
ارتفاع حصيلة الأمطار الموسمية بباكستان إلى 320 قتيلاً في يومين
مواطنون يقفون بجانب جثث ضحايا حادثة هطول أمطار غزيرة مفاجئة قبل صلاة الجنازة عليهم بقرية ناريان بيهاك بالقرب من مظفر آباد - المدينة الرئيسية في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير (أ.ب)
وقال محمد سهيل، المتحدث باسم خدمات الطوارئ، إن المئات من عمال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن ناجين في منطقة بونر الجبلية بإقليم خيبر باختونخوا.
مركبة تابعة لإدارة الإطفاء غمرتها المياه بعد فيضانات مفاجئة بسبب الأمطار الغزيرة في حي مينجورا (أ.ب)
وتسببت الأمطار الغزيرة والعواصف القوية في حدوث فيضانات عارمة أمس (الجمعة)، وجرفت في طريقها كثيراً من المنازل.
أشخاص يمسحون الأضرار الناجمة عن الفيضانات المفاجئة في سوات بباكستان (إ.ب.أ)
وذكرت الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث أن 351 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في حوادث لها صلة بالأمطار هذا الأسبوع، بمختلف أنحاء إقليم خيبر باختونخوا ومنطقة جيلجيت-بالتستان الشمالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
باكستان.. الأمطار الغزيرة والسيول تودي بحياة مئات الأشخاص
قال مسؤولون في باكستان، السبت، إن الأمطار الغزيرة والسيول المستمرة على مدى يومين في شمال غرب البلاد أودت بحياة أكثر من 300 شخص. وأضافوا أن جهود الإنقاذ وفتح الطرق المغلقة مستمرة مع صرف أموال مخصصة للطوارئ، وأن الأمطار الغزيرة ستستمر حتى 21 أغسطس الجاري. وتسببت الأمطار والسيول المفاجئة وصواعق البرق والانهيارات الأرضية وانهيار المباني في موجة هي الأكثر إزهاقاً للأرواح خلال موسم الأمطار هذا العام. وبحلول صباح السبت، تأكدت وفاة 307 أشخاص مع وجود المزيد في عداد المفقودين في تلال وجبال إقليم خيبر بختون خوا، وفقاً لهيئة إدارة الكوارث الإقليمية. ولم تقتصر الأمطار غزيرة والسيول والحوادث المرتبطة بها على باكستان، بل لحقت أضرار شديدة أيضاً بأجزاء من الهند ونيبال المجاورتين خلال الأسبوع الماضي. وأكد وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار، أن فرقاً مدنية وعسكرية تنفذ عمليات إنقاذ وإغاثة، بينما ترأس رئيس الوزراء اجتماعاً طارئاً. وتحطمت طائرة هليكوبتر في مهمة إنقاذ، الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية؛ ما أودى بحياة كل من كانوا على متنها وعددهم 5. وجرفت المياه عشرات المنازل، وقال كاشف قيوم، نائب مفوض في بونر، إنه تجري محاولات انتشال جثامين الضحايا من قريتي بير بابا ومالك بورا الأكثر تضرراً، حيث سقط معظم الضحايا، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وقال ضابط الشرطة في المنطقة، نجا من الفيضانات، إن المياه التي تحمل مئات الصخور ضربت المنازل وسوتها بالأرض في غضون دقائق. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية هطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة، وحذَّرت من احتمال اشتداد نشاط الرياح الموسمية بدءاً من الأحد، بما في ذلك في الشمال والشمال الغربي. وقال رجال إنقاذ إنهم رأوا مساحات كبيرة مدمرة من قرية بير بابا، ومنازل محطمة، وصخوراً عملاقة تملأ الشوارع مع بدء انحسار المياه. تغير المناخ وأكد رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا علي أمين جاندابور، أن الجهود جارية لإصلاح الطرق والبنية التحتية المتضررة الأخرى. شهدت باكستان هذا العام هطول أمطار موسمية أكثر من المعتاد، وهو ما يربطه الخبراء بـ"تغير المناخ"، ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات طينية أودت بحياة مئات الأشخاص، وفقاً للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. تزداد ظاهرة هطول الأمطار الغزيرة في مناطق جبال الهيمالايا الهندية والمناطق الشمالية من باكستان، وقد أشار خبراء إلى أن تغير المناخ عامل مساهم.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
انتشال جثث بعد مقتل 320 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار الموسمية في باكستان
يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من تحت الركام، بعدما تسبّبت الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في مقتل أكثر من 321 شخصا في الساعات الـ48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات السبت. ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية. ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أُصيب ما لا يقل عن 23 شخصا. وقالت هيئة الإنقاذ الإقليمية لوكالة فرانس برس إنّ حوالي ألفي عنصر يشاركون في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة في تسع مناطق متضرّرة حيث لا تزال الأمطار تعيق الجهود. وأفاد المتحدث باسم الوكالة في ولاية خيبر باختونخوا بلال أحمد فائزي فرانس برس بأنّ "هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقّل سيرا على الأقدام". وتحطمت مروحية إنقاذ الجمعة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص آخرين. محاصرون تحت الركام وقال فائزي إنّ المنقذين "يحاولون إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأنّ أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام". وفي حديث لفرانس برس، قال محمد خان أحد سكان مقاطعة بونر التي شهدت 91 حالة وفاة، "عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا". وأضاف الرجل البالغ من العمر 48 عاما "يبدو وكأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة"، مشيرا إلى أنه انتشل "19 جثة من تحت الركام". وتابع "نواصل البحث عن أقارب مفقودين، وفي كل مرة نعثر على جثة نشعر بحزن عميق ولكن أيضا بارتياح لمعرفة أنّ العائلة ستتمكن من استعادة الجثة". من جانبها، أعلنت الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث في ولاية خيبر باختونخوا، أنّ العديد من المناطق "تضرّرت من الكارثة"، مشيرة إلى "نشر تعزيزات من فرق الإنقاذ" لمحاولة الوصول إلى المناطق الوعرة. وقال سيف الله خان (32 عاما) إنّ مقاطعة بونر بأكملها لا تزال تحت وقع الصدمة. وأوضح أنّ "السكان يقومون بجمع الجثث ويقيمون صلاة الجنازة عليها.. ولكن ما زلنا لا نعرف من هو على قيد الحياة ومن فارقها". وأضاف "عثرت على جثث عدد من طلابي وأسأل نفسي ماذا فعلوا كي يستحقوا هذا". وفي منطقة سوات، غمرت السيول الطينية الطرق والعديد من المركبات، كما كانت أعمدة الكهرباء ملقاة على الأرض. وقُتل تسعة أشخاص آخرين في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قُتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية في جبال الهيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 آخرون في عداد المفقودين. كذلك، توفي خمسة أشخاص في منطقة جيلجيت بالتيستان السياحية الواقعة في أقصى شمال باكستان، والتي تحظى بشعبية خاصة في الصيف إذ يقصدها متسلقو الجبال من جميع أنحاء العالم، وتوصي السلطات الآن بتجنّبها. وفي المجموع، قُتل 634 شخصا بينهم مئات الأطفال، كما أُصيب 768 شخصا بجروح، منذ بداية موسم الأمطار "غير الاعتيادي" بحسب السلطات. وقال سيد محمد طيب شاه من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إنّ "أكثر من نصف الضحايا قُتلوا بسبب سوء نوعية الأبنية". ويوصي بتنظيف مزاريب المنازل بانتظام لتجنب تراكم المياه الذي قد يتسبب في انهيار الأسطح. وباكستان خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتعدّ واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ، وحذّرت السلطات من أنّ الأمطار ستشتد أكثر خلال الأسبوعين المقبلين. وفي السنوات الأخيرة، عانى سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة جراء فيضانات هائلة وقاتلة، وتفجّر بحيرات جليدية وجفاف غير مسبوق، وكلّها أمور يحذّر العلماء من أنها ستزداد سوءا تحت تأثير تغيّر المناخ. في شهر يوليو، شهد إقليم البنجاب، الذي يقطنه نحو نصف سكان باكستان، هطول أمطار تجاوزت معدلات العام الماضي بنسبة 73%. وخلال هذا الشهر وحده، سجلت المقاطعة عدد وفيات تجاوز إجمالي الوفيات خلال موسم الأمطار السابق بأكمله. ويسجل موسم الأمطار الممتد بين يونيو وسبتمبر بما بين 70 و80% من إجمالي الأمطار السنوية في جنوب آسيا، ويُعد هذا الموسم بالغ الأهمية لمعيشة ملايين المزارعين في المنطقة البالغ عدد سكانها حوالى ملياري نسمة.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
«الدعم السريع» تقتل وتصيب 56 نازحاً سودانياً في الفاشر
لقي 31 سودانياً مصرعهم بينهم أطفال وأصيب 25 في قصف لقوات الدعم السريع اليوم (السبت)، على مدينة الفاشر في إقليم دارفور غرب السودان، وبحسب مصادر طبية فإن القصف استهدف مخيم أبو شوك. وقالت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم: قُتل 31 شخصاً، بينهم 7 أطفال وامرأة حامل، وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لـ«الدعم السريع» على معسكر أبو شوك بشمال دارفور، موضحة أنه تم إسعاف المصابين لتلقي العلاج وسط ظروف إنسانية وصحية بالغة السوء. ونددت شبكة أطباء السودان بما وصفته بـ«الجريمة البشعة والاستهداف المتعمد» للمخيم. ورغم إعلان الشبكة إلا أن غرفة طوارئ مخيم أبو شوك تؤكد وجود عدد من القتلى جرى دفنهم من قبل عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية. وأشارت إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المخيم بالقذائف والمدافع ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى، مؤكدة أن الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى يتجاوزون الـ25 جريحاً. وأدت هجمات «الدعم السريع» على المخيمات المحيطة بالفاشر، خصوصاً مخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات الآلاف من النازحين، إلى موجات نزوح ضخمة وإفراغ المخيم من معظم سكانه. وتعد الفاشر مركز إقليم دارفور المكون من خمس ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع. ويسيطر الجيش السوداني على الفاشر، وتقاتل إلى جانبه حركات دارفورية مسلحة كانت قد وقّعت مع حكومة السودان في العام 2020 اتفاق «سلام جوبا»، من أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وتدور منذ 10 مايو 2024 مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في دارفور. وكانت قوات الدعم السريع قد قتلت قبل خمسة أيام أكثر من 40 شخصاً وأصابت 19 آخرين بجروح في مخيم أبو شوك للنازحين خلال هجوم شنته على مدينة الفاشر، بحسب متطوعين وقوة عسكرية. أخبار ذات صلة