logo
كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟

كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟

وكالة 2 ديسمبرمنذ 5 أيام
كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟
استحوذت العملية النوعية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح، على اهتمام واسع في الصحافة الدولية، بعد نجاحها في ضبط أضخم شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي. واعتُبرت هذه العملية نقطة تحول مفصلية في مسار الحرب بالوكالة التي تخوضها إيران عبر أذرعها الإرهابية في المنطقة، كما كشفت في الوقت ذاته عن حجم وخطورة الترسانة المهربة.
أسوشيتد برس: العملية الأكبر من نوعها
قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إن العملية تُعد الأكبر من نوعها التي تنفذها قوات المقاومة الوطنية في المياه الإقليمية اليمنية، موضحة أن السفينة التي تم اعتراضها كانت تخفي الأسلحة "تحت شحنة مموهة من أجهزة تكييف، في محاولة للتحايل على الرادارات وعمليات التفتيش".
وأكدت الوكالة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن "الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للطائرات والسفن، من طراز 358"، والتي وُثّق استخدامها سابقاً في هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية.
وأشارت أسوشيتد برس إلى أن من ضمن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة صواريخ مضادة للطائرات من طراز 358 إيرانية الصنع التي تستخدم ضد الطائرات الأمريكية المسيرة من طراز MQ-9.
ونقلت عن القيادة المركزية الأميركية قولها، إن شحنة الأسلحة تشمل أدلة دامغة على تورط إيران في تسليح الحوثيين، موضحة أن "العديد من المكونات كانت تحمل كتابات باللغة الفارسية"، وأن بعضها يعود لشركة إيرانية خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية.
وأوردت حديث الجنرال مايكل إريك كوريلا الذي قال إن اعتراض هذه الكمية الضخمة من الأسلحة الإيرانية يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن إيران لا تزال تمثل المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة.
التلغراف: إيران تسعى لإعادة تسليح أذرعها رغم الضربات
من جهتها أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية بأن هذه العملية تثير "مخاوف متزايدة من أن إيران تسعى لإعادة تسليح وكلائها في اليمن ولبنان"، في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية التي أضعفت ترسانتهم العسكرية، مؤكدة أن الشحنة ضمّت "صواريخ كروز بحرية وطائرات مسيرة متطورة ومعدات ملاحة عسكرية".
وأشارت إلى أن هذه العملية تؤكد أن البحر الأحمر ليس فقط ممراً تجارياً بل ساحة حرب مفتوحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية كبرى، وأمنه بات مرهونًا بكبح أذرع إيران المسلحة".
وفي تحليل للخبير محمد الباشا، مؤسس شركة "باشا ريبورت" الاستشارية للأمن في الشرق الأوسط، أوردت الصحيفة على لسانه "أن توقيت وحجم هذه الشحنة يشيران بقوة إلى أن إيران تتحرك بسرعة لتجديد مخزونات الحوثيين التي استنفدتها الضربات الجوية الأميركية".
نيوزويك: أخطر عملية تهريب منذ اندلاع حرب غزة
أما مجلة "نيوزويك" الأميركية، فقد وصفت عملية الضبط بأنها "أكبر وأخطر عملية تهريب تُرصد منذ أكتوبر 2023،، مشيرة إلى أن الأدلة تشير بوضوح إلى مصدر إيراني مباشر.
وأشارت المجلة إلى أن الشحنة شملت "مكونات لصواريخ باليستية، ومحركات طائرات مسيرة، وأجهزة اتصال عسكرية سرية"، مؤكدة أن جميعها تتطابق مع أنظمة سبق استخدامها في هجمات نفذتها ميليشيات مرتبطة بإيران.
ولفتت إلى أن هذه العملية تأتي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد أن استأنف الحوثيون الهجمات الإرهابية على السفن التجارية فيما يقولون إنه دعم للفلسطينيين في غزة.
وأضافت: "أدت شحنة الأسلحة المُصادرة وتجدد هجمات الحوثيين البحرية إلى تعميق المخاوف العالمية بشأن أمن البحر الأحمر، مما يُهدد طرق التجارة الحيوية بعد أسابيع فقط من الصراع المفتوح بين إسرائيل وإيران. ومع تصاعد التوترات، يُحذر المسؤولون الأمريكيون من تنامي التهديدات لحرية الملاحة والتدفق التجاري والاستقرار الإقليمي، في حين تُعزز هذه المواجهة مساعي واشنطن الأوسع لعزل طهران وكبح شبكة وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وتوقعت المجلة أن الولايات المتحدة ستعزز من تعاونها وتنسيقها مع شركائها اليمنيين والأوروبيين لوقف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية في المستقبل وتعزيز الدفاعات البحرية وسط مخاوف متزايدة من صراع أوسع نطاقا في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.
وول ستريت جورنال: إيران تواصل دعم الحوثي
إلى ذلك أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن العملية تبرهن على "استمرار إيران في استخدام الممرات البحرية كوسيلة رئيسية لنقل السلاح إلى الحوثيين"، مؤكدة أن الشحنة شملت مكونات من صواريخ "قادر" و"صقر" الإيرانية.
كما تضمنت الوثائق ما قالت إنه "دليل على أن هناك كاميرات مستخدمة في توجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادة جودة مرفقة بزعنفة صاروخية صنعتها شركة إيرانية".
وأكدت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق بشحنة واحدة، بل بنمط متكرر من الدعم العسكري الإيراني عبر طرق بحرية معقدة.
Page 2
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل جديدة عن ترسانة إيرانية متطورة كانت في طريقها للحوثيين
المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل جديدة عن ترسانة إيرانية متطورة كانت في طريقها للحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل جديدة عن ترسانة إيرانية متطورة كانت في طريقها للحوثيين

كشفت المقاومة الوطنية، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية وصفت بأنها "نوعية ومتطورة"، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين في اليمن، في عملية تمت أواخر يونيو الماضي بعد عملية استخباراتية دقيقة. وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم المقاومة، العميد الركن صادق دويد، بمدينة المخا، استعرض تفاصيل الشحنة التي قال إنها تكشف مستوى التهديد الإيراني المتنامي ليس فقط لليمن، بل للمنطقة بأسرها، مؤكدًا أن أجزاء من الشحنة لا تزال قيد الفحص والتحليل الفني. وتضمنت الشحنة الإيرانية مكونات لاثني عشر صاروخًا من طرازات مختلفة، شملت صواريخ بحرية، وأرض-أرض، ودفاع جوي، بالإضافة إلى مضادات دروع. كما احتوت على طائرات مسيّرة انتحارية وأخرى استطلاعية، فضلًا عن محركات للطائرات المسيّرة، ونواظير ليلية، وكاميرات حرارية وليزرية، وأجهزة كشف طيران مسيّر. وشملت الصواريخ التي تم ضبطها رؤوسًا وأجزاءً من الصاروخ البحري الإيراني "قدر 380" الذي يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، وثلاثة أجزاء من صاروخ دفاع جوي يُدعى "طائر 3" أو "برق 3" حسب التسمية الحوثية، ويصل مداه إلى 200 كم. كما ضمت الشحنة قطعًا من صواريخ "غدير" و"مندب 2" و"يا علي"، وهي نماذج ذات قدرة هجومية بعيدة المدى. وأوضح العميد دويد أن الشحنة اشتملت أيضًا على مكوّنات صواريخ إيرانية مضادة للطائرات من طراز "صقر 358"، والتي سبق للحوثيين استخدامها لإسقاط طائرات أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9، بحسب ما أظهرته التحقيقات الأولية ومقاطع الفيديو التي نشرتها المقاومة. وأكد أن من بين المحتويات أيضًا صواريخ "دهلاوية" المضادة للدروع، وصواريخ "ستريلا 2"، ومدفع "بي-10"، وأجزاء من قناصة "AM-50"، بالإضافة إلى معدات تدريب عسكرية وأسلحة من أعيرة مختلفة. وفي مفاجأة اعتبرها دويد "دليلًا على تعقيد التهديد"، كشف عن ضبط جهاز تجسس إسرائيلي الصنع من إنتاج شركة "سيلبيريت"، مصمم لسحب البيانات من الأجهزة المحمولة والتجسس على الأفراد، إلى جانب أجهزة لكشف الكذب، وحواسيب محمّلة بتطبيقات أمنية متقدمة. كما أشار إلى وجود كاميرات تجسسية ومعدات تحليل للمواد الكيميائية، وسط مؤشرات خطيرة تفيد بسعي الحوثيين – بدعم إيراني – لتطوير أسلحة بيولوجية. وذكر دويد أن التحقيقات مع طاقم السفينة المهرّبة أظهرت أن هذه الشحنة هي الرقم 13 ضمن سلسلة عمليات تهريب نفذتها إيران عبر شبكات يديرها القيادي الحوثي المدرج في قوائم الإرهاب "محمد أحمد الطالبي"، المعروف بـ"أبو جعفر الطالبي". وأكد أن الشحنة كانت مموّهة داخل معدات مدنية تُستخدم عادة في قطاع الكهرباء والطاقة، في محاولة لإخفاء طبيعتها العسكرية، وهو أسلوب متكرر باتت تستخدمه شبكات التهريب المتصلة بطهران. وقدّم المتحدث باسم المقاومة الوطنية مقارنة فنية بين الأسلحة المضبوطة وتلك التي تزعم جماعة الحوثي تصنيعها محليًا، مشيرًا إلى أن التطابق التام بين المكونات يثبت زيف مزاعم "الاكتفاء الذاتي"، ويكشف عن عمق الدعم الإيراني العسكري للجماعة. وأضاف: "هذه ليست سوى الشحنة المضبوطة، فما خفي أعظم. إيران تمضي في تحويل الحوثيين إلى الذراع العسكرية الرئيسية لها في شبه الجزيرة العربية، بعد تراجع تأثير وكلائها الآخرين في لبنان وسوريا". وأظهر مقطع فيديو مصوّر نشرته المقاومة، صواريخ مماثلة لتلك التي استخدمها الحوثيون في هجماتهم الأخيرة بالبحر الأحمر، والتي أدت إلى إغراق سفينتين ومقتل أربعة أشخاص، في تصعيد عسكري خطير يهدد الملاحة الدولية. كما ظهر في المقطع صواريخ من طراز "358" و"يا علي"، إلى جانب طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية وأسلحة نوعية، أكدت المقاومة أنها جزء من استراتيجية إيرانية لتعزيز نفوذها عبر ذراعها الحوثي. وفي ختام المؤتمر، أعلنت المقاومة الوطنية عزمها نشر تقرير تفصيلي مدعوم بالأدلة حول الشحنة المضبوطة، مشددة على ضرورة تحرك دولي حازم لوقف الدعم الإيراني المتواصل للحوثيين.

كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟
كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 5 أيام

  • وكالة 2 ديسمبر

كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟

كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟ استحوذت العملية النوعية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح، على اهتمام واسع في الصحافة الدولية، بعد نجاحها في ضبط أضخم شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي. واعتُبرت هذه العملية نقطة تحول مفصلية في مسار الحرب بالوكالة التي تخوضها إيران عبر أذرعها الإرهابية في المنطقة، كما كشفت في الوقت ذاته عن حجم وخطورة الترسانة المهربة. أسوشيتد برس: العملية الأكبر من نوعها قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إن العملية تُعد الأكبر من نوعها التي تنفذها قوات المقاومة الوطنية في المياه الإقليمية اليمنية، موضحة أن السفينة التي تم اعتراضها كانت تخفي الأسلحة "تحت شحنة مموهة من أجهزة تكييف، في محاولة للتحايل على الرادارات وعمليات التفتيش". وأكدت الوكالة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن "الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للطائرات والسفن، من طراز 358"، والتي وُثّق استخدامها سابقاً في هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية. وأشارت أسوشيتد برس إلى أن من ضمن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة صواريخ مضادة للطائرات من طراز 358 إيرانية الصنع التي تستخدم ضد الطائرات الأمريكية المسيرة من طراز MQ-9. ونقلت عن القيادة المركزية الأميركية قولها، إن شحنة الأسلحة تشمل أدلة دامغة على تورط إيران في تسليح الحوثيين، موضحة أن "العديد من المكونات كانت تحمل كتابات باللغة الفارسية"، وأن بعضها يعود لشركة إيرانية خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية. وأوردت حديث الجنرال مايكل إريك كوريلا الذي قال إن اعتراض هذه الكمية الضخمة من الأسلحة الإيرانية يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن إيران لا تزال تمثل المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة. التلغراف: إيران تسعى لإعادة تسليح أذرعها رغم الضربات من جهتها أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية بأن هذه العملية تثير "مخاوف متزايدة من أن إيران تسعى لإعادة تسليح وكلائها في اليمن ولبنان"، في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية التي أضعفت ترسانتهم العسكرية، مؤكدة أن الشحنة ضمّت "صواريخ كروز بحرية وطائرات مسيرة متطورة ومعدات ملاحة عسكرية". وأشارت إلى أن هذه العملية تؤكد أن البحر الأحمر ليس فقط ممراً تجارياً بل ساحة حرب مفتوحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية كبرى، وأمنه بات مرهونًا بكبح أذرع إيران المسلحة". وفي تحليل للخبير محمد الباشا، مؤسس شركة "باشا ريبورت" الاستشارية للأمن في الشرق الأوسط، أوردت الصحيفة على لسانه "أن توقيت وحجم هذه الشحنة يشيران بقوة إلى أن إيران تتحرك بسرعة لتجديد مخزونات الحوثيين التي استنفدتها الضربات الجوية الأميركية". نيوزويك: أخطر عملية تهريب منذ اندلاع حرب غزة أما مجلة "نيوزويك" الأميركية، فقد وصفت عملية الضبط بأنها "أكبر وأخطر عملية تهريب تُرصد منذ أكتوبر 2023،، مشيرة إلى أن الأدلة تشير بوضوح إلى مصدر إيراني مباشر. وأشارت المجلة إلى أن الشحنة شملت "مكونات لصواريخ باليستية، ومحركات طائرات مسيرة، وأجهزة اتصال عسكرية سرية"، مؤكدة أن جميعها تتطابق مع أنظمة سبق استخدامها في هجمات نفذتها ميليشيات مرتبطة بإيران. ولفتت إلى أن هذه العملية تأتي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد أن استأنف الحوثيون الهجمات الإرهابية على السفن التجارية فيما يقولون إنه دعم للفلسطينيين في غزة. وأضافت: "أدت شحنة الأسلحة المُصادرة وتجدد هجمات الحوثيين البحرية إلى تعميق المخاوف العالمية بشأن أمن البحر الأحمر، مما يُهدد طرق التجارة الحيوية بعد أسابيع فقط من الصراع المفتوح بين إسرائيل وإيران. ومع تصاعد التوترات، يُحذر المسؤولون الأمريكيون من تنامي التهديدات لحرية الملاحة والتدفق التجاري والاستقرار الإقليمي، في حين تُعزز هذه المواجهة مساعي واشنطن الأوسع لعزل طهران وكبح شبكة وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وتوقعت المجلة أن الولايات المتحدة ستعزز من تعاونها وتنسيقها مع شركائها اليمنيين والأوروبيين لوقف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية في المستقبل وتعزيز الدفاعات البحرية وسط مخاوف متزايدة من صراع أوسع نطاقا في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم. وول ستريت جورنال: إيران تواصل دعم الحوثي إلى ذلك أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن العملية تبرهن على "استمرار إيران في استخدام الممرات البحرية كوسيلة رئيسية لنقل السلاح إلى الحوثيين"، مؤكدة أن الشحنة شملت مكونات من صواريخ "قادر" و"صقر" الإيرانية. كما تضمنت الوثائق ما قالت إنه "دليل على أن هناك كاميرات مستخدمة في توجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادة جودة مرفقة بزعنفة صاروخية صنعتها شركة إيرانية". وأكدت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق بشحنة واحدة، بل بنمط متكرر من الدعم العسكري الإيراني عبر طرق بحرية معقدة. Page 2

التلغراف: أكبر شحنة أسلحة إيرانية في قبضة اليمن.. طهران تعود لتسليح حلفائها
التلغراف: أكبر شحنة أسلحة إيرانية في قبضة اليمن.. طهران تعود لتسليح حلفائها

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

التلغراف: أكبر شحنة أسلحة إيرانية في قبضة اليمن.. طهران تعود لتسليح حلفائها

تهامة 24 – ترجمة خاصة ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن اعتراض شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن أعاد تسليط الضوء على جهود طهران لإعادة تسليح حلفائها من الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، في خطوة قد تعمّق التوترات الإقليمية رغم تراجع النفوذ الإيراني عقب الحرب الأخيرة مع إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أعلنت، هذا الأسبوع، ضبط سفينة تحمل 750 طنًا من الأسلحة الإيرانية، بينها صواريخ كروز ومكونات طائرات مسيّرة ورؤوس حربية، كانت مخبأة تحت حمولة من أجهزة التكييف على متن سفينة شراعية تقليدية (داو). ووصفت مصادر أميركية العملية بأنها من أكبر عمليات مصادرة الأسلحة الإيرانية حتى الآن، بحسب ما نقلته التلغراف عن تقارير أميركية ووول ستريت جورنال. تحرك سريع لتعويض الخسائر وقالت الصحيفة إن محللين أمنيين، بينهم محمد الباشا مؤسس شركة 'باشا ريبورت' للاستشارات الأمنية، يرون أن 'حجم وتوقيت الشحنة يؤكدان سعي إيران لتجديد ترسانة الحوثيين التي تضررت جراء الضربات الجوية الأميركية'. وأضافت التلغراف أن الحوثيين استأنفوا هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر عقب انتهاء الحرب القصيرة بين إيران وإسرائيل الشهر الماضي، رغم الهدنة الموقعة مسبقًا مع واشنطن. وأشارت إلى أن الجماعة أعلنت مؤخرًا مسؤوليتها عن غرق السفينة التجارية إيتيرنيتي سي بعد هجمات متواصلة على مدار ثلاثة أيام استخدمت فيها زوارق مفخخة وصواريخ كروز وباليستية، ما أدى إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم وأسر نحو 12 آخرين، وفقدان أحد البحارة ساقه. شحنات أسلحة لحزب الله وبحسب الصحيفة، اعترض الجيش اللبناني في الفترة الأخيرة عدة شحنات أسلحة قادمة من سوريا، بينها صواريخ كورنيت روسية الصنع، حيث عُثر على بعضها مخبأ داخل شاحنات تنقل خضروات. وأضافت أن حزب الله يواجه انتكاسات كبيرة منذ العام الماضي، خاصة بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل في الخريف الماضي، وانقطاع خطوط الإمداد من إيران عقب سقوط نظام بشار الأسد في دمشق في ديسمبر/كانون الأول. وأشارت التلغراف إلى أن السلطات السورية الجديدة كثّفت جهودها لمكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية، وضبطت عدة شحنات بينها صواريخ غراد على الحدود مع العراق ولبنان، إضافة إلى ضبط صواريخ دفاع جوي إيرانية قرب الحدود اللبنانية في مايو/أيار الماضي. تصنيع محلي رغم الحصار وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصادرها، بأن حزب الله تمكّن من تصنيع طائرات مسيّرة وصواريخ محلية الصنع، وأعاد هيكلة شبكات التهريب الخاصة به لتفادي الملاحقة. إيران بعد الحرب الأخيرة وقالت التلغراف إن إيران أطلقت الشهر الماضي مئات الصواريخ على إسرائيل خلال حرب جوية استمرت 12 يومًا، أدت إلى تدمير جزء من دفاعاتها الجوية ومقتل قادة عسكريين بارزين. وأشارت التقديرات إلى أن طهران استنزفت نصف مخزونها من الصواريخ خلال الحرب، وتكبدت خسائر كبيرة في قدراتها الدفاعية. من جانبها، نقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الإيرانية نفيها إرسال أسلحة إلى حلفائها في الشرق الأوسط، ووصفت هذه الاتهامات بأنها 'مزاعم لا أساس لها من الصحة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store