
اتصالات المغرب تؤكد ريادتها في التكنولوجيا بمشاركتها في "جيتكس إفريقيا 2025"
الخط : A- A+
إستمع للمقال
تأكيدا لريادتها في مجال الاتصالات والتكنولوجيا على الصعيد القاري والوطني، تشارك مجموعة اتصالات المغرب في جيتكس إفريقيا 2025، الحدث التكنولوجي الأبرز في القارة، والذي يجمع كبار الفاعلين في مجال التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي.
وتبرز مشاركة اتصالات المغرب في هذا الحدث القاري، باعتبارها من أبرز المساهمين في تطوير قطاع الاتصالات في القارة، حيث تتواجد 11 بلدا (المغرب والبنين وبوركينا فاصو والكوتديفوار والغابون ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد والطوغو وجمهورية إفريقيا الوسطى)، وتواكب اليوم 79,3 مليون زبون للنقال والثابت والأنترنت.
مشاركة اتصالات المغرب في جيتكس إفريقيا منذ نسخته الأولى، تأتي من منطلق كونها مشغل ملتزم برقمنة وتطوير الخدمات المبتكرة.
فبعد مشاركاتها الناجحة في كل من النسختين 2023 و2024 السابقتين من جيتكس، تعود مجموعة اتصالات المغرب في هذه النسخة بمجموعة من الخدمات المبتكرة المعدة لمواكبة الشركات في انتقالها الرقمي.
إن حضور مجموعة اتصالات المغرب في هذا الحدث المهم في قطاع تكنولوجيا الأعمال يعزز ريادتها التكنولوجية ومكانتها كخبير يدعم الانتقال الرقمي لزبنائها.
ومن خلال مشاركتها في معرض جيتكس إفريقيا 2025، تعرض شركة اتصالات المغرب باقة متنوعة من الحلول المبتكرة، أبرزها :
المنصة السحابية MT Cloud
MT Cloud هي منصة سحابية رقمية مبتكرة تقدمها اتصالات المغرب للشركات من جميع الأحجام وتتضمن مجموعة واسعة من الخدمات السحابية، مصممة لتلبية احتياجاتهم بشكل خاص.
من خلال تسهيل انتقالهم إلى السحابة، تمكنهم من إدارة البنية التحتية الخاصة بهم بشكل مثالي مع ضمان أمانها وإدماج حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز فعالية وأداء الموارد.
توفر MT Cloud باقة متنوعة من الحلول المُسيرة من خلال مساحات مختلفة:
• مساحة الأمن السيبراني: مضاد الفيروسات، أمان نظام أسماء النطاقات (DNS)، حماية البريد الإلكتروني، مزود خدمات الأمن المُدار (MSSP)، المصادقة الثنائية، شهادات SSL .
• مساحة البنية التحتية: شبكة Wi-Fi مُسيرة، النسخ الاحتياطي كخدمة (Backup as a Service)، شبكة SD-WAN، وحل سحابي للنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات .
• مساحة الإنتاجية: البريد الإلكتروني وحزمة Office، إدارة الحملات، أدوات إدارة علاقات الزبناء (CRM) وإدارة المشاريع.
ويتم توفير هذه الحلول للزبناء بفضل شراكات استراتيجية مع علامات مرجعية تُعد من بين الرواد العالميين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
مجموعة تطبيقات Zoho
Zoho هي مجموعة متكاملة من التطبيقات المهنية التي تعتمد على نظام السحابة، صُممت لتسهيل تسيير الشركات. ابتداء من إدارة علاقات الزبناء إلى المحاسبة، مرورًا بالتعاون بين فرق العمل، تُمكّن هذه المجموعة من تحسين الأنشطة وتعزيز الفعالية التشغيلية.
تقترح اتصالات المغرب 5 تطبيقات من Zoho:
Zoho One : مجموعة شاملة تضم أكثر من 45 تطبيقًا متكاملاً، مصممة لإدارة وأتمتة جميع عمليات الشركة من خلال منصة واحدة.
Zoho CRM : حل لإدارة علاقات الزبناء يتيح للشركات تركيز وأتمتة وتحسين عمليات البيع والتسويق ودعم الزبناء.
Zoho Creator : منصة تطوير منخفضة الأكواد (low-code) تُمكّن من تصميم تطبيقات مخصصة بسرعة لأتمتة العمليات التجارية، دون الحاجة إلى مهارات برمجية متقدمة.
Zoho Books : برنامج محاسبة سحابي يُسهّل تسيير الفوترة، والمصاريف، والمدفوعات، والضريبة على القيمة المضافة، ومسك الدفاتر بكل بساطة.
Zoho Workplace : مجموعة تعاونية عبر الأنترنت تجمع بين البريد الإلكتروني، وأدوات المكتب، ومساحات العمل المشتركة لتعزيز الإنتاجية داخل المؤسسة.
توفر حلول Zoho التي تقترحها اتصالات المغرب العديد من المزايا التي تلبي احتياجات الشركات التي تبحث عن المرونة والفعالية والإدماج التكنولوجي:
حل سحابي 100% متاح في أي وقت ومن أي مكان.
واجهة بديهية وسهلة الاستخدام لضمان سرعة التعلّم والاستخدام.
عرض متكامل، قابل للتطور، ومناسب للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
مواكبة موجهة مع دعم محلي متخصص.
SD-WAN
تُتيح عرض SD-WAN من اتصالات المغرب مرافقة الشركات في تحديث بنيتها التحتية الشبكية، وتطويرها التكنولوجي، وتعزيز أمنها، من خلال تمكينها من أتمتة وتبسيط إدارة شبكات الـWAN، وتحسين أدائها وضمان حمايتها.
خدمة SD-WANالتي تقدمها اتصالات المغرب تعتبر عرضا من الجيل الجديد، يُوفر مجموعة من خدمات الأتمتة والتبسيط، نذكر منها على وجه الخصوص: الانتشار السريع والمبسّط لتجهيزات النفاذ اللازمة؛ الربط بين المواقع عبر شبكات LAN/WAN متعددة التقنيات؛ التسيير الذكي لرواج الشبكة؛ والأمان المدمج: جدار حماية، تصفية الحزم، مضاد فيروسات، وغيرها من الخصائص الأمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 9 ساعات
- أريفينو.نت
عملاق أوربي يُطلق جيشاً من الخوادم لغزو أفريقيا من المغرب؟
أريفينو.نت/خاص في خطوة تعكس التزامها المتزايد بالسوق المغربية والإفريقية، أعلنت شركة 'OVHcloud'، الرائدة الأوروبية في مجال خدمات الحوسبة السحابية والاستضافة، عن التأسيس الرسمي لفرعها في المغرب. ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر من كشف الشركة عن خططها لإطلاق خدمات الخوادم الخاصة الافتراضية (VPS) في المملكة ابتداءً من صيف عام 2025، مما يُعزز بشكل كبير من البنية التحتية الرقمية المتاحة للشركات والمؤسسات المغربية. من 'منطقة محلية' إلى فرع متكامل: 'OVHcloud' تُعمق شراكتها مع 'Maroc Datacenter'! يُعد تأسيس الفرع الجديد تتويجاً لمسيرة من الاستثمارات والشراكات التي بدأتها 'OVHcloud' في المغرب. ففي مايو 2024، وعلى هامش فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا'، كانت الشركة قد أعلنت عن إطلاق أول 'منطقة محلية' (Local Zone) لها في القارة الإفريقية، وذلك في العاصمة الرباط. وتم هذا المشروع بالشراكة الاستراتيجية مع شركة 'Maroc Datacenter'، المتخصصة في بناء وتشغيل مراكز البيانات في المغرب. وقد مكنت هذه المنطقة المحلية العملاء المغاربة من الوصول إلى خدمات السحابة العامة (Public Cloud) التي تقدمها 'OVHcloud' مع ضمان استضافة البيانات محلياً وتقليل زمن الوصول (latency). واليوم، يأتي الإعلان عن الفرع الرسمي ليؤكد على الأهمية الاستراتيجية التي يمثلها المغرب لـ 'OVHcloud' كبوابة لتوسيع نطاق خدماتها في إفريقيا. خوادم افتراضية (VPS) محلية: دفعة قوية للشركات الناشئة والمقاولات الصغرى والمتوسطة! إقرأ ايضاً من المتوقع أن يبدأ تشغيل خدمة الخوادم الخاصة الافتراضية (VPS) الجديدة في المغرب خلال صيف عام 2025، لتُضاف إلى مجموعة الحلول السحابية المتوفرة حالياً عبر المنطقة المحلية. وتهدف هذه الخدمة، بحسب إعلانات سابقة للشركة خلال دورة 'جيتكس إفريقيا 2025″، إلى تلبية احتياجات الشركات الناشئة، والمقاولات الصغرى والمتوسطة، ووكالات تطوير الويب المحلية، من خلال توفير حلول استضافة آمنة ومرنة للبيانات داخل التراب الوطني. وتوفر خوادم 'OVHcloud' الافتراضية، المدعومة بمعالجات Intel Xeon وتخزين SSD NVMe، بديلاً فعالاً من حيث التكلفة والأداء للخوادم المادية التقليدية، مع مرونة كاملة في إضافة الموارد حسب الحاجة وحركة بيانات غير محدودة (باستثناء مراكز بيانات آسيا والمحيط الهادئ). سيادة البيانات والتحول الرقمي: ركائز استراتيجية 'OVHcloud' في المغرب وإفريقيا! أكد مسؤولو 'OVHcloud' في مناسبات عدة، بما في ذلك تصريحات السيد عبد الرحمان منير، الرئيس التنفيذي لشركة 'Maroc Datacenter'، على أن هذه الشراكة تساهم في تمكين النظام البيئي الرقمي في المملكة من خلال تقديم منصات سحابية مبتكرة، وتزويد المؤسسات العامة والخاصة بخدمات سحابية تضمن سيادة البيانات وزمن استجابة منخفض. وتعتبر 'OVHcloud' أن اختيار المغرب كأول دولة في القارة الإفريقية لإطلاق 'المنطقة المحلية' يعكس الثقة في إمكانات السوق المغربية. وتندرج هذه الخطوات ضمن طموح 'OVHcloud' الأوسع لتوسيع حضورها في إفريقيا، حيث أعلنت سابقاً عن خطط لإنشاء مناطق محلية أخرى في جنوب إفريقيا وكينيا وتونس خلال عام 2025، بهدف الوصول إلى 150 منطقة محلية حول العالم بحلول عام 2026.


المغربية المستقلة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
الأداء الإلكتروني.. ما الذي ينتظر المواطن و'مول الحانوت'؟
المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم في إطار سعيها نحو اقتصاد رقمي أكثر شفافية وشمولًا، تتجه الحكومة المغربية إلى تعميم الأداء الإلكتروني، خصوصًا على مستوى التجار الصغار أو ما يُعرف محليًا بـ'مول الحانوت'. ويأتي هذا التوجه في سياق التحولات العالمية نحو تقليص المعاملات النقدية (الكاش) وتسهيل العمليات التجارية، إلى جانب مكافحة التهرب الضريبي وتعزيز الشمول المالي. وقد أطلقت السلطات المغربية، بشراكة مع فاعلين في القطاع البنكي والمالي، مجموعة من المبادرات والإجراءات التي تروم تسريع اعتماد الأداء الإلكتروني كوسيلة رئيسية للمعاملات اليومية. مبادرات حكومية أطلقت الحكومة المغربية عدة مبادرات استراتيجية لتعميم الأداء الإلكتروني، أبرزها مشروع رقمنة المدفوعات التجارية، أُطلق بشراكة بين وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والقطاع البنكي، ويهدف إلى تزويد التجار الصغار بآليات الأداء الإلكتروني، مثل أجهزة الدفع الإلكتروني (TPE) بأسعار رمزية أو مجانية في بعض الأحيان. ففي مارس الماضي، على سبيل المثال، وقعت كل من وزارة التجارة والصناعة ومجموعة 'التجاري وفا بنك'، اتفاقية شراكة 'وذلك مواكبة التجار في ديناميات نموهم، وتزويدهم بالوسائل اللازمة لاستدامتهم ومساعدتهم على الازدهار في زمن الرقمنة'. وبموجب هذه الاتفاقية، أرسى الطرفان آلية مدمجة للتحسيس والمواكبة من أجل تعزيز التجارة الإلكترونية ورقمنة التجار، الذين يلعبون دورا أساسيا في الاقتصاد الوطني. وفي كلمة بالمناسبة، أكد رياض مزور، حينها، أن هذه الاتفاقية تمثل مرحلة مهمة في تطوير التجارة الإلكترونية وتعزيز الشمول المالي للتجار، مشددا على ضرورة التعاون بين جميع الفاعلين لضمان نجاح هذا التحول، مسلطا الضوء، في السياق نفسه، على أهداف هذا الاتفاق، لا سيما مواكبة التجار في تبني أدوات الأداء الرقمي، وبلورة حلول ملائمة لتسهيل الولوج إلى الخدمات المالية والبنكية. تحفيزات وحملات تحسيسية في معرض جيتكس الشهر الماضي، أعلن المدير العام لبنك المغرب، عبد الرحيم بوعزة، أن البنك يعتزم على المدى القريب إحداث صندوق اقتناء للدعم قصد تشجيع التجار على قبول الأداء الإلكتروني، مشيرأ، في تصريحات صحافية، إلى أن الدفع الرقمي بين التجار لا يزال ضعيفا، مؤكدا أن البنك المركزي يرغب في وضع تدابير تحفيزية للانخراط في هذا النظام الخاص بالدفع الإلكتروني. وتابع أن البنك يهدف، على المدى المتوسط، إلى الاستفادة من منصات الدفع الحالية من أجل وضع منصة دفع موحدة للدفع الفوري مع تجربة زبناء أكثر بساطة'. وأضاف أن البنك المركزي يعمل على وضع تسعير أكثر جاذبية للدفع الإلكتروني، من خلال خفض رسوم التبادل، بما في ذلك رسوم البطاقات البنكية، مع التفكير في جعل استخدام النقد إلزاميا على المدى المتوسط. وستنفذ هذه الإجراءات في إطار استراتيجية في مجال رقمنة الأداءات وتطوير التكنولوجيا المالية، والتي تنبع من تشخيص دقيق ومتعمق. كما تم، أواخر سنة 2012، إطلاق حملة تروم التحسيس وتشجيع الأداء عبر الهاتف المحمول، والترويج لعلامة (MarocPay) على الصعيد الوطني، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالأداء عبر الهاتف المحمول. الاستراتيجية الهدف منها إرساء مصداقية هذه الوسيلة للأداء، وتعزيز ثقة المواطنين في استخدامها، وتبسيط استخدام الأداء عبر الهاتف المحمول. في هذا الصدد، قامت مجموعة الأداء عبر الهاتف المحمول بالمغرب، التي تعزز التواصل المؤسساتي من بين مهامها الرئيسية، بإعداد محتوى إعلامي موجه من عدة كبسولات فيديو وفواصل إذاعية تم إنجازها على نحو تعليمي ومبسط، من أجل تقديم أكبر قدر من المعلومات حول الأداء بواسطة الهاتف المحمول. محاربة الكاش من بين الأسباب المركزية وراء هذا التوجه، رغبة السلطات في الحد من هيمنة الاقتصاد غير المهيكل الذي يغذيه الاستعمال المكثف للنقد. وفي هذا السياق، صرّح عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، في وقت سابق، بأن 'تعزيز رقمنة الأداءات يمثل خطوة حاسمة نحو تقليص المعاملات النقدية التي لا تسمح بتتبع الحركة المالية وتزيد من صعوبات مراقبة الدورة الاقتصادية'. وأضاف الجواهري في أكثر من مناسبة أن 'الاعتماد المفرط على الكاش يعيق الجهود المتعلقة بالشمول المالي ومكافحة التهرب الضريبي'، مؤكّدًا أن بنك المغرب يعمل بشكل حثيث على دعم رقمنة الأداءات وتعزيز الثقة في الأدوات الرقمية من خلال تطوير الإطار القانوني وحماية المعطيات الشخصية. كما نبّه والي بنك المغرب إلى أن 'الاقتصاد الرقمي يساهم في دمج الاقتصاد غير المهيكل في الدورة الرسمية'، مما يفتح آفاقًا لتحسين مداخيل الدولة وتوسيع القاعدة الضريبية دون الحاجة إلى فرض ضرائب جديدة. تأثيرات متوقعة يرى الخبراء الاقتصاديون أنه من إيجابيات هذا التوجه سهولة التتبع المالي وتجنب مخاطر السرقة المرتبطة بالكاش، وكذا إمكانية الوصول إلى التمويلات البنكية بفضل السجلات الرقمية للمعاملات، إضافة إلى تحسين العلاقة مع الزبائن وتقديم خدمات أكثر مرونة. بالمقابل، لا يخلو الأمر من تحديات تتمثل في ضعف الثقافة الرقمية لدى بعض التجار، مما يعيق تبني وسائل الأداء الجديدة، وكذا وجود تكاليف أولية (ولو رمزية) لاقتناء واستعمال أجهزة الدفع، إضافة إلى المخاوف لدى التجار من المراقبة الضريبية وتزايد الالتزامات المالية. بالنسبة للتأثيرات الإيجابية المتوقعة على المواطن، وفق الخبراء الماليين، فإن الأداء الرقمي سيمكن من تسهيل عمليات الشراء دون الحاجة لحمل النقود، مع إمكانية تتبع المصاريف الشخصية بشكل أوضح، إضافة إلى تحسين جودة الخدمة والشفافية في الفواتير. ومع ذلك، فإن المغرب لا زال يعرف محدودية استعمال البطاقات البنكية في بعض المناطق أو لدى بعض التجا، إضافة إلى الحاجة لتوسيع التغطية البنكية وضمان أمن المعاملات الإلكترونية.


عبّر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية
كتبت المجلة الأسبوعية الفرنسية 'JDD news' في عددها الأخير أن المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية. وفي مقال خصصته لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' الذي أُقيم في أبريل الماضي بمدينة مراكش، توقفت المجلة الفرنسية عند بعض الأروقة البارزة في 'أكبر معرض تكنولوجي في العالم'، لاسيما رواق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تُعد 'مختبرا لمستقبل المغرب'. وأشارت المجلة التي زارت العديد من الأجنحة التي تمثل شركات التكنولوجيا الفرنسية، إلى أن معرض جيتكس إفريقيا المغرب 'يقدم منصة متميزة للشركات الفرنسية الناشئة التي تتطلع إلى التصدير نحو أفريقيا'. وفي حوار خصت به المجلة، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح سغروشني، الضوء على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، مؤكدة أن تطوير البنيات التحتية والبيانات يشكل أولوية مطلقة ضمن ورش التحول الرقمي بالمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا بمدينة بنجرير، ويستقطب اليوم مستثمرين جددا لتطوير مراكز بيانات أخرى، خاصة في جنوب البلاد. وفي هذا السياق، أشارت إلى إطلاق معاهد الجزري، كأول مركز يتم إحداثه في جهة كلميم واد نون، بهدف تعزيز الابتكار في الأقاليم الجنوبية ودعم نمو شامل. كما دعت الوزيرة أيضا إلى إشراك إفريقيا في تنظيم الذكاء الاصطناعي. وأضافت السيدة السغروشني قائلة: 'كمغاربة، وأفارقة، نريد أن يكون صوتنا مسموعا في هذه الهيئات الدولية'، مشيرة إلى أن 'الحدود أصبحت اليوم أيضا تكنولوجية، حيث تُرسم من خلال التشريعات التي تحدد القواعد خارج الحدود الترابية'.