
وزيرة التخطيط: الدولة تمضي قدمًا لزيادة الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات
مشروع محطة طاقة الرياح
وخلال اللقاء، ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، مشروع محطة طاقة الرياح بقدرة 1.1 جيجا وات في خليج السويس، والذي تعمل عليه الشركة في مصر في إطار برنامج «نُوفّي»، بتكلفة بلغت أكثر من مليار دولار، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والبنك الإفريقي للتنمية (AfDB)، ومؤسسة الاستثمار الدولي البريطانية (BII)، ومؤسسة الاستثمار والتنمية الألمانية (DEG)، وصندوق الطاقة العربي، إلى جانب مشاركة البنك العربي وبنك 'ستاندرد تشارترد'.
تحسن الوضع الاقتصادي بمصر
وأكدت "المشاط"، خلال اللقاء، تحسن الوضع الاقتصادي بمصر والذي عكسته ارتفاع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025، لسجل نسبة 4.77%، مقارنة بمعدل نمو بلغ 2.2% في الربع المناظر من العام المالي السابق وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي له منذ ثلاث سنوات.
وأوضحت أن هذا الأداء يعكس تعافيًا مستدامًا ومرونة متزايدة للاقتصاد في مواجهة حالة عدم اليقين العالمية. وأضافت المشاط أن ذلك النمو جاء في ظل استمرار تنفيذ الحكومة لأجندة الإصلاح، في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والذي يُعد عاملًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتحسين حوكمة الاستثمارات العامة، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في مختلف المجالات الإنتاجية.
تسارع وتيرة الاستثمار الخاص
كما أشارت "المشاط"، إلى تسارع وتيرة الاستثمار الخاص بالأسعار الثابتة بنسبة 24.2% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام المالي 2024/2025، متجاوزًا الاستثمار العام للربع الثالث على التوالي، ومستحوذًا على نحو 62.8% من إجمالي الاستثمارات المنفذة.
وأوضحت "المشاط"، أن ذلك الزخم الإيجابي والتعافي في نمو الاقتصاد المصري يتسق مع الرؤية التي تتبناها الدولة لتحقيق تنمية اقتصادية بقيادة القطاع الخاص، والتحول نحو اقتصاد تنافسي قائم على القطاعات القابلة للتداول والتصدير، مؤكدة أن الدولة تمضي قدمًا لترسيخ أسس ذلك التعافي بتوطين الصناعة وتنفيذ الإجراءات المحفزة لزيادة الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ستيلانتيس تتكبد خسائر ضخمة في النصف الأول من العام
وأفادت ستيلانتس ، التي تمتلك علامات تجارية مثل بيجو وسيتروين وفيات وأوبل وكرايسلر وجيب وألفا روميو، بأن صافي خسائرها العائدة إلى مالكي الشركة الأم في النصف الأول من عام 2025 بلغ 2.24 مليار يورو (2.6 مليار دولار)، أو 0.78 يورو للسهم، مقارنة بصافي دخل بلغ 5.6 مليار يورو، أو 1.86 يورو للسهم، في العام السابق. وتضمنت نتائج الفترة الأخيرة رسومًا صافية بقيمة 3.3 مليار يورو مستثناة من صافي الدخل التشغيلي المعدل، يتراجع مقارنة بصافي ربح النصف الأول من عام 2024 البالغ 5.6 مليار يورو. وبلغت الأرباح المعدلة للسهم خلال الفترة 0.18 يورو مقارنة بـ 2.36 يورو في العام السابق. وتراجعت الإيرادات الصافية للنصف الأول من عام 2025 لتصل إلى 74.3 مليار يورو، بتراجع 13 بالمئة عن العام الماضي. ويعزى هذا التراجع بشكل أساسي إلى تراجع الأداء في مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا الموسعة، بينما تم تعويض جزء منه عبر النمو في أميركا الجنوبية. وقامت ستيلانتس بتحديث تقديرها لتأثير صافي الرسوم الجمركية لعام 2025 إلى نحو 1.5 مليار يورو، منها 0.3 مليار يورو تكبدتها في النصف الأول من عام 2025. وأكدت الشركة أنها لا تزال تعمل بشكل وثيق مع صانعي السياسات المعنيين، مع الاستمرار في التخطيط للسيناريوهات طويلة الأجل.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
«بوينغ» تقلص خسائرها 57% إلى 1.24 دولار للسهم خلال الربع الثاني 2025
أعلنت شركة «بوينغ» عن تحسن ملحوظ على أساس سنوي في نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 34%. في حين تقلّصت الخسارة الأساسية للسهم بنسبة 57.2% إلى 1.24 دولار مقابل 2.90 دولار في الربع الثاني من 2024. ارتفع سهم الشركة بنسبة 2.16% في تداولات ما قبل افتتاح السوق ليصل إلى 241.52 دولار عقب العرض المالي الذي أُجري في 29 يوليو، مما يعزز الزخم الإيجابي الذي بدأ مع نتائج الربع الأول التي جاءت أفضل من التوقعات. وسجّلت «بوينغ» إيرادات بلغت 22.7 مليار دولار في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 16.9 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2024، أي بزيادة قدرها 34.3%. كما تحسّن هامش التشغيل ليصل إلى سالب 0.8% مقارنة بـسالب 6.5% قبل عام. تحسن دراماتيكي كما سجّلت الشركة تحسناً دراماتيكياً في التدفق النقدي الحر، حيث بلغ سالب 0.2 مليار دولار فقط، مقارنة بـ سالب 4.3 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. ورغم هذا التحسن السنوي اللافت، إلا أن بعض المؤشرات تراجعت مقارنة بالربع الأول من 2025، إذ كانت خسارة السهم الأساسية آنذاك 0.49 دولار فقط. ومع ذلك، فإن الإيرادات التي وصلت إلى 22.7 مليار دولار في الربع الثاني تعكس نمواً بنسبة 16.4% مقارنة بالربع الأول، مما يشير إلى استمرار الزخم في أعمال الشركة. وحقق قطاع الطائرات التجارية النمو الأقوى بين جميع قطاعات «بوينغ»، حيث قفزت الإيرادات بنسبة 81.7% لتصل إلى 10.9 مليار دولار مقارنة بـ 6 مليارات دولار في الربع الثاني من 2024. كما تحسن هامش التشغيل إلى سالب 5.1% بعد أن كان سالب 11.9% قبل عام، على الرغم من استمرار الخسائر في هذا القطاع. زيادة الإنتاج وقامت الشركة بزيادة وتيرة إنتاج طائرات 737 لتصل إلى 38 طائرة شهرياً، مع الإبقاء على وتيرة إنتاج طائرات 787 عند 7 طائرات شهرياً. ويظل دفتر الطلبيات في هذا القطاع قوياً، بقيمة إجمالية تبلغ 522 مليار دولار، تمثل أكثر من 5,900 طائرة قيد الطلب. وأشارت الإدارة إلى أنها تعتزم التركيز على استقرار معدلات الإنتاج الحالية قبل التفكير في زيادتها، مما يعكس نهجاً حذراً تجاه توسيع القدرات التصنيعية. وعاد قطاع الدفاع والفضاء والأمن في «بوينغ» إلى الربحية خلال الربع الثاني من 2025، مسجلاً هامش تشغيل قدره 1.7%، مقارنة بـسالب 15.2% في نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 10% لتصل إلى 6.6 مليار دولار مقابل 6 مليارات دولار في الربع الثاني من 2024.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
أوراسكوم كونستراكشون تنقل أسهمها إلى سوق أبوظبي - ما القصة؟
ستنقل شركة أوراسكوم كونستراكشون الإماراتية، أسهمها للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية بدلا من ناسداك دبي، بما يتماشى مع أعمالها في إمارة أبوظبي، وخططها التوسعية. أعلنت الشركة التي تعود لعائلة ساويرس الشهيرة بمصر وتعمل منذ 1950، وتتداول أسهمها أيضا في بورصة مصر، الاثنين، دعوة الجمعية العامة غير العادية يوم 12 أغسطس المقبل، للموافقة على إلغاء القيد في ناسداك دبي، والانتقال لسوق أبوظبي، ونقل الشركة لأبوظبي، مع استمرار الإدراج المزدوج في مصر. "يرتبط القرار بشكل وثيق بأعمال الشركة ورغبتها التوسعية، وهو ليس مجرد بحث عن سوق تداول نشط،" حسب ميلاد عزار محلل الأسواق المالية لدى XTB MENA للتداول، لزاوية عربي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة توازن بين مركز أعمال الشركة وسوق رأس المال المدرجة فيه. وبحسب تصريحات للرئيس التنفيذي للشركة أسامة بشاي، الاثنين، من المتوقع قيد الأسهم ببورصة أبوظبي خلال شهرين. لم يذكر بيان الشركة دوافعها للانتقال لسوق أبوظبي، لكن عزار، يرى أن القرار يعكس تزايد ثقل عمليات الشركة ومشاريعها الكبرى في أبوظبي، مثل الشراكة الاستراتيجية مع أدنوك. "الشركة تحتاج إلى سيولة أعلى وقاعدة مستثمرين أوسع لدعم نموها وتمويل مشاريعها المستقبلية والوصول إلى تقييم عادل يعكس حجم أعمالها المتنامي في المنطقة،" وفق المحلل. تنفذ الشركة مشروع محطة لمعالجة المياه لصالح أدنوك الإماراتية ينتهي في 2026، كما أن لدى الشركة خطط للتوسع في أعمالها في السعودية. فازت أوراسكوم كونستراكشون ضمن تحالف مع شركة إسبانية، بمشروع كهرباء في السعودية بقيمة 2.6 مليار دولار. وتنطوي خطة الشركة على البحث عن فرص توفر تمويل مستقر وعقود عادلة. وتتضمن زيادة حجم أعمالها في سوقي الإمارات والسعودية، بحسب تصريحات سابقة لبشاي. سيولة السهم "سيؤثر هذا الانتقال بشكل كبير وإيجابي على تداول السهم. من المتوقع أن ترتفع سيولة السهم بشكل هائل، مما يسهل على المستثمرين تداوله ويحسن من كفاءة اكتشاف السعر،" وفق عزار. يوفر سوق أبوظبي أحجام تداول واسعة بالمقارنة مع سوق ناسداك دبي. هذا الفارق في السيولة والقيمة السوقية وحجم الصفقات، وفق المحلل. لا تنشر ناسداك دبي، تفاصيل عن حجمها السوقي بشكل منفصل، لكن بالمقارنة بين سوق دبي المالي إجمالا وسوق أبوظبي وفق أحدث بيانات صادرة الاثنين 28 يوليو، نجد أن القيمة السوقية لبورصة أبوظبي تتخطى 860.6 مليار دولار، فيما تبلغ القيمة السوقية لسوق دبي المالي نحو 289.6 مليار دولار. كما توقع المحلل، أن يفتح الانتقال لسوق أبوظبي، الباب أمام إدراج سهم أوراسكوم كونستراكشون في المؤشرات الرئيسية لسوق أبوظبي، مما قد يجذب استثمارات جديدة من الصناديق الخاملة ويدعم تقييم السهم على المدى الطويل.