
إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط باستثمارات 2 مليار جنيه
برعاية السيد عبدألفتاح السيسى رئيس الجمهورية، شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العإلى والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور جينا ألفقى القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهرى مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية الكبيرة التى يمثلها مشروع الجينوم المصرى على مستوى التميز الرياضى وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحى والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت ألفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدألفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمى الوطني، الذى ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضى يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التى نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضى ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية فى التفكير الاستراتيجى للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث فى بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات ألفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية ألفريدة.
وفى كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذى يُعد الأول من نوعه فى إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية فى تاريخ البحث العلمى والطب فى مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمى والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفى وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحى للإنجاز الذى يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذى يعتبر محور أساسى من محأور المشروع.
وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل فى المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العإلى وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحألف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هى مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز فى هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتى تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصرى ليكون الأول فى إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد فى التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتى ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين فى هذا المجال.
وأشار الوزير إلى المحأور الرئيسية للمشروع، وهى الجينوم السكانى لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضى لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجينى للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضى لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين.
كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات ألفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، موضحًا النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء فى دراسة الجينوم الرياضى لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر فى الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمى فى مصر والعالم.
ويشمل الموقف الحإلى للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضى "الأمراض النادرة"، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهى القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور فى النشر الدولى فى مجال الجينوم.
وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال ألفحوص الجينية، مما يسهم فى تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة.
وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصرى فى تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك فى تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار فى مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة.
وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التى وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمى والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية.
ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التى تنفذها الوزارة بالتعأون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين فى المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادى الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع "بدايتي"، ونوادى ريادة الأعمال، ورإلى السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولى للابتكار، والبرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج "نبوغ" الذى يسهم فى استكشاف 250 طالبًا من ذوى القدرات العالية والأداء الاستثنائي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية فى مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث فى بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجينى والبيانات الدقيقة، بما يسهم فى تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضى والأداء البدنى المتميز.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضى بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم فى تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار فى الإنسان كأحد أهم محأور التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور أشرف صبحى إلى أن إطلاق المشروع فى هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضى محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور أشرف صبحى أن إدراج الجينوم الرياضى ضمن المشروع القومى للجينوم المصرى يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمى حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية.
وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية فى تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعأون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضى يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، فى ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا فى هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومى للجينوم الرياضى يأتى فى إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية فى منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجينى والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفى مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العإلى ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية فى تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر.
وفى كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومى المصرى يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذى يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر فى مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمى لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن ألفريق البحثى يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعأون مع كليات الطب والمراكز البحثية فى جميع أنحاء الجمهورية.
كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذى جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم فى اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدنى من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر فى المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة فى مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع فى تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية فى مجال الجينوم.
الدكتور محمد عوض تاج الدين
ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة فى حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضى وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE".
وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، فى خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم فى دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم.
حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شئون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتأوى مستشار القائد العام للشئون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المصري.
وفى كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومى المصرى يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذى يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر فى مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمى لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن ألفريق البحثى يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعأون مع كليات الطب والمراكز البحثية فى جميع أنحاء الجمهورية.
كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذى جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم فى اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدنى من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر فى المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة فى مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع فى تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية فى مجال الجينوم.
ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة فى حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضى وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE".
وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، فى خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم فى دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم.
حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شئون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتأوى مستشار القائد العام للشئون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 39 دقائق
- جريدة المال
محافظ دمياط ونائب وزير الصحة يتفقدان إحلال وتجديد مستشفى "فارسكور المركزى"
تفقد الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والدكتور أنور إسماعيل نائب وزير الصحة والسكان الأعمال الجارية بمشروع إحلال وتجديد مستشفى فارسكور المركزي، والذي يُنفذ وفقًا لمعايير "منظومة التأمين الصحي الشامل" واشتراطات "الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، GAHAR وذلك لضمان تقديم خدمات طبية متطورة تلبي احتياجات أهالي المحافظة. جاء ذلك بحضور النائب محمود مشعل، عضو مجلس النواب، والدكتور محمد بدران، وكيل مديرية الصحة، والأستاذ محمد محجوب، رئيس مركز ومدينة فارسكور. استمع " المحافظ " إلى شرح تفصيلى عن المشروع الذى تبلغ مساحته 8700 متر مربع تقربيا، بتكلفة تقدر ب "مليار و300 مليون جنيه"، حيث تم الانتهاء من مرحلة إزالة المباني القديمة وأعمال الأساسات العميقة، ويجري حاليًا رفع الهيكل الإنشائي للمستشفى الجديد، وأكد المحافظ أن المشروع يُنفذ بأعلى المعايير العالمية ليكون صرحًا طبيًا متكاملاً يخدم أبناء محافظة دمياط والمناطق المجاورة. كما تم تخصيص "مقر مؤقت" داخل موقع المشروع، حيث يُقدم خدمات: "العناية المركزة"، و"غسيل الكلى"، و"الحضانات للأطفال حديثي الولادة"، كما يجري تجهيز مبنى "قسم الحميات" ضمن الخدمات المؤقتة، في إطار خطة متكاملة لضمان عدم انقطاع الرعاية الصحية للمواطنين. و استمع "محافظ دمياط" أيضًا حول مراحل التنفيذ والجداول الزمنية المحددة، كما تفقد سير الأعمال الإنشائية الجارية، ووجه بضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية لتسريع وتيرة العمل مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة ، كما وجه تعليماته إلى الوحدة المحلية بتذليل اى عقبات تواجه عمليات التنفيذ وأكد أهمية التخطيط المسبق للمرافق الخدمية بالمستشفى، وبدء أعمال دراسة التوصيل وكذا موقف القدرات الكهربائية ، لضمان أن تكون جاهزة بالكامل عند الافتتاح، مما يضمن تشغيل المستشفى بكفاءة فور الانتهاء من الإنشاءات. وأشاد "المحافظ" بالجهود المبذولة، مؤكدًا على أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة والتوقيتات المحددة لتنفيذ المشروع، بما يضمن الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن ليكون نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالمحافظة. يأتي هذا المشروع في إطار خطة الدولة لتعزيز البنية التحتية الصحية وتطوير المستشفيات على مستوى الجمهورية، تماشيًا مع رؤية "التأمين الصحي الشامل" لتوفير رعاية طبية شاملة بمعايير عالمية.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
هيئة الدواء تستقبل وفدًا جزائريا للاطلاع على التجربة التنظيمية وتعزيز العلاقات في القطاع الطبي
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بالجزائر، برئاسة الدكتور شريف دليح، مدير عام الوكالة، وذلك بحضور ممثلين عن الجهات الجزائرية المعنية بقطاع الدواء، وعدد من مسئولي منظمة الصحة العالمية. تأتي الزيارة في إطار برنامج فني موسّع يمتد خلال الفترة من 25 إلى 29 مايو الجاري، ويستهدف نقل الخبرات المصرية في تطوير المنظومة الرقابية للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، دعمًا لجهود الجزائر الشقيقة في تطوير منظومتها الوطنية للرقابة على الدواء. وقد ألقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، كلمة ترحيبية أكد خلالها عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرص الهيئة على تعزيز التعاون الفني والتنظيمي مع الجانب الجزائري، بما يسهم في دعم الأمن الدوائي الإقليمي وتحقيق التكامل العربي في هذا القطاع الحيوي. وشدد على أهمية الانتهاء من النسخة النهائية لمذكرة التفاهم المشتركة بين الجانبين، تمهيدًا لاعتمادها رسميًا، إلى جانب تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ البرامج المتفق عليها. من جانبه، أشار الدكتور شريف دليح، مدير عام الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بالجزائر، بعمق الروابط بين الشعبين الشقيقين، وأكد سعي بلاده إلى تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية في كافة المجالات الدوائية، مشيدا بقوة المنظومة الرقابية المصرية، مهنئا رئيس هيئة الدواء لمصرية لحصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث، وحرص دولة الجزائر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب المصري. ويتضمن برنامج الزيارة عددًا من الجلسات الفنية وورش العمل التي تقدمها الهيئة، في مجالات التسجيل، التفتيش، التيقظ الدوائي، الدراسات الإكلينيكية، التحاليل، نظم الترخيص، والجودة، إلى جانب الإعلام المجتمعي، بهدف عرض التجربة المصرية الناجحة واستكشاف سبل دعم القدرات الجزائرية في هذه المجالات. شهد الاجتماع حضور ممثلين عن الجانب الجزائري من بينهم الدكتورة كريمية وجدان، ممثلة عن وزارة الصناعة الصيدلانية، و سوريا سباح، ممثلة عن، وزارة الصناعة الصيدلانية، والدكتور صديق رغيس ممثل عن الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الدكتور باباتوندي جاييولا والدكتورة إسراء أحمد ممثلين عن المكتب الاقليمي بأفريقيا لمنظمة الصحة العالمية ، و الدكتورة منى معروف ممثلة عن مكتب مصر لمنظمة الصحة العالمية والدكتور نبيل منصرية ممثل عن مكتب الجزائر لمنظمة الصحة العالمية. تعكس الزيارة الطابع التشاركي بما يخدم تعزيز العمل المشترك في مجال الصحة على المستويين الوطني والدولي، وذلك في إطار التزام هيئة الدواء المصرية بدورها كمؤسسة تنظيمية مرجعية على المستويين الإقليمي والدولي، وسعيها الدائم لنقل المعرفة وبناء القدرات التنظيمية في الدول الشقيقة، دعمًا لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة في المنطقة.


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
البنك التجارى الدولى ومجدى يعقوب للقلب تحتفلان بمرور 15 عامًا من العمل المشترك فى خدمة الأطفال
احتفلت مؤسستا البنك التجاري الدولي ومجدي يعقوب للقلب بمرور 15 عامًا على شراكتهما الإستراتيجية التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل، ورسّخت نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب الأكثر احتياجًا في مصر. حضر الحفل عددٌ من القيادات البارزة من المؤسستين، من بينهم نيفين صبور رئيس مجلس الإدارة - البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB). هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة البنك التجاري الدولي والبروفيسور السير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.تأتي هذه الشراكة الممتدة لتجسد نموذجًا للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات خاصة في دعم القطاع الصحي. فمن خلال هذه العلاقة الإستراتيجية، ساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع للمساهمة في توفير الأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب تمويل مئات عمليات القلب للفئات غير القادرة في مركز أسوان للقلب. علاوة على المساهمة في استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.وتعليقًا على هذه الاحتفالية، قال البروفيسور السير مجدي يعقوب: "نحتفل اليوم بمرور 15 سنة على الشراكة التي جمعت بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة البنك التجاري الدولي، فهي شراكة مبنية علي إيمان مشترك بأهمية دعم القطاع الصحي وتوفير رعاية قلب مجانية، هذه الشراكة هي أكثر من دعم مالي لكنها تعاون حقيقي لتطوير البحث العلمي وتوفير العلاج لمرضى القلب في المنطقة خاصة بين الفئات الأكثر احتياجا للرعاية الصحية، نؤمن في مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أن هذه الشراكات هي مفتاح المستقبل، ووسيلتنا لتحقيق رسالتنا في التخفيف من معاناة مرضى القلب".من جانبه، أعرب هشام عز العرب، عن سعادته واعتزازه بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب منذ خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام مؤسسة البنك بدعم القطاع الصحي للأطفال الأكثر احتياجًا، وأن الاستثمار في صحتهم يُعد من أهم أولويات المؤسسة لبناء مستقبل أفضل لأطفال مصر. وأضاف "عز العرب" أن دراسات قياس الأثر للشراكة نتج عنها عائد تنموي على المجتمع قيمته 21 مليون جنيه لكل مليون جنيه استثمار وهو ما يعكس القيمة الحقيقية لمساهمات مؤسسة البنك التجاري الدولي.في نفس السياق، أعرب عمرو الجنايني أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعد من أهم شركاء مؤسسة البنك التجاري الدولي الإستراتيجيين. وأكد أن تلك الشراكة تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل من مختلف محافظات مصر على مدار 15 سنة من خلال تمويل عمليات القلب المفتوح والقساطر العلاجية وغرف العناية المركزة ومعمل الأبحاث. وأضاف "الجنايني" أن مركز أسوان للقلب يعد فخرا لكل مصري لوجود هذا الصرح على أرض صعيد مصر وأعلن عن تطلعه لافتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة الذي سيضاعف بدوره عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة. وقال الدكتور مجدي إسحاق، إن الشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي أثبتت قدرتها الحقيقية على إحداث تغيير جذري في حياة الآلاف من المرضى، ووضعت معيارًا جديدًا لجودة الرعاية القلبية في مصر. إذ أن إيماننا العميق بأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق خدماتنا والوصول للفئات المستحقة للرعاية، مما يدفعنا دومًا نحو مزيد من الابتكار، وبذل جهود مكثفة لرفع الوعي الصحي في المجتمع. وتزداد أهمية هذه الشراكة في الفترة المقبلة مع افتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، بما يتيح لنا إنقاذ المزيد من قلوب المرضى الأكثر احتياجا.