logo
أرقام مقلقة تكشف عجزا كبيرا في النقد الأجنبي وتثير مخاوف من تخفيض جديد لقيمة الدينار

أرقام مقلقة تكشف عجزا كبيرا في النقد الأجنبي وتثير مخاوف من تخفيض جديد لقيمة الدينار

أخبار ليبيا٠٨-٠٣-٢٠٢٥

أثارت الأرقام الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي حول الإيرادات والإنفاق خلال شهري يناير وفبراير 2025 قلقا بالغا لدى خبراء الاقتصاد وأعضاء مجلس النواب، حيث كشفت عن عجز كبير في النقد الأجنبي وتزايد الإنفاق بشكل ملحوظ، مما يثير مخاوف من احتمال تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي.
وبحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي، بلغ إجمالي الإيرادات بالنقد الأجنبي خلال الفترة المذكورة نحو 3.6 مليارات دولار، بينما بلغت الاستخدامات 6.1 مليارات دولار، أي بعجز قدره 2.5 مليار دولار.
كما أشار التقرير إلى أن استخدامات الدولار عبر الاعتمادات المستندية وبطاقة الأغراض الشخصية بلغت 5.3 مليارات دولار خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، مقارنة بمليار دولار فقط في نفس الفترة من العام الماضي.
وعلق عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية على هذه الأرقام، معربا عن قلقه البالغ إزاء بيانات المصرف المركزي عن شهري يناير وفبراير بشأن الإنفاق الحكومي ومبيعات النقد الأجنبي، مؤكدا على 'ضرورة تدارك الأمر قبل فوات الأوان'.
ودعا نصية إلى 'تشكيل فريق من الخبراء الليبيين لدراسة الأمر واقتراح الحلول، مع البدء في إجراءات الإصلاحات الضرورية للمؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية'.
وفي مقال تحليلي، حذر أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة عبد الحميد الفضيل من أن 'تخفيض قيمة الدينار الليبي من جديد أصبح أمرا يلوح في الأفق'، مشيرا إلى تسجيل عجز في استخدامات النقد الأجنبي ما قيمته 2.5 مليار دولار، بنسبة عجز بلغت 41% تقريبا'.
واستنتج أستاذ الاقتصاد من هذه البيانات أن 'الطلب على النقد الأجنبي لكافة الأغراض بلغ مستويات قياسية خلال هذه الفترة، بمتوسط شهري بلغ 3.05 مليارات دولار، وبالرغم من ذلك لا يزال سعر الصرف في السوق الموازية مرتفعا مقارنة بما تم بيعه من نقد أجنبي'.
وأضاف الفضيل أن 'هذا الطلب المتزايد على النقد الأجنبي يعطي مؤشرا قويا بتزايد حجم الإنفاق من قبل الحكومة المكلفة من قبل البرلمان (حكومة حماد)'.
وحذر الفضيل من أن 'التوسع في الإنفاق العام، مع استمرار الإنفاق الموازي، وتدني الإيرادات النفطية ومع مرور الوقت، سيفضي إلى نتيجة حتمية متمثلة في تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي'.
المصدر: ليبيا الأحرار.
The post أرقام مقلقة تكشف عجزا كبيرا في النقد الأجنبي وتثير مخاوف من تخفيض جديد لقيمة الدينار appeared first on ليبيا الأحرار.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع للدولار واليورو وصعود الاسترليني والذهب أمام الدينار بالسوق الموازية (السبت 24 مايو 2025)
تراجع للدولار واليورو وصعود الاسترليني والذهب أمام الدينار بالسوق الموازية (السبت 24 مايو 2025)

أخبار ليبيا

timeمنذ 18 دقائق

  • أخبار ليبيا

تراجع للدولار واليورو وصعود الاسترليني والذهب أمام الدينار بالسوق الموازية (السبت 24 مايو 2025)

سجل سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي في منتصـف تعاملات السوق الموازية تراجعه بشكل نسبي اليوم السبت مسجلا 7.29 دينار مقابل 7.375 دينار عند الاغلاق يوم امس. وسجل سعر اليورو تراجعا طفيفاً إلى 8.185 دينار مقابل 8.20 عند الاغلاق ليوم امس، فيما سجل سعر الجنيه الإسترليني تراجعه بشكل طفيف إلى 9.60 دينار، مقابل 9.55 دينار عند الاغلاق ليوم امس. واستقرت الليرة التركية إلى 0.18 دينار، وتراجع الدينار التونسي الى 2.27 دينار ليبي، وارتفع عيار كسر الذهب (عيار 18) إلى 575 دينارا للغرام مقابل 567 دينار عند الاغلاق ليوم امس. وفي السوق الرسمية، سجل سعر صرف الدولار استقراره عند 5.46 دينار في تعاملات الخميس. كما استقر سعر صرف اليورو عند 6.19 دينار، كما استقر الجنيه الإسترليني عند 7.35 دينار.

هدية قطرية بـ400 مليون دولار لـ«ترامب»… طائرة فاخرة وتأمين سنوي بمليون!
هدية قطرية بـ400 مليون دولار لـ«ترامب»… طائرة فاخرة وتأمين سنوي بمليون!

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

هدية قطرية بـ400 مليون دولار لـ«ترامب»… طائرة فاخرة وتأمين سنوي بمليون!

كشف وسيط التأمين الروسي 'Mains' أن التكاليف السنوية لتأمين طائرة بوينغ 747 التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تصل إلى مليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أن التجهيزات الفاخرة للطائرة تضعها في أعلى فئات التكاليف التأمينية في السوق الدولي. وبحسب تحليل الوسيط، فإن الطائرة ذات الوزن الأقصى للإقلاع الذي يتراوح بين 400 و500 طن، تخضع لتغطية تأمينية قد تصل إلى مليار دولار. أما قسط التأمين السنوي للمسؤولية المدنية فيتراوح بين 50 ألفاً و250 ألف دولار، بحسب ما إذا كان التأمين فردياً أم ضمن أسطول. وأضاف الخبراء أن التأمين الكامل للطائرة، والذي يُعرف بتأمين 'كاسكو'، قد يصل إلى مليون دولار سنوياً، وذلك بسبب مستوى الفخامة والتجهيزات الحصرية التي تم تزويد الطائرة بها لخدمة شخصية واحدة، وهو ما يزيد من المخاطر والتكلفة. كيف يتم تنظيم التأمين؟ أوضح التقرير أن تأمين طائرات بهذه القيمة يتم عبر ما يُعرف بتشكيل 'تجمع تأميني' من 10 إلى 20 شركة تأمين عالمية كبرى، حيث تتحمل كل منها حصة من إجمالي المخاطر، وغالباً ما تكون حصة الشركة الواحدة نحو 10%، وفي حال وقوع حادث، يقوم وسيط التأمين بجمع التعويضات من جميع المشاركين وتحويلها كدفعة موحدة للمشغل أو للمتضررين. ماذا يغطي التأمين؟ التأمين لا يشمل فقط الأضرار الهيكلية للطائرة، بل أيضاً المخاطر المتعلقة بالركاب، حيث تتفاوت الأسعار حسب نوعية المسافرين وحجم المخاطر المحتملة، ما يدفع بعض الشركات إلى الامتناع عن تغطية بعض الحالات. كما يشير التقرير إلى أن جميع هذه الترتيبات تخضع للوائح الدولية والمحلية، التي تحدد بدقة متطلبات التغطية التأمينية حسب وزن الطائرة، عدد الركاب، سعة الحمولة، ومستوى التجهيزات، خاصة في الطائرات الرئاسية أو المعدلة على الطراز الفاخر. هذا وتعد طائرة بوينغ 747 إلى جانب إيرباص A380 من أغلى طائرات الركاب في العالم. وتستعين شركات طيران عملاقة مثل 'طيران الإمارات' بتجمعات تأمينية ضخمة لحماية أساطيلها من الحوادث، بتكاليف تأمينية سنوية تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، بحسب حجم الأسطول ومعدل التشغيل ونوع الخدمات المقدمة. بوينغ تواجه عواقب الكارثة بالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها توصلت إلى اتفاق تسوية مع شركة بوينغ، يسمح لها بتفادي الملاحقة الجنائية على خلفية تحطم طائرتين من طراز '737 ماكس' في أكتوبر 2018 ومارس 2019، ما أسفر عن مقتل 346 راكباً. وفقاً للاتفاق الجديد، والذي لا يزال في طور الاكتمال، ستدفع بوينغ أكثر من 1.1 مليار دولار، تتضمن 444.5 مليون دولار إضافية كتعويضات لأسر الضحايا. وكانت الشركة قد دفعت في وقت سابق 243.6 مليون دولار كغرامة، و500 مليون دولار لأسر الضحايا ضمن تسوية سابقة. وأشارت الوزارة إلى أن بعض أسر الضحايا وافقت على التسوية، فيما تعهدت أسر أخرى بمواصلة الإجراءات القانونية، رافضة الاكتفاء بالحلول المالية، ومطالبة بمحاسبة الشركة على إخفاقاتها.

حويو: مخاوف من ارتفاع الطلب على الدولار بعد إنهاء نظام المبادلة
حويو: مخاوف من ارتفاع الطلب على الدولار بعد إنهاء نظام المبادلة

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

حويو: مخاوف من ارتفاع الطلب على الدولار بعد إنهاء نظام المبادلة

💼 حويو: إنهاء نظام المبادلة خطوة صحيحة.. لكنها ليست الحل السحري ليبيا – قال الخبير الاقتصادي ميلاد حويو إن قرار إيقاف العمل بنظام المبادلة وتخصيص الأموال مباشرة للمؤسسة الوطنية للنفط يحمل تبعات اقتصادية وسياسية كبيرة، خصوصًا فيما يتعلق بأزمة المحروقات في البلاد. 🔹 نظام المبادلة: آلية لتجاوز العقبات 🔄 وفي تصريحات خاصة لقناة 'تبادل', أوضح حويو أن نظام المبادلة كان يُستخدم كمخرج بديل لتوريد الوقود، عبر مقايضة النفط الخام بالبنزين والديزل دون استخدام مباشر للأموال، وذلك لتجاوز تعقيدات مالية أو سياسية. 🔹 فوائد القرار: انضباط مالي وتحسين الإمدادات ✅ أكد حويو أن إلغاء المبادلة سيسهم في عودة الانضباط المالي، ويُعيد المؤسسة الوطنية للنفط للعمل وفق قواعد مالية واضحة تُشرف عليها الدولة، ما يُقلّص من شبهات الفساد. كما يُسهّل تدفق الإمدادات عبر تخصيص أموال مباشرة للاستيراد، وهو ما قد يُسهم في تقليص الطوابير والانقطاعات. 🔹 تعزيز الشفافية وتوحيد القنوات المالية 🧾 أشار إلى أن القرار يعزز الرقابة من ديوان المحاسبة والنائب العام، ويمنع التلاعب بالأموال العامة، كما أنه يساعد في تقليص الانقسام المؤسسي بين الشرق والغرب من خلال توحيد القنوات المالية. 🔹 تحديات قائمة رغم القرار ⚠️ رغم الإيجابيات، لفت حويو إلى مخاوف من ارتفاع الطلب على الدولار نتيجة العودة إلى الدفع النقدي للاستيراد، ما قد يضغط على الاحتياطيات الأجنبية. كما حذر من أن الخطوة قد تتأخر فعليًا على الأرض، وربما تُستخدم سياسيًا لصالح طرف دون آخر. 🔹 الحل يتطلب إصلاحات شاملة 🛠️ وفي ختام حديثه، شدد حويو على أن القرار خطوة صحيحة من حيث المبدأ، لكنه لا يمثل حلاً جذريًا، ويجب أن يترافق مع إصلاحات هيكلية تشمل مراجعة سياسة الدعم، وتشديد الرقابة على التوريد، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store