
بعد الأرباح.. مايكروسوفت وميتا تقودان مكاسب بنصف تريليون دولار في وول ستريت
وفي تداولات ما بعد الإغلاق، قفزت أسهم مايكروسوفت ثمانية بالمئة وصعدت أسهم ميتا تسعة في المئة وارتفعت قيمتهما السوقية بواقع 288 مليار دولار و152 مليار دولار على التوالي.
وزاد سهم شركة إنفيديا، المهيمنة في مجال تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي والأعلى قيمة في العالم، بواحد في المئة. وصعد سهم أمازون، التي ستعلن عن نتائجها يوم الخميس، بأكثر من اثنين في المئة.
وارتفعت أسهم الشركات الأعلى قيمة في سوق الأسهم الأمريكية في السنوات الماضية وسط تسابقها لفرض هيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأبقت استثماراتها الهائلة المستثمرين في حالة من الترقب لرؤية النتائج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«متجر ترامب» في كولورادو.. مشروع تجاري بطابع سياسي
خسر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ولاية كولورادو، في نوفمبر الماضي، بينما فازت نائب الرئيس السابقة، كامالا هاريس، بالولاية بفارق 11 نقطة، ومع هذا الهامش المريح من السهل نسيان أن أكثر من مليون شخص في كولورادو صوّتوا لترامب، وحيثما توجد شعبية توجد فرصة عمل. في مونتي فيستا، وهي بلدة تقع على بُعد 17 ميلاً غرب ألاموسا في وادي سان لويس، استغل متجر فريد من نوعه هذه الفرصة.. إنه ما يُسمى بـ«متجر ترامب»، مع تذكارات وهدايا انتخابية وديكورات حدائق، وكلها مخصصة لإرث وإدارتَي الرئيس «الأولى» و«الثانية». وقالت صاحبة المتجر، كارول ريجينباك، للصحافيين: «في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان الناس يقولون: أنت مجنونة، سيحطم الناس نوافذكم، وسيخربون متجركم». وافتتحت ريجينباك المتجر كجزء من حملتها الانتخابية لعضوية مجلس النواب، وتمحورت استراتيجية حملتها حول ربط نفسها بالرئيس السابق آنذاك، لكن على الرغم من فشل حملتها، ازدهر المتجر الذي يحمل شعار ترامب. ويقع المتجر في مقاطعة وصل تأييد ترامب فيها إلى 60%، وأصبحت وجهة سياحية صيفية شهيرة، العام الماضي، وفي ذلك قالت ريجينباك: «يعشق سكان تكساس متجر ترامب بشدة». وبعد المناظرة الرئاسية الأولى في يونيو 2024 بين ترامب والرئيس السابق جو بايدن، ارتفعت المبيعات بشكل كبير، وعندما أصابت رصاصة أذن ترامب، في يوليو، ارتفعت المبيعات مرة أخرى، ونقلت ريجينباك بعض مقتنيات المتجر إلى الشارع، وباعتها من مقطورة في موقف سيارات، وقالت إن مخزونها من القمصان والقبعات والحُلي التي تحمل شعار ترامب قد تضاعف خمس مرات منذ افتتاحه. وكان هذا المشروع مسعى تجارياً ناجحاً، ومصدر فخر لريجينباك، وهي من أشدّ مؤيدي حملة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وقالت: «عندما أرى أعلام ترامب الكبيرة على أكوام القش أو في جوانب الحظائر، أشعر بالسعادة، ومن دواعي سروري أن أعرف أننا أسهمنا في مساعدة ترامب هنا في وادي سان لويس». ويقع المتجر في مبنى يعود تاريخه إلى أواخر القرن الـ19، بواجهة حجرية، وفي الداخل يقف تمثال ترامب الشمعي مثل «كابتن أميركا» أمام الأعلام العديدة التي تغطي الجدران، ولافتة أخرى هي رسم لعلم أميركي مع مسدسات وبنادق هجومية. وهناك طاولة عليها قبعات كتب عليها: «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، وفي خزانة زجاجية في الزاوية، يوجد زوج أصلي من أحذية «لا تستسلم أبداً» الرياضية الذهبية عالية الرقبة. من الجدير بالذكر أنه المتجر الوحيد في كولورادو الذي يحمل طابع ترامب، إذ أُغلق متجر آخر في لوفلاند عام 2021 بعد انتفاضة السادس من يناير، لقد صمد المتجر خلال موسم الحملات الانتخابية والانتخابات، وصمد خلال الجدل الدائر حول الإدارة الجديدة، بما في ذلك التعرفات الجمركية والاحتجاجات ضد برنامج الترحيل الجماعي. وقالت روي أيكين، إحدى السكان المحليين: «أنا مندهشة من استمراره، لكن من ناحية أخرى، تعدّ مونتي فيستا مكاناً مناسباً له، لأن هذا مجتمع محافظ إلى حد ما». إلا أن حدة الإقبال هدأت منذ يوم الانتخابات، مع انخفاض المبيعات بشكل أكبر بعد تنصيب ترامب، وخلال إحدى زياراتها هذا الربيع، لاحظت أيكين عدداً قليلاً من العملاء في المتجر، واشترت زوجاً من جوارب ترامب مزينة بخصلات من الشعر الأشقر. ووصفت أيكين نفسها بأنها مؤيدة مُطلقة لترامب، لكنها قالت إن جميع البضائع في «متجر ترامب» بدت أشبه بـ«تمجيد الأشخاص». وتابعت: «لست متعصبة، صوّتتُ لترامب لأنني ببساطة لم أُرد هاريس، وصوّت الكثيرون لهاريس لأنهم لم يُريدوا ترامب». عن «سي بي آر نيوز» حركة بطيئة قال جيري وايت - وهو مُحارب سابق في فيتنام يبلغ 82 عاماً، ويُساعد صاحبة المتجر في الإدارة والبيع، عندما تعمل ريجينباك في وظيفتها اليومية مقدمة رعاية صحية منزلية - لشبكة «سي بي آر نيوز»: «الحركة في المتجر بطيئة حالياً». وأضاف وايت، وهو جمهوري نشط، أن المتجر يصبح مع تراجع المبيعات، كخدمة عامة في هذه المرحلة. . «متجر ترامب» الوحيد في كولورادو الذي يحمل طابع ترامب، بعد إغلاق متجر آخر في لوفلاند عام 2021 بعد انتفاضة 6 يناير.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
أسباب عدة للحذر في ظل الصعود القوي للأسواق الأمريكية
وهذا الأسبوع، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند مستوى قياسي جديد - وهو الخامس عشر له هذا العام - في صعود تضمّن أسرع انتعاش من تصحيحٍ للسوق تجاوز 15 %، وفقاً لغولدمان ساكس. وبينما يُعزى جزءٌ كبيرٌ من هذا المكسب إلى عددٍ قليلٍ من شركات التكنولوجيا المعروفة، فقد حقق السوق الأوسع أيضاً عوائد مجزية. وقد تساور العديد من مراقبي السوق شكوك حول استدامة هذا الانفصال، إلا أنه سمح لسوق الأسهم بالازدهار، حتى مع تسجيل الذهب، وهو مؤشر تقليدي على معنويات «تجنب المخاطرة»، مستويات قياسية جديدة مراراً وتكراراً. ويقترب من ذروة فقاعة الدوت كوم، البالغة 44. ويبلغ معدل السعر إلى الأرباح المستقبلية الأضيق 22، وهو أعلى بشكل ملحوظ من متوسطه طويل الأجل، وكذلك معدل السعر إلى المبيعات. كذلك، فإن مؤشر وارن بافيت المفضل - إجمالي القيمة السوقية إلى الناتج المحلي الإجمالي - في أعلى مستوياته على الإطلاق، كما انخفض عائد توزيعات الأرباح الأمريكية إلى ما يقرب من 1 %. ويعتمد أولئك الذين يرفضون مثل هذه الإشارات التحذيرية عادةً على حجتين: والأهم من ذلك، أن الأمر لا يتعلق بموجة جديدة من الاكتشافات الأكثر إثارة - على الرغم من احتمالية حدوثها، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة والروبوتات، وفي نهاية المطاف الحوسبة الكمومية، بل يتعلق الأمر بمكاسب في الإنتاجية والنمو، نتيجةً للانتشار الواسع للتكنولوجيا المُستخدمة بالفعل. وزيادة حادة في عائدات السندات من الديون قصيرة الأجل، إلى أوراق مالية طويلة الأجل. ومن شأن هذا السيناريو أن يُقلّص ربحية الشركات، ويُرهق ميزانيات الأسر، ويُعقّد المالية العامة للحكومات. والقوة السلبية المحتملة الثانية، تكمن في خطر تفكك نظام التعريفات الجمركية العالمي الناشئ إلى حرب تجارية، بدلاً من استقراره بعد الاتفاقات الأخيرة. قد يعني هذا اتخاذ تدابير انتقامية واسعة النطاق، تُعيق النشاط الاقتصادي، وتُفاقم اضطراب سلاسل التوريد العالمية.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
هل تنال خطة «ميتا» السرية للذكاء الاصطناعي ثقة وول ستريت؟
وخلال الأسابيع الأخيرة، عرض زوكربيرغ حوافز توقيع تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات، لاستقطاب أبرز المواهب من شركات منافسة مثل «أوبن إيه آي» و«أبل» و«غوغل»، في إطار إعادة هيكلة استراتيجية شاملة، تهدف إلى ترسيخ مكانة «ميتا» قوة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن بدأت نماذجها تتخلف عن ركب المنافسين. ويتولى قيادة المختبر كلٌّ من ألكسندر وانغ الرئيس التنفيذي السابق لشركة «سكيل إيه آي»، ونات فريدمان الرئيس السابق لمنصة «جيت هاب». وتحاط أعمال المختبر بسرية تامة عن بقية أقسام الشركة، ما جعل المستثمرين، وحتى العاملين داخل ميتا. يفتقرون إلى رؤية واضحة حول رسالته وميزانيته. وقال مصدر مطلع على عمل المختبر، إنه لم يتم مشاركة الاستراتيجية بشكل واضح مع الموظفين حتى الآن، إذ لا يزال الفريق قيد التشكيل، ويعمل في عزلة تامة داخل «ميتا». وأشار إلى أن بوصلة الشركة تتجه نحو «الذكاء الفائق الشخصي»، الذي يتيح للأفراد هامشاً أكبر للتأثير الإيجابي في العالم، وفقاً لاختياراتهم، بدلاً من توجيه التقنية حصرياً نحو الأتمتة وزيادة الإنتاجية. تحت مسمى «الميتافيرس»، لكن هذه الرؤية مُنيت بإخفاق ذريع، إذ لم تجد صدى لدى الجمهور، وأثارت فاتورتها الباهظة سخط المستثمرين في وول ستريت، ما دفع سهم ميتا للهبوط إلى أدنى مستوياته في ست سنوات. وكشفت مصادر مطلعة عن أن وعد زوكربيرغ بالذكاء الاصطناعي في عالم الشبكات الاجتماعية، يتمثل في ابتكار رفقاء رقميين، وتوليد محتوى شخصي لا محدود، لتعزيز تفاعل المستخدمين، إلى جانب تقديم إعلانات عالية الاستهداف. وقد تم بالفعل دمج منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التابعة لإيلون ماسك، في شركته المتخصصة في الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي». مع ذلك، يتعين على زوكربيرغ الحفاظ على دعم المستثمرين لاستراتيجيته، خاصةً مع التوسع اللافت الذي أطلقه مؤخراً في عمليات التوظيف، متجاوزاً منافسيه من حيث الحجم والوتيرة. وتشير التوقعات إلى أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي، ستمثل رافعة قوية لمنظومة ميتا الإعلانية، لكن المحللين الماليين عبّروا عن «تحفظهم إزاء قدرة ميتا على التحول لمنصة الذكاء الاصطناعي المفضلة» للمستخدمين. وقال برينت ثيل محلل الأسهم في «جيفريز»، إن حملة التوظيف المكثفة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشير إلى «درجة عالية من الإلحاح»، لكنها «قد تضغط على الأرباح في الأمد القصير». وقد استقطب بالفعل نحو 50 من أبرز الباحثين في هذا المجال إلى مختبره السري، المكلف بتوسيع آفاق إمكانات ميتا الحالية في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير الجيل التالي من نموذج «لاما». ورغم أن هذا الفريق يعمل منفصلاً عن بقية أقسام الشركة، إلا أنه سيتولى أيضاً الإشراف على جهود «ميتا» الأوسع في الذكاء الاصطناعي. وقد أثارت موجة استقطاب المواهب التي تجتاح وادي السيليكون، ردود فعل غاضبة لدى البعض حيث توجه الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، بانتقاد غير مباشر لـ«ميتا»، واصفاً إياها بأنها شركة من «المرتزقة»، تفتقر إلى رؤية أو رسالة واضحة، ولا يحركها سوى السعي وراء الربح.