logo
انتشال جثث بعد مقتل 320 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار الموسمية في باكستان

انتشال جثث بعد مقتل 320 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار الموسمية في باكستان

الرياضمنذ 16 ساعات
يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من تحت الركام، بعدما تسبّبت الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في مقتل أكثر من 321 شخصا في الساعات الـ48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات السبت.
ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية.
ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أُصيب ما لا يقل عن 23 شخصا. وقالت هيئة الإنقاذ الإقليمية لوكالة فرانس برس إنّ حوالي ألفي عنصر يشاركون في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة في تسع مناطق متضرّرة حيث لا تزال الأمطار تعيق الجهود.
وأفاد المتحدث باسم الوكالة في ولاية خيبر باختونخوا بلال أحمد فائزي فرانس برس بأنّ "هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقّل سيرا على الأقدام".
وتحطمت مروحية إنقاذ الجمعة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص آخرين.
محاصرون تحت الركام
وقال فائزي إنّ المنقذين "يحاولون إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأنّ أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام". وفي حديث لفرانس برس، قال محمد خان أحد سكان مقاطعة بونر التي شهدت 91 حالة وفاة، "عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا".
وأضاف الرجل البالغ من العمر 48 عاما "يبدو وكأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة"، مشيرا إلى أنه انتشل "19 جثة من تحت الركام".
وتابع "نواصل البحث عن أقارب مفقودين، وفي كل مرة نعثر على جثة نشعر بحزن عميق ولكن أيضا بارتياح لمعرفة أنّ العائلة ستتمكن من استعادة الجثة".
من جانبها، أعلنت الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث في ولاية خيبر باختونخوا، أنّ العديد من المناطق "تضرّرت من الكارثة"، مشيرة إلى "نشر تعزيزات من فرق الإنقاذ" لمحاولة الوصول إلى المناطق الوعرة.
وقال سيف الله خان (32 عاما) إنّ مقاطعة بونر بأكملها لا تزال تحت وقع الصدمة.
وأوضح أنّ "السكان يقومون بجمع الجثث ويقيمون صلاة الجنازة عليها.. ولكن ما زلنا لا نعرف من هو على قيد الحياة ومن فارقها". وأضاف "عثرت على جثث عدد من طلابي وأسأل نفسي ماذا فعلوا كي يستحقوا هذا".
وفي منطقة سوات، غمرت السيول الطينية الطرق والعديد من المركبات، كما كانت أعمدة الكهرباء ملقاة على الأرض.
وقُتل تسعة أشخاص آخرين في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قُتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية في جبال الهيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 آخرون في عداد المفقودين.
كذلك، توفي خمسة أشخاص في منطقة جيلجيت بالتيستان السياحية الواقعة في أقصى شمال باكستان، والتي تحظى بشعبية خاصة في الصيف إذ يقصدها متسلقو الجبال من جميع أنحاء العالم، وتوصي السلطات الآن بتجنّبها.
وفي المجموع، قُتل 634 شخصا بينهم مئات الأطفال، كما أُصيب 768 شخصا بجروح، منذ بداية موسم الأمطار "غير الاعتيادي" بحسب السلطات. وقال سيد محمد طيب شاه من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إنّ "أكثر من نصف الضحايا قُتلوا بسبب سوء نوعية الأبنية". ويوصي بتنظيف مزاريب المنازل بانتظام لتجنب تراكم المياه الذي قد يتسبب في انهيار الأسطح.
وباكستان خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتعدّ واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ، وحذّرت السلطات من أنّ الأمطار ستشتد أكثر خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي السنوات الأخيرة، عانى سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة جراء فيضانات هائلة وقاتلة، وتفجّر بحيرات جليدية وجفاف غير مسبوق، وكلّها أمور يحذّر العلماء من أنها ستزداد سوءا تحت تأثير تغيّر المناخ.
في شهر يوليو، شهد إقليم البنجاب، الذي يقطنه نحو نصف سكان باكستان، هطول أمطار تجاوزت معدلات العام الماضي بنسبة 73%. وخلال هذا الشهر وحده، سجلت المقاطعة عدد وفيات تجاوز إجمالي الوفيات خلال موسم الأمطار السابق بأكمله.
ويسجل موسم الأمطار الممتد بين يونيو وسبتمبر بما بين 70 و80% من إجمالي الأمطار السنوية في جنوب آسيا، ويُعد هذا الموسم بالغ الأهمية لمعيشة ملايين المزارعين في المنطقة البالغ عدد سكانها حوالى ملياري نسمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعيم «طالبان»: الله سيعاقب بشدة الأفغان الذين لا يشكرون الحكم الإسلامي
زعيم «طالبان»: الله سيعاقب بشدة الأفغان الذين لا يشكرون الحكم الإسلامي

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

زعيم «طالبان»: الله سيعاقب بشدة الأفغان الذين لا يشكرون الحكم الإسلامي

حذَّر زعيم حركة «طالبان» من أن الله سيعاقب بشدة الأفغان، الذين لا يشكرون الحكم في البلاد، حسب بيان صدر الجمعة، بمناسبة الذكرى الرابعة لعودة «طالبان» إلى السلطة. وكانت «طالبان» قد سيطرت على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس (آب) 2021، بعد أن سحبت أميركا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قواتهما في نهاية حرب استمرَّت عقدين من الزمن. احتفل أحد أفراد أمن «طالبان» بالذكرى الرابعة لسيطرة الحركة على أفغانستان على قمة تل وزير أكبر خان في كابل... 15 أغسطس (أ.ف.ب) ومنذ ذلك الحين، فرضت الحركة تفسيرها للشريعة على الحياة اليومية، بما في ذلك قيود شاملة على النساء والفتيات، استناداً إلى مراسيم من زعيمهم، هبة الله أخوند زاده. وذكر أخوند زاده، الذي نادراً ما تتم رؤيته بشكل علني، في بيان، أن الأفغان تحمَّلوا صعوبات وقدَّموا تضحيات لنحو 50 عاماً من أجل إقامة الشريعة. لقد أنقذت الشريعة الإسلامية الشعب من «الفساد، والقمع، والاغتصاب، والمخدرات، والسرقة والنهب». وتم نشر بيانه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» من جانب المتحدث باسم «طالبان»، ذبيح الله مجاهد. وأضاف: «هذه نعم إلهية عظيمة ينبغي لشبعنا ألا ينساها، وفي ذكرى يوم النصر (15 أغسطس)، نحمد الله تعالى حمداً كثيراً، فتزداد هذه النعم. إذا قصّرنا في شكر تلك النعم وكفرنا بها، فسنكون عرضةً لعقاب الله تعالى الشديد». من جهة أخرى، سقط الآلاف من الأفغان، وجنود القوات البريطانية، والموظفين الحكوميين ضحيةً لخرق بياناتي آخر، بحسب شركة على صلة بوزارة الدفاع البريطانية. وقالت شركة «جت سنتر»، التي تقدِّم الدعم الأرضي للرحلات الجوية، في وقت متأخر يوم الجمعة، إنها شهدت واقعةً تتعلق بأمن البيانات، أدت إلى «وصول غير مرخص لعدد محدود من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة». ويعتقد أن نحو 3700 فرد تضرروا من الحادث، وبينهم أفغان جرى إحضارهم إلى المملكة المتحدة. كما أن القوات التي تسافر في تدريبات عسكرية دورية، والصحافيين الذين يرافقون الوزراء في المهمات الرسمية، بين الضحايا المحتملين. وفي واقعة سابقة، سربت بيانات بعض الأفغان الذين قاتلوا إلى جانب القوات البريطانية قبل استيلاء «طالبان» على السلطة بعدما أطلق مسؤول تفاصيل 18714 شخصاً «بالخطأ» في فبراير (شباط) 2022. وسعى الأفغان الذين عملوا مع القوات الغربية، وسطاء ومترجمين وفي أدوار أخرى، للجوء خارج موطنهم. وأنشأت بريطانيا برنامجاً يُعرَف باسم سياسة إعادة توطين الأفغان والمساعدة لإحضار بعضهم إلى المملكة المتحدة.

«الحرس الثوري» يعلن مقتل 5 خلال تفكيك خليتين بشمال وجنوب سيستان وبلوشستان
«الحرس الثوري» يعلن مقتل 5 خلال تفكيك خليتين بشمال وجنوب سيستان وبلوشستان

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

«الحرس الثوري» يعلن مقتل 5 خلال تفكيك خليتين بشمال وجنوب سيستان وبلوشستان

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، مقتل خمسة مسلحين خلال تحييد خليتين شمال وجنوب محافظة سيستان وبلوشستان في عمليتين منفصلتين. وقال «الحرس الثوري» إنه جرت مصادرة 25 كيلوغراماً من المواد المتفجرة وقنابل جاهزة للتفجير خلال العمليتين، وفق ما نقلته وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري». وأوضح بيان دائرة العلاقات العامة لمقر تابع للقوة البرية للحرس أن القوات الأمنية تمكنت من «تحييد أوكار الإرهابيين» في شمال وجنوب المحافظة. يأتي ذلك غداة مقتل شرطي وإصابة آخر خلال اشتباك بين قوات إنفاذ القانون ومسلّحين في سيستان وبلوشستان التي تشهد مواجهات متكرّرة بين قوات الأمن ومسلّحين من الأقلية البلوشية، وجماعات متطرّفة ومهربي مخدرات. وتقع محافظة سيستان بلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي واحدة من أفقر المحافظات الإيرانية. ويقيم فيها عدد كبير من السكان من أقلية البلوش. وتنشط في هذه المنطقة جماعة «جيش العدل» انطلاقاً من قواعد خلفية في باكستان. والأسبوع الماضي، أدى هجوم نفذته هذه المجموعة إلى مقتل شرطي في المحافظة ذاتها، بحسب وسائل إعلام محلية. إلى ذلك، قال «الحرس الثوري» في بيان له إن «الشعب الإيراني عازم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أي تهديد ومؤامرة متعجرفة وصهيونية». وأضاف أن الشعب الإيراني مستعد لسحق جبهة أي معتد وأي مخطط شرير ضد أمن ومستقبل أرضه. يأتي هذا في الوقت الذي رفعت إيران وإسرائيل مستوى التأهب العسكري، استعداداً لجولة جديدة من الضربات المتبادلة، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً من هدنة هشّة بدأت بوساطة الولايات المتحدة. وكانت مصادر إيرانية مطلعة قد أفادت «الشرق الأوسط»، بأن «الحرس الثوري» أصدر أوامر بالاستنفار إلى وحداته في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً خلال الساعات الـ72 التالية لمراسم «أربعينية الحسين» التي انتهت أمس. وقالت المصادر إن السلطات تتوقّع أن تكون منشآت البنية التحتية ومحطات الطاقة على رأس الأهداف المحتملة للهجوم الإسرائيلي. وفي إسرائيل التي أجرت مناورات مؤخراً استعداداً لهجوم إيراني مباغت، أعلن قائد الدفاع المدني، العقيد شلومي بن يائير، أن قواته تستعد لـ«جولة أخرى من الحرب مع إيران».

انتشال جثث بعد مقتل 320 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار الموسمية في باكستان
انتشال جثث بعد مقتل 320 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار الموسمية في باكستان

الرياض

timeمنذ 16 ساعات

  • الرياض

انتشال جثث بعد مقتل 320 شخصاً خلال 48 ساعة جراء الأمطار الموسمية في باكستان

يكافح عناصر الإنقاذ في شمال باكستان لانتشال الجثث من تحت الركام، بعدما تسبّبت الفيضانات المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في مقتل أكثر من 321 شخصا في الساعات الـ48 الماضية، بحسب ما أفادت السلطات السبت. ووقع أكبر عدد من الضحايا في ولاية خيبر بختونخوا الجبلية المحاذية لأفغانستان، والتي سجلت وحدها 307 وفيات، وفق هيئة إدارة الكوارث المحلية. ولقي معظم الضحايا حتفهم جراء الفيضانات المفاجئة وانهيار منازل، ومن بين القتلى 15 امرأة و13 طفلا، كما أُصيب ما لا يقل عن 23 شخصا. وقالت هيئة الإنقاذ الإقليمية لوكالة فرانس برس إنّ حوالي ألفي عنصر يشاركون في انتشال الجثث من تحت الركام وتنفيذ عمليات الإغاثة في تسع مناطق متضرّرة حيث لا تزال الأمطار تعيق الجهود. وأفاد المتحدث باسم الوكالة في ولاية خيبر باختونخوا بلال أحمد فائزي فرانس برس بأنّ "هطول الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة والطرق المقطوعة، تعيق وصول سيارات الإسعاف ويضطر عناصر الإنقاذ إلى التنقّل سيرا على الأقدام". وتحطمت مروحية إنقاذ الجمعة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص آخرين. محاصرون تحت الركام وقال فائزي إنّ المنقذين "يحاولون إجلاء الناجين، لكن عددا قليلا منهم على استعداد للمغادرة لأنّ أقاربهم ما زالوا محاصرين تحت الركام". وفي حديث لفرانس برس، قال محمد خان أحد سكان مقاطعة بونر التي شهدت 91 حالة وفاة، "عندما استيقظت هذا الصباح، كانت الأرض التي تزرعها عائلتنا منذ أجيال، والحقل الصغير حيث كنا نلعب الكريكت على مدى سنوات، قد اختفيا". وأضاف الرجل البالغ من العمر 48 عاما "يبدو وكأن الجبل انهار، المنطقة مغطاة بالطين والصخور الضخمة"، مشيرا إلى أنه انتشل "19 جثة من تحت الركام". وتابع "نواصل البحث عن أقارب مفقودين، وفي كل مرة نعثر على جثة نشعر بحزن عميق ولكن أيضا بارتياح لمعرفة أنّ العائلة ستتمكن من استعادة الجثة". من جانبها، أعلنت الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث في ولاية خيبر باختونخوا، أنّ العديد من المناطق "تضرّرت من الكارثة"، مشيرة إلى "نشر تعزيزات من فرق الإنقاذ" لمحاولة الوصول إلى المناطق الوعرة. وقال سيف الله خان (32 عاما) إنّ مقاطعة بونر بأكملها لا تزال تحت وقع الصدمة. وأوضح أنّ "السكان يقومون بجمع الجثث ويقيمون صلاة الجنازة عليها.. ولكن ما زلنا لا نعرف من هو على قيد الحياة ومن فارقها". وأضاف "عثرت على جثث عدد من طلابي وأسأل نفسي ماذا فعلوا كي يستحقوا هذا". وفي منطقة سوات، غمرت السيول الطينية الطرق والعديد من المركبات، كما كانت أعمدة الكهرباء ملقاة على الأرض. وقُتل تسعة أشخاص آخرين في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قُتل ما لا يقل عن 60 شخصا في قرية في جبال الهيمالايا في الشطر الهندي من كشمير، حيث لا يزال 80 آخرون في عداد المفقودين. كذلك، توفي خمسة أشخاص في منطقة جيلجيت بالتيستان السياحية الواقعة في أقصى شمال باكستان، والتي تحظى بشعبية خاصة في الصيف إذ يقصدها متسلقو الجبال من جميع أنحاء العالم، وتوصي السلطات الآن بتجنّبها. وفي المجموع، قُتل 634 شخصا بينهم مئات الأطفال، كما أُصيب 768 شخصا بجروح، منذ بداية موسم الأمطار "غير الاعتيادي" بحسب السلطات. وقال سيد محمد طيب شاه من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إنّ "أكثر من نصف الضحايا قُتلوا بسبب سوء نوعية الأبنية". ويوصي بتنظيف مزاريب المنازل بانتظام لتجنب تراكم المياه الذي قد يتسبب في انهيار الأسطح. وباكستان خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتعدّ واحدة من أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ، وحذّرت السلطات من أنّ الأمطار ستشتد أكثر خلال الأسبوعين المقبلين. وفي السنوات الأخيرة، عانى سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة جراء فيضانات هائلة وقاتلة، وتفجّر بحيرات جليدية وجفاف غير مسبوق، وكلّها أمور يحذّر العلماء من أنها ستزداد سوءا تحت تأثير تغيّر المناخ. في شهر يوليو، شهد إقليم البنجاب، الذي يقطنه نحو نصف سكان باكستان، هطول أمطار تجاوزت معدلات العام الماضي بنسبة 73%. وخلال هذا الشهر وحده، سجلت المقاطعة عدد وفيات تجاوز إجمالي الوفيات خلال موسم الأمطار السابق بأكمله. ويسجل موسم الأمطار الممتد بين يونيو وسبتمبر بما بين 70 و80% من إجمالي الأمطار السنوية في جنوب آسيا، ويُعد هذا الموسم بالغ الأهمية لمعيشة ملايين المزارعين في المنطقة البالغ عدد سكانها حوالى ملياري نسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store