logo
جدل في الصين حول تطوير أول روبوت قادر على الحمل والولادة

جدل في الصين حول تطوير أول روبوت قادر على الحمل والولادة

24 القاهرةمنذ 13 ساعات
أثارت تصريحات رئيس شركة كايوا تكنولوجي الصينية، الدكتور تشانغ تشيفنغ، جدلًا واسعًا بعد إعلانه اقتراب شركته من إكمال أول روبوت بشري بديل في العالم، مزوّد بحاضنة متطورة مدمجة في بطنه، قادرة على حمل جنين لمدة عشرة أشهر وإنجاب طفل حي كما يحدث في الحمل الطبيعي.
جدل في الصين حول تطوير أول روبوت قادر على الحمل والولادة
ووفقًا لأوديتي سنترال، وأوضح تشيفنغ، الحاصل على الدكتوراه من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، أن الروبوت يعتمد على رحم اصطناعي يُغذّي الجنين عبر سائل أمنيوسي وأنبوب متصل بالحبل السري، مشيرًا إلى أن هذه التقنية حققت نجاحًا ملحوظًا في التجارب على الحيوانات. ومن المتوقع طرح الروبوت في الأسواق خلال عام واحد بسعر أقل من 100 ألف يوان (نحو 14 ألف دولار أمريكي).
ورغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة حول كيفية إتمام عملية التخصيب وزرع الجنين، أثارت المقابلة التي أجراها تشيفنغ مع مؤسسة "كواي كي تشي" الإعلامية تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وانتقد معارضون الفكرة بوصفها غير طبيعية وغير أخلاقية لما قد تسببه من حرمان الجنين من التواصل مع الأم، بينما رحّب مؤيدون بها باعتبارها حلًا للأشخاص غير القادرين على الحمل طبيعيًا أو عبر التلقيح الاصطناعي التقليدي.
وتباينت ردود الفعل بين حماس بعض المستخدمين الذين اعتبروها فرصة لتجاوز صعوبات الإنجاب، وبين سخرية آخرين من فكرة "الأم الروبوتية". في المقابل، حذر خبراء طبيون من أن التقنية قد لا تتمكن من محاكاة الجوانب البيولوجية المعقدة للحمل البشري، مثل إفراز الهرمونات والتطور العصبي والتفاعل المناعي، وهي عناصر ما زال العلم يجهل الكثير عن آلياتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لهاية الكبار".. موضة غريبة تجتاح الصين لمواجهة القلق والأرق
"لهاية الكبار".. موضة غريبة تجتاح الصين لمواجهة القلق والأرق

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 19 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

"لهاية الكبار".. موضة غريبة تجتاح الصين لمواجهة القلق والأرق

في ظاهرة لافتة ومثيرة للجدل، يتجه آلاف الشبان في الصين إلى استخدام مصاصات مخصصة للبالغين كوسيلة للتخفيف من القلق والأرق، وسط ضغوط العمل والحياة اليومية. المنتج، الذي كان رمزا للطفولة، أصبح يسوق حاليا في المتاجر والمنصات الإلكترونية كأداة لتخفيف التوتر أو تحسين النوم، بأسعار تتراوح بين 10 و500 يوان (1.40 – 70 دولارا)، فيما تسجل بعض المتاجر مبيعات تصل إلى آلاف القطع شهريا. ويرى علماء النفس أن الإقبال على هذه المصاصات يعكس ما يعرف بـ"ظاهرة الارتداد"، حيث يميل الأشخاص تحت ضغط شديد إلى سلوكيات تذكرهم بمرحلة الطفولة التي ارتبطت لديهم بالأمان والراحة. ورغم تأكيد كثير من المستخدمين أنهم يشعرون بـ"انخفاض التوتر" و"تحسن النوم" عند استخدامها، يحذر الأطباء من مخاطر صحية على المدى الطويل، أبرزها اضطرابات مفصل الفك الصدغي، وتلف الغشاء المخاطي للفم، إضافة إلى مخاطر الاختناق عند النوم بها. وتأتي هذه الظاهرة ضمن سلسلة أساليب غير تقليدية للتعامل مع الضغط النفسي، سبق أن شملت معانقة الأبقار أو ملاكمة مدربين للتنفيس عن الغضب، لكن "مصاصة الكبار" تبدو بلا شك من بين أكثرها غرابة.

الشراكة تنقلب إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على أدمغة البشر
الشراكة تنقلب إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على أدمغة البشر

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

الشراكة تنقلب إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على أدمغة البشر

يتسابق عملاقا التكنولوجيا، إيلون ماسك وسام ألتمان، لربط الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغيّر مستقبل البشرية، حسبما ذكرت روسيا اليوم. موضوعات مقترحة شهدت السنوات الأخيرة منافسات حامية بين أصحاب المليارات، حيث تُبذر ثروات طائلة في كل شيء، من سفن الفضاء إلى إمبراطوريات وسائل التواصل الاجتماعي. والآن، يركز ماسك وألتمان صراعهما على تطوير واجهات الدماغ والحاسوب (BCI)، التي تسمح للبشر بالتحكم مباشرة في الأجهزة الإلكترونية عبر أفكارهم، من خلال قراءة الإشارات الكهربائية للدماغ. وبدأت هذه المنافسة بعد أن كان الرجلان شركاء في تأسيس OpenAI عام 2015، حيث وفّر ماسك غالبية التمويل. لكن بعد ثلاث سنوات، اختلفا بعد استقالة ماسك المفاجئة من مجلس إدارة الشركة، ما أدى إلى تصاعد التنافس بينهما علنا. وتعتبر Neuralink، الشركة التي أسسها ماسك عام 2016، رائدة في هذا المجال. وتستخدم الشركة شريحة بحجم العملة المعدنية تحتوي على 1000 قطب كهربائي، موزعة على 128 خيطا دقيقا أرق من شعرة الإنسان، تُزرع داخل النسيج العصبي باستخدام جراح روبوتي. وتقوم هذه الشريحة، المعروفة باسم N1، بتسجيل نشاط الدماغ وترجمته إلى أوامر يفهمها الكمبيوتر بواسطة الذكاء الاصطناعي. وبدأت Neuralink تجاربها على البشر في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث تمكن أول متطوع، نولاند أربو المصاب بالشلل، من التحكم في جهاز كمبيوتر والكتابة ولعب الشطرنج وألعاب الفيديو. ومنذ ذلك الحين، زُرعت شرائح في ستة مشاركين آخرين، مع خطط لتوسيع التجارب إلى بريطانيا، في دراسة تعد الأولى من نوعها في أوروبا. كما جمعت الشركة مؤخرا 650 مليون دولار، ما منحها تقييما بقيمة 9 مليارات دولار. وفي المقابل، يدعم ألتمان، الرئيس التنفيذي لـOpenAI (الشركة المطورة لتطبيق ChatGPT)، شركة Merge Labs المنافسة، التي تسعى لتطوير واجهات دماغية أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويُتوقع أن يساهم ألتمان في تأسيس الشركة دون المشاركة المباشرة في عملياتها، بينما تهدف Merge Labs إلى جمع تمويل أولي بقيمة 250 مليون دولار. ويؤكد كلا الرجلين أن الهدف النهائي لهذه التقنية هو تمكين البشر من الاندماج مع الذكاء الاصطناعي. إذ يرى ماسك أن جهازا عاما يتيح هذا التكافل ضروري لمنع خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، بينما كتب ألتمان عام 2017 أن البشر والآلات قد يصبحون كيانا واحدا بين 2025 و2075، في سيناريوهات تتراوح بين توصيل أقطاب كهربائية بالدماغ إلى علاقة وثيقة مع روبوتات المحادثة، مؤكدا إمكانية تحقيق "اندماج ناجح" بين الإنسان والآلة.

روبوت حمل بشرى برحم اصطناعى يثير جدلا واسعا فى الصين.. صور
روبوت حمل بشرى برحم اصطناعى يثير جدلا واسعا فى الصين.. صور

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

روبوت حمل بشرى برحم اصطناعى يثير جدلا واسعا فى الصين.. صور

أثارت الصين جدلًا واسعا بعد الإعلان عن اقتراب اكتمال أول روبوت حمل بشرى فى العالم، فالجهاز الجديد تطوره شركة "كايوا تكنولوجى"، وهى شركة ناشئة متخصصة فى الروبوتات، ويرأسها الدكتور تشانغ تشيفنغ الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة نانيانغ التكنولوجية فى سنغافورة. وفى مقابلة نُشرت منذ أيام عبر مؤسسة "كواى كى تشي" الإعلامية الصينية للعلوم والتكنولوجيا، كشف تشيفنغ أن شركته بصدد الانتهاء من تطوير روبوت قادر على محاكاة تجربة الحمل البشرى بشكل كامل، الروبوت مزود بوحدة بطن تحوى حاضنة اصطناعية متطورة، يزعم أنها قادرة على حمل جنين لمدة 10 أشهر وإنجاب طفل حى تماما كما يحدث لدى النساء. يعتمد الروبوت على رحم اصطناعى يتضمن سائلا أمنيوسيا يُزرع فيه الجنين، فيما يحصل على التغذية عبر أنبوب متصل بالحبل السرى، ووفقا لتشيفنغ، أثبتت التقنية نجاحها بالفعل فى التجارب على الحيوانات، ومن المقرر أن يُطرح الروبوت فى الأسواق خلال عام واحد بسعر أقل من 100 ألف يوان، أى نحو 14 ألف دولار، بحسب oddity central. وأوضح تشيفنغ أن تكنولوجيا الرحم الاصطناعى وصلت إلى مرحلة النضج، وأن التحدى الحالى يتمثل فى دمجها داخل بطن روبوت يمكنه التفاعل مع البشر من أجل إتمام عملية الحمل، لكنه لم يقدم تفاصيل دقيقة بشأن كيفية تخصيب البويضات وزرعها فى الرحم الاصطناعى، وهو ما زاد من تساؤلات الجمهور. الخبر أثار موجة جدل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعى فى الصين، كثير من المنتقدين وصفوا التقنية بأنها "غير طبيعية"، معتبرين أن حرمان الجنين من التواصل مع أمه أمر قاسٍ وغير أخلاقى، فى المقابل، رأى آخرون أنها فرصة ذهبية للأشخاص الذين يواجهون صعوبة فى الحمل الطبيعى أو حتى عبر التلقيح الاصطناعى، بل ووسيلة لتحرير المرأة من الأعباء الجسدية للحمل. وعبّر بعض المستخدمين عن حماستهم الشديدة للفكرة، أحدهم كتب قائلا: "إذا كان السعر نصف راتبى السنوى فقط، فسوف أشتريه فورا"، بينما قال آخر: "حاولت التلقيح الاصطناعى 3 مرات وفشلت جميعها، الآن لدى فرصة حقيقية لإنجاب طفل". ورغم التفاؤل الشعبى، حذر خبراء طبيون من المبالغة فى تقدير قدرة هذه التقنية، وأكدوا أن الروبوت قد لا يتمكن من محاكاة عناصر أساسية من الحمل البشرى مثل إفراز الهرمونات، تفاعل الجهاز المناعى، والتطور العصبى الذى يحدث داخل رحم الأم، وأضافوا أن هذه العمليات لا تزال غامضة إلى حد كبير، ما يجعل استنساخها بشكل اصطناعى شبه مستحيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store