محمود سليمان احمد آل خالد
عمون - بقلم موسى سعيد شكري
من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن توصف رجالاً بحجم وطن
رجالاً صنعوا تاريخاً وسطروا أمجاداً
صدقوا وأخلصوا لوطنهم وقيادته الهاشمية
ناضلوا وضحوا بالغالي والنفيس
وأفنوا زهره شبابهم لخدمة بلدهم الحبيب
رجالاً من مؤسسه الرجال
( فرسان الحق )
الذين
( صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ )
لا أعلم من أي أبواب المفردات ابدأ ولا اعلم من أي أبجديات الثناء ادخل في الحديث عن
أخٍ أنجبته طاهرة الأرحام
لم أكتب عنه من قبل ، وفكرت مراراً أن أكتب وكلما بدأت بالكتابة تراجعت لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل !!!
فارساً نشأ في إحدى بيوتات الفروسية ذات العراقة التاريخية والعشائرية العتيقة
في الحق والكلمة والموقف والشهامة وأركان العروبة في هذا الوطن الكبير
إن شخصيته السياسية والاجتماعية والثقافيه
والعشائرية مدرسةً يُحتذى بها في جميع العواصف والمِحَن التي تأتي على حين غفلة من الزمان
إنه أخي وكبيري عبدالله إبراهيم محمود سليمان احمد آل خالد ( أبا إيهاب)
انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحقونه ولكن الأمر هنا يختلف تماماً
فمن منطلق ،،،
من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق"
أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة معـــان والغيارى عليها وعلى تاريخها المجيد وعلم من أعلامها
وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديرا لما يقوم به من جهد كبير في مواقفه وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا أن نذكره عندما يأتي ذكر الرجال ومواقفهم ؛؛؛
فهو إبن معـــٰــــان بوابة الفتح الهاشمي وعاصمة الثورة العربية الكبرى
قبل أن يكون مسؤولا ،،،
وأيُ مسؤولاً هذا الفارس الحُـر
نزيهاً طاهراً نقياً في جميع المواقع التي تقلد فيها القيادة والإدارة وأمانة المسؤولية
لقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد ! ! !
فهو رحب الصدر قلبه كبير ورحيم
سخي النفس كريم اليد يعشق وطنه ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!
قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة
ولكن ما قدمـه ويقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وثقافة دفاعه وولاءه عن وطنه الأردني من مواقف وتضحيات تجسد وفاءه الكبير لواجبه ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء،.
ماذا أكتب
سأكتب بقلمي وصوتٍ مدوي يفوق أزيز الرصاص
إنـه الفارس الذي تتلمذ عشق الوطن وترابه
إنه الذي زيَّن جبينه ألأغَــر ذات يوم بشعار الوطن وقواته المسلحة الباسلـة
وكان من جوقــة مدرســة
(( فُرســان الحــق ))
هذه الدائرة التي صانت الأرض والعرض
عندما كانت خفافيش الظلام
والمؤلفـة جيوبهم
والمرتعشـةُ أقلامهم
وتُجـار الأوطان
وسماسرة المناسبات
والذين يتلقَـون تعليماتهم من الخارج
كما كشف زيفهم وخياناتهم
سيد البلاد وقائدها الشريف الهاشمي
( عبدالله بن الحسين بن طلال بن عبدالله بن الحسين بن علي آل هاشم
وريث الثورة العربية الكُبرى وحامل لوائهــا حفظه الله ورعاه
وعلى دروب الخير سدد الله خُطاه )
ان أبا إيهاب رجل ممن يُقال عنهم ولهم هُم رجالات دولة وعُظماء بعظمة هذا الوطن ًكِباراً
بكبرياء هذا الأردن الهاشمي
فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب
لَيِّـُن القلب كريم الطباع سهل التعامل
وليس ممن تدور المداهنة والمساومة
في أروقـة قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات تاريخه الناصع بالنزاهة وعفة النفس
ويعتبر نموذجاً وطنياً غيــــوراً يتميز بمزايا نادرة في أخلاقيـاته وسعة صدره ورجاحة عقله وسكينة باله وتفانيه.....
إنـه المخلص الذي كرس مسيرته لخدمة الآخرين دونما تفرقة أو تمييز
يقدم دور وطني عظيم تجاه مدينتـه معـــٰــان ووطنه الأردن
، انه قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم والليونة ودبلوماسيته ما يُميِـزهُ عن غيره انه رجل من الرجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية
هو الأسد الخالدي بما تعنيه الكلمة ،
بك نتفخر أيها الوفي في مبادئـه ومواقفه ناصعة البياض
يا صاحب القلب الكبير والرجل المحبوب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا......
فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن من مـآثِـرَ طيبــةً ،
ان الاردن بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطهـور كمثل هذه الشخصية الوطنية
الاخ الحبيب والصديـق النجيب
عبدالله آل خالد
الذي عجز لساني وقلمي عن وصف مبادئه التي دونتها وتدونها الايام والمواقف
فتحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب ولتاريخك ومواقفك المُشَـرِّفة
التي ستبقى مزروعة في القلوب مدى الزمن
كلما تذكرناها
كنخيل معان الذي يحمل أطيب الثمار ،،،
فانت من تعلمنا منهم أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله وانت من تعلمنا
انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى
فحقاِ انت أثبت للقاصي والداني أنك إحدى منارات هذا الوطن التي لم تتقاعد
عن خدمة هذا الوطن بل ستبقى مواصلاً حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مدينتـك ووطنك الشامخ بفرسانــه الاوفياء
ولا ينكر هذا الكلام سوى جاهلاً جاحداً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 29 دقائق
- الانباط اليومية
بين عباءة الإمام وبدلة الممثل الرسمي.. الشرعة يجمع بين مهمته كممثل للأردن بمنظمات الاتحاد الأوروبي وإمام وخطيب بأوروبا"
الأنباط - "إمام حفيد إمام... ووجه الأردن وممثله بمنظمات الاتحاد الاوروبي يجمع بين المنبر ومهمته في المنظمات" حفيد الشيخ الذي علّم أجيالاً في وطنٍ يزخر بالرجال الذين حملوا رسالة العلم والإيمان، لا تزال جذور الخير تمتد عبر الأجيال، لتُثمر قصص نجاح تُروى على المنابر، وفي الساحات الدولية. من بادية بلاد الشام وسهل حوران وجبال عجلون حيث كان الشيخ رشيد غزلان يعلّم القرآن في كتاتيب البلاد، تبدأ الحكاية. ومن هناك، بعد عقود، يواصل حفيده نديم غزلان الشرعة الطريق، رافعًا اسم الأردن في منظمات الاتحاد الأوروبي. إنها ليست مجرد قصة شاب طموح، بل حكاية إرث ممتد من السجادة القرآنية إلى قاعات المنظمات الدولية. غزلان: جذر النور والتربية عُرف الشيخ رشيد غزلان بأنه معلم القرآن الكريم، ومربٍ فاضل، وركيزة أساسية في التربية الدينية لأبناء سهل حوران وجبال عجلون والبادية. شهادته كانت في قلوب طلابه، ممن أصبح منهم علماء ودعاة والذي كان من زملائه في مقاعد الشريعة الشيخ نوح القضاه والشيخ علي الفقير، ترك الشيخ رشيد بصمته بهدوء، وعلّم العشرات مبادئ الإسلام، القراءة، والخلق، في زمن كانت الكتاتيب فيه منارات هداية وألف كتبا دينية وكان من أبرز تلامذته ابن اخيه الشيخ أحمد غزلان رحمه الله الذي كان مفتياً لمحافظة إربد. حفيد السند وامتداد الرسالة وُلِد نديم في عمّان، لكن جذوره تعود إلى تلك الأرض التي سجد عليها جدّه، وتعلم فيها جيل كامل على يديه. نشأ في أسرة محافظة من أب وأم ملتزمان بتعاليم الإسلام، بدأت رحلته في مراكز تحفيظ القرآن، حيث تشكّلت شخصيته على الانضباط، الالتزام، والتفوق. لم يكن يعلم أن تلك اللحظات البسيطة ستقوده لاحقًا إلى تمثيل الأردن في ساحات دولية مرموقة. من مراكز القرآن إلى قاعات منظمات الاتحاد الأوروبي قام خطيباً وإماماً في منطقة أراد الرومانية لكن المفاجأة أن نديم غزلان هو في الحقيقة خرج في مهمة في مارس 2025، مثّل نديم المملكة في ظل التعاون المشترك ما بين المملكة ودول الإتحاد الأوروبي وكانت مهمته في غرب رومانيا على حدود هنغاريا، إلى جانب وفود من دول العالم أوكرانيا، تركيا، وأرمينيا، أذربيجان ورومانيا ودول غيرها، لم يقدّم نديم نفسه كشاب فقط، بل كممثل لهوية كاملة كما وساهم في منظمات الإتحاد الأوروبي مثل منظمات مساعدة اللاجئين الأوكران والفلسطينين وغيرهم، حيث قام بعمل نشاطات تمثل الأردن وتبادل الثقافات وكان أبرزها مشاركته في منظمات الإغاثة للاجئين، ويُشارك في حوارات عديدة تعزز فهم القيم والثقافة والدين. تمكن نديم من الإنخراط حيث وقف في بدلته في عمله الرسمي وفي عباءته على المنبر وسيلة للتقارب الإنساني، وجعل من مهمته الرسمية فرصة لتعزيز صورة الأردن كدولة ذات رسالة وقيم، تجمع بين السلام والعدالة والانفتاح. ثنائية نادرة: الإمام والرسمي هذه الثنائية الفريدة بين الإمامة وإتقان المهمة الرسمية الانخراط في المجتمع الأوروبي ليست بالأمر العادي، فهي تتطلب من صاحبها فقه الواقع، وذكاء الخطاب، ومهارة التواصل مع مختلف الشعوب والثقافات. ونديم وزنان رشيد يمتلك هذا كله، فينطلق من مبادئ دينه ليبني الجسور لا ليهدمها، ويخاطب العقول كما يخاطب القلوب. وجه الأردن بالغرب يمثل نديم وجهًا حضاريًا للأردن في المحافل الدولية، إذ يُدافع عن قضايا الأمة، ويُسلط الضوء على أهمية الحوار بين الشعوب والثقافات، ويُشيد بموقف الأردن التاريخي كداعم للسلام وراعٍ للمقدسات، خاصة في القدس الشريف. لا يمثل فقط الأردن، بل يمثل الضمير الذي لا يرضى بالظلم، ولا يساوم على المبادئ. لكنه كان يعلم في داخله أن تمثيله لبلاده لم يبدأ هناك، بل بدأ منذ حمله لكتاب الله صغيرًا، ومشيه على خطى جده الشيخ رشيد. بين الجذور والطموح لم تكن رحلة نديم مجرد مشاركة، بل امتداد لرسالة متجذّرة يؤكد دائمًا: > "ما أنا فيه اليوم هو ثمرة دعاء جدّي الذي غرس في عائلتنا حب العلم والقرآن، والذي لولا فضل الله سبحانه ورسوله صل الله عليه وسلم ثم لولاه ما كان لهذه المسيرة أن تبدأ." من مركز تحفيظ صغير في عمّان إلى منصة دولية في أوروبا، استطاع نديم أن يكون ممثلًا لجيل جديد يحمل في قلبه تاريخًا، وفي فكره مشروعًا، وفي سلوكه قدوة. الهوية الأردنية والعالم نديم لا يمثل نفسه فحسب، بل يمثل شريحة من الشباب القادر على الجمع بين الأصالة والانفتاح، بين قيم البادية ومرونة العالم الحديث. عبر مشاركاته، يرفع اسم الأردن كشاب متحدث، مثقف، ومنفتح، لكنه متمسك بأرضه، بتراثه، وبالإرث الذي تركه له الشيخ رشيد. منارة الماضي ونور المستقبل هذه القصة ليست مجرد سيرة ذاتية، بل رسالة. الشيخ رشيد غزلان علّم الأجيال ونديم غزلان الشرعة يتحدث باسم الأردن في أوروبا. وبين الجد والحفيد، حلقة ذهبية من الإيمان والعلم والعمل رسخت بأسم غزلان رشيد الذي أفنى عمره بتربيت أبنائه عامر غزلان ونديم وعامر الأخ الأكبر الذي لمع نجمه وسط هذا النسل الأصيل والممتد في الجذور، سطع نجم عامر غزلان رشيد غزلان، كأحد الوجوه اللامعة في ميادين العمل السياسي والاجتماعي. حمل اسم عشيرته وبلده بفخر، ومضى على خطى الآباء، مشاركًا في المبادرات الوطنية، ومناصرًا لقضايا الناس بصوت عاقل وحضور فعّال. لم يكن حضوره مجرد ظهور، بل كان موقفًا، وتحركًا نابضًا بالمسؤولية والانتماء، مؤمنًا بأن من يخدم الناس بحق، يُكتب اسمه في وجدانهم لا على جدران الوقت فقط. من الكتاتيب إلى ميادين الاتحاد الأوروبي... تبقى الرسالة واحدة، ويبقى الأردن حاضرًا بهويته ورجاله في كل محفل وزمان. من المنبر لمنصة العالم نديم، الذي لطالما سمع عن مواقف جده الإمام في الخطابة والإرشاد، استلهم ذلك في طريقة تواصله، في خطابه، وفي حضوره. ويقول: > "أنا حفيد إمام كان صوته يُسمع في منبر الجمعة، واليوم أُكمل الرسالة بصوت جديد على منابر دولية ." وذكر نديم في لقاءاته "رأيتُ جدي على المنبر، فتجذّر ذلك المشهد في أعماقي، لا يغادر القلب ولا يغيب عن البصيرة. كان دائمًا يخطر ببالي كحلمٍ جميل، أو لمسة من مَلَك. ومنذ تلك اللحظة، أدركت أنني لست لنفسي، ولا مخلوقًا لأحد، إنما أنا صنيعة الله، يشكّلني لحكمةٍ أرادها قرأت وأنا طفل في كتاب ألفه جدي بأسم العلاج القرآني عبارة تقول "من أطاع الله أطاعه كل شيء".. من هنا شعرت أن شيئاً قد أختلف أن الله يقرأني ويعرفني على نفسه ." ويذكر الشرعة "بينما كان أصدقائي وزملائي يستمتعون بالسهرات، ويتبادلون الأحاديث والنقاشات، كنت في زاويةٍ هادئة، لا أبحث عن ضجيج، بل أُرتب لخطوةٍ نقية... أحضّر نفسي لخُطبة الجمعة، وأُرسّخ المعاني في محراب المسجد، أُهذّب الفكرة، وأُهيّئ القلب، وأُعدّ الكلمة لتخرج صادقة، تمسّ القلوب لا الآذان فقط." حين كانت المجالس تعجّ بالسهر والحديث، اخترت الصمت والنية، جلستُ أخطّ سطور الخطبة، وأستحضر المعنى، وأُرتب قلبي قبل لساني، لأنني ما رأيت المنبر مقعدًا للكلام، بل مقامًا للصدق، ورسالة تحتاج أن تُحضّر بروحٍ لا بعجلة." لقاء النسب بالرسالة قصة نديم غزلان الشرعة ليست مجرد نجاح فردي، بل امتداد لإرث روحي وأخلاقي. جده الشيخ رشيد كان إمامًا يعلّم الناس من محراب المسجد، وها هو يعرّف العالم بوطنه وهويته في ساحات الاتحاد الأوروبي. ويقول: "في هذه اللحظات لا يمكنني أن أغلق سطوري دون أن أعظم ذكر من أمرنا الله بتعظيمها، روحٍ عظيمة صنعت بداياتي، وبنت في داخلي ثباتي. والدتي بنان عبدالله المومني، رحمها الله، كانت مدرسةً من نور، أفنت عمرها في غرس القرآن في القلوب، وتعليم سنة الحبيب المصطفى ﷺ، كنت كلما أردت شيئاً قالت لي أذهب إلى الله أذهب إلى بيته واطلب منه فهو القادر على كل شيئ وبيده كل شيئ كن صادقاً مع الله يصدقك" قامت في بثّ قيم الرحمة والصدق والتقوى فيمن حولها. لم تكن فقط أمًا، بل كانت منارة، ومأوى، وجذورًا تمتد في روحي إلى اليوم. هذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وأسأله جلّ في علاه أن يرحمها رحمةً لا تُقاس، ويجمعنا بها في الفردوس الأعلى، حيث لا فراق ولا وجع، نعم لقد أشتقت لك يا أمي وكنت أتمنى تواجدك معي في هذه اللحظات ولكنني أعددت ليوم أفضل من هذه الأيام يوماً لا فراق بعده يوماً فيه يسمى النجاح نجاحاً والفوز فوزاً إنه آتٍ لا ريب فيه وإن وعد الله حق. ويضيف: إنني، وأنا أتشرف بتمثيل وطني الحبيب، المملكة الأردنية الهاشمية، في منظمات الاتحاد الأوروبي، لا أنسى جذوري، ولا أنفصل عن إرثي، فأنا حفيد الإمام والخطيب الشيخ رشيد غزلان الذي علّمني أن المنبر ليس مكانًا للكلام فحسب، بل مقام للحق، ومسؤولية أمام الله.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
رجل دين إيراني بارز يوجه تهديداً غير مباشر بالقتل لترمب
السوسنة - وجَّه رجل الدين الإيراني ناصر مكارم شيرازي تهديداً غير مباشر بالقتل، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مؤكداً أن التهديدات ضد المرشد الإيراني علي خامنئي تُعد خطيئة يعاقَب عليها بالإعدام.وقبل ما يقرب من أسبوعين وفي أوج الحرب بين إسرائيل وإيران، هدد ترمب خامنئي بشكل غير مباشر، قائلاً إنه هدف سهل. وقال، في تصريحات للصحافيين: «لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».ولم يذكر شيرازي، وهو رجل دين مؤثر من قم، جنوب العاصمة طهران، ترمب بالاسم، لكنه ذكر، في فتوى، أن التهديدات ضد خامنئي أو غيره من القادة الدينيين تُعد خطيرة جداً لدرجة أنها تستوجب عقوبة الإعدام، بموجب الشريعة الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا».كان شيرازي يجيب عن سؤال من أحد الأشخاص بشأن ترمب، وقال: «أي شخص أو نظام يهدد القيادة والمرجعية أو يعتدي عليهما، بقصد الإضرار بالأمة الإسلامية وسيادتها، فحكمه حكم المحارب»، وهو ما يعني أعداء الله أو محاربين ضد الله. لذلك قال إن من واجب المسلمين «ردع هؤلاء الأعداء»، ولم يذكر ترمب مباشرة. أقرأ أيضًا:


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
وفيات الاثنين 30-6-2025
تم الوكيل الإخباري - انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الاثنين 2025/6/30: اضافة اعلان وضاح محمود سليمان العابدي اسمهان أحمد سالم المبيضين عادل عبدالمجيد القريوتي مصلح عواد سليم الأحيوات سهام محمد أحمد الزقيبة