logo
أخبار مصر : نائب: جولة السيسي وماكرون تجسيد لقوة مصر الناعمة في لحظة إقليمية مشحونة

أخبار مصر : نائب: جولة السيسي وماكرون تجسيد لقوة مصر الناعمة في لحظة إقليمية مشحونة

الاثنين 7 أبريل 2025 09:55 صباحاً
نافذة على العالم - أشاد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكداً أنها حملت دلالات ورسائل تاريخية وثقافية وحضارية وسياسية أيضا، موضحاً أن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي في منطقة الحسين وخان الخليلي، لم تكن مجرد نزهة بروتوكولية أو فاصلاً سياحيًا في زيارة رسمية، بل كانت مشهدًا محسوبًا بدقة، تُنسج فيه السياسة بخيوط الثقافة، وتُرسل فيه القاهرة رسائلها القديمة بلغةٍ جديدة.
وأضاف الشيمي، في بيان له: 'أن يجلس الرئيس الفرنسي في قلب حي مصري عتيق، على مقهى نجيب محفوظ، وسط أصوات الناس وروائح البخور وطقطقة فناجين الشاي، فهذه ليست لقطة عابرة، بل عنوان على صفحة سياسية تقول: هنا مصر… الدولة والتاريخ والناس.'
وأوضح أن مصر استقبلت ماكرون برسائل حضارية تتجاوز حدود السياسة التقليدية، وجولته تجسيد لقوة مصر الناعمة في لحظة إقليمية مشحونة، كما أنها حملت رسائل سياسية عميقة ، وهي بمثابة اعتراف أوروبي بالدور المصري في معادلات الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن التوقيت له منطقه الخاص؛ فالزيارة جاءت في لحظة دولية وإقليمية شديدة التعقيد، حيث أزمة غزة تتصاعد، والبحر الأحمر يغلي، والعالم يعيد ترتيب أوراقه، وفي هذه اللحظة، اختار رئيس فرنسا أن يأتي إلى القاهرة، معلناً زيارة العريش ، لا ليعبر فقط عن علاقة ثنائية، بل ليعترف بدور مصري بات لا يمكن تجاوزه في معادلات الشرق الأوسط.
وأكد الشيمي أن 'جولة خان الخليلي' لم تكن بعيدة عن معادلات السلاح والسياسة، بل متصلة بها اتصالًا وثيقًا؛ ففي اليوم نفسه الذي تجول فيه الرئيسان بين الناس، كانت فرنسا تُجدد التزامها بعلاقتها الاستراتيجية مع مصر، بما يشمل ملفات الأمن والدفاع والاقتصاد.
وشدد سامح الشيمي: 'في القاهرة، لا يُمارس الحاضر دون استدعاء التاريخ، وما جرى بين الرئيس السيسي وماكرون هو رسالة بأن مصر التي تنفتح على العالم في ملفات السياسة والدفاع، لا تنسى أن ترحب بضيوفها كأنهم جزء من نسيجها الشعبي، في الأزقة، بين الناس، على طاولة مستديرة في مقهى شعبي… وهذه هي القوة التي لا تُشترى، بل تُكتسب.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلق فى فرنسا من «وصم» المسلمين بسبب جماعة «الإخوان» الإرهابية
قلق فى فرنسا من «وصم» المسلمين بسبب جماعة «الإخوان» الإرهابية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

قلق فى فرنسا من «وصم» المسلمين بسبب جماعة «الإخوان» الإرهابية

بعد ساعات من قيادة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لاجتماع أمنى رفيع المستوى لمناقشة تقرير حكومى يحذر من تزايد نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية، وانتشار التطرف فى فرنسا، أعرب المسئول عن مسجد باريس الكبير شمس الدين حافظ أمس عن قلقه من «وصم» المسلمين فى فرنسا باسم مكافحة التطرف. وأكد حافظ فى بيان له أن المسجد «دافع دائما عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية الفرنسية»، و«رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صف الوحدة الوطنية للمجتمع الفرنسي». ورفض البيان أن يتم استغلال النضال المشروع ضد المتطرفين فى تطوير خطاب تمييزى يهدف إلى «وصم» المسلمين، ويخدم أجندات سياسية معينة. ويذكر أن التقرير حذر تحديدا من منظمة «مسلمو فرنسا»، التى خلفت اتحاد المنظمات الاسلامية فى فرنسا عام 2017، وتُقدم على أنها الفرع الفرنسى لجماعة الإخوان الإرهابية. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعدت التقرير الحكومي، المكون من 73 صفحة، ويحذر من تأثير الجماعة الإرهابية والتطرف على وحدة الصف الفرنسي. واستند بشكل أساسى إلى مذكرات أجهزة الاستخبارات الداخلية. ووفقاً للتقرير تشكل جماعة «الإخوان الإرهابية» تهديدا «تخريبيا» لقيم الجمهورية الفرنسية، من خلال استراتيجية «الاختراق التدريجي» للمجتمع عبر التأثير على المؤسسات المحلية، مثل البلديات، والجمعيات الخيرية، والمدارس، والأندية الرياضية. وأشار التقرير إلى أن الجماعة التى ظهرت قبل أكثر من 90 عاما تتبنى نهجا «مناهضا للجمهورية» يهدف إلى تغيير القواعد المحلية والوطنية تدريجيا، خاصة فيما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين. وركز التقرير على دور منظمة «مسلمو فرنسا» والتى تعرف سابقا باسم (اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا) التى وُصفت بأنها «الفرع الفرنسى لجماعة الإخوان «، حيث تدير نحو 139 مسجداً ومركزاً إسلامياً، وتُعتبر 68 أخرى قريبة منها، وهو ما يمثل 7% من المراكز الإسلامية فى البلاد. وأوضح التقرير أن الجماعة تتبع نهجاً «خفيا وتدريجيا» يهدف إلى زعزعة التماسك الاجتماعى وتهدد الحياة العامة والسياسات المحلية. وأثارت نتائج التقرير الصادم وتوصياته جدلاً واسعاً، ونددت منظمة «مسلمو فرنسا» بما وصفته بـ«الاتهامات الباطلة»، محذرة من «الخلط الخطير» بين الإسلام والتطرف، مؤكدة التزامها بالقيم الفرنسية، رافضة أى اتهامات بمحاولة فرض مشروع سياسى أجنبى أو استراتيجية «الاختراق.». ومن جهته، شدد الإليزيه على أهمية عدم الخلط بين المسلمين وبين جماعة الإخوان، وقال مسئول فى الرئاسة: «نقاتل ضد التطرف وليس ضد المسلمين»، مضيفا أن الهدف هو «رفع الوعي» داخل الاتحاد الأوروبى حول هذا التهديد.

كيف سيطرت جماعة الإخوان على أكبر المساجد في فرنسا؟.. ماهر فرغلي يكشف
كيف سيطرت جماعة الإخوان على أكبر المساجد في فرنسا؟.. ماهر فرغلي يكشف

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الاقباط اليوم

كيف سيطرت جماعة الإخوان على أكبر المساجد في فرنسا؟.. ماهر فرغلي يكشف

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، بأن التقرير الذي تم نشره عبر صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن الإخوان المسلمين، هو نتاج مجموعة من أبحاث صادرة عن مراكز الدراسات الأمنية الموجودة في فرنسا، بالإضافة إلى مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذين أجروا دراسات وأبحاث متعددة توصلوا في النهاية إلى أن الإخوان هناك مسيطرة على 240 مسجدًا، كما أنها تسيطر على مسجد باريس، وهو المسجد الكبير جدًا في الدولة الفرنسية. كما أشار فرغلي، عبر تصريحاته في برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والذي يذاع على فضائية cbc، إلي أن للجماعة أكثر من 200 جمعية ثقافية ودينية لا تحمل واجهات باسم الجماعة، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة كبيرة جدًا، حيث استغلوا القوانين الفرنسية في التوغل في المجتمعات المغلقة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب مشابه لما كان ينفذ في الزوايا غير القانونية، حيث كانوا يتجمعون ويظهرون كأنهم يصلون، بينما يضعون الخطط الإرهابية الخاصة بهم. الإخوان يسعون لاحتكار الفكر في فرنسا كا أوضح بأن المشكلة في فرنسا أكبر من هنا، لأنهم هناك تحركوا على محورين: الأول هو الفكر الديني، حيث يسعون لاحتكارا هذا الفكر في فرنسا ليكونوا هم المفتي والمسيطرين على الأقلية المسلمة والمسلمين عمومًا في الدولة الفرنسية، أما المحور الثاني فهو السعي للسيطرة على مجتمع الأقليات المسلمة في المدارس والجامعات والشوارع والمشاريع الاقتصادية، مثل تجارة اللحوم الحلال وغيرها.

بعد تقرير فرنسى يحذر من مخاطرها..
ماكرون يعقد اجتماعا عاجلا لبحث ملف «الإخوان الإرهابية»
بعد تقرير فرنسى يحذر من مخاطرها..
ماكرون يعقد اجتماعا عاجلا لبحث ملف «الإخوان الإرهابية»

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

بعد تقرير فرنسى يحذر من مخاطرها.. ماكرون يعقد اجتماعا عاجلا لبحث ملف «الإخوان الإرهابية»

حذر تقرير عن جماعة «الإخوان» الإرهابية، أُعد بطلب من الحكومة الفرنسية من أن الجماعة تشكّل «تهديدا للتلاحم الوطني» فى البلاد. يأتى ذلك فى الوقت الذى من المقرر أن يرأس فيه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه، بحضور عدد من الوزراء، مجلسا للدفاع والأمن القومي، يخصص لدراسة ملف الجماعة. وبحسب مستشارى الرئيس، فإن ماكرون «أراد اتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن»لمواجهة ظاهرة متجذرة تفاقمت مؤخرا»، مبررين انعقاد المجلس الأعلى للدفاع والأمن القومى بالخطر الذى يشكله تنظيم الإخوان الإرهابى على «الأمن القومي». ومن المتوقع الإعلان عن توصيات فى نهاية الاجتماع، مع احتمال تصنيف بعض الإجراءات كمعلومات سرية، ذلك وفقا لما ذكره موقع 'فرانس 24' الإخباري. وأعد التقرير، الذى كشفت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، موظفان رسميان رفيعا المستوى أجريا مقابلات مع 45 أستاذا جامعيا وزيارات داخل فرنسا وفى أوروبا. وجاء فى التقرير «إن هذا التهديد وحتى فى غياب اللجوء إلى التحركات العنيفة، يولد خطر المساس بنسيج الجمعيات وبالمؤسسات الجمهورية وبشكل أوسع بالتلاحم الوطني». وأشار التقرير إلى «الطابع الهدام لمشروع الجماعة الإرهابية'، مشددا على أن هذا المشروع يهدف «إلى العمل على المدى الطويل للتوصل تدريجيا إلى تعديلات للقواعد المحلية أو الوطنية، لا سيما تلك المتعلقة بالعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء». ورأى معدا التقرير أن «موجة التشدد على مستوى البلاد قد يكون لها تأثير متنام مع شبكات تعمل على تشكيل بيئات متطرفة تزداد عددا». ونصح معدا التقرير «بتحرك طويل الأمد على الأرض لتقويض الجماعة الإرهابية» ، مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع «توعية الرأى العام» من خلال «خطاب متجدد ومبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store