
باحثون يزعمون اكتشاف لون جديد لا تراه العين المجردة
ادّعى فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أنهم ابتكروا تجربة بصرية فريدة أدّت إلى إدراك لون لم يسبق رؤيته من قبل. واعتمدت التجربة على استخدام نبضات ليزر دقيقة تستهدف خلايا مفردة في شبكية العين، مما حفّز نوعًا واحدًا من الخلايا الحسية بطريقة غير طبيعية. وبحسب الباحثين، فإن اللون الناتج يتجاوز ما يمكن إدراكه بالعين المجردة في الظروف العادية.
أطلق المشاركون في التجربة، وعددهم خمسة، على اللون اسم "الأزرق المخضر"، لكن الباحثين أشاروا إلى أن هذه التسمية لا تعكس تمامًا التجربة الإدراكية الفريدة التي مروا بها. وقال المهندس رين نج إن اللون بدا مشبعًا بشكل غير مسبوق، واصفًا إياه بأنه "إشارة لونية لم يسبق للدماغ التعامل معها". وقد سُمي اللون بـ"أولو" (olo)، في إشارة إلى التنشيط الحصري لخلايا M في الشبكية.
ورغم أن الباحثين نشروا صورة لمربع فيروزي للتقريب، إلا أنهم أوضحوا أن هذا اللون لا يمكن نقله على الشاشات أو في المطبوعات. وبيّن عالم الرؤية أوستن رووردا أن ما نراه من اللون ليس سوى محاكاة باهتة مقارنة بتجربة "أولو" الأصلية، والتي لا يمكن تكرارها إلا عبر التلاعب المباشر بالشبكية باستخدام الليزر.
أثارت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Science Advances، جدلًا علميًا، إذ اعتبرها بعض الخبراء مجرد تحفيز لمخاريط M في وضعية خاصة لا تحدث طبيعيًا، وليست لونًا جديدًا فعليًا. ومع ذلك، يعتقد الفريق أن التقنية قد تفتح آفاقًا جديدة لفهم طريقة عمل الرؤية البشرية، وقد تساهم مستقبلاً في أبحاث عمى الألوان وأمراض الشبكية، رغم أن تطبيقها على نطاق واسع لا يزال بعيد المنال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
ثلاثة أنواع من خلايا الجلد الهرمة.. اكتشاف قد يغير علاجات الشيخوخة والسرطان
في اكتشاف علمي واعد، كشف باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن وجود ثلاثة أنواع فرعية مميزة من خلايا الجلد الهرمة، أو ما يُعرف بـ"خلايا الزومبي"، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاجات أكثر دقة تستهدف الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والسرطان، بحسب ما نشره موقع إنترستينغ إنجينيرينغ. وأوضحت الدراسة أن خلايا الجلد الهرمة، التي تتوقف عن الانقسام دون أن تموت، تختلف فيما بينها من حيث الخصائص الفيزيائية والاستجابة للأدوية. واعتمد الفريق البحثي على تحليل عينات جلدية من 50 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و90 عاماً، مستخدمين تقنيات التصوير المتقدم والتعلم الآلي لاكتشاف 87 سمة لكل خلية. وتبيّن أن ثلاثة أنواع فقط من الخلايا الليفية كانت مرتبطة بشكل خاص بالشيخوخة، أحدها النوع المسمى C10، الذي كان أكثر شيوعاً بين المشاركين الأكبر سناً. وبيّن الأستاذ المساعد جود فيليب أن هذه النتائج تمهد الطريق لتطوير أدوية تستهدف فقط الأنواع الفرعية الضارة من الخلايا الهرمة، دون المساس بالخلايا المفيدة، مما قد يُحدث نقلة نوعية في علاج الالتهابات والأمراض المرتبطة بالشيخوخة وحتى تحسين نتائج علاج السرطان. وتكمن أهمية الاكتشاف في أن بعض العلاجات الحالية، مثل العلاج الكيميائي، قد تدفع خلايا سليمة إلى حالة الشيخوخة غير المرغوبة، مما يزيد من خطر التهابات مزمنة وتكرار ظهور الأورام. بينما تتيح الاستهدافات الدقيقة للأنواع الفرعية الهرمة إمكانية تعزيز الشفاء وتقليل المضاعفات. وقد نُشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Science Advances، مما يعكس أهميتها العلمية الكبرى، وسط آمال بأن تساهم مستقبلاً في إحداث ثورة في تشخيص الأمراض وعلاجها بدقة متناهية.


أخبارنا
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
باحثون يزعمون اكتشاف لون جديد لا تراه العين المجردة
ادّعى فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أنهم ابتكروا تجربة بصرية فريدة أدّت إلى إدراك لون لم يسبق رؤيته من قبل. واعتمدت التجربة على استخدام نبضات ليزر دقيقة تستهدف خلايا مفردة في شبكية العين، مما حفّز نوعًا واحدًا من الخلايا الحسية بطريقة غير طبيعية. وبحسب الباحثين، فإن اللون الناتج يتجاوز ما يمكن إدراكه بالعين المجردة في الظروف العادية. أطلق المشاركون في التجربة، وعددهم خمسة، على اللون اسم "الأزرق المخضر"، لكن الباحثين أشاروا إلى أن هذه التسمية لا تعكس تمامًا التجربة الإدراكية الفريدة التي مروا بها. وقال المهندس رين نج إن اللون بدا مشبعًا بشكل غير مسبوق، واصفًا إياه بأنه "إشارة لونية لم يسبق للدماغ التعامل معها". وقد سُمي اللون بـ"أولو" (olo)، في إشارة إلى التنشيط الحصري لخلايا M في الشبكية. ورغم أن الباحثين نشروا صورة لمربع فيروزي للتقريب، إلا أنهم أوضحوا أن هذا اللون لا يمكن نقله على الشاشات أو في المطبوعات. وبيّن عالم الرؤية أوستن رووردا أن ما نراه من اللون ليس سوى محاكاة باهتة مقارنة بتجربة "أولو" الأصلية، والتي لا يمكن تكرارها إلا عبر التلاعب المباشر بالشبكية باستخدام الليزر. أثارت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Science Advances، جدلًا علميًا، إذ اعتبرها بعض الخبراء مجرد تحفيز لمخاريط M في وضعية خاصة لا تحدث طبيعيًا، وليست لونًا جديدًا فعليًا. ومع ذلك، يعتقد الفريق أن التقنية قد تفتح آفاقًا جديدة لفهم طريقة عمل الرؤية البشرية، وقد تساهم مستقبلاً في أبحاث عمى الألوان وأمراض الشبكية، رغم أن تطبيقها على نطاق واسع لا يزال بعيد المنال.


المغرب اليوم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
أهمية فيتامين D في الطفولة ودوره في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية
كشفت نتائج دراسة، أجرتها "جامعة ماكجيل" الكندية، عن وجود ارتباط بين نقص فيتامين D في وقت مبكر من الحياة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن دورية Science Advances. وأثناء الطفولة، تساعد الغدة الزعترية في تدريب الخلايا المناعية على التمييز بين أنسجة الجسم والغزاة الضارين. اكتشف الباحثون أن نقص فيتامين D في تلك المرحلة من الحياة يتسبب في شيخوخة الغدة الزعترية بشكل أسرع. وقال جون وايت، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ ورئيس قسم علم وظائف الأعضاء في "جامعة ماكجيل": "إن تقدم الغدة الزعترية في السن يؤدي إلى نظام مناعي "متسرب"، شارحًا أن "الغدة الزعترية تصبح أقل فعالية في تصفية الخلايا المناعية التي يمكن أن تهاجم الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض السكري من النوع الأول". وأشار الباحث وايت إلى أن العلماء يعرفون منذ سنوات أن فيتامين D يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من أجل عظام قوية، وأن الأبحاث الحديثة اكتشفت دوره الحاسم في تنظيم الجهاز المناعي، مضيفًا أن نتائج الدراسة "تجلب وضوحًا جديدًا لهذا الارتباط ويمكن أن تؤدي إلى استراتيجيات جديدة للوقاية من أمراض المناعة الذاتية". وأضاف وايت أنه على الرغم من إجراء البحث على فئران المختبر، فإن النتائج ذات صلة بصحة الإنسان لأن الغدة الزعترية تعمل بشكل مشابه في كلا النوعين. تسلط النتائج الضوء على أهمية تناول فيتامين D بشكل كافٍ، وخاصة للأطفال. وقال وايت إنه في الكثير من المناطق يتوقف الجسم عن صنع فيتامين D من ضوء الشمس بين أواخر الخريف وأوائل الربيع، لذا فإن المكملات الغذائية هي المفتاح، ناصحًا بأن يتم استشارة الطبيب المعالج بشأن حصول الطفل الصغير على ما يكفي من فيتامين D. ويستند هذا الاكتشاف إلى دراسة فنلندية أجريت عام 2001، والتي تابعت أكثر من 10000 طفل. واكتشفت أن الأطفال الذين تناولوا مكملات فيتامين D في وقت مبكر من حياتهم كان لديهم خطر أقل بخمسة أضعاف للإصابة بمرض السكري من النوع الأول في وقت لاحق من الحياة. وقال وايت إن فنلندا، بفتراتها الطويلة من الشتاء حيث يتوفر فيتامين D، كانت بمثابة دراسة حالة مثالية لمعرفة المزيد عن الأدوار العديدة التي يلعبها هذا المغذي. في دراسة "جامعة ماكجيل"، استخدم الباحثون الفئران التي لا تستطيع إنتاج فيتامين D لفحص كيفية تأثير النقص على الغدة الزعترية، باستخدام تحليل الخلايا وتسلسل الجينات لمعرفة كيفية تأثيره على الجهاز المناعي. وفي الدراسات المستقبلية، يأمل وايت في استكشاف كيفية تأثير فيتامين D على الغدة الزعترية لدى البشر، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يتم القيام به من قبل.