logo
وزير الخارجية: نمثل الدولة الجديدة ونريد علاقات صحيحة مع روسيا

وزير الخارجية: نمثل الدولة الجديدة ونريد علاقات صحيحة مع روسيا

مباشر منذ 3 أيام
مباشر- أبلغ وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو بأن الحكام الإسلاميين الجدد في دمشق يريدون إقامة "العلاقات الصحيحة" مع روسيا الحليف الوثيق للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال الشيباني للافروف في مؤتمر صحفي مشترك "هناك فرص عديدة لسوريا موحدة وقوية، ونأمل أن تقف روسيا إلى جانبنا في هذا المسار".
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديميتري ميدفيديف.. "ظل بوتين" في دائرة "سجال نووي" مع ترمب
ديميتري ميدفيديف.. "ظل بوتين" في دائرة "سجال نووي" مع ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ديميتري ميدفيديف.. "ظل بوتين" في دائرة "سجال نووي" مع ترمب

لم يكن ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بحاجة إلى منصب تنفيذي رفيع لإشعال جدل دولي واسع، ففي غضون أيام قليلة، دخل الرئيس الروسي السابق في سجال "نووي إعلامي" مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعدما وجّه تهديداً صريحاً بالتلويح بنظام "اليد الميتة"في إشارة لـ"الترسانة النووية السوفيتية التي تعمل دون شفقة"، وردّ ترمب سريعاً بنشر غواصتين نوويتين، واصفاً تهديد ميدفيديف بأنه "فاشل". ميدفيديف، الذي كان يُنظر إليه في السابق كرمز للإصلاح الهادئ في روسيا، عاد إلى الواجهة بخطاب لا يقل حدّة عن نبرات الحرب الباردة في أشد مراحلها. فالرجل الذي عُرف بوقاره القانوني وتحدّث ذات يوم عن "دولة القانون"، بات اليوم من أبرز الأصوات التي لا تتردد في الدفاع بشراسة عما تعتبره "الكرامة الروسية" المجروحة في أوكرانيا، والحنين المتقد إلى مجد إمبراطوري مضى. وديميتري ميدفيديف من الشخصيات البارزة في الحياة السياسية الروسية خلال العقدين الأخيرين، إذ تولّى رئاسة البلاد بين عامي 2008 و2012، ثم ترأس الحكومة من 2012 حتى 2020، ولا يزال يشغل دوراً مؤثراً كنائب لرئيس مجلس الأمن القومي الروسي. ويرى البعض في ميدفيديف نموذجاً لـ"التكنوقراطي الكفء" الذي يوازن بين القانون والسياسة، بينما يعتبره آخرون تجسيداً لفكرة "الرئيس بالوكالة" في نظام لا يزال خاضعاً لهيمنة فلاديمير بوتين المطلقة. وُلد ميدفيديف في 14 سبتمبر 1965 بمدينة لينينجراد (التي تُعرف اليوم بسانت بطرسبرج)، نشأ في أسرة متوسطة، وكان والده أستاذاً جامعياً في الكيمياء، ووالدته مدرسة لغة روسية، وبرز تفوقه الأكاديمي مبكراً، ما أهله للالتحاق بكلية الحقوق في جامعة لينينجراد التي تخرّج فيها عام 1987، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون. ولاحقاً، عمل محاضراً في الجامعة نفسها حيث التقى عدداً من الشخصيات التي شكلت النواة الصلبة للنظام الروسي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وكان من بينهم الرئيس بوتين، الذي أصبح لاحقاً حليفاً أساسياً له. الصعود السياسي والارتباط ببوتين بدأ ميدفيديف مسيرته الحكومية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، إذ عمل مستشاراً قانونياً في ديوان رئاسة الجمهورية بعد تولي بوتين رئاسة الحكومة، ثم انتقل إلى إدارة شؤون الرئاسة، وأدار ملفات اقتصادية وتنظيمية. وفي عام 2000، بعد تولي بوتين منصب الرئيس، تسارع صعود ميدفيدف، إذ أصبح نائباً لرئيس ديوان الرئاسة، ثم رئيساً لمجلس إدارة شركة "جازبروم"، أحد أضخم الكيانات الاقتصادية الخاصة بالطاقة في روسيا والعالم. وفي عام 2005، تم تعيينه نائباً أول لرئيس الوزراء، وبرز كشخصية إصلاحية ذات توجهات اقتصادية ليبرالية نسبياً. ومع اقتراب نهاية الولاية الثانية لبوتين عام 2008، بدا ميدفيديف مرشحاً توافقياً لخلافته، ضمن ما عُرف بـ"الترتيب الدستوري" الذي سمح لبوتين بالاحتفاظ بالنفوذ من موقع رئيس الوزراء. تولى ميدفيديف الرئاسة رسمياً في مايو 2008، ليصبح بذلك أصغر رئيس لروسيا منذ نهاية الحقبة السوفيتية، وخلال ولايته الرئاسية، سعى إلى تقديم نفسه كرئيس إصلاحي يسعى إلى تحديث الاقتصاد الروسي وتخفيف الاعتماد على النفط والغاز، وركّز على تعزيز "الحداثة التكنولوجية" ومحاربة الفساد. وأطلق مبادرات لتوسيع الحريات الرقمية، ودافع عن استخدام الإنترنت كأداة للمساءلة المدنية، بل شجّع على الانضمام إلى شبكات التواصل الاجتماعي بنفسه. ومع ذلك، فإن الإصلاحات السياسية بقيت محدودة، ولم تصل إلى مرحلة التغيير الشامل، إذ ظل النظام المركزي القائم على شخصنة السلطة مستمراً. وشهدت فترة رئاسته أحداثاً بارزة، مثل الحرب مع جورجيا في عام 2008، والتي اتُهمت موسكو خلالها بالسعي لإعادة بسط نفوذها على الجمهوريات السوفيتية السابقة، وردّت روسيا على اتهامات الغرب بتأكيد "حقها في حماية أمنها ومصالحها الإقليمية". "رئيس بالنيابة" يعود إلى الظل في عام 2012، عاد بوتين إلى الكرملين رئيساً، بعد تعديلات دستورية سمحت له بذلك، وتولى ميدفيديف رئاسة الوزراء، وعلى الرغم من محاولاته الفردية لإثبات استقلاليته، إلا أن تلك الخطوة اعتُبرت بمثابة تأكيد على أن ميدفيدف لم يكن سوى "رئيس بالنيابة" بينما كان بوتين يقود كل شيء من خلف الكواليس. وخلال توليه رئاسة الحكومة الروسية حتى 2020، اتسم أداء ميدفيديف بالبراجاماتية، وأدار ملفات اقتصادية واجتماعية في فترة صعبة تخللتها عقوبات دولية على روسيا إثر ضم شبه جزيرة القرم في 2014، وانخفاض أسعار النفط. وتعرض لانتقادات داخلية تتعلق بتردي مستويات المعيشة وارتفاع معدلات الفساد. وفي يناير 2020، استقالت حكومة ميدفيديف بشكل مفاجئ، في خطوة فسّرها البعض بأنها جزء من إعادة ترتيب السلطة استعداداً لتعديلات دستورية أُقرت لاحقاً، سمحت لبوتين بالبقاء في السلطة حتى عام 2036. المواقف المتشددة بعد 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، برز ميدفيديف من جديد ولكن هذه المرة بوجه أكثر حدّة، إذ بدأ يصدر تصريحات نارية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، داعياً إلى مواقف أكثر تشدداً تجاه الغرب، ومؤيداً للعمل العسكري باعتباره "دفاعاً عن روسيا". وفسر محللون سياسيون، هذا التحول كنوع من تعزيز الحضور السياسي للبقاء في دائرة النفوذ داخل الكرملين، في وقت أصبح الخطاب المتشدد هو السائد، في حين رآه آخرون محاولة للتخلص من صورته السابقة كرئيس إصلاحي معتدل. ويُعرف ميدفيديف بشغفه بالتكنولوجيا والروك الكلاسيكي، ويحتفظ بصورة الرجل التكنوقراطي أكثر من كونه زعيماً شعبوياً، ورغم توليه أعلى المناصب، لم يُعرف عنه القدرة على تعبئة الجماهير أو فرض رؤى شخصية متمايزة عن بوتين. ورغم خروجه من المشهد التنفيذي المباشر، إلا أن موقعه الحالي في مجلس الأمن الروسي، وخطابه السياسي الحاد، ربما يُشيران إلى استمرار دوره كأحد وجوه النظام، وإن لم يكن من صانعي القرارات الاستراتيجية. ويبقى ميدفيديف حالة سياسية محكومة بسقف المنظومة التي نشأ فيها، إذ تتقاطع سيرته مع تحولات روسيا من مرحلة ما بعد السوفييت إلى دولة بقيادة مركزية قوية، حيث لا يكون المنصب دائماً مرآة للنفوذ.

غروسي يدعو إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بعد غارة وقعت بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا
غروسي يدعو إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بعد غارة وقعت بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

غروسي يدعو إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بعد غارة وقعت بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا

قال فينيمين كوندراتييف، حاكم إقليم كراسنودار، فجر الأحد، عبر تليغرام إن أكثر من 120 إطفائيا يحاولون إخماد حريق اندلع في مستودع للنفط في سوتشي الروسية، بسبب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة. وذكرت وكالة إعلام روسية نقلاً عن مسؤولين في الطوارئ أنَّ حريقاً اندلع في مستودع وقود سعته ألفي متر مكعب في منطقة كراسنودار التي تضم سوتشي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصباحي عبر تليغرام أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 93 طائرة مسيرة أوكرانية أثناء الليل، واحدة منها فوق منطقة كراسنودار و60 فوق البحر الأسود. ويذكر تقرير الوزارة عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وحدات الدفاع الجوي وليس العدد الذي أطلقته أوكرانيا. وذكرت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا" عبر تليغرام أن رحلات الطيران توقفت مؤقتاً في مطار المدينة لضمان السلامة الجوية. لكنها عادت وذكرت عبر تليغرام أنه تم استئناف رحلات الطيران في الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش، اليوم الأحد. وقال كوندراتييف إن الهجوم الذي وقع في منطقة أدلر في المدينة هو الأحدث الذي تشنه أوكرانيا على البنية التحتية داخل روسيا والتي تعدها كييف أساسية لجهود موسكو الحربية. وقُتلت امرأة في منطقة أدلر في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في أواخر الشهر الماضي، لكن الهجمات على سوتشي، التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية في 2014، كانت نادرة منذ اندلاع الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. ومنطقة كراسنودار المطلة على البحر الأسود هي موطن لمصفاة إلسكي النفطية القريبة من مدينة كراسنودار، وهي من بين أكبر مصافي النفط في جنوب روسيا وهدف متكرر لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية. وقال حاكم منطقة فورونيغ في جنوب روسيا، اليوم الأحد، أيضا إن امرأة أصيبت في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تسبب في عدة حرائق، في حين ذكرت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف أن روسيا شنت هجوما صاروخيا على كييف. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا. وفي سياق متصل، دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يوم السبت إلى "أقصى درجات ضبط النفس العسكري بالقرب من المنشآت النووية" بعد غارة وقعت بالقرب من محطة الطاقة النووية في منطقة زابوريجيا بجنوب شرقي أوكرانيا. ونقل غروسي عن موظفين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية قولهم إن منشأة مساعدة بالقرب من المحطة الرئيسية تعرضت للقصف بمسيرات وذخيرة مدفعية صباح السبت. وقال غروسي في بيان إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتشر في المحطة سمع انفجارات ورأى دخانا يتصاعد من المنطقة، التي تقع على بعد 1200 متر من محيط المحطة الرئيسية. وتقع محطة الطاقة النووية في مدينة إنرجودار التي تسيطر عليها روسيا على الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو، وهي الأكبر في أوروبا. ولعبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورا محوريا في حماية ومراقبة حالة وسلامة محطات الطاقة النووية في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في عام 2022. وترسل الوكالة بانتظام فرقاً من الخبراء إلى مواقع المفاعلات النشطة في المناطق الغربية من ريفني وخميلنيتسكي، وتتواجد بشكل دائم في محطة زابوريجيا منذ سبتمبر 2022. ويخضع الموقع لسيطرة روسيا منذ مارس من ذلك العام.

أوكرانيا تستهدف العمق الروسي بهجمات "نادرة" على سوتشي
أوكرانيا تستهدف العمق الروسي بهجمات "نادرة" على سوتشي

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

أوكرانيا تستهدف العمق الروسي بهجمات "نادرة" على سوتشي

تعمل فرق الإطفاء في مدينة سوتشي الروسية، الأحد، على إخماد حريق في مستودع للنفط في المدينة، يعد واحداً من أكبر مستودعات النفط في روسيا، في أعقاب هجوم أوكراني بالمسيرات، فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية استئناف الرحلات الجوية في مطار المدينة بعد تعليقها لضمان السلامة الجوية. قال فينيامين كوندراتييف الحاكم المحلي لمدينة سوتشي، الأحد، إن أكثر من 120 من رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق، بينما نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن مسؤولين في الطوارئ، بأن الحريق نشب في مستودع للوقود تصل سعته إلى ألفي متر مكعب في منطقة كراسنودار التي تقع بها سوتشي. وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية "روسافياتسيا"، على تطبيق تليجرام، استئناف الرحلات الجوية في مطار المدينة في الساعة 2:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، بعد تعليقها لضمان السلامة الجوية. وأشار كوندراتييف على تطبيق تليجرام، إلى أن الهجوم الذي وقع في منطقة أدلر في المدينة الساحلية، هو الأحدث الذي تشنه أوكرانيا على البنية التحتية داخل روسيا، والتي تعتبرها كييف أساسية لجهود الحرب التي تبذلها موسكو. ومنطقة كراسنودار المطلة على البحر الأسود هي موطن لمصفاة إلسكي النفطية القريبة من مدينة كراسنودار، وهي من بين أكبر مصافي النفط في جنوب روسيا وهدف متكرر لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية. ولقيت امرأة حتفها في منطقة أدلر في هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في أواخر الشهر الماضي، لكن الهجمات على سوتشي، التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2014، كانت نادرة منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022. هجمات متبادلة وقال حاكم منطقة فورونيج في جنوب روسيا، الأحد أيضاً، إن امرأة أصيبت في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تسبب في عدة حرائق، في حين ذكرت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف، أن روسيا شنت هجوماً صاروخياً على كييف. وأضاف الحاكم ألكسندر جوسيف، أن الهجوم أسفر أيضاً عن اشتعال النيران في عدد من المنازل والمرافق بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة. وكتب جوسيف على تطبيق تليجرام، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت حوالي 15 طائرة أوكرانية مسيرة فوق المنطقة. وقال: "لا يزال التهديد بشن المزيد من الهجمات بطائرات مسيرة قائماً". وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحداتها دمرت 41 طائرة مسيرة قبل منتصف ليل السبت، فوق المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا وفوق مياه البحر الأسود. وأوضحت الوزارة في تقريرها الصباحي اليومي على تطبيق تليجرام، الأحد، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 93 طائرة مسيرة روسية أثناء الليل، واحدة منها فوق منطقة كراسنودار و60 فوق البحر الأسود. وقالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف، في وقت مبكر من صباح الأحد، إن روسيا شنت هجوماً صاروخياً على المدينة. وسمع شهود عيان لـ"رويترز"، دوي انفجار قوي هز المدينة بعد منتصف الليل بقليل. خطة أميركية لدعم أوكرانيا وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي كانت تحاول بلاده التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين المتصارعين، عن إحباطه من هجمات موسكو المستمرة على أوكرانيا. وبعد بضعة أسابيع من نهج مقاربة أكثر تصالحية تجاه روسيا في محاولة إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، هدد ترمب بالبدء في فرض رسوم جمركية واتخاذ تدابير أخرى إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء الصراع بحلول الثامن من أغسطس الجاري. وقال ترمب الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك. ونقلت "رويترز"، السبت، عن ثلاثة مصادر مطلعة أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وقال مسؤول أوروبي رفض كشف هويته، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. آفاق السلام وتنفي كل من روسيا وأوكرانيا استهداف المدنيين في هجماتهم في الحرب. وتقول كييف إن هجماتها داخل روسيا تهدف إلى تدمير البنية التحتية المهمة لجهود موسكو الحربية، وتأتي رداً على الضربات الروسية المتواصلة على أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إنه يأمل في استمرار محادثات السلام بين موسكو وكييف، وفي أن تتمكن فرق العمل من مناقشة تسويات ممكنة، لكنه قال إن أهداف موسكو لم تتغير. وتحدث بوتين قبل أسبوع واحد من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي ترمب لروسيا للموافقة على وقف إطلاق نار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة ستطال أيضاً مشتري صادراتها للطاقة. ولم يبد مؤشراً على تغير موقف موسكو. واعتبر أنه "إذا كان هناك من يشعر بخيبة الأمل إزاء نتائج محادثات السلام حتى الآن، فذلك نتيجة لتوقعات مبالغ فيها". وأدلى بوتين بهذه التصريحات وإلى جواره رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو في شمال روسيا، وقال الرئيس الروسي إنه ينبغي إجراء المحادثات "دون كاميرات وفي أجواء هادئة". وقال إن القوات الروسية تهاجم أوكرانيا على طول خط المواجهة، وإن زخم الأحداث يصب في مصلحتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store