
بدء جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بشأن إنهاء الحرب
وكانت وكالتا الأنباء الروسيتين ريا نوفوستي وتاس أوردتا نقلا عن مصادر لم تسمها، أنّ وفدا روسيا غادر موسكو متوجها إلى إسطنبول للمشاركة في المحادثات.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي: "لقد غادر وفدنا إلى إسطنبول، ومن المقرر إجراء محادثات هذا المساء. لا أحد يتوقع مسارا سهلا. ستكون (محادثات) صعبة".
وقال مسؤول أوكراني كبير إنّ فريق المفاوضين الأوكرانيين "في طريقه" إلى إسطنبول.
وستعقد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين الطرفين في إسطنبول بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أمهل روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق مع كييف وإلا فستواجه عقوبات صارمة.
وفي هذا الصدد، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنّ الموعد النهائي الذي حدّده ترامب بـ50 يوما يشكّل فترة "طويلة للغاية"، في وقت "يموت مدنيون أبرياء كل يوم".
ويبدو أن احتمال إحراز تقدم يذكر ما زال محدودا إذ أن مواقف الجانبين متعارضة بشكل كبير.
وتتهم كييف وحلفاؤها الكرملين بعرقلة المفاوضات، عبر الإصرار على مطالب متطرفة في حين يواصل الجيش الروسي قصفه وهجماته على الجبهة، حيث لا يزال يحقّق تقدّما.
ترامب يمنح روسيا مهلة 50 يوما لإنهاء الحرب ويرسل شحنة أسلحة لأوكرانيا عبر الناتو
02:03
ونظمت جولتان من المحادثات في أيار/مايو وحزيران/يونيو في إسطنبول لكنهما فشلتا في تحقيق أي وقف للحرب، لكنّ البلدين اتفقا على إطلاق سراح مئات الأسرى من كل جانب وإعادة جثث جنود.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إلى أنه يتوقع مناقشة عمليات تبادل جديدة مع موسكو وإعادة أطفال أوكرانيين نُقلوا قسرا إلى روسيا، معربا عن رغبته في "التحضير لاجتماع" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل "وضع حدّ فعلي لهذه الحرب".
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: "لا يوجد بالطبع أي سبب يدفع إلى الأمل في إحراز تقدم خارق، لكننا نعتزم الدفاع عن مصالحنا وضمانها وتنفيذ المهمات التي حددناها منذ البداية".
وتحدّث عن "عمل كثير ينبغي إنجازه" قبل أي لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وهو أمر يطالب به الرئيس الأوكراني. وأكد دميتري بيسكوف الإثنين أن مواقف الطرفين لا تزال "متعارضة تماما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
هجوم مسيّرات أوكرانية يغلق مطار سان بطرسبرغ ويعكر احتفالات يوم البحرية الروسي
قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت، الأحد، مدينة سان بطرسبرغ، ما أدى لإغلاق مطار بولكوفو لساعات خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمدينة لمتابعة احتفالات يوم البحرية. وجرى إلغاء العرض البحري السنوي في المدينة بسبب المخاوف الأمنية في ظل تصاعد الهجمات الأوكرانية، فيما شهدت المدينة تعزيزات عسكرية واستنفاراً واسعاً للدفاعات الجوية. تفاصيل الهجوم وتأثيراته على الاحتفالات وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 291 طائرة مسيّرة أوكرانية اليوم الأحد، وهو عدد كبير لكنه أقل من الهجوم القياسي الذي سبق عرض النصر في أيار الماضي. أشار حاكم منطقة لينينجراد إلى أن أكثر من عشر طائرات مسيرة أُسقطت فوق المنطقة، وسقط حطام أدى لإصابة امرأة بجروح. وجرى صد الهجوم بالكامل عند الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش، بحسب إفادة رسمية. الهجمات تسببت في إغلاق مطار بولكوفو الرئيسي في سان بطرسبرغ لمدة خمس ساعات، حيث تأخرت 57 رحلة جوية وتم تحويل مسار 22 رحلة أخرى إلى مطارات بديلة قبل أن تعود العمليات إلى طبيعتها في وقت لاحق. وأوضح مدون روسي يرافق المتحدث باسم الكرملين في جولة مع صحفيين رسميين أن رحلتهم من موسكو تأخرت ساعتين بسبب الهجوم. إلغاء العرض البحري وحضوره السياسي تعد سان بطرسبرغ محورا للاحتفالات السنوية بيوم البحرية الروسية، حيث كان من المعتاد تنظيم عرض بحري ضخم ينقله التلفزيون الوطني وتشارك فيه السفن الحربية في نهر نيفا بحضور بوتين شخصيا. وقد أُلغي العرض هذا العام لأسباب أمنية، للمرة الأولى منذ اعتماده كفعالية كبرى في المدينة. وذكر متحدث باسم الكرملين أن تقارير العام الماضي أشارت لاشتباه روسيا في خطة أوكرانية لمهاجمة العرض البحري. ورغم الإلغاء، وصل بوتين إلى مقر البحرية بسان بطرسبرغ على متن زورق سريع لمتابعة تدريبات عسكرية شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في مناطق مختلفة من المحيط الهادئ، والقطب الشمالي، وبحر البلطيق، وقزوين. وقال بوتين في كلمته: "نحتفل اليوم بهذه المناسبة في أجواء واقعية، نحن نتفقد الاستعداد القتالي للأسطول". سياق أمني عام وتصاعد الاستهداف تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد غير مسبوق للهجمات بالطائرات المسيّرة داخل العمق الروسي وتحوّلها إلى عنصر ضغط على القيادة العسكرية، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب مع أوكرانيا وتتصاعد حالة التأهب في المدن الكبرى قبيل فعاليات تتسم عادة بالاستعراض الرسمي والتغطية الإعلامية الكبرى.


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن ما يشهده قطاع غزة لا يُعد مجاعة، بل قد يكون ناتجًا عن "سوء تغذية"، مشيرًا إلى احتمال أن تكون حركة حماس تسرق المساعدات المقدمة للسكان. وأضاف ترامب أنه قدّم دعمًا ماليًا بقيمة 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال الغذاء إلى القطاع، دون أن يشكره أحد. وطالب حماس بإعادة الرهائن والمحتجزين، مؤكداً أن معظمهم قد تم استعادتهم بالفعل. كما دعا إسرائيل لاتخاذ قرار واضح بشأن مستقبل القطاع، قائلاً إنه "لا يعرف ما الذي قد يحدث في غزة"، معرباً عن عدم وضوح الصورة بالنسبة له. وعلى صعيد العلاقات الدولية، شدد ترامب على أن الصفقات التجارية يمكن أن تُستخدم كوسيلة لحل النزاعات بين الدول، داعياً إلى تعزيز الحوار السياسي عبر القنوات الاقتصادية. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه أي "أعذار" للمنظمات الدولية بعد أن أعلنت إسرائيل فتح ممرات إنسانية وبدء توزيع المساعدات في قطاع غزة. وجاء هذا التصريح ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الحصار المفروض على السكان، رغم استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفصائل الفلسطينية. وفي إطار الجهود الدولية، أعلن الجيش الأردني تنفيذه ثلاث إنزالات جوية فوق قطاع غزة، السبت، باستخدام طائرتين أردنيتين وإماراتية من نوع سي-130، محملة بحوالي 25 طناً من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دعم السكان المدنيين تحت ظروف إنسانية صعبة. على الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن شاحنات المساعدات بدأت بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، صباح الأحد الموافق 27 يوليو، تحمل مواد غذائية ومواد لتأهيل البنية التحتية. وتشكل هذه الشاحنات جزءاً من جهود مصر المستمرة لتقديم الدعم الإنساني للقطاع. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ اعتباراً من اليوم في تنفيذ تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة داخل قطاع غزة، وهي: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، وذلك لأغراض إنسانية، يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساءً. وذكر الجيش في بيان رسمي أن التعليق سيتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأنه تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً، لتمكين قوافل المساعدات من التحرك الآمن بهدف إيصال الغذاء والأدوية إلى السكان. وأكد الجيش الإسرائيلي استمراره في دعم الجهود الإنسانية ميدانياً، في الوقت الذي يستمر فيه بالعمليات العسكرية البرية ضد الفصائل الفلسطينية، مع إمكانية توسيع العمليات العسكرية حسب الحاجة. وأضاف البيان أن أكثر من 250 شاحنة مساعدات تم تفريغها خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى نحو 600 شاحنة أخرى تم توزيع حمولتها بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة. كما تم تفعيل خط كهرباء جديد لتغذية محطة تحلية المياه الجنوبية، مما سيساهم في توفير مياه الشرب لنحو 900 ألف شخص. وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد الحديث الدولي حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تواجه السكان أزمة إنسانية خانقة تتطلب تدخلات متواصلة من المجتمع الدولي.


فرانس 24
منذ 5 ساعات
- فرانس 24
روسيا تلغي عرض يوم الأسطول لدواع أمنية وبوتين يشيد ببطولة البحرية في العملية العسكرية بأوكرانيا
ألغت روسيا العرض البحري التقليدي في سانت بطرسبرغ لمناسبة يوم الأسطول الروسي، الذي كان مقرراً الأحد، مستشهدةً بأسباب أمنية بحسب الكرملين. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن القرار يأتي في ظل الوضع الأمني الحساس، لتغيب بذلك للمرة الأولى منذ سنوات السفن والغواصات عن أحد أكبر احتفالات البحرية في البلاد. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إنّ "الأمر يتعلّق بالوضع العام، والأسباب الأمنية لها أهمية قصوى"، مشيرا إلى إلغاء العرض الذي يقام منذ العام 2017 في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) بمشاركة سفن وغواصات لإظهار قوة البحرية الروسية. وأعلنت السلطات المحلية الجمعة إلغاء العرض البحري وعرض الألعاب النارية التقليدي لمناسبة العيد الذي يُحتفل به في روسيا في الأحد الأخير من شهر تموز/يوليو، من دون تقديم أي تفسير لذلك. من جانبه، هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان يحضر شخصيا هذا العرض كل عام، البحرية الروسية في رسالة عبر مقطع فيديو، وأشاد بـ"جرأة" و"بطولة" عناصر البحرية الروس المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا. وفي وقت لاحق الأحد، خاطب بوتين في مؤتمر عبر الفيديو أفراد الجيش المشاركين في مناورات بحرية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "عاصفة تموز/يوليو". وقال "نحن نحتفل بالعيد في أجواء من العمل". وبحسب الرئيس الروسي، فإنّ هذه المناورات التي بدأت في 23 تموز/يوليو على أن تنتهي الأحد في بحري البلطيق وقزوين والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ، تشمل أكثر من 150 سفينة وأكثر من 15 ألف جندي. وأشار بوتين من سانت بطرسبرغ التي يزورها الأحد، إلى أنّ "مهمّتنا الرئيسية هي ضمان أمن روسيا وحماية سيادة الوطن ومصالحه الوطنية بحزم. وللبحرية الروسية دور كبير في ذلك"، وفقا للمكتب الإعلامي في الكرملين. خلال الأشهر الأخيرة، تعرّضت روسيا التي تشنّ حربا على أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022، لهجمات يومية بطائرات من دون طيار أوكرانية. وفي السياق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ الدفاعات الجوية أسقطت حوالى مئة من المسيّرات الأوكرانية ليل السبت الأحد. وتمّ اعتراض أكثر من 10 مسيرات في منطقة لينينغراد غير البعيدة عن سانت بطرسبرغ، حيث أُصيبت امرأة بجروح، حسبما أفاد الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو. وتسبّبت هذه الغارة أيضا في تعطيل العمليات في مطار بولكوفو في سانت بطرسبرغ حيث تأخّرت عشرات الرحلات الجوية، وفقا لسلطات المطار.