logo
هجوم مسيّرات أوكرانية يغلق مطار سان بطرسبرغ ويعكر احتفالات يوم البحرية الروسي

هجوم مسيّرات أوكرانية يغلق مطار سان بطرسبرغ ويعكر احتفالات يوم البحرية الروسي

فرانس 24 منذ 2 أيام
قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت، الأحد، مدينة سان بطرسبرغ، ما أدى لإغلاق مطار بولكوفو لساعات خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمدينة لمتابعة احتفالات يوم البحرية.
وجرى إلغاء العرض البحري السنوي في المدينة بسبب المخاوف الأمنية في ظل تصاعد الهجمات الأوكرانية، فيما شهدت المدينة تعزيزات عسكرية واستنفاراً واسعاً للدفاعات الجوية.
تفاصيل الهجوم وتأثيراته على الاحتفالات
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 291 طائرة مسيّرة أوكرانية اليوم الأحد، وهو عدد كبير لكنه أقل من الهجوم القياسي الذي سبق عرض النصر في أيار الماضي. أشار حاكم منطقة لينينجراد إلى أن أكثر من عشر طائرات مسيرة أُسقطت فوق المنطقة، وسقط حطام أدى لإصابة امرأة بجروح. وجرى صد الهجوم بالكامل عند الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش، بحسب إفادة رسمية.
الهجمات تسببت في إغلاق مطار بولكوفو الرئيسي في سان بطرسبرغ لمدة خمس ساعات، حيث تأخرت 57 رحلة جوية وتم تحويل مسار 22 رحلة أخرى إلى مطارات بديلة قبل أن تعود العمليات إلى طبيعتها في وقت لاحق.
وأوضح مدون روسي يرافق المتحدث باسم الكرملين في جولة مع صحفيين رسميين أن رحلتهم من موسكو تأخرت ساعتين بسبب الهجوم.
إلغاء العرض البحري وحضوره السياسي
تعد سان بطرسبرغ محورا للاحتفالات السنوية بيوم البحرية الروسية، حيث كان من المعتاد تنظيم عرض بحري ضخم ينقله التلفزيون الوطني وتشارك فيه السفن الحربية في نهر نيفا بحضور بوتين شخصيا.
وقد أُلغي العرض هذا العام لأسباب أمنية، للمرة الأولى منذ اعتماده كفعالية كبرى في المدينة. وذكر متحدث باسم الكرملين أن تقارير العام الماضي أشارت لاشتباه روسيا في خطة أوكرانية لمهاجمة العرض البحري.
ورغم الإلغاء، وصل بوتين إلى مقر البحرية بسان بطرسبرغ على متن زورق سريع لمتابعة تدريبات عسكرية شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في مناطق مختلفة من المحيط الهادئ، والقطب الشمالي، وبحر البلطيق، وقزوين.
وقال بوتين في كلمته: "نحتفل اليوم بهذه المناسبة في أجواء واقعية، نحن نتفقد الاستعداد القتالي للأسطول".
سياق أمني عام وتصاعد الاستهداف
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد غير مسبوق للهجمات بالطائرات المسيّرة داخل العمق الروسي وتحوّلها إلى عنصر ضغط على القيادة العسكرية، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب مع أوكرانيا وتتصاعد حالة التأهب في المدن الكبرى قبيل فعاليات تتسم عادة بالاستعراض الرسمي والتغطية الإعلامية الكبرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة "احترام سيادة سوريا" ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة "احترام سيادة سوريا" ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • يورو نيوز

بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة "احترام سيادة سوريا" ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية

أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين 28 تموز/يوليو، تناول خلاله عدة مستجدات في الشرق الأوسط، من بينها العنف الطائفي الأخير في سوريا وبرنامج إيران النووي. التأكيد على سيادة سوريا واستقرارها وجدد بوتين خلال الاتصال تأكيده على احترام "السيادة وسلامة الأراضي" السورية، وذلك عقب موجة العنف الطائفي في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية التي شهدت تدخلًا إسرائيليًا من خلال غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية سورية في السويداء ودمشق. وبحسب شهود وخبراء ومنظمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بدأت الاشتباكات في محافظة السويداء في 13 تموز/يوليو بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سنية، وتوسعت لاحقًا بتدخل القوات الحكومية الإنتقالية إلى جانب البدو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم من الدروز، مع اتهامات بتنفيذ قوات الحكومة إعدامات ميدانية لأكثر من 250 مدنيًا درزيًا. وأكد بيان الكرملين أن بوتين شدد على أهمية "دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن "الاستقرار السياسي في البلاد يجب أن يتحقق من خلال احترام مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية". عرض روسي للوساطة في الملف النووي الإيراني وخلال الاتصال نفسه، عرض بوتين مرة أخرى الوساطة في محادثات البرنامج النووي الإيراني، التي توقفت الشهر الماضي بعد شن إسرائيل هجومًا مفاجئًا على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا بين البلدين. ولم يصدر مكتب نتنياهو أي بيان فوري حول تفاصيل الاتصال. وتُعرف روسيا بقربها من إيران، حيث عززت العلاقات العسكرية في ظل الحرب في أوكرانيا، لكنها تسعى أيضًا للحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي تضم مجتمعًا كبيرًا من المهاجرين الروس. لذلك، امتنعت روسيا عن تقديم دعم ملموس لطهران خلال الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي. وفي وقت سابق من تموز/ يوليو، أفادت إذاعة "كان" بأن إسرائيل تجري محادثات دبلوماسية سرية مع روسيا بشأن كل من إيران وسوريا، معتبرة موسكو وسيطًا محتملاً لخفض التصعيد مع البلدين. وفي يونيو الماضي، قبل أيام من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران وخلال مفاوضات نووية مكثفة مع الولايات المتحدة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من إيران وتحويله إلى وقود مفاعلات مدنية، كوسيلة محتملة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكان هذا العرض يعيد إلى الأذهان الدور الرئيسي الذي لعبته روسيا في نقل اليورانيوم الإيراني المخصب خلال اتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في عهد إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.

أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق
أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق

فرانس 24

timeمنذ 10 ساعات

  • فرانس 24

أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق

لقي عشرون شخصا على الأقل حتفهم وأصيب حوالي أربعين بجروح جراء ضربات روسية استهدفت ليل الاثنين-الثلاثاء منطقتي زابوريجيا ودنيبروبتروفسك في أوكرانيا ، حسبما أعلنت السلطات المحلية. ففي زابوريجيا، أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك بسقوط 16 قتيلا و35 جريحا بسبب سلسلة من عمليات القصف طالت أحد المعتقلات، منددا بـ"جريمة حرب جديدة يرتكبها الروس". كما أدت ثلاث هجمات على منطقة دنيبروبتروفسك إلى سقوط ما لا يقل عن أربعة قتلى وثمانية جرحى، وفق ما ذكر رئيس الإدارة المحلية سيرغي ليساك على تلغرام، مؤكدا أن هذه الهجمات تمت بواسطة مسيّرات متفجرة وقنابل مسيّرة استهدفت بلدات ميجييفسكا ودوبوفيكيفسكا وسلوفيانسكا. على الجانب الروسي، قتل شخص ليل الاثنين-الثلاثاء في منطقة روستوف الجنوبية في هجوم أوكراني بمسيّرات، حسبما أعلن حاكم المنطقة يوري سليوسار، الذي قال على تلغرام إن الهجوم استهدف مناطق سالسك وكامنسك شاختينسكي وفولغودونسك وبوكوفسكي وتاراسوفسكي. ففي سالسك "تضررت سيارة في شارع أوترافسكي وقتل السائق الذي كان فيها للأسف"، حسب نفس المصدر. من جهة أخرى، أفادت السكك الحديد الروسية بسقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك مما ألحق أضرارا بقطار ركاب وآخر للبضائع، بدون التسبب في وقوع إصابات.

فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية عام 2013
فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية عام 2013

فرانس 24

timeمنذ 18 ساعات

  • فرانس 24

فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية عام 2013

طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، الإثنين، إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد ، متهمة إياه بالضلوع في هجمات كيميائية قاتلة شهدتها سوريا عام 2013، عقب إلغاء القضاء الفرنسي مذكرة توقيف سابقة يوم الجمعة. وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب أنه رفع، يوم الجمعة الماضي، طلبا لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق بشار الأسد بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب. وأوضحت المحاميتان كليمانس ويت وجين سولزر لوكالة الأنباء الفرنسية: "نثمن موقف مكتب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب الذي وقف إلى جانب الأطراف المدنية، وأدرك أهمية إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد المقيم حاليا في منفاه داخل روسيا، خاصة في ظل انتفاء أي حصانة وظيفية يمكن أن يحتج بها لصالحه". كما أضافت المحاميتان: "في حال تبنى قضاة التحقيق التوجه ذاته، وهو أمر لا نشك في حدوثه، ستكون الإشكالية الأساسية هي ضمان التنفيذ العملي ونشر مذكرة التوقيف هذه، على أمل أن يحدث ذلك دون تأخير". يذكر أن محكمة التمييز الفرنسية، بصفتها أعلى سلطة قضائية في البلاد، كانت قد أبطلت يوم الجمعة القرار الصادر عن قضاة تحقيق في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 والقاضي بتوقيف الأسد، مستندة إلى غياب الاستثناءات التي ترفع الحصانة عن رؤساء الدول. وأكد كريستوف سولار، رئيس محكمة التمييز، في ختام جلسة بثت للمرة الأولى مباشرة عبر الإنترنت، أن الحصانة الشخصية لا تعني الحصانة المطلقة من المحاسبة وأنها تظل مؤقتة بطبيعتها. وقد طعنت كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب والنائب العام لمحكمة الاستئناف في باريس في مذكرة التوقيف تلك، التي صدرت أثناء تولي الأسد رئاسة سوريا، بموجب الحصانة المطلقة التي يتمتع بها المسؤولون الأجانب أثناء شغلهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي. ومع ذلك، أقرت محكمة التمييز الفرنسية للمرة الأولى بوجود استثناء على الحصانة الوظيفية للرؤساء والمسؤولين الأجانب حين يواجهون تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب. مذكرة توقيف جديدة وأشار مكتب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، الإثنين، إلى أن فقدان بشار الأسد للسيطرة الفعلية على سوريا وتوقفه عن ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية منذ تاريخ الإطاحة بالنظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وفراره من البلاد، أفقده الحصانة الشخصية المرتبطة بمنصبه، ليبقى فقط تحت مظلة الحصانة الوظيفية المتعلقة بأعماله الرسمية السابقة. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد على خلفية هجمات كيميائية نسبت إلى قواته في 5 آب/أغسطس 2013 في منطقتي عدرا ودوما قرب دمشق، والتي تسببت في إصابة 450 شخصا، إضافة إلى هجمات أخرى في 21 من الشهر ذاته طالت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام وأسفرت عن أكثر من ألف قتيل بغاز السارين، بحسب الإدارة الأمريكية. وفي حال صدر قرار جديد من قضاة التحقيق بإصدار مذكرة توقيف بحق الأسد، ستكون هذه هي المرة الثانية التي يخضع فيها لتحقيق قضائي في فرنسا بحسب توضيحات النيابة العامة لمكافحة الإرهاب. وتجدر الإشارة إلى أنه في 20 كانون الثاني/ يناير 2025 صدرت مذكرة توقيف فرنسية جديدة بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم حرب إثر قصف مدينة درعا عام 2017، وكانت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب قد طالبت بإصدار تلك المذكرة في 16 كانون الثاني/ يناير. ومحاكمة الرئيس السوري السابق الهارب إلى روسيا تظل ممكنة في فرنسا حتى بشكل غيابي، في حال قرر قضاة التحقيق إحالته للمحاكمة بعد استكمال التحقيقات القضائية الحالية. يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة في سوريا، نظرا لعدم مصادقة دمشق على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة، وغياب أي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف إلى المحكمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store