
تراجع معدل زيادة الرواتب في منطقة اليورو خلال الربع الأول
انخفض مؤشر رئيسي لمعدل زيادة الرواتب في منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو)، مما يدعم تصريحات البنك المركزي الأوروبي أن التضخم سيصل قريبا لنسبة 2 % المستهدفة، ويؤيد دعوات خفض سعر الفائدة مجددا.
وأفادت ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الجمعة أن الرواتب التي تم التفاوض عليها ارتفعت بنسبة 4ر2 % في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حسبما ذكر البنك المركزي الأوروبي.
وينخفض هذا المعدل عن نسبة 1ر4% التي تم تسجيلها في الربع الأخير من 2024 ويقل عن ذروة الزيادة في الرواتب التي تم تسجيلها في العام الماضي وبلغت 4ر5%.
وتدعم هذه البيانات فكرة أن ضغوط الأجور تهدأ، وسيترجم هذا في نهاية المطاف في صورة تراجع في معدل التضخم الرئيسي.
وارتفعت الأسعار في قطاع الخدمات، حيث تؤدي الرواتب دورا مهما، بنسبة 4 % في أبريل الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
اقتصاد التكنولوجيا الإماراتي يتصدر المشهد بالنسخة الافتتاحية من "جيتكس أوروبا"
تصدّرت الابتكارات الإماراتية المشهد بقوة ضمن فعاليات معرض "جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي"، أكبر حدث تقني واستثماري ناشئ تشهده أوروبا للمرة الأولى، وسط حضور جماهيري كثيف في مركز "ميسي برلين"، في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات جديدة صادرة عن موقع "ستاتيستا" المتخصص في الإحصاءات العالمية، أن سوق خدمات تقنية المعلومات في دولة الإمارات في طريقه لتحقيق نمو قياسي، ليصل إلى 3.76 مليارات دولار خلال عام 2025. هذا ما عكسته المشاركة الإماراتية في معرض "جيتكس برلين" والتي ضمت 65 جهة إماراتية، في أكبر وفد تمثيلي للدولة في ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي تشهده فعالية تقنية أوروبية حتى اليوم، وذلك وسط مشاركة عالمية تضم أكثر من 1400 جهة عارضة، و600 من كبار المستثمرين العالميين، وأكثر من 500 متحدث من أكثر من 100 دولة، في حدث يعد أحد أبرز التوجهات التقنية العابرة للحدود التي تشهدها القارة الأوروبية حتى الآن. وامتدت الأجنحة الوطنية للدول المشاركة من الهند إلى إيطاليا، ومن المغرب إلى كوريا الجنوبية، إلى جانب مشاركة 35 دولة أوروبية. كما برزت مشاركة دولة الإمارات لتُجسّد كيف أصبحت الدولة مرجعاً عالمياً في تطور التكنولوجيا عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوكمة والخدمات العامة. جناح وزارة الاقتصاد: دفع الابتكار في مجالات المناخ والرعاية الصحية والمدن الذكية قدّم جناح وزارة الاقتصاد مجموعة من المشاريع التكنولوجية الوطنية الواعدة، التي تركز على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية. من بين هذه المشاريع برز "زيروي"، المتخصصة في إدارة الكربون الشاملة وتسريع تحقيق أهداف الحياد المناخي، و"حكمة لابز" التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والأبحاث المتقدمة لإحداث تحوّل في مختلف القطاعات، و"إنجينيو داتا"، التي تستخدم تقنيات الواقع المعزز والبلوتوث منخفض الطاقة لتقديم حلول الملاحة الداخلية وتتبع الأصول والتحليلات، بالإضافة إلى "ريسبونسف دريب إريغيشن"، المطوّرة لأول نظام ري في العالم يستجيب لاحتياجات النبات، ويتيح تنظيم كمية المياه التي يتلقاها ذاتياً. وألقت وزيرة دولة لريادة الأعمال، علياء المزروعي، كلمة ترحيبية قالت فيها: "أصبحت ألمانيا ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات داخل الاتحاد الأوروبي، وتؤدي برلين، بصفتها عاصمة عالمية للابتكار، دوراً محورياً في هذا التعاون، خاصة وأنها تمتلك المسار نفسه، والذي يتميز بأنه حيوي، ومتنوع، ومترابط عالمياً. ومن خلال تعاوننا، سنساهم في تشكيل ممر اقتصادي جديد، تقوده الابتكارات بأهداف مشتركة". وشهد الوفد الإماراتي حضور كلٌّ من أول رائد فضاء إماراتي يسافر إلى الفضاء، هزاع المنصوري، وأول رائدة فضاء إماراتية، نورا المطروشي. وخلال إيجاز إعلامي، قدّم هزاع المنصوري لمحة عن تطور قطاع الفضاء، مشيراً إلى دور الذكاء الاصطناعي، حيث قال: "نحن نجري تجارب على استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء. فهناك على سبيل المثال (سيمون) الروبوت الطائر، كما أننا نعمل على جعل محطة الفضاء القمرية (Lunar Gateway) أكثر استقلالية، لأنها لن تكون مأهولة طوال الوقت". جناح دبي: منصة لابتكارات قابلة للتوسع في القطاعين الحكومي والخاص سلّط جناح دبي، الذي نُظّم تحت إشراف "دبي الرقمية"، الضوء على التحول المتسارع الذي تشهده المدينة مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض خدمات حكومية متقدمة تمثل نموذجاً للمدن الذكية. ويضم الجناح 12 جهة حكومية وخاصة رائدة، وفي مقدمتها: "دبي الرقمية"، وشرطة دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، والدفاع المدني، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وجمارك دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، إلى جانب شركتي "إي آند" و"إماراتك" بصفتهما شريكين بلاتينيين. ومن بين أبرز الابتكارات المعروضة في جناح دبي، برزت منصة "دبي داشبورد"، وهي منصة موحدة على مستوى المدينة تتيح عرضاً شاملاً للبيانات والمؤشرات عبر مختلف القطاعات. كما سلط الحدث الضوء على مبادرات رقمية أخرى مثل "دبي مونيتور"، و"دبي ناو"، و"الموظف الذكي"، إلى جانب "الهوية الرقمية الإماراتية" التي تتيح للأشخاص التحقق الآمن من الهوية باستخدام تقنيات التعرف على الوجه. وقدمت شرطة دبي منظومتها المتكاملة للشرطة الذكية، والتي تضم المركبة الذكية "غيث"، واستُعرضت منصة "سلامة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُسهم في تبسيط خدمات الإقامة في دبي من خلال التجديد التلقائي والمساعدة الفورية في إصدار التأشيرات، بما يعزز سهولة تفاعل المتعاملين مع الجهات الحكومية ويواكب تطلعات المستقبل. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء في "دبي الرقمية"، يونس آل ناصر: "يجب ألا يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة للتطبيق فحسب، بل كحل يجب دمجه بشكل استراتيجي، وأخلاقي، ومستدام. في (ديجيتال دبي)، أدركنا أن تحقيق التوازن بين الابتكار والمساءلة يعني مواءمة التجريب مع نتائج وطنية واضحة. سواء كنا نتبنى نماذج جاهزة من الذكاء الاصطناعي أو نستثمر في أنظمة سيادية، فإن السر يكمن في السرعة والمرونة وقدرتنا على البقاء على اتصال بالعالم. هذه هي أبرز نقاط قوة دبي: التنفيذ السريع والتعاون الشامل ضمن المنظومة، مما يحوّل إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى قيمة حقيقية تخدم المجتمع". حضور إماراتي مؤثر: توسيع آفاق الابتكار ومد جسور التعاون يمتد زخم الابتكار الرقمي لدولة الإمارات إلى ما هو أبعد من الأجنحة الرسمية، مع مشاركة واسعة من المناطق التقنية المتخصصة، والشركات الكبرى، والمشاريع الناشئة، والمستثمرين الاستراتيجيين في مختلف أرجاء المعرض. وقد استعرضت "تيكوم للاستثمارات"، إحدى أبرز مناطق الابتكار في دبي، قصص نجاح الابتكار والتكامل ضمن المنظومة التقنية للإمارة. كما شاركت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مؤكدة رؤيتها نحو مستقبل التنقل الحضري والبنية التحتية المستدامة. وشملت المشاركة أيضاً شركات مثل "كفو"، الرائدة على مستوى المنطقة في خدمات التزود بالوقود عند الطلب، و"6Bees" التي تقدم حلولاً قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وإدارة الأداء المؤسسي. الريادة الفكرية: حضور إماراتي على المنصات الرئيسية وشهدت جلسات المؤتمر حضوراً بارزاً للكوادر القيادية الإماراتية، التي ناقشت قضايا محورية تمتد من بناء دول قائمة على الذكاء الاصطناعي إلى توفير متطلبات البنية التحتية التقنية الواقعية، ومسارات نمو الشركات الناشئة. وضمت قائمة المتحدثين: ممثل أول في مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، عبد الله المهيري، ورئيسة التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل؛ علياء المر، ونائب الرئيس التنفيذي في مجموعة "تيكوم"، عمّار المالك، ومدير عام "دبي الرقمية"، حمد المنصوري، والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، مروان الزرعوني، ونائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي، سالم الشامسي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، يونس آل ناصر. لقاءات ثنائية لتعزيز مسارات الشراكة شهد معرض "جيتكس برلين" سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى، جمعت وفد دولة الإمارات مع عدد من الوزراء الأوروبيين والألمان، إلى جانب قيادات في قطاع التكنولوجيا الرقمية، حيث جرى التأكيد على الطموحات المشتركة في دفع عجلة الابتكار، ودعم نمو الشركات الناشئة، وتعزيز الاستثمارات عبر القطاعات والحدود. واجتمعت وزيرة دولة لريادة الأعمال، علياء المزروعي، بكل من عمدة برلين، كاي فجنر، ونائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك، يان كافاليرك، ووزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء، جاسلان مادييڤ، إلى جانب سلسلة من اللقاءات الحكومية الرسمية، والجولات الميدانية في الأجنحة، والمشاركات في الجلسات النقاشية على المنصات الرئيسية. وفي خطوة إضافية لتعزيز العلاقات الثنائية، تم الإعلان عن تنظيم نسخة أوروبية حصرية من "إنفستوبيا" العام المقبل ضمن فعاليات "جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي" لعام 2026 في العاصمة الألمانية برلين. وكانت قمة "إنفستوبيا" قد انطلقت في نوفمبر 2021 بمبادرة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتُعد قمة "إنفستوبيا" منصة إماراتية رائدة تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي من خلال الحوار العالمي، وبناء الشراكات، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال نحو الفرص الاستثمارية عالية التأثير. يعتمد معرض "جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي" على شبكة قوية من العلاقات الراسخة في مجالات التكنولوجيا، والسياسات، والاستثمار، والأعمال، تمتد عبر أربع مناطق وسبع دول، مع خطط لإطلاق المزيد من النسخ الدولية قريباً. وتُقام فعاليات شبكة جيتكس العالمية حالياً في أبوظبي، ودبي، ألمانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ارتفاع مفاجئ بمبيعات المنازل الجديدة بأمريكا خلال إبريل
سجّلت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة ارتفاعاً غير متوقّع خلال شهر إبريل، وذلك في ظل قيام شركات البناء بتخفيض الأسعار لجذب المشترين، رغم استمرار الضغوط الناتجة عن ارتفاع معدلات الرهن العقاري والضبابية الاقتصادية التي تخيم على السوق العقارية. ووفقاً لما أعلنته وزارة التجارة الأمريكية عبر مكتب الإحصاء التابع لها يوم الجمعة، فقد قفزت مبيعات المنازل الجديدة المخصصة للعائلات بنسبة 10.9% لتصل إلى وتيرة سنوية معدّلة موسمياً تبلغ 743 ألف وحدة في شهر إبريل. وقد جرى تعديل وتيرة المبيعات لشهر مارس بالخفض إلى 670 ألف وحدة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 724 ألف وحدة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت آراؤهم وكالة «رويترز» قد توقّعوا تراجع مبيعات المنازل الجديدة إلى معدل 693 ألف وحدة، وهو ما يجعل هذه الزيادة المفاجئة في إبريل تتجاوز التوقعات بشكل واضح. وتُشكّل المنازل الجديدة نحو 14% من إجمالي مبيعات المساكن في الولايات المتحدة، ما يجعل هذا الارتفاع مؤشراً مهماً على أداء قطاع البناء والإسكان، رغم استمرار التحديات الاقتصادية. (رويترز)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحاً بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران. وتجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأمريكي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 25 بالمئة على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى «بالرسوم المضادة» بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوماً أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو/تموز. معالجة العجز التجاري وتقول واشنطن: «إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقاً لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات». وقالت مصادر مطلعة: «إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأمريكية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية». ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيداً من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلاً عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. استكمال المباحثات وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران. وقال نائب وزير الاقتصاد البولندي ميخال بارانوفسكي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وقال لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان. بعض المفاوضات تجرى خلف أبواب مغلقة وبعضها أمام الكاميرات»، مضيفاً أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز. وأكدت المفوضية الأوروبية مراراً أنها تفضل التوصل لحل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. (رويترز)