
ترامب يريد إنهاء الحرب وتحقيق السلام بين تل أبيب وطهران
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، في حين رفعت طهران وإسرائيل منسوب الهجمات المتبادلة، منذ ليل السبت، حيث عاشت تل أبيب ليلة قاسية، في ظل مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.
وفي وقت سابق، أمس، قال ترامب، إن الجانبين سيحظيان بالسلام «قريباً»، وأضاف أن العديد من الاجتماعات تجري من دون أن يذكر تفاصيل. وأضاف عبر منصته تروث سوشال: «على إيران وإسرائيل إبرام تسوية، وسنبرم تسوية»، مشيراً إلى أن «الكثير من الاتصالات والاجتماعات تجرى» بشأن التصعيد الراهن، معتبراً أنه يمكن إحلال السلام «قريباً» بين البلدين.
وأعرب عن «انفتاحه» على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل. وأكد في الوقت نفسه أنه ليس هناك «موعد نهائي» لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، وفق ما أفادت صحافية في شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية.
وأوضح الرئيس الأمريكي بحسب منشور على «إكس» للصحافية رايتشل سكوت: «لا موعد نهائياً، لكن الإيرانيين يتحدثون إنهم يرغبون في إبرام اتفاق». ورداً على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب، إن بوتين «مستعد، لقد اتصل، وناقشنا الأمر مطولاً».
في الوقت ذاته قال ترامب عبر شبكة «إي بي سي نيوز» أنه «من الممكن أن ننخرط» في النزاع بين إسرائيل وإيران، لكن الولايات المتحدة «ليست منخرطة في الوقت الراهن». ورغم نفي واشنطن أي مشاركة لها في الضربات قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران تحوز «دليلاً قاطعاً» على دعم أمريكي للهجمات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أمريكيين قولهما، إن ترامب عارض في اليومين الماضيين خطة إسرائيلية لقتل الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: «هل قتل الإيرانيون أمريكياً حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية».
تغيير النظام
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لشبكة «فوكس نيوز»، إن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. وقال نتانياهو من شرفة تطل على شقق مدمرة في بلدة بات يام ضواحي تل أبيب، حيث قتل ستة وجرح أكثر من 250 «ستدفع إيران ثمناً باهظاً».
وقال مسؤول إسرائيلي إن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، في حين توعدت طهران «بفتح أبوب الجحيم» على إسرائيل رداً على ذلك.
في الأثناء واصلت وإسرائيل وإيران تبادل الضربات في ثالث أيام الحرب. وأطلقت إيران، أمس، دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها الصواريخ نهاراً، وأصابت الصواريخ محطة للكهرباء في مدينة الخضيرة في الوسط، ومنزل عائلة نتانياهو في قيساريا.
وأسفرت ضربات صاروخية إيرانية اعتباراً من ليل السبت، عن مقتل عشرة أشخاص، وجرح أكثر من 250 في منطقة تل أبيب ومنطقة حيفا (شمال)، وأصيبت في القصف الإيراني الليلي بناية في بات يام ومركز وايزمان للأبحاث العلمية.
مواقع ومستودعات
من جانبها، استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ومستودعات وقود في إيران، حيث أفادت وسائل إعلام بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية، الجمعة والسبت، بلغت 128 شخصاً بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب المئات بجروح.
وأتى ذلك مع دويّ أصوات انفجارات في طهران مع مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات في مناطق عدة.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تفعيل وسائط الدفاع الجوي فوق غرب وشمال غرب طهران للتصدي لهجمات جديدة، وتعرّض مقر قيادة الشرطة وسط طهران لضربة بطائرة مسيرة إسرائيلية، مشيرة إلى أن الهجوم ألحق أضراراً طفيفة، وتسبب في إصابة عدد من العناصر. وغطت سحابة كثيفة من الدخان سماء طهران عقب ضربة ليلية على مستودع وقود، تسببت باندلاع حريق.
وأفادت وزارة النفط الإيرانية بأن ضربات إسرائيلية استهدفت خزانين للوقود في طهران، أحدهما في شهران شمال غرب طهران، واندلع حريق فيه، وأكدت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أن وزارة الدفاع استُهدفت، وتعرض أحد مبانيها لـ«أضرار طفيفة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
وأضافت الشركة أنها رصدت لقطات مصورة لاعتراض الجيش الإسرائيلي الهجمات الصاروخية، وأعقب ذلك مشاهد لسقوط اثنين من الصواريخ الفوق صوتية. ونشرت منصات التواصل الاجتماعي سقوط الصاروخين، وسط تقارير تفيد باشتعال النيران في محطة كهرباء حيفا. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه رصد إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران، بينما سمعت أصوات انفجارات قوية في القدس ومشاهدة حرائق خارج حيفا. وقال الجيش في بيان: "رصد الجيش الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل". وأضاف أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراض التهديد، لكنه حض السكان على "دخول أماكن محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر". وكشفت لقطات فيديو دمار عدة مبان في تل أبيب من جراء القصف الإيراني. ولاحقا أعلنت مصادر طبية إسرائيلية أن 90 شخصا على الأقل أصيبوا، من بينهم اثنان في حالة حرجة، فضلا عن 4 مفقودين.

سكاي نيوز عربية
منذ 44 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض
وبذلك يرتفع عدد القتلى في هذا الهجوم إلى 8 إسرائيليين، بينما لا يزال شخص آخر مفقودا. وأعلنت صحيفة "جيروسالم بوست" بعد هذا الإعلان، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء الهجمات الإيرانية إلى 16 شخصا. ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، أصيب نحو 370 شخصا في الضربات الإيرانية على إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قال ردا على هذا الهجوم، إن إيران ستدفع "ثمنا باهظا للغاية"، وذلك خلال زيارته لموقع الضربة الصاروخية في بات يام. وقال نتنياهو: "سنحقق هدفنا وسنوجه لهم ضربة قاسية. وسيشعرون بقوة ذراعنا". وأضاف: "نحن في هذا الوضع لأننا نخوض صراعا وجوديا واضحا لكل مواطن إسرائيلي. عليكم فقط أن تتخيلوا ما الذي سيحدث لو أن إيران امتلكت أسلحة نووية يمكنها إطلاقها نحو المواطنين الإسرائيليين".


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
هبوط مروحيات إسرائيلية في محور نتساريم جنوب غزة لنقل القتلى والجرحى
قالت تقارير إعلامية إن مروحيات عسكرية إسرائيلية هبطت في محور نتساريم جنوب قطاع غزة، لنقل عدد من القتلى والجرحى من الجنود، وذلك تزامنًا مع ضربات صاروخية إيرانية تشهدها إسرائيل في الوقت الحالي. وأفادت شبكة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الإثنين، بتعرض مدينة تل أبيب لموجة جديدة من الصواريخ، في تصعيد مستمر للهجمات التي تشهدها مناطق مختلفة داخل إسرائيل. قالت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حصيلة الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مناطق مختلفة داخل إسرائيل بلغت 18 قتيلًا منذ بدء الهجمات. السفير الإسرائيلي في واشنطن: قتلى في الهجمات الإيرانية ونعمل على تقليص قدرات طهران قال السفير الإسرائيلي في واشنطن أن العديد من الأشخاص لقوا مصرعهم جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة، مؤكدًا أن بلاده تواصل العمل على الحد من القدرات العسكرية لإيران. وأضاف أن إسرائيل حققت نجاحات مهمة خلال مجريات الحرب الجارية، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة على المستويين العسكري والدبلوماسي لاحتواء التهديدات الإيرانية. ترامب: نأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل.. وسنواصل دعم تل أبيب قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إننا نأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وسنواصل دعم إسرائيل في دفاعها عن نفسها، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية». وفي الساعات الأولى من صياح اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود تقارير أولية تشير إلى وقوع زلزال خفيف بلغت قوته 2.5 درجات على مقياس ريختر، قرب منشأة فوردو النووية جنوب العاصمة الإيرانية طهران. استهداف مطار بن جوريون أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بأن هجومًا صاروخيًا استهدف مطار "بن جوريون" الواقع قرب مدينة تل أبيب. ويُعد هذا التطور، الذي أُعلن من طرف واحد، تطورًا لافتًا في ظل التصعيد الإقليمي، ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء، فيما تترقب الأوساط المحلية والدولية بيانًا رسميًا من تل أبيب لتوضيح الموقف وحقيقة ما جرى. صواريخ إيرانية تضرب حيفا وتل أبيب.. انفجارات وإصابات وذعر في الشارع الإسرائيلي أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، ضمن موجة تصعيد جديدة تقودها طهران. وتسبب الهجوم في سلسلة انفجارات عنيفة هزّت مدينتي حيفا وتل أبيب، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، وسط تحركات مكثفة لأجهزة الطوارئ. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طواقم الإسعاف تعمل في هذه الأثناء على نقل عدد من المصابين من المواقع المستهدفة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول أعدادهم أو حالاتهم الصحية حتى اللحظة. التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد سوق النفط العالمي ويدفع الأسعار للارتفاع تتصاعد المخاوف من أن يؤدي التصعيد بين إيران وإسرائيل إلى زعزعة استقرار سوق النفط العالمي، في ظل تزايد الهجمات على منشآت الطاقة الإيرانية، الأمر الذي قد يُفضي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وتهديد إمدادات النفط، خاصة للدول المعتمدة على الخام الإيراني مثل الصين. ففي أول استهداف مباشر لمنشآت الطاقة، أفادت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية بأن إيران علّقت جزئيًا الإنتاج في حقل "بارس الجنوبي"، أكبر حقل غاز في العالم، إثر حريق نجم عن قصف إسرائيلي. ويُعد هذا الحقل، الواقع قبالة سواحل محافظة بوشهر، المصدر الأساسي لإنتاج الغاز في البلاد. كما أكدت طهران تعرض مستودع "شهران" النفطي في العاصمة لقصف جوي، مشيرة إلى أن الوضع أصبح تحت السيطرة. ويخزن هذا المستودع البنزين والوقود بكميات تكفي احتياجات العاصمة لثلاثة أيام، وسط تقارير عن احتمال تنفيذ عمليات تخريب ميدانية من قِبل عناصر تابعة للموساد. ولم تسلم مصفاة "شهر ري" الحيوية في طهران من الهجمات، إذ تعرضت هي الأخرى لضربة إسرائيلية. وتُعد المصفاة واحدة من أكبر المرافق في البلاد، وتلعب دورًا محوريًا في تلبية الطلب المحلي على الوقود. وأثارت هذه التطورات موجة قلق عالمي، دفعت بأسعار النفط للارتفاع بنسبة تفوق 7% يوم الجمعة، رغم أن الضربات الإسرائيلية في بدايتها لم تستهدف منشآت الهيدروكربون بشكل مباشر. وبحسب صحيفة ذا ناشيونال الناطقة بالإنجليزية، فإن إسرائيل، رغم تركيزها على البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، وجّهت ضربات إلى منشآت نفطية وغازية وموانئ تصدير، إما عن قصد أو في سياق الضربات المركزة، في محاولة لتجفيف منابع تمويل إيران ومنعها من إعادة بناء قدراتها العسكرية.