logo
بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية

بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية

عين ليبيامنذ 11 ساعات

كشفت الشرطة الأمريكية أن إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم المسلح على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، نشر بيانا مطولا على الإنترنت قبل ساعات من تنفيذ العملية، عبّر فيه عن احتجاجه على الحرب في غزة واتهم فيه العالم بـ'الوحشية' و'التواطؤ في الإبادة الجماعية'.
واعتقل رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغرام خارج متحف الكابيتول اليهودي مساء الأربعاء، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبحسب بيان الشرطة، كان المهاجم يردد عبارة 'فلسطين حرة' لحظة الاعتداء.
وبحسب موقع 'ذا بوست'، أشار البيان الذي نشره رودريغيز، والمكون من نحو 900 كلمة، إلى أن العملية كانت 'فعل احتجاج سياسي' نتيجة ما وصفه بـ'السلوك الوحشي' تجاه الفلسطينيين.
وكتب: 'قد يكون الجاني والداً محباً أو صديقاً وفياً، لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية. اللاإنسانية باتت شائعة وبشرية بصورة صادمة'.
وأضاف أنه كان من الممكن تبرير مثل هذا العمل قبل 11 عاماً خلال عملية الجرف الصامد، لكنه اعتبر أن الوعي الأميركي بشأن القضية الفلسطينية تطور مؤخراً.
وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً في خلفيات الهجوم، وبدأت بفحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمشتبه به لتحديد ما إذا كان قد تطرف ذاتياً.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بصدد التحقق من صحة البيان المتداول والمنسوب إليه، فيما شدد مدير المكتب كاش باتيل أن 'العنف المعادي للسامية هجوم على القيم الأميركية وسيُواجه بحزم'.
وذكر شهود عيان أن رودريغيز دخل المتحف عقب إطلاق النار وهو في حالة ذعر، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه ضحية.
وأفادت كاتي كاليشر، إحدى الحاضرات، أنه أخرج لاحقاً كوفية فلسطينية قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم قائلاً: 'فعلتها من أجل غزة، فلسطين حرة حرة'.
من جهتها، أكدت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أن السلاح المستخدم في الجريمة قد عُثر عليه، بعد أن أرشدهم المشتبه به إلى مكانه عقب اعتقاله.
الجيش الأميركي يوقف جنوداً من قوات النخبة بعد إطلاق نار خلال مهرجان في فلوريدا
أعلن الجيش الأميركي إيقاف 18 جندياً من الكتيبة السادسة بقوات الكوماندوز مؤقتاً عن العمل، بعد مشاركتهم في إطلاق نار باستخدام طلقات فارغة خلال مهرجان 'بيلي بوليغز للقراصنة' في ولاية فلوريدا، دون الحصول على إذن مسبق.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، الجنود وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء من قوارب صغيرة قرب شواطئ فورت والتون، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين الذين اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي، وسط صرخات استغاثة من الحاضرين.
وأفادت السلطات العسكرية بأن الطلقات كانت مسموحاً بها فقط خلال الفعالية الرسمية للمهرجان، لكن الجنود خالفوا التعليمات بإطلاقهم النار خارج السياق المحدد. بلدية فورت والتون أكدت أن ما حدث لم يكن جزءاً من البرنامج المعتمد، ونأت بنفسها عن الحادثة.
وفتح الجيش الأميركي تحقيقاً داخلياً في الواقعة، وقال متحدث رسمي: 'نأخذ الحادث على محمل الجد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين'.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن ما جرى يمثل 'استهتاراً غير مقبول' في ظل التوتر المجتمعي المرتبط بأعمال العنف المسلح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية
بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية

عين ليبيا

timeمنذ 11 ساعات

  • عين ليبيا

بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية

كشفت الشرطة الأمريكية أن إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم المسلح على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، نشر بيانا مطولا على الإنترنت قبل ساعات من تنفيذ العملية، عبّر فيه عن احتجاجه على الحرب في غزة واتهم فيه العالم بـ'الوحشية' و'التواطؤ في الإبادة الجماعية'. واعتقل رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغرام خارج متحف الكابيتول اليهودي مساء الأربعاء، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبحسب بيان الشرطة، كان المهاجم يردد عبارة 'فلسطين حرة' لحظة الاعتداء. وبحسب موقع 'ذا بوست'، أشار البيان الذي نشره رودريغيز، والمكون من نحو 900 كلمة، إلى أن العملية كانت 'فعل احتجاج سياسي' نتيجة ما وصفه بـ'السلوك الوحشي' تجاه الفلسطينيين. وكتب: 'قد يكون الجاني والداً محباً أو صديقاً وفياً، لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية. اللاإنسانية باتت شائعة وبشرية بصورة صادمة'. وأضاف أنه كان من الممكن تبرير مثل هذا العمل قبل 11 عاماً خلال عملية الجرف الصامد، لكنه اعتبر أن الوعي الأميركي بشأن القضية الفلسطينية تطور مؤخراً. وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً في خلفيات الهجوم، وبدأت بفحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمشتبه به لتحديد ما إذا كان قد تطرف ذاتياً. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بصدد التحقق من صحة البيان المتداول والمنسوب إليه، فيما شدد مدير المكتب كاش باتيل أن 'العنف المعادي للسامية هجوم على القيم الأميركية وسيُواجه بحزم'. وذكر شهود عيان أن رودريغيز دخل المتحف عقب إطلاق النار وهو في حالة ذعر، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه ضحية. وأفادت كاتي كاليشر، إحدى الحاضرات، أنه أخرج لاحقاً كوفية فلسطينية قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم قائلاً: 'فعلتها من أجل غزة، فلسطين حرة حرة'. من جهتها، أكدت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أن السلاح المستخدم في الجريمة قد عُثر عليه، بعد أن أرشدهم المشتبه به إلى مكانه عقب اعتقاله. الجيش الأميركي يوقف جنوداً من قوات النخبة بعد إطلاق نار خلال مهرجان في فلوريدا أعلن الجيش الأميركي إيقاف 18 جندياً من الكتيبة السادسة بقوات الكوماندوز مؤقتاً عن العمل، بعد مشاركتهم في إطلاق نار باستخدام طلقات فارغة خلال مهرجان 'بيلي بوليغز للقراصنة' في ولاية فلوريدا، دون الحصول على إذن مسبق. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، الجنود وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء من قوارب صغيرة قرب شواطئ فورت والتون، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين الذين اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي، وسط صرخات استغاثة من الحاضرين. وأفادت السلطات العسكرية بأن الطلقات كانت مسموحاً بها فقط خلال الفعالية الرسمية للمهرجان، لكن الجنود خالفوا التعليمات بإطلاقهم النار خارج السياق المحدد. بلدية فورت والتون أكدت أن ما حدث لم يكن جزءاً من البرنامج المعتمد، ونأت بنفسها عن الحادثة. وفتح الجيش الأميركي تحقيقاً داخلياً في الواقعة، وقال متحدث رسمي: 'نأخذ الحادث على محمل الجد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين'. وأثارت الحادثة انتقادات واسعة من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن ما جرى يمثل 'استهتاراً غير مقبول' في ظل التوتر المجتمعي المرتبط بأعمال العنف المسلح.

ماذا نعرف عن حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟
ماذا نعرف عن حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟

الوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الوسط

ماذا نعرف عن حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟

EPA قُتل شابان يعملان في السفارة الإسرائيلية بالرصاص خارج متحف يهودي في واشنطن العاصمة. وأفادت الشرطة بأن الضحيتين، يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، قُتلا على يد رجل يدعى إلياس رودريغيز، هتف "الحرية لفلسطين" أثناء اعتقاله، ووُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى. وإليكم ما تحتاجون معرفته بشأن إطلاق النار. ماذا حدث؟ WILL OLIVER/EPA-EFE/Shutterstock المتحف اليهودي في واشنطن في الساعة 21:08 بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، تلقت الشرطة بلاغات عن إطلاق نار خارج المتحف اليهودي في وسط مدينة واشنطن العاصمة. وعُثر على رجل وامرأة فاقدَيْنِ للوعي ولا يتنفسان في مكان الحادث، قبل وفاتهما لاحقاً. وصرحت إدارة شرطة العاصمة بأن الاثنين كانا يغادران فعالية في المتحف الواقع في منطقة تضم مواقع سياحية ومتاحف ومباني حكومية. ووجهت الشرطة أصابع الاتهام إلى إلياس رودريغيز، 31 عاماً، من شيكاغو، بأنه من يقف وراء عملية إطلاق النار. وأضافت الشرطة أنه شوهد وهو يقطع الشارع ذهاباً وإياباً خارج المتحف، قبل أن يستخدم مسدساً لإطلاق النار على مجموعة مؤلفة من أربعة أفراد. ثم دخل المشتبه به إلى المتحف، حيث جرى احتجازه. وقالت الشرطة إنه أخذ يكرر هتافه "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه. عندما اقتحم المكان في البداية، اعتقد بعض الموجودين في المتحف أنه أحد المارة الذين شهدوا الواقعة. وقال يوني كالين، أحد الشهود، إن الناس داخل المتحف كانوا "يهدئونه، ويقدمون له الماء، ويعتنون به". وأضاف: "لم نكن نعلم أنه امرؤ يُعدم الناس بدمٍ بارد". وتُجري شرطة مدينة مينيابوليس ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في الهجوم باعتباره عملاً إرهابياً وجريمة كراهية. ماذا نعرف عن الضحيتين؟ السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة كان يارون ليشينسكي يخطط للتقدم لخطبة صديقته سارة لين ميلجريم كان يارون ليشينسكي، 30 عاماً، وسارة لين ميلغريم، 26 عاماً، يعملان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة. وصرّح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، يوم الخميس، بأن ليشينسكي كان يخطط لطلب يد الآنسة ميلغريم في القدس الأسبوع المقبل. وكان يارون ليشينسكي، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية، يعمل كمساعد باحث في السفارة، وفقاً لصفحته على لينكدإن. وُلد يارون في ألمانيا، وانتقل إلى إسرائيل في سن المراهقة، قبل أن ينتقل إلى واشنطن، وذلك بحسب صديقه رونين شوفال. وقال شوفال لبي بي سي إنه كان "متديناً" يتمتع "بشخصية جيدة". وأفاد سفير إسرائيل لدى ألمانيا، رون بروسور، بأنه خدم سابقاً في الجيش الإسرائيلي. أما سارة لين ميلغريم، فهي أمريكية من كانساس، عملت في قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة الإسرائيلية، بحسب ما ذُكر على صفحتها على لينكدإن. وقال والدها، روبرت، لشبكة سي بي إس نيوز، الشريك الأمريكي لبي بي سي، إن ابنته "أحبت إسرائيل" و"أحبت كل من يعيش في الشرق الأوسط". وأضاف: "كان لديها العديد من الأصدقاء الفلسطينيين المقربين، بالإضافة إلى العديد من الأصدقاء الإسرائيليين". وقالت منظمة كيه يو هيليل، وهي منظمة طلابية يهودية في جامعة كانساس، إن الآنسة ميلغريم كانت "خريجة محبوبة" ذات "روح مُشِعّة". وأعربت السفارة الإسرائيلية عن "حزنها العميق" لوفاة الضحيتين. ماذا نعرف عن المشتبه به؟ وُجهت إلى إلياس رودريغيز تهمتا قتل من الدرجة الأولى على صلة بإطلاق النار. كما وُجهت إليه تهمة قتل مسؤولين أجانب، والتسبب في الوفاة بسلاح ناري، وإطلاق النار في جريمة عنف. ووفقاً لإفادة مكتوبة، فقد سافر المشتبه به جواً من شيكاغو، الثلاثاء، وبحوزته سلاح ناري اشتراه بشكل قانوني من إلينوي في حقيبته المسجلة. وتقول السلطات إن التحقيق لا يزال مستمراً، وقد تُوجَّه إليه المزيد من التهم مع تطوره. وقالت جانين بيرو، ممثلة الادعاء المؤقتة في واشنطن العاصمة، إنه من السابق لأوانه الجزم بمطالبة فريق الادعاء توقيع عقوبة الإعدام عليه، ومع ذلك، فهي "قضية مؤهلة لعقوبة الإعدام". وأضافت بيرو أن المشتبه به قيد الاحتجاز، وسيمْثل أمام المحكمة في جلسة استماع تمهيدية في 18 يونيو/حزيران. وصرحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي بالاعتقاد بأنه سلوك فردي. في وقت سابق من يوم الخميس، فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي عقاراً في شيكاغو له صلة بالمشتبه به. وخارج الشقة، صرّح جاره جون واين فراي للصحفيين بأنه كان يسكن في نفس المبنى السكني مع المشتبه به لمدة عام تقريباً. وأضاف أن المشتبه به وضع صورة خارج شقته لطفل أمريكي من أصل فلسطيني قُتل طعناً خارج شيكاغو عام 2023. وكانت جريمة قتل الطفل وديع الفيومي، البالغ من العمر ست سنوات، قد تصدرت عناوين الصحف العالمية، وأُدين قاتله بارتكاب جريمة كراهية في وقت سابق من هذا الشهر. ويقول المسؤولون إن دافعه كان كراهية الإسلام والحرب في غزة. ولم يتضح بعد إن كان للمشتبه به أي اتصال مباشر مع عائلة الصبي الضحية. Getty Images صورة الطفل الفلسطيني الأمريكي وديع الفيومي على نافذة شقة ذات صلة بالمشتبه به وقال فراي إنه لم يتحدث مع المشتبه به في السياسة، لكنه أردف: "لو كنتُ قد تحدثتُ إليه، لأقنعته بالتراجع عن ذلك". ويعمل المشتبه به في الجمعية الأمريكية لتقويم العظام منذ عام 2024، وفقاً لسجلات إلكترونية اطلع عليها فريق التحقق في بي بي سي. وتشير حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى انخراطه الوثيق في حركة الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين. وأشارت إحدى القصص المنشورة على الإنترنت إلى ارتباطه بجماعة شيوعية متطرفة، وهو حزب الاشتراكية والتحرير، عام 2017، وقد أُجريت معه مقابلة بصفته أحد أعضاء الحزب. وفي منشور على منصة إكس، قال الحزب إنه "لا علاقة له بهذا الحادث ولا يدعمه"، وإنه لم يكن على اتصال بالمشتبه به منذ سبع سنوات. كما أكدت الشرطة أن المشتبه به لم تكن له سابقة مع الشرطة، التي لم ترَ في سجله أي شيء "يجعله تحت المراقبة". ما هي الفعالية التي شهدت الأحداث؟ وُصفت الفعالية التي أقيمت في متحف كابيتال اليهودي بأنه فرصة للتواصل بين المهنيين الشباب اليهود والمجتمع الدبلوماسي. وصرحت اللجنة اليهودية الأمريكية، الجهة المنظمة، بأن الفعالية، التي حملت عنوان "تحويل الألم إلى هدف" مفتوحة أمام العاملين في المجتمع الدبلوماسي في واشنطن العاصمة. وذُكر في وصف الفعالية أنها دعوة للقائمين على المساعدات الإنسانية الذين يتعاملون مع الأزمات في الشرق الأوسط، بما يشمل غزة. وقد اقتصر إرسال موقع الفعالية على من سجلوا للحضور. ماذا قال دونالد ترامب؟ أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه معادٍ للسامية. وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي، تروث سوشيال، أنه "ينبغي أن تنتهي عمليات القتل المروعة هذه في واشنطن العاصمة، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية!". وأكد أنه "لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية"، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا. وأضاف ترامب: "من المحزن أن تحدث أمور من هذا القبيل! ليبارككم الرب جميعاً!". ماذا قالت إسرائيل؟ Reuters قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه "غاضب من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية" التي أودت بحياة الضحيتين، الذي أعلن مكتبه أنه تحدث إلى والدَيِ الضحيتين. وقال: "قلبي حزين على عائلات الشابين العزيزين، اللذيْن أُنهيَت حياتهما في لحظة على يد قاتل بشع معادٍ للسامية"، مضيفاً أنه أعطى توجيهاته للسفارات الإسرائيلية حول العالم بتعزيز الأمن. وأكد هو ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الوفيات نجمت عن "تحريض معادٍ لإسرائيل" من قادة أوروبيين. وكان قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، قد وقّعوا في وقت سابق من هذا الأسبوع، رسالة مشتركة شديدة اللهجة تُدين ممارسات إسرائيل في غزة. وفي كلمة مُصوَّرة، ربط نتنياهو عمليات القتل التي وقعت الأربعاء في واشنطن بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً: "أثناء اقتياده، هتف: فلسطين حرة! هذا هو الهتاف نفسه الذي سمعناه في 7 أكتوبر/تشرين الأول". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي كلاً من كير ستارمر وإيمانويل ماكرون ومارك كارني بـ"تشجيع حماس على مواصلة القتال إلى الأبد"، من خلال دعوتهم بأن تُنهِي إسرائيل حربها في غزة. وشنت إسرائيل حملة عسكرية في غزة، بعد هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل فيه حوالي 1200 فرد من الجانب الإسرائيلي، واختُطف 251 آخرون. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 53.475 فلسطينياً في غزة منذ ذلك الحين، من بينهم 3340 منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي بعد هدنة لم تدم طويلاً.

مقتل موظفين بـ«السفارة الإسرائيلية» في واشنطن بهجوم مسلح
مقتل موظفين بـ«السفارة الإسرائيلية» في واشنطن بهجوم مسلح

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

مقتل موظفين بـ«السفارة الإسرائيلية» في واشنطن بهجوم مسلح

قُتل موظفان تابعان للسفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة في إطلاق نار وقع مساء الأربعاء أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن إطلاق النار تزامن مع حدث كانت تنظمه اللجنة اليهودية الأميركية (AJC) داخل المتحف. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية لاحقاً عن اعتقال المشتبه به في موقع الحادث بعد وقت قصير من الهجوم. ونقلت قناة 'NBC' عن مصادر أمنية أن المشتبه به يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً. وأشارت المصادر إلى أن رودريغيز لم يكن معروفاً لدى أجهزة إنفاذ القانون سابقاً، ولا توجد لديه سوابق جنائية تجعله تحت المراقبة. وأضافت القناة أن المشتبه به كان يرتدي كوفية فلسطينية، وردد عبارة 'الحرية لفلسطين' أثناء القبض عليه، فيما شوهد قبل الحادث وهو يتجول في محيط المتحف. وأكد قائد شرطة واشنطن أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، مشيراً إلى أن السلطات لم تتلق أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن الهجوم يندرج في إطار عمل إرهابي منظم أو جريمة كراهية، لكنه شدد على استمرار جمع الأدلة وفحص الدوافع المحتملة. من جهته، أدان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الحادث، واصفاً إياه بـ'العمل الإرهابي المعادي للسامية'، مضيفاً أن 'إلحاق الأذى بالدبلوماسيين وبالجالية اليهودية يمثل تجاوزاً لخط أحمر'. وأكد أن إسرائيل 'ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في جميع أنحاء العالم'، داعياً إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق الجناة. بدوره، قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعازيه لعائلات الضحيتين في منشور عبر منصة 'تروث سوشال'، واعتبر أن الهجوم ناجم عن معاداة السامية. وقال: 'يجب أن تنتهي فوراً جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بُنيت بلا شك على الكراهية والتطرف. لا مكان لمعاداة السامية في الولايات المتحدة'. ولا تزال السلطات الأميركية تواصل تحقيقاتها لتحديد خلفيات الهجوم ودوافع منفذه، في وقت يتزايد فيه التوتر في عدة مدن أميركية على خلفية تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. #BREAKING: ISRAELI AMBASSADOR TO US CONFIRMS 2 DEAD, OTHERS INJURED IN CAPITAL JEWISH MUSEUM SHOOTING, WITH EMBASSY STAFF AMONG VICTIMS; CALLS THE SHOOTING "ACT OF ANTI-SEMITIC TERRORISM" — Hexdline (@HexdlineNews) May 22, 2025 Two israeli staff members have been shot & killed at a Jewish Museum in Washington DC. — Jimmy McCambridge (@JimmyMack0320) May 22, 2025 One dead in shooting targeting Israeli embassy staffers outside Capital Jewish Museum in Washington D.C. — Daily Mail US (@Daily_MailUS) May 22, 2025 The post مقتل موظفين بـ«السفارة الإسرائيلية» في واشنطن بهجوم مسلح appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store