
تحذيرات من 'أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران'
على نسق ادعاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن إيران على بعد خطوة واحدة من تطوير أسلحة نووية، رأى الصحفي أندريه ياشلافسكي أن الولايات المتحدة على بعد خطوة من الحرب مع إيران.
وفي إجابته عن سؤال عما إذا كانت توجد لدى إيران أسلحة نووية كتب الصحفي يقول: 'هذه قصة رعب أخرى للعولمة تهدف إلى الإطاحة بالنظام في إيران. هي مثل أنبوب اختبار كولن باول. أي الإطاحة بالنظام أولا، وحينها فقط تدرك أن إيران لم تحاول حتى صنع أسلحة نووية'.
من جهة أخرى، رسم ياشلافسكي صورة قاتمة للمستقبل مشيرا إلى أن إسرائيل 'من خلال تدمير البنية التحتية النووية وإلحاق الضرر بإيران، ستحقق هدفها المتمثل في إعادة إيران إلى الوراء عدة عقود. وفي غضون بضعة عقود، سيقضي الفقر والبؤس الذي يعاني منه ملايين الإيرانيين على إيران'.
الصحفي الخبير في الشؤون السياسية لفت في معرض استعراضه للإشارات الدالة على قرب دخول الولايات المتحدة على الخط في الحرب ضد إيران، إلى أن استطلاع مجلة الإيكونوميست كان أظهر أن غالبية الأمريكيين يعارضون الحرب الأمريكية في إيران وبنسبة 60٪.
مع ذلك، أعرب الخبير عن تفاؤله بأن إيران لا تزال أمامها فرصة، ومن السابق للأوان شطبها الآن، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنها في طريقها إلى هزيمة نهائية.
ياشلافسكي يُشير في نفس الوقت إلى أن الولايات المتحدة إذا انضمت إلى إسرائيل، فإن إيران ستهاجم جميع القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، 'لن تتمكن الولايات المتحدة من اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت! إيران قادرة تماما على إغراق حاملتي طائرات أمريكيتين، مما سيُلحق ضررا فوريا بصورة القوة العسكرية الأمريكية'.
الخبير يرى أنه ليس من الصدفة عدم وجود إجماع بين فريق ترامب للأمن القومي حول مسألة الانضمام إلى إسرائيل في الحرب ضد إسرائيل ومبعث ذلك 'ألا أحد يعرف ما هي الأوراق الرابحة العسكرية التي تمتلكها إيران'.
المستشرقة والأستاذة في جامعة تايلور في ماليزيا جوليا روكنفارد تتناول الأحداث الخطيرة التي تجري حاليا بين إسرائيل وإيران من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أنه 'بعد اغتيال زعيم الجناح السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران في يوليو 2024، لم يتم عمل ما يكفي لضمان أمن العاصمة والنخبة العسكرية على الأقل. كل هذه الأمور مجتمعة هي ببساطة مذهلة'.
- إشهار -
تعود روكنفارد هي الأخرى إلى طرح السؤال 'هل تمتلك إيران قنبلة نووية'، مشيرة إلى أن 'نتنياهو ربما يعتقد أن النظام إذا تغير في إيران فالخطاب المعادي تجاه إسرائيل سيختفي. لكن تصنيع أسلحة نووية إيرانية قد لا يكون مرتبطا بنظام معين، بالنظر إلى أن إيران دُفعت إلى الوضع الحالي بضغوط خارجية، ولا سيما الانسحاب الأمريكي مما يسمى بالاتفاق النووي وعدم جدواه لتحسين الوضع الاقتصادي في إيران'.
الأستاذة الجامعية حذرت من أن 'الوضع في الوقت الحالي يبدو خطيرا وغير مستقر بشكل غير مسبوق. الولايات المتحدة في المنطقة، في الواقع، لديها وكيل يمتلك أسلحة نووية، وهذا الوكيل هو إسرائيل. حتى الآن، يبدو أن الدولة اليهودية تجر الولايات المتحدة إلى صراع لا تحتاجه، إذا اعتمدنا على وعود ترامب الانتخابية للخروج من جميع النزاعات والتعامل أخيرا مع الصين'.
وبشأن القدرات النووية العسكرية الإيرانية تقول روكنفارد: 'حاليا، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم ليس فقط لواحدة، ولكن وفقا لتقديرات مختلفة، لعشر قنابل نووية (400 كجم). طوال هذا الوقت، هددت السلطات فقط بالانسحاب من المعاهدات الدولية، قائلة إنها تفكر في مثل هذه الفرصة، لكن هذا فقط ردا على تصرفات الولايات المتحدة. لذلك لم تكن إيران بحاجة إلى القنبلة من تلقاء نفسها — استخدام واحدة لا يعطي أي مزايا، لكنها تجلب على الفور مشاكل جديدة ضخمة، والغرض الوحيد منها سيكون رادعا'.
فكرة هذه المستشرقة تقول إن 'الوضع الدولي والضغوط والعقوبات في جوهرها، دفعت إيران إلى قبول فكرة أن امتلاك الأسلحة النووية أو القدرة على صنعها في فترة قصيرة من الزمن يشكل وسيلة فعالة للردع'.
ما أكد هذا الأمر، بحسب وجهة نظرها، هو الهجوم الإسرائيلي الحالي، 'إذ لو كانت هناك أسلحة نووية، لما تجرأت إسرائيل على فعل ذلك على الأرجح. في الوقت نفسه، تؤكد إجراءات رد طهران عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وإلا لهددت القيادة باستخدامها في مثل هذه الحالة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 18 دقائق
- بلبريس
إعلان هام وعاجل من البيت الأبيض تجاه إيران قبل الدخول في الحرب
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قراراً بشأن إيران "خلال الأسبوعين المقبلين"، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار المراسلات مع طهران. يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع ما كشفته وكالة "رويترز" نقلاً عن ثلاثة دبلوماسيين، عن إجراء محادثات هاتفية مكثفة بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، في محاولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة. شرط إيراني لوقف التصعيد بحسب الدبلوماسيين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية القضية، فإن هذه المحادثات هي "الأهم" منذ بدء المفاوضات غير المباشرة في أبريل، وقد بدأت بعد انطلاق الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران. ووضع عراقجي شرطاً واضحاً لعودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وهو مطالبة إسرائيل بوقف هجماتها. كما ألمح، وفقاً لدبلوماسي إقليمي، إلى أن طهران "يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية" إذا مارست واشنطن ضغوطاً على إسرائيل لإنهاء الحرب. وتضمنت المحادثات أيضاً مناقشة موجزة لاقتراح أمريكي قُدم في مايو/أيار الماضي، لإنشاء "كونسورتيوم إقليمي" لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو العرض الذي لا تزال طهران ترفضه.


بديل
منذ 8 ساعات
- بديل
تحذيرات من 'أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران'
على نسق ادعاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن إيران على بعد خطوة واحدة من تطوير أسلحة نووية، رأى الصحفي أندريه ياشلافسكي أن الولايات المتحدة على بعد خطوة من الحرب مع إيران. وفي إجابته عن سؤال عما إذا كانت توجد لدى إيران أسلحة نووية كتب الصحفي يقول: 'هذه قصة رعب أخرى للعولمة تهدف إلى الإطاحة بالنظام في إيران. هي مثل أنبوب اختبار كولن باول. أي الإطاحة بالنظام أولا، وحينها فقط تدرك أن إيران لم تحاول حتى صنع أسلحة نووية'. من جهة أخرى، رسم ياشلافسكي صورة قاتمة للمستقبل مشيرا إلى أن إسرائيل 'من خلال تدمير البنية التحتية النووية وإلحاق الضرر بإيران، ستحقق هدفها المتمثل في إعادة إيران إلى الوراء عدة عقود. وفي غضون بضعة عقود، سيقضي الفقر والبؤس الذي يعاني منه ملايين الإيرانيين على إيران'. الصحفي الخبير في الشؤون السياسية لفت في معرض استعراضه للإشارات الدالة على قرب دخول الولايات المتحدة على الخط في الحرب ضد إيران، إلى أن استطلاع مجلة الإيكونوميست كان أظهر أن غالبية الأمريكيين يعارضون الحرب الأمريكية في إيران وبنسبة 60٪. مع ذلك، أعرب الخبير عن تفاؤله بأن إيران لا تزال أمامها فرصة، ومن السابق للأوان شطبها الآن، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنها في طريقها إلى هزيمة نهائية. ياشلافسكي يُشير في نفس الوقت إلى أن الولايات المتحدة إذا انضمت إلى إسرائيل، فإن إيران ستهاجم جميع القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، 'لن تتمكن الولايات المتحدة من اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت! إيران قادرة تماما على إغراق حاملتي طائرات أمريكيتين، مما سيُلحق ضررا فوريا بصورة القوة العسكرية الأمريكية'. الخبير يرى أنه ليس من الصدفة عدم وجود إجماع بين فريق ترامب للأمن القومي حول مسألة الانضمام إلى إسرائيل في الحرب ضد إسرائيل ومبعث ذلك 'ألا أحد يعرف ما هي الأوراق الرابحة العسكرية التي تمتلكها إيران'. المستشرقة والأستاذة في جامعة تايلور في ماليزيا جوليا روكنفارد تتناول الأحداث الخطيرة التي تجري حاليا بين إسرائيل وإيران من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أنه 'بعد اغتيال زعيم الجناح السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران في يوليو 2024، لم يتم عمل ما يكفي لضمان أمن العاصمة والنخبة العسكرية على الأقل. كل هذه الأمور مجتمعة هي ببساطة مذهلة'. - إشهار - تعود روكنفارد هي الأخرى إلى طرح السؤال 'هل تمتلك إيران قنبلة نووية'، مشيرة إلى أن 'نتنياهو ربما يعتقد أن النظام إذا تغير في إيران فالخطاب المعادي تجاه إسرائيل سيختفي. لكن تصنيع أسلحة نووية إيرانية قد لا يكون مرتبطا بنظام معين، بالنظر إلى أن إيران دُفعت إلى الوضع الحالي بضغوط خارجية، ولا سيما الانسحاب الأمريكي مما يسمى بالاتفاق النووي وعدم جدواه لتحسين الوضع الاقتصادي في إيران'. الأستاذة الجامعية حذرت من أن 'الوضع في الوقت الحالي يبدو خطيرا وغير مستقر بشكل غير مسبوق. الولايات المتحدة في المنطقة، في الواقع، لديها وكيل يمتلك أسلحة نووية، وهذا الوكيل هو إسرائيل. حتى الآن، يبدو أن الدولة اليهودية تجر الولايات المتحدة إلى صراع لا تحتاجه، إذا اعتمدنا على وعود ترامب الانتخابية للخروج من جميع النزاعات والتعامل أخيرا مع الصين'. وبشأن القدرات النووية العسكرية الإيرانية تقول روكنفارد: 'حاليا، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم ليس فقط لواحدة، ولكن وفقا لتقديرات مختلفة، لعشر قنابل نووية (400 كجم). طوال هذا الوقت، هددت السلطات فقط بالانسحاب من المعاهدات الدولية، قائلة إنها تفكر في مثل هذه الفرصة، لكن هذا فقط ردا على تصرفات الولايات المتحدة. لذلك لم تكن إيران بحاجة إلى القنبلة من تلقاء نفسها — استخدام واحدة لا يعطي أي مزايا، لكنها تجلب على الفور مشاكل جديدة ضخمة، والغرض الوحيد منها سيكون رادعا'. فكرة هذه المستشرقة تقول إن 'الوضع الدولي والضغوط والعقوبات في جوهرها، دفعت إيران إلى قبول فكرة أن امتلاك الأسلحة النووية أو القدرة على صنعها في فترة قصيرة من الزمن يشكل وسيلة فعالة للردع'. ما أكد هذا الأمر، بحسب وجهة نظرها، هو الهجوم الإسرائيلي الحالي، 'إذ لو كانت هناك أسلحة نووية، لما تجرأت إسرائيل على فعل ذلك على الأرجح. في الوقت نفسه، تؤكد إجراءات رد طهران عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وإلا لهددت القيادة باستخدامها في مثل هذه الحالة'.


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
إسرائيل تقصف آراك ونطنز و إيران ترد برشفة صواريخ تطال تل أبيب وحيفا وأهداف حيوية
في اليوم السابع من المواجهات الإيرانية الإسرائيلية ، شهدت طهران، فضلاً عن أصفهان والبرز، بالإضافة إلى منطقة كرج قرب العاصمة، دوي انفجارات عدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم ليلا موقعا يستخدم لتطوير السلاح النووي في نطنز، وآخر في آراك. و فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل هاجمت مفاعل آراك الذي يعمل بالماء الثقيل. إلا أنه أشار إلى عدم "وجود أي خطر إشعاعي على الإطلاق". وشدد على أن المنشأة قد تم إخلاؤها بالفعل قبل الهجوم. دوّت انفجارات في تل أبيب وحيفا والقدس، بعد إطلاق أكثر من 20 صاروخا إيرانياً. و تحدّثت تقارير عن سقوط صاروخين قرب تل أبيب وآخر في النقب جنوبا، بينما سجلت إصابة مباشرة على مستشفى سوروكو في بئر السبع. و أعلن الجيش الإسرائيلي أن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، قوبل بإعتراض بعض تلك الصواريخ في تل أبيب وحيفا. و أكدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية إصابة ما لا يقل عن 32 شخصا بجروح في الضربات الصاروخية الإيرانية. وكان الجيش الإسرائيلي حذّر في وقت سابق اليوم المدنيين الإيرانيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل الذي يقع على بُعد 250 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طهران، داعيا إلى إخلاء المنطقة. وأورد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة. في حين تطابق القسم المحدد بدائرة حمراء في البيان الإسرائيلي مع صور الأقمار الصناعية التي التقطتها غوغل لمنشأة أراك النووية، والتي تتكون من مفاعل للماء الثقيل ومحطة لإنتاج الماء الثقيل. وقد أثار هذا الموقع قلق الغرب سابقا لأن الماء الثقيل (أو أكسيد الديوتيريوم) يمكن استخدامه لإنتاج البلوتونيوم - وهو المسار الثاني لقنبلة نووية محتملة. إذ يُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، ما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق. وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم مفاعل آراك لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل آراك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي، وفق ما أفادت وكالة أسوشييتد برس. أتى هذا التحذير بعدما شنت إسرائيل خلال الساعات الماضية سلسلة غارات على مواقع إيرانية عدة، طالت طهران وأصفهان والبرز. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو ضربت أكثر من 20 هدفا عسكريا في طهران خلال الساعات الماضية. وأوضح أن من بين الأهداف التي تعرضت للقصف "منشآت لتطوير الأسلحة النووية" و"منشآت لإنتاج الصواريخ". كما جاء التحذير الجديد، بينما يرتقب أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا ثالثاً في "غرفة العمليات "، حيث سيتلقى إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا. و أفادت مصادر مطلعة، أن مسؤولين أميركيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة. ومنذ الثالت عشر من حزيران يونيو، شنّت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. و ردّت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بين البلدين على الإطلاق. وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، واصفاً تصريحات ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ "السخيفة". يشار إلى أنه منذ بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، كما أسمتها إسرائيل أطلقت طهران "نحو 400 صاروخ بالستي"، أصابت 20 منها مناطق مدنية، وألف مسيّرة، وفق أرقام أعلنها مسؤول إسرائيلي عسكري مساء أمس الأربعاء. قد يهمك أيضـــا