
ليلة الرعب في أوكرانيا.. 728 طائرة مسيرة تهز لوتسك وتستنفر بولندا
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية، عبر تطبيق «تليغرام»، أنها تمكنت من إسقاط معظم الطائرات المسيرة باستخدام أنظمة التشويش الإلكتروني.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا الهجوم، الذي يأتي ضمن سلسلة هجمات جوية متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة، يبرز الحاجة الملحة لفرض عقوبات حاسمة على مصادر تمويل الحرب الروسية، خصوصا ضد الدول التي تستورد النفط والغاز واليورانيوم من روسيا.
من جانبه، أعلن ترمب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، أنه يدرس دعم مشروع قانون في مجلس الشيوخ يفرض رسومًا جمركية بنسبة 500% على الدول التي تشتري الموارد الروسية، واصفًا تصريحات بوتين الودودة بأنها مجرد كلام فارغ.
في سياق موازٍ، تعكف أوروبا على إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو.
ويأتي الهجوم في وقت يواصل فيه ترمب، الذي عاد إلى السلطة هذا العام واعدًا بإنهاء الحرب بسرعة، تغيير لهجة الولايات المتحدة من دعم قوي لأوكرانيا إلى قبول بعض مبررات روسيا للغزو الشامل الذي بدأ عام 2022.
ورغم قبول كييف لاقتراح ترمب بوقف إطلاق نار غير مشروط، إلا أن المفاوضات الأولية بين الطرفين لم تحقق تقدمًا ملموسًا.
جاء تعهد ترمب بتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الدفاعية بعد قرار البنتاغون قبل أيام بتأخير إمدادات ذخائر حيوية، مما زاد من المخاوف في كييف مع تصاعد الهجمات الروسية.
وفي أعقاب هذا التعهد، أمر زيلينسكي بتوسيع التواصل مع واشنطن لضمان وصول إمدادات عسكرية حيوية، خصوصا أنظمة الدفاع الجوي.
كما يتوجه مبعوث ترمب لأوكرانيا، كيث كيلوغ، إلى روما اليوم (الأربعاء)، للمشاركة في مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا يومي 10 و11 يوليو، بحضور زيلينسكي وحلفاء كييف الأوروبيين.
وأمضى سكان كييف ومدن أخرى الليل في ملاجئ مضادة للقصف ومحطات المترو، حيث استهدف الهجوم الروسي، بشكل رئيسي، مدينة لوتسك شمال غرب أوكرانيا، الواقعة على بعد 200 كيلومتر من حدود بولندا العضو في الناتو، إلى جانب 10 أقاليم أخرى أبلغت عن أضرار.
وأفاد حاكم إقليم فولين، إيفان رودنيتسكي، أن 50 طائرة مسيرة وخمسة صواريخ عبرت أجواء الإقليم. ووصف عمدة لوتسك، إيهور بوليشوك، الهجوم بأنه الأضخم على المدينة التي يقطنها 200 ألف نسمة، حيث تضررت منشأة تخزين ومواقف سيارات دون تسجيل إصابات أو وفيات، وأعلنت القيادة العملياتية البولندية تفعيل طائراتها وحلفائها لتأمين المجال الجوي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الاتحاد الأوروبي يكشف عن مخطط لزيادة ميزانيته إلى تريليوني يورو
قال مفوض الموازنة في الاتحاد الأوروبي، بيوتر سيرافين، اليوم الأربعاء في البرلمان الأوروبي، إن المفوضية الأوروبية تعتزم زيادة موازنة التكتل، طويلة الأجل، إلى إجمالي تريليوني يورو (3ر2 تريليون دولار) للفترة من 2028 وحتى 2034. ويزيد هذا بحوالي 700 مليار يورو عن الفترة الحالية الممتدة لمدة سبع سنوات من 2021 وحتى 2027. وذكر سيرافين أن مخصصات الدفاع يجب أن تزيد خمسة أمثال، ليصبح الأمن أحد الأولويات الرئيسية في السنوات المقبلة. وتحدد موازنة التكتل، التي يطلق عليها إطار العمل المالي متعدد السنوات، الأولويات السياسية للاتحاد الأوروبي للأعوام المقبلة وكم الأموال المخصص للمجالات المختلفة. ومن المقرر أن تتم مناقشة المقترح وتعديله من قبل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي . ومن المتوقع أن تكون المفاوضات طويلة ومعقدة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
ترمب: سأُرسل إخطارات برسوم الجمارك لأكثر من 150 دولة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يعتزم إرسال خطابات لأكثر من 150 دولة لإخطارها بالرسوم الجمركية الشاملة التي ستُفرض على وارداتها. وذكر ترمب في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، اليوم، أن هذه المجموعة من الدول ستتساوى في تطبيق التعريفة الجمركية. وقال عن هذه المجموعة من البلدان: «إنها ليست دولاً كبيرة، ولا تُجري الكثير من المعاملات التجارية». وتشير هذه التصريحات إلى إصرار الرئيس الأمريكي على تنفيذ أجندته التجارية الحمائية، التي دفعت الشركاء التجاريين للولايات المتحدة إلى التسابق لتجنب توقيع رسوم جمركية باهظة عليها. وكان الرئيس ترمب قد أعلن أخيراً، أنه سيعاقب روسيا برسوم جمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 50 يوماً. وجاء إعلان ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته. وقال ترمب: «سنقوم بفرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية إذا لم يكن لدينا اتفاق». يذكر أن الرئيس ترمب، أعلن في وقت سابق، في منشور عبر منصة «تروث سوشال»، أن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتباراً من أول أغسطس القادم. واتخذ ترمب منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي. وأول فبراير الماضي فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. وفي الثالث من فبراير، علّق ترمب فرض الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها 30 يوماً مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين تتعلق بالحدود ومكافحة الجريمة، ولم تتوصل أمريكا إلى اتفاق مماثل مع الصين. وفي السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل معها وجمع الرسوم الجمركية. وفي 10 فبراير، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25%، وأبقى عليها ثابتة «دون استثناءات أو إعفاءات». وفي الثالث من مارس، قال ترمب إن رسوماً جمركية بنسبة 25% على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الرابع من مارس، وضاعف الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%، وفي الخامس من مارس وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر على بعض المركبات المصنّعة في كندا والمكسيك، بعد التواصل هاتفياً مع الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
أسهم الرقائق تدفع الأسهم الأوروبية للهبوط
تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء، حيث تكبّدت أسهم الرقائق خسائر حادة بعد أن أعلنت شركة "إيه.إس.إم.إل" عن تباطؤ في النمو، في حين أثّرت تقارير عن تفكير الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على المعنويات. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 0.6%، مسجلًا خسائر لليوم الرابع على التوالي. كما تراجعت معظم البورصات الإقليمية، مع انخفاض مؤشر الأسهم القيادية الألماني بنسبة 0.2%. وانخفضت الأسهم الأوروبية بشكل حاد قبيل الإغلاق، بعدما أفادت وكالة بلومبرغ بأن ترامب من المرجّح أن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن ترامب صرّح لاحقًا بأنه لا يخطط لذلك، وفقا لـ"رويترز". وقال جو سالوزي، الشريك المؤسس في شركة ثيميس للتجارة: "هذا وضع يرى فيه السوق الاستقرار أمرا جيدا". وأضاف: وأضاف "هذا وضع متقلب. لا أعتقد أن السوق يرى أننا بحاجة إلى رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي". وكان سهم شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس، حيث انخفض بنسبة 11.4%، وهو أكبر تراجع له في تسعة أشهر، بعد أن حذّرت الشركة من أنها قد لا تحقق نموًا في عام 2026، رغم أن حجوزات الربع الثاني فاقت التوقعات. وتراجعت أسهم أخرى في قطاع الرقائق، بما في ذلك بي.إي لأشباه الموصلات وإس.تي مايكرو إلكترونيكس، بنسب تراوحت بين 2.1% و5.2%. كما انخفضت أسهم شركات السيارات الأوروبية بنسبة 1.8%، بقيادة رينو التي تراجعت بنسبة 18.5%، بعد أن فاجأت شركة صناعة السيارات الفرنسية المستثمرين بتحذير بشأن الأرباح. وأظهرت أحدث توقعات الأرباح، الصادرة يوم الثلاثاء، تدهورًا في آفاق الشركات الأوروبية، في ظل ازدياد حالة عدم اليقين نتيجة تصريحات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية. وصرّح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ"رويترز" بأن ماروس سيفكوفيتش، المفوّض التجاري للاتحاد، توجّه إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، ومن المتوقع أن يلتقي بوزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير. وعلى الجانب الإيجابي، ارتفعت أسهم شركة إدارة الأصول بارتنرز غروب بنسبة 5.1%، لتتصدر مؤشر ستوكس، بعد أن أعلنت الشركة عن أصول نصف سنوية مُدارة فاقت التوقعات، وأكدت توقعاتها للعام بأكمله. وعلى صعيد البيانات، ارتفع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا بشكل غير متوقّع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، مسجلًا 3.6% في يونيو/حزيران، مقارنة بـ3.4% في مايو/أيار.