنريكي: «أعتقد أن عثمان ديمبلي أفضل لاعب هذا الموسم بفارق كبير، وأرى أنه يستحق الفوز بكل شيء، لأنه قدم كل ما لديه من أجل الفريق، والفريق في طريقه لتحقيق البطولات، وهو الأمر الأهم لأي نادٍ».
وأضاف: «صنعنا جميعاً التاريخ، اللاعبون والجهاز الفني والمدير الرياضي والإداريون والمشجعون، جميعنا أسهم في صناعة هذا الإنجاز التاريخي».
وهيمن سان جيرمان على جميع جوانب المباراة، حيث تفوق في عدد التمريرات المكتملة بـ631 مقابل 255، وامتلك الكرة بنسبة 67% بما في ذلك 76.5% خلال الشوط الأول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوصل يستهل مشوار الوديات مساء اليوم في هولندا
الوصل يستهل مشوار الوديات مساء اليوم في هولندا

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

الوصل يستهل مشوار الوديات مساء اليوم في هولندا

يستهل الوصل مبارياته الودية التحضيرية، عبر معسكره المغلق في هولندا، مساء اليوم، أمام بيرفين البلجيكي، ضمن 4 مواجهات يخوضها الفريق تأهباً للموسم الجديد، الذي يدخله «الإمبراطور» بمعنويات عالية، ورغبة كبيرة في بلوغ منصات التتويج، وتحقيق هدف استرداد لقب بطولة الدوري في النسخة المقبلة. وكان الوصل قد بدأ تحضيراته تحت قيادة مدربه البرتغالي، لويس كاسترو، الذي تولى المهمة مؤخراً خلفا للصربي ميلوش، بالفحوصات الطبية، ومعسكر داخلي يوم 4 يوليو قبل السفر إلى هولندا يوم الخميس الماضي، والتي واصل بها إعداده وسط معنويات عالية، بمشاركة نجومه الجدد، ومتابعة المدير الرياضي، إريك أبيدال. وخلال لقاء اليوم يمنح كاسترو فرصة المشاركة لعدد كبير من عناصره، في أول اختبار له مع ناديه الجديد، للوقوف على مستوى عناصره، وقياس معدلات اللياقة البدنية، بعد أداء التدريبات السابقة، والتي وصفها النادي بأنها كانت ناجحة، وأظهر خلالها اللاعبون حماسة كبيرة وجدية، عكست رغبتهم في الاستفادة من فترة التحضيرات، وبلوغ أعلى درجات الجاهزية قبل بدء مشوار المباريات الرسمية في الموسم الحالي، والتي يستهلها على ملعبه باستقبال بني ياس في الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين منتصف أغسطس المقبل. وعبر البرتغالي، بيدرو مالهيرو، الوافد الجديد لصفوف الوصل، من طرابزون سبور التركي بعقد لمدة 4 سنوات، عن سعادته بالأجواء التي تسيطر على أفراد البعثة، والروح المعنوية العالية، التي ظل يتدرب بها اللاعبون منذ صافرة بداية التحضيرات. وقال مالهيرو عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، إن العمل الجاد والالتزام واللعب من أجل شعار الفريق عنوان المعسكر الإعدادي للوصل في هولندا، مبيناً أنهم يعملون على بلوغ قمة الجاهزية والتطور يوماً بعد يوم، من خلال التدريبات القوية، التي يؤديها جميع زملائه اللاعبين حالياً. وأوضح أنه على المستوى الشخصي، وفي محطته الجديدة يمتلك طموحاً كبيراً، وقال: «أخوض مشواراً جديداً مع نادٍ جديد، ولكن بنفس الطموح الكبير، الذي يجعلني أضاعف من جهدي حتى أكون على قدر الثقة، التي حظيت بها من إدارة وجماهير النادي». هدف الوصل وأشار الظهير البرتغالي إلى أن هدف فريقه واضح في الموسم الحالي، يتمثل في الإعداد الجيد للمشوار الطويل والصعب، الذي ينتظره، وأن يكون كل لاعب في كامل جاهزيته حتى يصبح الفريق أقوى وأكثر تماسكاً وترابطاً، وينجح في تحقيق التطلعات، التي يسعى إليها النادي، وينتظرها الجمهور.

إسماعيل إبراهيم يدير نهائي دوري أمم الطائرة للسيدات
إسماعيل إبراهيم يدير نهائي دوري أمم الطائرة للسيدات

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

إسماعيل إبراهيم يدير نهائي دوري أمم الطائرة للسيدات

اختار الاتحاد الدولي للكرة الطائرة حكمنا العالمي إسماعيل إبراهيم ضمن الطاقم التحكيمي لإدارة الدور النهائي لدوري الأمم للكرة الطائرة للسيدات في مدينة ووجز البولندية، خلال الفترة من 22 إلى 28 يوليو الجاري. ويأتي الاختيار بعد مشاركة إسماعيل في عدد من مباريات الأدوار الأولى للبطولة التي انطلقت في بولندا يوم 9 يوليو الجاري، بمشاركة منتخبات هولندا، تركيا، إيطاليا، ألمانيا، صربيا والتشيك. كما يشارك في إدارة عدد من مباريات دوري الأمم للرجال المقررة في بولندا أيضاً التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 20 يوليو الجاري.

6 ملاعب في مونديال 2026 تواجه خطر الحرارة المرتفعة
6 ملاعب في مونديال 2026 تواجه خطر الحرارة المرتفعة

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

6 ملاعب في مونديال 2026 تواجه خطر الحرارة المرتفعة

حقق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إيرادات ضخمة بلغت 2.1 مليار دولار من تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهو رقم يعكس النجاح التجاري الكبير للبطولة من حيث حقوق البث والإعلانات والرعايات العالمية.. لكن في المقابل، لم يمر الحدث من دون انتقادات، حيث واجه الاتحاد الدولي تحذيرات قوية من نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، التي دقت ناقوس الخطر بسبب ما وصفته بـ«الحرارة المستحيلة» التي عانى منها اللاعبون خلال المباريات، فقد أُجبرت فرق عدة على خوض مواجهاتها في أوقات الظهيرة، وتحديداً عند الثانية أو الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في أمريكا، في مدن تشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة خلال الصيف، ما أدى إلى إجهاد بدني واضح وتراجع في الأداء، ووصل الأمر إلى شكاوى علنية من بعض اللاعبين والمدربين بشأن صعوبة التنفس والحركة داخل الملعب. اختبار فاشل وقد طالت الظروف المناخية الصعبة معظم المدن المستضيفة، وهو ما دفع نقابة اللاعبين إلى اعتبار هذه النسخة من البطولة اختباراً فاشلاً من الناحية التنظيمية فيما يخص السلامة البدنية، مطالبة باتخاذ إجراءات فورية لتجنب تكرار الأزمة في البطولات المقبلة. وقال ألكسندر بيلفيلد، مدير السياسات في نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»، إن ما حدث في بطولة كأس العالم للأندية يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار حقيقي لجميع الأطراف قبل انطلاق كأس العالم 2026، التي ستقام أيضاً في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وأوضح أن ستة ملاعب من أصل 16 ستستضيف مباريات البطولة المقبلة تقع في مناطق توصف بأنها «عالية الخطورة» من حيث تأثير درجات الحرارة المرتفعة على صحة وسلامة اللاعبين. وأشارت دراسة نشرت عبر «EOS» وهي جهة مرموقة في مجال العلوم البيئية والجيوفيزيائية ومنصة تابعة للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، بالتعاون مع نقابة اللاعبين العالمية «فيفبرو»، إلى أن ستة ملاعب من أصل 16 ملعباً ستستضيف مباريات كأس العالم 2026، تصنف ضمن الفئة «شديدة الخطورة» من حيث الإجهاد الحراري خلال فصل الصيف. قائمة الملاعب وتضم هذه القائمة كلاً من ملعب هارد روك في ميامي، وملعب جيليت في فوكسبورو، وملعب أروهيد في كنساس سيتي ، وملعبي بي بي في إيه في مونتيري وأكرون في غوادالاخارا بالمكسيك، ولينكولن فاينانشال فيلد في فيلادلفيا. ووفقاً للدراسة، فإن هذه الملاعب معرضة لدرجات حرارة قد تتجاوز عتبة الخطر الفسيولوجي على اللاعبين، ما يتطلب مراجعة جدية لتوقيتات المباريات وشروط السلامة في ظل تزايد التحذيرات من موجات الحر الشديدة المتوقعة صيفاً. وأشار بيلفيلد إلى أن التحذير يستند إلى مشاهدات مباشرة وشكاوى حقيقية من اللاعبين، مؤكداً أن الإشارات واضحة ويجب التعامل معها بجدية. ولم تكن هذه المخاوف نظرية أو مبالغاً فيها، إذ عبر عدد من اللاعبين والمدربين عن استيائهم من الأجواء، وعلى رأسهم ماركوس يورينتي، لاعب أتلتيكو مدريد، الذي وصف ظروف اللعب خلال مواجهة فريقه أمام باريس سان جيرمان في مدينة باسادينا بـ«الحرارة المروعة»، مؤكداً أن اللعب في هذه الأجواء الحارقة أمر مرهق وغير آمن بدنياً، وهي المباراة التي خسرها الفريق الإسباني برباعية نظيفة في دور المجموعات، وأُقيمت خلال وقت الظهيرة، وواجه خلالها اللاعبون صعوبة في التحرك والتركيز بسبب الضغط الحراري المرتفع. وفي نهاية البطولة، خرجت نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو» بجملة ملاحظات، اعتبرت فيها أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال كأس العالم للأندية لم ترتق إلى مستوى التحديات المناخية التي واجهها اللاعبون، ورغم توفير مناشف مبللة وزجاجات مياه إضافية على أطراف الملعب، رأت النقابة أن هذه التدابير لم تكن كافية لحماية اللاعبين من الإجهاد الحراري، خاصة في ظل إقامة العديد من المباريات في أوقات الظهيرة، وتحت درجات حرارة تجاوزت في بعض المدن 40 درجة مئوية. وأشارت «فيفبرو» إلى أنها اقترحت خلال مجريات البطولة تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين إلى 20 دقيقة، إلى جانب تقسيم كل شوط إلى ثلاث فترات يتخللها توقف قصير كل 15 دقيقة لإراحة اللاعبين من الحرارة، لكنها أوضحت أن هذه الاقتراحات لم تنفذ بالكامل، ما دفعها لوصف تجاوب «فيفا» مع الأزمة بأنه جزئي ومحدود التأثير. صحة اللاعبين وشكل توقيت المباريات محوراً أساسياً في النقاشات التي دارت بين نقابة اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة في ظل الانتقادات التي وجهت إلى جدول البطولة من قبل مدربين ولاعبين، اعتبروا أن خوض المباريات في أوقات الظهيرة يعرض اللاعبين لمخاطر صحية حقيقية، ورغم التحذيرات والمطالبات بتعديل مواعيد انطلاق المباريات لتقام في فترات المساء، لم تطرح أي تغييرات جوهرية على جدول البطولة، وهو ما أثار استغراب النقابة وعدد من المهتمين بشؤون صحة اللاعبين. وترى «فيفبرو» أن الإبقاء على هذه التوقيتات يعود بالأساس إلى اعتبارات تتعلق بحقوق البث التلفزيوني، إذ يتم تحديد مواعيد المباريات بما يتناسب مع أوقات الذروة في الأسواق الكبرى حول العالم، لضمان أعلى نسب مشاهدة وعائدات مالية من الرعايات والإعلانات. وأظهر هذا الواقع مرة أخرى التباين القائم بين الاعتبارات التجارية التي تحكم تنظيم البطولات الكبرى، وبين الحاجة إلى وضع صحة اللاعبين في صدارة الأولويات، خاصة في ظل تزايد عدد المباريات والمنافسات على مدار العام دون فترات راحة كافية. القلق مستمر ولا تقتصر المخاوف على ما شهدته بطولة كأس العالم للأندية، فالأعين تتجه الآن إلى النسخ المقبلة من البطولات الكبرى، وفي مقدمتها كأس العالم 2026، المقرر إقامته خلال الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتبقي هذه المعطيات قضية حماية اللاعبين من الإجهاد الحراري مطروحة بقوة، باعتبارها تحدياً مستمراً ليس مرتبطاً ببطولة واحدة، بل بواقع مناخي وتنظيمي متكرر، وفي ظل ازدحام الروزنامة الكروية وكثرة المباريات الممتدة على مدار العام، باتت أصوات عديدة تحذر من أن اللاعب قد يتحول إلى الطرف الأضعف في معادلة تجارية تدار فيها اللعبة بأولويات السوق، وليس بمتطلبات السلامة البدنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store