بيلد: ألمانيا قد تواجه أزمة في إمدادات الكهرباء خلال السنوات المقبلة
وفي هذا السياق، صرّحت وزيرة الاقتصاد كاترينا رايشه للصحيفة قائلة: "يجب أن يركز توسيع الطاقة المتجددة بشكل أكبر على توسيع شبكة الكهرباء، فهذا سيوفر أموالا للشركات والمستهلكين على حد سواء".
ووفق الأرقام الرسمية، بلغ الاستهلاك الإجمالي للكهرباء في ألمانيا العام الماضي نحو 464 تيراواط/ساعة، ومن المتوقع أن يصل إلى 700 تيراواط/ساعة خلال خمس سنوات، مع احتمال أن يبلغ 1000 تيراواط/ساعة بحلول عام 2035.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى النمو المتسارع في مراكز البيانات والخوادم، والزيادة في استخدام السيارات الكهربائية، وأنظمة المضخات الحرارية.
في المقابل، يُقدَّر حجم الاستثمارات المطلوبة لتوسيع شبكة الكهرباء بحلول عام 2045 بنحو 600 مليار يورو، وهو رقم اعتبرته رايشه "مرتفعا جدا".
وتتمثل المعضلة في أن ألمانيا تخطط للتخلّي تماما عن الفحم كمصدر للطاقة في موعد أقصاه عام 2038. ونظرا لأن مصادر الطاقة المتجددة غير كافية لتلبية مجمل الطلب، فقد دعت رايشه إلى اعتماد الغاز كمصدر احتياطي قائلة: "نحن بحاجة إلى محطات كهرباء تعمل بالغاز لاستخدامها عندما لا تهبّ الرياح أو لا تشرق الشمس"، مضيفة أنها تعتزم طرح مناقصات لبناء هذه المحطات خلال العام الجاري.
وحظيت تصريحات رايشه بدعم من أوساط صناعية، حيث أشار الرئيس التنفيذي لشركة BMW العملاقة، أوليفر تسيبسه، إلى أنه في حال تم حصر إنتاج السيارات داخل الاتحاد الأوروبي، بدءا من عام 2035، في السيارات الكهربائية فقط، فإن قدرة شبكة الكهرباء الحالية في ألمانيا لن تكون كافية لشحنها.
وقال تسيبسه للصحيفة: "يبدو لنا أننا في ألمانيا سنكون قادرين خلال عشر سنوات على شحن كل السيارات الجديدة، لكن هذا غير ممكن".
وبحسب تقديره، فإن تهيئة شبكة الكهرباء الألمانية للانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية ستستغرق "ما بين 30 إلى 40 عاما".
المصدر: بيلدأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن تخلي الاتحاد الأوروبي عن الغاز الروسي أدى إلى سلسلة من العواقب الوخيمة على القطاع الصناعي الأوروبي، طالت حتى صناعة الزجاج.
تتصاعد الخلافات الأوروبية بشأن ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، والدعواتِ لفرض حظرٍ على واردات الطاقة الروسية..
أعلن المفوض الأوروبي للطاقة دان يورغنسن أن المفوضية الأوروبية تقترح أن تتخلى دول الاتحاد الأوروبي عن الوقود الروسي للمحطات النووية، ولكن لا توجد مواعيد نهائية واضحة حتى الآن.
أفادت صحيفة "فيدوموستي" الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
سكرتير دولة الاتحاد: أوروبا دفعت ثمنا باهظا للعقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس
وقال غلازييف في مقابلة مع القناة البيلاروسية "بيرفي إنفورماتسيوني": "دفعت أوروبا ثمنا باهظا بالفعل بسبب العقوبات المعادية لروسيا. في الواقع، كانت الضربات التي تلقّتها أوروبا من العقوبات ضد روسيا وبيلاروس أقسى بكثير من تلك التي تلقيناها". وأوضح سكرتير دولة الاتحاد أن الإجراءات العقابية أدت إلى نمو متسارع في استبدال الواردات في روسيا وبيلاروس، وكذلك إلى توسيع التعاون بينهما. وأضاف: "أصبحت هذه العقوبات حافزا قويا لإنشاء مشاريع إنتاجية مشتركة جديدة. في بيلاروس، لا تزال هناك قدرات تصنيعية جيدة جدا في مجال الإلكترونيات الدقيقة وصناعة الأجهزة والهندسة الميكانيكية بشكل عام. كل هذه القطاعات تعمل اليوم لصالح دولة الاتحاد. بينما نرى في أوروبا أن النتيجة كانت تدهور الصناعة وارتفاعاً حاداً في أسعار الطاقة". ولفت غلازييف إلى أن الصناعة الأوروبية فقدت قدرتها التنافسية إلى حد كبير بسبب العقوبات ووجدت نفسها في أزمة خطيرة. وأكد أن "محاولات الخروج من هذه الأزمة عن طريق التسلح لا تحمل أي آفاق للمستقبل، لأن الاقتصاد اليوم - وأكرر ذلك - يعتمد على الإمكانات البشرية، على عكس اقتصاد ما قبل مائة عام. لذلك فإن هؤلاء المتعصبين للتسلح في أوروبا، الذين كانوا حتى الأمس موظفين عاديين، ويبدأون فجأة اليوم بالصراخ عن التهديدات العسكرية، إنما يتصرفون كذلك بسبب قصور في الفهم. ثانيا، لقد ساروا طوال حياتهم السياسية في ركاب واشنطن". المصدر: RT أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن الولايات المتحدة بالغت في تقدير جدوى عقوباتها ضد روسيا ولم تستوعب قدرة الاقتصاد الروسي على التكيف ما أدى إلى نتائج عكسية أضرب واشنطن بدرجة أكبر. أكدت شركة الغاز والنفط الروسية "روسنفت" أن قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مصفاة "Nayara Energy" (نايارا إنرجي) الهندية غير مبرر وغير قانوني. أكد إدوارد لوس في مقال نشرته "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يفرض العقوبات التي يهدد بها روسيا لأنها ستنعكس على الولايات المتحدة وتضرّ بتجارتها.
روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
الأعلى في العالم.. ميزانية الدفاع في أوكرانيا قد تتجاوز 31% من الناتج المحلي
وأضافت بيدلاسا أنه "في البداية كان من المفترض الإنفاق على قطاع الدفاع 26.3% من الناتج المحلي الإجمالي ولكن بعد التغييرات في الميزانية والتي سيوافق عليها البرلمان سيبلغ المورد المالي لاحتياجات قطاع الدفاع والأمن 62 تريليون غريفنيا (أكثر من 62 مليار دولار) وسيكون أكثر من 31% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لهذا العام، حسب قولها. وأكدت بيدلاسا أن 31% هو الرقم الأكبر على مستوى العالم إذ ستحتل إسرائيل التي تنفق 8.8% فقط من ناتجها الإجمالي للدفاع المرتبة الثانية بعد أوكرانيا. ووفقا لها، فقد شكل الإنفاق العسكري في بداية العام الجاري 62.5% من نفقات الميزانية أما بعد اعتماد التغييرات في الميزانية فستصل إلى 66%. يشار إلى أن النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك ذكر في وقت سابق أن البرلمان أيد في قراءة أولى التعديلات على الميزانية الأوكرانية لعام 2025، والتي تتوخى زيادة الإنفاق العسكري. ولاحقا ذكر النائب أن مجلس الوزراء وافق على إجراء تغييرات على الميزانية، وزيادتها بمقدار 400 مليار غريفنيا (9.6 مليار دولار أمريكي) للإنفاق العسكري. المصدر: RT صرح وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية أن أوكرانيا "ليست خاسرة في صراعها مع روسيا". صرح الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون لصحيفة "بيلد" الألمانية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بعمل عظيم ورائع لرفع مكانة بلاده. أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة جديدة في جمهورية دونيتسك وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الـ24 ساعة الماضية، واستمرار تقدم قواتها على جميع المحاور. ذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أن فلاديمير زيلينسكي قد يكون توصل إلى اتفاق غير معلن مع الولايات المتحدة قبل اقتراح استئناف المفاوضات مع روسيا.
روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
تاكر كارلسون: أسأنا التقدير والعقوبات الأمريكية أضرت بالولايات المتحدة أكثر من روسيا
وقال كارلسون في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية: "الولايات المتحدة باتت تمتلك عددا محدودا من أدوات الضغط على روسيا، لأن اقتصادها ليس كما كنا نتخيله. لقد أسأنا التقدير، ولم نفهم فعلا طبيعة الاقتصاد الروسي ولا جوهر الحضارة الروسية". وأشار الصحفي الأمريكي الشهير إلى أن الولايات المتحدة قامت بفرض عقوبات قاسية ضد روسيا، من بينها فصل البنوك الروسية عن نظام "سويفت" المالي العالمي، لكنها "في نهاية المطاف ألحقت الأذى بنفسها أكثر مما أضرت بروسيا". وفي سياق متصل، أفاد تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" الخميس الماضي بعنوان "روسيا تحقق انتصارا طال انتظاره في معركة التضخم"، أن وتيرة ارتفاع الأسعار في روسيا تباطأت بشكل ملحوظ خلال يونيو الماضي، ما يُعد مؤشرا إيجابيا على فعالية سياسات البنك المركزي الروسي. وذكرت الوكالة أن هذا التباطؤ يمثل أول علامة حقيقية على نجاح الإجراءات النقدية الصارمة التي انتهجها البنك المركزي الروسي على مدى أشهر، في إطار معركته لكبح جماح التضخم وتعزيز الاستقرار المالي في البلاد. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا بأن عدد العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات الروسية بلغ 28595 إجراء، وهو ما يفوق بكثير ما فرض على جميع الدول الأخرى مجتمعة. وأكد الرئيس بوتين أن هذه الإجراءات تمثل أداة للضغط الاستراتيجي المنهجي على موسكو، مشيرا إلى أن المنافسين سيجدون دائما طرقا جديدة لإعاقة روسيا حتى في حال تخفيف العقوبات الحالية. ويرى خبراء أن العقوبات على موسكو تؤثر على فارضيها بالدرجة الأولى، إذ تتمتع روسيا بأهمية في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي. المصدر: بيلد + RT قال زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي جون ثون في مقابلة على قناة "فوكس نيوز"، إن مشروع قانون فرض عقوبات جديدة ضد روسيا لا يزال على جدول أعمال المجلس. صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون اليوم الأحد بأن اعتبار الصراع بين روسيا وأوكرانيا حلا لمشاكل ألمانيا "أمر سخيف". صرح الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون لصحيفة "بيلد" الألمانية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بعمل عظيم ورائع لرفع مكانة بلاده. أكد فريق من الخبراء لصحيفة "لوباريزيان" أن العقوبات الجديدة التي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها ضد روسيا ستنعكس بضرر جسيم على اقتصاد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. بالتأكيد على خبرة موسكو في تجاوز العقوبات وقدرة الاقتصاد الروسي على التكيف واكتسابه مناعة ضد العقوبات، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان إن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على روسيا لا تساهم في تسوية الصراع الأوكراني ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال الحوار والتفاوض.
