
روسيا: ضغوط ترامب على الهند لعدم شراء نفطنا غير قانونية
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "نسمع كثيرا من التصريحات وهي في الواقع تهديدات ومحاولات لإجبار الدول على قطع العلاقات التجارية مع روسيا. لا نعتبر مثل هذه التصريحات قانونية".
وأضاف "نعتقد أن الدول ذات السيادة ينبغي أن تملك الحق في اختيار شركائها التجاريين، وشركائها في التعاون التجاري والاقتصادي، وأن تختار لنفسها أشكال التعاون التجاري والاقتصادي التي تصب في مصلحة البلد المعني".
قال ترامب إنه سيفرض عقوبات جديدة على روسيا وكذلك على الدول التي تشتري صادراتها من الطاقة اعتبارا من يوم الجمعة، ما لم تتخذ موسكو خطوات لإنهاء صراعها المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة مع أوكرانيا.
ولم يشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أي تغيير في موقف روسيا من الحرب على الرغم من قرب انقضاء المهلة.
وتصف نيودلهي تهديدات ترامب بأنها "غير مبررة" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين الاقتصادين الكبيرين.
وقال مصدران حكوميان هنديان لرويترز مطلع الأسبوع إن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديدات ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
مصر تجدد موقفها الداعم لوحدة السودان وتبحث فرص الإعمار
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء الانتقالي السوداني كامل إدريس، في القاهرة، «تطورات العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسودان، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يسهم في استعادة الاستقرار في السودان، وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو التنمية والازدهار»، وفق بيان صحافي للرئاسة المصرية، الخميس. وجدد الرئيس المصري «تأكيد موقف مصر الثابت والداعم لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه»، مشدداً على «الدعم الكامل لكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، وإنهاء المعاناة الإنسانية الراهنة، بما يحفظ مقدرات الشعب السوداني». وتناول اللقاء «الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السودانية، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو استعادة السلم والاستقرار، إلى جانب مناقشة سبل التعاون بين البلدين في مجال إعادة الإعمار في السودان»، حسب الرئاسة المصرية. وتقدر السلطات السودانية احتياجات إعادة الإعمار بما يصل إلى 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية السودان، فيما تعكف الأمم المتحدة حالياً على إعداد تقديراتها الخاصة، وفق معلومات سابقة نشرتها «رويترز» قبل شهرين. وذكر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية»، في بيان قبل يومين، أنه لم يتم تمويل سوى 23 في المائة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان التي تبلغ قيمتها 4.6 مليار دولار. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس مجلس الوزراء السوداني الانتقالي كامل إدريس (الرئاسة المصرية) ويرى مراقبون أن زيارة رئيس وزراء السودان إلى القاهرة «مهمة وتحمل دلالة خاصة كونها أول زيارة خارجية تؤكد اهتمام الخرطوم بالحصول على دعم مصري في ظل تطورات الأزمة السودانية». وعقد رئيس وزراء السودان، أيضاً خلال زيارته للقاهرة، مؤتمراً صحافياً مع نظيره المصري، مصطفى مدبولي، وقال إن «العهد مع مصر لن ينكسر... والرؤية الثاقبة التي اتفقنا عليها سوف تكون رؤية كُلية لمصلحة بلدينا ولأجيال المستقبل»، وفق بيان لـ«مجلس الوزراء المصري». وشدد على أن «هناك توافقاً وإجماعاً في كُل القضايا الوطنية والإقليمية والدولية التي طُرحت وسوف نُفعل هذه القضايا من خلال الآليات واللجان الفنية والسياسية المشتركة بين البلدين»، موجهاً الشكر إلى مصر على «استضافتها الملايين من أهل السودان في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها نتيجة هذه الحرب الضروس التي فُرضت عليها». وأعرب رئيس الوزراء المصري عن «أمله في استعادة السودان الشقيق للأمن والاستقرار، وخروجه من محنته الحالية في أسرع وقت؛ حرصاً على حياة الأبرياء، ورفعاً للمعاناة عن كاهل الشعب السوداني الشقيق، وحمايةً لمقدراته، وحفاظاً على وحدته وسلامة أراضيه واستقلاله»، مؤكداً الرفض بشكل قاطع لأي مساس بها تحت أي مسمى وتحت أي ظرف. وجرى الاتفاق خلال جلسة المحادثات الموسعة، على دفع أطر التعاون الثنائي من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق المشترك على المستويات كافة.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل لا تفي باتفاق زيادة المساعدات لغزة
قالت الدائرة الدبلوماسية التابعة للاتحاد الأوروبي إن إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل بالاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي بشأن زيادة إمدادات المساعدات للسكان المدنيين في غزة. وجاء في وثيقة أرسلتها الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية إلى دول الاتحاد الأوروبي، واطلعت عليها «وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم الخميس، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الساحلي المدمر خلال الفترة من 29 يوليو (تموز) إلى 4 أغسطس (آب) لا يزال «أقل من الرقم المتفق عليه» مع الاتحاد الأوروبي في منتصف يوليو. وكانت إسرائيل قد اتفقت مع بروكسل الشهر الماضي على زيادة المساعدات إلى غزة بعد ضغوط شديدة من الدول الأوروبية. لكن وفقاً للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، تواصل إسرائيل أيضاً عرقلة العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات، حسب ما جاء في وثيقة الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية. وأضافت الوثيقة: «هناك قدر من التفاوت بين الأرقام التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، وتلك التي تقدمها إسرائيل». وأشارت الوثيقة إلى حدوث بعض الخطوات الإيجابية، حيث استؤنفت إمدادات الوقود بعد انقطاع في السابق دام 130 يوماً، كما تم إعادة فتح طرق إيصال المساعدات عبر مصر والأردن ومعبر زكيم الحدودي شمالي غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم إصلاح بعض المرافق الحيوية للبنية التحتية. ومع ذلك، حذرت الوثيقة من أن خطر المجاعة لا يزال قائماً بالنسبة لمليونَي فلسطيني يعيشون في غزة.

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في مارس الماضي (نقلاً عن وكالة "رويترز")
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يجب أن تشارك أوروبا في عملية السلام بين بلاده وروسيا، وذلك بعد اتصال مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الخميس. وأضاف زيلينسكي: "أوكرانيا لا تخشى الاجتماعات، وتتوقع نفس النهج الشجاع من الجانب الروسي". من جهته، ذكر متحدث باسم المستشار الألماني في بيان، أن ميرتس اتصل بالرئيس الأوكراني لمناقشة التطورات بعد لقاء المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا. وأضاف المتحدث في بيان: "اتفق الطرفان على الحفاظ على التواصل الوثيق مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة"، مضيفاً أن ميرتس أكد لزيلينسكي استمرار دعمه. ولم يجر الإعلان عن تفاصيل أخرى، لكن هذه المكالمة تأتي قبل اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة. وكان زيلينسكي قد تحدث هاتفياً مع ترامب وقادة أوروبيين، أمس الأربعاء. وفي سياق متصل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم، إنها تحدثت مع زيلينسكي حول التطورات التي شهدتها الأيام الماضية والخطوات التالية. وقالت فون دير لاين في بيان على منصة "إكس": "ناقشنا الخطوات التالية في الطريق نحو اتفاق سلام تفاوضي وعضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي وكذلك إعادة إعمارها".